الشامخـ
موقوف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
كلنا يعلم الرجعية وما المقصود بها ومن أين نبعت وإلى أين تتجه
ومن لم يعلم ما معنى الرجعية
فهي
خلاف التقدمية أي التقدم في الحضارة ونيل الحقوق
سواء الحقوق العامة أو الحقوق الفردية في جميع المجالات
دون تدخل الديانات السماوية أو العادات والتقاليد.
وإذا أردنا مواكبة عصر العولمة والإلحاق بالركب
من أجل تحقيق أهدافنا الدنيوية
فلابد من نزع الرجعية وتطبيق التقدمية.
توضيح الرجعية والتقدمية.
عندما تخلع ثوب الغيرة وترضى على عرضك
ممارسة الزنا والسفور والانحلال أعاذ المسلمين منه
فأنت تقدمي
عندما تكون محافظ
فأنت رجعي
عندما تطالب المرأة بحقوق الشيطان وأتباعه من أعداء الله
والتبرج والخلوة الغير شرعية وتشكيل صداقات محرمة
فأنها تعتنق التقدمية
عندما تحافظ على طهرها وعفتها التي أمرها بها الله
فأنها رجعية
عندما تعاقر الخمر في جهة وزوجتك أو أبنتك أو اختك
أيضاً تعاقر الخمر مع الأصدقاء في جهة أخرى
فأنت تقدمي
عندما تكون الأسرة المسلمة في منزل واحد
وكل منهم يعتنق ديانة مخالفة للآخر
فأنهم يعتنقون التقدمية
عندما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
أنت رجعي
عندما ترضى أن يكون الإسلام غريب ويستبدل بغيره
فأنك تقدمي
عندما تذهب أبنتك أو أختك إلى قسم الشرطة
وتحرر بحقك شكوى مفادها أنك منعتها عن استضافة
يهودي أو نصراني أو مسيحي داخل غرفة النوم
فأنك رجعي
وعندما تشاهدها بأم عينك في أحضان ذلك النجس
ولا يحق لك النظر إليهما بحجة الحرية التهدمية
وعدم التدخل في الغير.
فأنك تقدمي
أعاذنا الله وإياكم مما يدعو له أعدائنا من انحلال
المقارنة بين الرجعية والتقدمية من حيث الفائدة الدنيوية
التقدمية تدعوا إلى الزنا بحجة ممارسة الحقوق
ما يسمى بالرجعية تحرم الزنا لأهداف سامية
منها أتباع أوامر الله ومنع الخلط بين الأنساب
وتلافي الأمراض الفتاكة مثل الايدز على سبيل المثال وخلافه وهذه فائدة دنيوية
أيهما أفضل ما يسمى بالرجعية أم ما يسمى بالتهدمية
التي هدفها هدم مبادئ الدين الإسلامي ؟
أخي المسلم
هذه ليست إلا رؤوس أقلام تعد على أصابع اليد الواحدة
من حيث النسبة في توضيح أهداف ما يسمى بالتقدمية الخاطئة
في معناها وهدفها. وأوضح لكم أخواني إن الغزو الفكري الآن أصبح موجه للفتاة المسلمة
التي سهلوا لها خدمة مكالمات الفيديو وخدمة الانترنت
والهتف لها بالتحرر وإيقاعها في المغريات.
لماذا أتجه الغزو الفكري للفتاة المسلمة خاصة ؟
ألم يكن الهدف من ذلك لغرض محو مبادئ الدين الإسلامي
كون الفتاة المسلمة سوف تكون أم وسوف تكون الركيزة الأساسية
في المساهمة لإعداد جيل فيهم العالم والمهندس والطبيب الخ...
وعند نجاح أعداء الله في محو عفتها وشرفها
فأنك لن تجني من الشوك العنب
ولن تجد من يدعي إلى الإسلام ولن تجد من يحاول نشره
أخواني
نحن مسلمون ولدنا على الفطرة وأكرمنا لله بدين الإسلام
الذي نجد فيه فوائد جمة لم تنحصر على الإيمان
وكسب السعادة الأبدية فحسب بل نجد فيه أيضاً فوائد دنيوية
في المجال الفكري والصحي والاقتصادي الخ...
وعند تقليدك لأعداء الله وترك بعض مبادئ دينك
واستبدالها بما يسمى بالتقدمية (التهدمية)
فأنك في الحالة هذه قد رجعت عن مبادئ دينك
وانطبقت عليك الرجعية الحقيقية
لتواصل المسيرة في ترك ما تبقى لك من أساسيات الدين.
أليس كذلك ؟ والحجة في ذلك هي التقدم !
ولا أنكر فائدة التقدم في مجالات مثل الاكتشاف والصناعة والطب
وغيرها من الفوائد التي لا تتعارض مع نواهي ديننا الحنيف!
ولكن التقدم إلى الهاوية لدمار دينك ومجتمع ونفسك
هو رجعية العقل عن التفكير في ما يضر وينفع
والأسئلة التي تؤرق الكثير
وأريد مشاركة الأعضاء الكرام في توضيحها
أيهما يكون رجعي من رجع عن مبادئ دينه وأخلاقه ؟
أم من تقدم في دينه ؟
وهل ما يسمى بالتهدمية (التقدمية) تدعو إلى انتشار الأمراض
الجسدية والنفسية والشذوذ والرذيلة أم تدعو إلى الخلاص منها ؟
وأيهما رجعيون نحن أم أعداء الله ؟
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
كلنا يعلم الرجعية وما المقصود بها ومن أين نبعت وإلى أين تتجه
ومن لم يعلم ما معنى الرجعية
فهي
خلاف التقدمية أي التقدم في الحضارة ونيل الحقوق
سواء الحقوق العامة أو الحقوق الفردية في جميع المجالات
دون تدخل الديانات السماوية أو العادات والتقاليد.
