محمد عبد الله المالكي
كـاتــب
- إنضم
- 31 يناير 2009
- المشاركات
- 727
- مستوى التفاعل
- 27
- النقاط
- 28
لماذا " Liberalism " يا أبني ..؟!
" أن اردت أن تتذوق طعم الحرية بنكهة جديدة وأفضل فطلبها من بلاد الربيع العربي فهي هناك
طازة "
طازة "
اللبرالية ذلك التشكيل الفكري الغربي الملحد في دهاليزه أصبح بين ليلة وضحاها على بسيطة
التشكيلة الفكرية للمجتمعات العربية و دون حياء .. و أصبح مائدة على طاولة المجتمع السعودي
التشكيلة الفكرية للمجتمعات العربية و دون حياء .. و أصبح مائدة على طاولة المجتمع السعودي
في السابق كان المجتمع السعودي يحمل صبغة اُحادية فكرية يحصل من هذه الصبغة شذوذ بعمد
من قبل الراسم للفكر السعودي ويكون هذا الشذوذ في حدود المذاهب الأربعة والمعتقد السلفي
لهذه المذاهب بهدف التواصل الجو سياسي ولكن مع عولمة الفكر عبر الانفتاح الفكري الغير
منضبط تفاجئ الراسم للفكر السعودي من حدوث تمازج بين الصبغة الأحادية وما جلبته العولمة
الفكرية .. وتأثر بعض أبناء الصبغة الأحادية وتسارعهم إلى الخروج خارج حدود المذهب وانتقلوا
إلى المساس بحرمة المعتقد والتجري عليه بسبب التشويش الذي حصل لديهم نتاج ذلك الانفتاح
ونتاج التمسك ببعض العادات والتقاليد التي ظن انها من المعتقد والتحسس من كل من يريد أن
يضع له بصمة اصلاح جريئة على أديم الوطن والنظر إليها بنوع من الريبة وشك في مقاصده
وأنها سلم أطماع للحوكمة وهذا الشك يبعثه اهل الهوى لخلق فجوة بين المصلحين والحكام
لعلمهم إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزعه بالقرأن وهم يخافون من نزعة السلطان نحوهم
من قبل الراسم للفكر السعودي ويكون هذا الشذوذ في حدود المذاهب الأربعة والمعتقد السلفي
لهذه المذاهب بهدف التواصل الجو سياسي ولكن مع عولمة الفكر عبر الانفتاح الفكري الغير
منضبط تفاجئ الراسم للفكر السعودي من حدوث تمازج بين الصبغة الأحادية وما جلبته العولمة
الفكرية .. وتأثر بعض أبناء الصبغة الأحادية وتسارعهم إلى الخروج خارج حدود المذهب وانتقلوا
إلى المساس بحرمة المعتقد والتجري عليه بسبب التشويش الذي حصل لديهم نتاج ذلك الانفتاح
ونتاج التمسك ببعض العادات والتقاليد التي ظن انها من المعتقد والتحسس من كل من يريد أن
يضع له بصمة اصلاح جريئة على أديم الوطن والنظر إليها بنوع من الريبة وشك في مقاصده
وأنها سلم أطماع للحوكمة وهذا الشك يبعثه اهل الهوى لخلق فجوة بين المصلحين والحكام
لعلمهم إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزعه بالقرأن وهم يخافون من نزعة السلطان نحوهم
في الاونة الاخيرة خرج علينا من بين ثنايا المجتمع من يسخر بمعتقداته ويتنكر لها ويطعن ويلمز
في رموز الدين من سلفهم الي خلفهم .. إذ وجد إن هناك مساحة في هذا الجانب يستطيع أن يتنفس
فيها هواء الحرية التي ينشدها دون أن يتعرض للمسائلة مستغل سياسة الدولة الداخلية
والخارجية في مكافحة الإرهاب و تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بأنها ضد التطرف الديني
وقد اعطي الاستغلال زخماً لدرجة عقد المؤامرات وتخطيط لها ورسم اهداف بتعاون مع جهات
خارجية كما اتضح من تغر يدات الأخت التائبة " وداد خالد " والتي خرجت من عش الدبابير
واعتقد انها كشفت عن جزء بسيط من ما يجري خلف الستار وما خفى اعظم .. فكلنا اشتم تلك
الرائحة الخبيثة و المؤامرة الدنيئة لخلق بؤرة خلاف بين المتدينين والدولة عبر الصحافة الورقية
والالكترونية التي ينفثون فيها سمهم الملحون الشيطاني ويجيدون اللعب بأصابعهم على ناي
اللبرالية ليخرجوا مجتمعاتهم من دينهم ويدخلوهم في دين صاحب الناي ليخرج صفيرها وكأنه
الحل لمشاكلنا الاجتماعية عبر مقالات تفوح منها رائحة التخوين لرجال الدين ومحاولة إلصاق
تهم التطرف بهم بل أنهم قفزوا إلى الخطوط الامامية في الدناءة بتشكيك في نزاهة الدعاة بأنهم
