ماجد والطلياني..شهادات "الأسطورة" و"الموهوب" تكشف البعد الأهم في مسيرة النجوم

المـسكت

مشرف منتدى الرياضة
إنضم
17 نوفمبر 2012
المشاركات
45,828
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
علي غير عادة النجوم، لا يجد نجم الكرة الإماراتية السابق عدنان الطلياني، غضاضة في الاعتراف بأن صديقه السعودي ماجد عبدالله هو لاعب القرن في منطقة الخليج.

ومع اقتراب منافسات كأس العالم المقررة في روسيا صيف هذا العام، تستحضر الجماهير السعودية قيادة ماجد عبدالله لـ" الأخضر" في مونديال أمريكا 1994، متمنين أن يعيد منتخبهم ذكريات ظهوره الأول ، بينما يتذكر الإماراتيون مشاركة نجمهم عدنان الطلياني في البطولة السابقة مباشرة (إيطاليا 1990)، متوقعين أن تكون بطولة 2018، نهاية غيابهم الطويل نسبيًا عن الحدث الكروي الأبرز عالميًا.

ومع أن الطلياني اعتزل في عام 2003، أي بعد خمس سنوات تقريبًا من اعتزال ماجد عبدالله، فإن جماهير البلدين لازالت تذكر لهما عطاءهما الكبير، وقبل ذلك خلقهما الراقي الذي تجلى في علاقتهما سواء داخل الملعب أو خارجه، فعلى الرغم من السجل الحافل للطلياني مع منتخب بلاده ( 178 مباراة دولية)، فضلًا عن اختياره لاعب القرن في الإمارات، لم يتردد قائد "الأبيض" في إظهار انبهاره المتجدد بماجد عبدالله " اللاعب العجيب والفريد"، حسب تعبيره، على حين يقول ماجد "إن الطلياني هو الهداف المميز والخلوق".

ويصف الطلياني ماجد دائمًا بأنه "أسطورة الكرة السعودية "، ليس فقط لعطائه الكبير، وإنما أيضًا لأنه "خرج في وقت كان فيه الدفاع على أعلى مستوى على الصعيدين الآسيوي والخليجي، تزامناً مع نُدرة وجود المهاجم الصريح".

وأضاف الطلياني في حوار أجرته معه صحيفة "اليوم" في سبتمبر 2013، واصفًا ماجد:" كان يملك ارتقاءً في خط الـ18 لا يملكه أي لاعب، فماجد نوعية فريدة وعجيبة ونجم يُقتدى به وتعلم منه كثيرون، ولم يغِب عن ذاكرة الجمهور منذ دخوله الملاعب وحتى يومنا هذا".

بالمثل، أظهر ماجد عبدالله إعجابه الدائم بصديقه الطلياني، فقال في وصفه إنه: "الهداف المميز، صاحب المهارة العالية والخلق العالي داخل الملعب وخارجه"، كما نقلت عنه صحيفة" الحياة"، في الثالث من يناير 2003، وذلك قبيل مباراة اعتزال الطلياني، التي شهدت حضورًا سعوديًا رفيعًا دل على شعبيته الواسعة في المملكة.

ووصفت صحيفة " اليوم" الطلياني في يوم اعتزاله الذي تضمن إقامة مباراة بين نجوم العالم وفريق يوفنتوس الإيطالي، بنجم نجوم الكرة الإماراتية وعنوان الانجازات الكبرى، وأضافت :"لم يكن الطلياني اسمًا عابرًا في تاريخ تتويج الأبطال الكرويين في خليجنا الحبيب؛ بل كان عنوانا لكل تفوق اماراتي مميز كان مثالًا واضحًا للخلق الرفيع والسلوك المهذب عبر الزمن".

وتابعت :"من الطبيعي جدًا أن نذكر الطلياني عبر الزمن لأنه صاحب إنجازات، ومن المألوف أن لا ننسى هذا اللاعب لأنه كان يحسم الكثير من المباريات، ومن البديهي أن نجعل له مكانة خاصة في تاريخ إنجازات الكرة الخليجية، وأخيرًا نتمنى لهذا الهداف كل التوفيق في حياته القادمة بعد الاعتزال".

وتأكيدًا للعلاقة الأخوية بينهما، اختار ماجد عبدالله الطلياني والنجم الإماراتي السابق فهد خميس ليكونا في مقدمة المدعوين للمشاركة في مهرجان تكريمه الذي جمع بين نادي النصر السعودي وريال مدريد بطل الدوري الإسباني في ذلك الوقت.

في ذلك اليوم (20 مايو 2008)، غصت مدرجات ستاد الملك فهد الدولي بحضور أكثر من 70 ألف متفرج لمتابعة حفل تكريم "الأسطورة" ولم يستطع ما يقارب الـ15 ألف متفرج من الدخول للملعب.

وانتهى اللقاء بفوز النصر 4-1، سجل للنصر مالك معاذ (54، 88) ونشأت أكرم (62) وسعود كريري (67)، ولريال مدريد الهولندي روبن (50).، وحضر المباراة الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونائبه الأمير نواف بن فيصل.

وشارك ريال مدريد بمعظم نجومه ، في ذلك الوقت وأبرزهم الحارس كاسياس والبرازيليين مارسيلو وباتيستا وروبينيو والأرجنتيني سافيولا والإيطالي كانافارو والبرتغالي بيبي وقائد الريال راؤول وغوتي وسيرجو راموس والهولندي فان نسيتلروي.
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,084
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
بارك الله فيك أخي المسكت
الشكر الجزيل على المتابعة ونقل الخبر
 

أريج الروح

مراقبة المنتديات العامة
إنضم
28 ديسمبر 2017
المشاركات
11,395
مستوى التفاعل
2
النقاط
38


شكرا اخي المسكت على اخبار الرياضه
لك كل التقدير والود
 
أعلى