وإذا أردنا مواكبة عصر العولمة والإلحاق بالركب
من أجل تحقيق أهدافنا الدنيوية
فلابد من نزع الرجعية وتطبيق التقدمية.
توضيح الرجعية والتقدمية.
عندما تخلع ثوب الغيرة وترضى على عرضك
ممارسة الزنا والسفور والانحلال أعاذ المسلمين منه
فأنت تقدمي
عندما تكون محافظ
فأنت رجعي
عندما تطالب المرأة بحقوق الشيطان وأتباعه من أعداء الله
والتبرج والخلوة الغير شرعية وتشكيل صداقات محرمة
فأنها تعتنق التقدمية
عندما تحافظ على طهرها وعفتها التي أمرها بها الله
فأنها رجعية
عندما تعاقر الخمر في جهة وزوجتك أو أبنتك أو اختك
أيضاً تعاقر الخمر مع الأصدقاء في جهة أخرى
فأنت تقدمي
عندما تكون الأسرة المسلمة في منزل واحد
وكل منهم يعتنق ديانة مخالفة للآخر
فأنهم يعتنقون التقدمية
عندما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
أنت رجعي
عندما ترضى أن يكون الإسلام غريب ويستبدل بغيره
فأنك تقدمي
عندما تذهب أبنتك أو أختك إلى قسم الشرطة
وتحرر بحقك شكوى مفادها أنك منعتها عن استضافة
يهودي أو نصراني أو مسيحي داخل غرفة النوم
فأنك رجعي
وعندما تشاهدها بأم عينك في أحضان ذلك النجس
ولا يحق لك النظر إليهما بحجة الحرية التهدمية
وعدم التدخل في الغير.
فأنك تقدمي
أعاذنا الله وإياكم مما يدعو له أعدائنا من انحلال
المقارنة بين الرجعية والتقدمية من حيث الفائدة الدنيوية
التقدمية تدعوا إلى الزنا بحجة ممارسة الحقوق
ما يسمى بالرجعية تحرم الزنا لأهداف سامية
منها أتباع أوامر الله ومنع الخلط بين الأنساب
وتلافي الأمراض الفتاكة مثل الايدز على سبيل المثال وخلافه وهذه فائدة دنيوية
أيهما أفضل ما يسمى بالرجعية أم ما يسمى بالتهدمية
التي هدفها هدم مبادئ الدين الإسلامي ؟
أخي المسلم
هذه ليست إلا رؤوس أقلام تعد على أصابع اليد الواحدة
من حيث النسبة في توضيح أهداف ما يسمى بالتقدمية الخاطئة
في معناها وهدفها. وأوضح لكم أخواني إن الغزو الفكري الآن أصبح موجه للفتاة المسلمة
التي سهلوا لها خدمة مكالمات الفيديو وخدمة الانترنت
والهتف لها بالتحرر وإيقاعها في المغريات.
لماذا أتجه الغزو الفكري للفتاة المسلمة خاصة ؟
ألم يكن الهدف من ذلك لغرض محو مبادئ الدين الإسلامي
كون الفتاة المسلمة سوف تكون أم وسوف تكون الركيزة الأساسية
في المساهمة لإعداد جيل فيهم العالم والمهندس والطبيب الخ...
وعند نجاح أعداء الله في محو عفتها وشرفها
فأنك لن تجني من الشوك العنب
ولن تجد من يدعي إلى الإسلام ولن تجد من يحاول نشره
أخواني
نحن مسلمون ولدنا على الفطرة وأكرمنا لله بدين الإسلام
الذي نجد فيه فوائد جمة لم تنحصر على الإيمان
وكسب السعادة الأبدية فحسب بل نجد فيه أيضاً فوائد دنيوية
في المجال الفكري والصحي والاقتصادي الخ...
وعند تقليدك لأعداء الله وترك بعض مبادئ دينك
واستبدالها بما يسمى بالتقدمية (التهدمية)
فأنك في الحالة هذه قد رجعت عن مبادئ دينك
وانطبقت عليك الرجعية الحقيقية
لتواصل المسيرة في ترك ما تبقى لك من أساسيات الدين.
أليس كذلك ؟ والحجة في ذلك هي التقدم !
ولا أنكر فائدة التقدم في مجالات مثل الاكتشاف والصناعة والطب
وغيرها من الفوائد التي لا تتعارض مع نواهي ديننا الحنيف!
ولكن التقدم إلى الهاوية لدمار دينك ومجتمع ونفسك
هو رجعية العقل عن التفكير في ما يضر وينفع
والأسئلة التي تؤرق الكثير
وأريد مشاركة الأعضاء الكرام في توضيحها
أيهما يكون رجعي من رجع عن مبادئ دينه وأخلاقه ؟
أم من تقدم في دينه ؟
وهل ما يسمى بالتهدمية (التقدمية) تدعو إلى انتشار الأمراض
الجسدية والنفسية والشذوذ والرذيلة أم تدعو إلى الخلاص منها ؟
وأيهما رجعيون نحن أم أعداء الله ؟
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.