يخالفون مسيرة التنمية والنهضة في البلاد ومحاولة زرع الفتنه بينهم وبين ولي امر المسلمين
وبين ابناء المجتمع وتهديد الوحدة الوطنية وتسليط الأضواء عليها عبر وسائل الإعلام مع استبعاد
الطرف الأخر في عملية اقصائيه دنيئة المقصد و بعمل مرتب تتبادل فيه الأدوار الخبيثة .. و من
المؤسف جداً تبع هذا التيار بعض المحتسبين المتدينين المتبلورين الذين اغتروا بنور اللبرالية
وأصبحوا يغردون من نافذتها ويلحنون في قولهم ويمزجونه بمصطلحات تنويرية تكاد لا تفرق بينهم
وبين اتباع اللبرالية ونجد ان الاعلام فتح لهم ابوابه .. فقد نجحوا في الوصول إلى كلمة السر التي
جعلت لهم موطئ " وجه " على شاشات القنوات المتلفزة كذلك على واجهة الصحف الورقية
والالكترونية وذلك مقابل ممارسة ادنى درجات الحرية
في رموز الدين من سلفهم الي خلفهم .. إذ وجد إن هناك مساحة في هذا الجانب يستطيع أن يتنفس
فيها هواء الحرية التي ينشدها دون أن يتعرض للمسائلة مستغل سياسة الدولة الداخلية
والخارجية في مكافحة الإرهاب و تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بأنها ضد التطرف الديني
وقد اعطي الاستغلال زخماً لدرجة عقد المؤامرات وتخطيط لها ورسم اهداف بتعاون مع جهات
خارجية كما اتضح من تغر يدات الأخت التائبة " وداد خالد " والتي خرجت من عش الدبابير
واعتقد انها كشفت عن جزء بسيط من ما يجري خلف الستار وما خفى اعظم .. فكلنا اشتم تلك
الرائحة الخبيثة و المؤامرة الدنيئة لخلق بؤرة خلاف بين المتدينين والدولة عبر الصحافة الورقية
والالكترونية التي ينفثون فيها سمهم الملحون الشيطاني ويجيدون اللعب بأصابعهم على ناي
اللبرالية ليخرجوا مجتمعاتهم من دينهم ويدخلوهم في دين صاحب الناي ليخرج صفيرها وكأنه
الحل لمشاكلنا الاجتماعية عبر مقالات تفوح منها رائحة التخوين لرجال الدين ومحاولة إلصاق
تهم التطرف بهم بل أنهم قفزوا إلى الخطوط الامامية في الدناءة بتشكيك في نزاهة الدعاة بأنهم
يخالفون مسيرة التنمية والنهضة في البلاد ومحاولة زرع الفتنه بينهم وبين ولي امر المسلمين
وبين ابناء المجتمع وتهديد الوحدة الوطنية وتسليط الأضواء عليها عبر وسائل الإعلام مع استبعاد
الطرف الأخر في عملية اقصائيه دنيئة المقصد و بعمل مرتب تتبادل فيه الأدوار الخبيثة .. و من
المؤسف جداً تبع هذا التيار بعض المحتسبين المتدينين المتبلورين الذين اغتروا بنور اللبرالية
وأصبحوا يغردون من نافذتها ويلحنون في قولهم ويمزجونه بمصطلحات تنويرية تكاد لا تفرق بينهم
وبين اتباع اللبرالية ونجد ان الاعلام فتح لهم ابوابه .. فقد نجحوا في الوصول إلى كلمة السر التي
جعلت لهم موطئ " وجه " على شاشات القنوات المتلفزة كذلك على واجهة الصحف الورقية
والالكترونية وذلك مقابل ممارسة ادنى درجات الحرية
ان نصف جسد مارد اللبرالية العربية خرج من جرة الاسلاميين والنصف الاخر خرج من لحاء
كرسي الحاكم المستبد !
كرسي الحاكم المستبد !
قد يقول قائل وما العلاقة ؟
ان العلاقة هي علاقة تربية مجتمعية حقوقية متلاصقة كفلها الاسلام اجتمعت عليها الرواء قبل
الخروج وتم تحقيقها في بعض مناحي الحياة الاجتماعية واختلف في البعض عند اصطدامها بجبل
الحاكم فوقع الخروج بسبب عدم القدرة على تحقيق معنى الحرية الكامل وتم التضييق على تلك
الجزئية من درجة الحرية .. ومن حاول اكمال الدرجة زج به خلف القضبان ونتاج ذلك هو
الانفصال وخروج فئة تبحث عن راعي للحرية تستقوي بها على الحاكم المستبد فقد وجدوا لهم
قبول خارجياً يرحب بحضانتهم ويشجعهم على اختراق ثقافة مجتمعاتهم سوى كانت ثقافة منبعها
الدين أو ثقافة منبعها العادات والتقاليد أو ثقافة فرضتها قوانين الحاكم المستبد .. ونرى اولئك
الخارجون يقذفون بالحجارة جرة الاسلاميين كونهم يرون انها لم تحقق الحرية لهم حين كانوا تحت
الحاكم فوقع الخروج بسبب عدم القدرة على تحقيق معنى الحرية الكامل وتم التضييق على تلك
الجزئية من درجة الحرية .. ومن حاول اكمال الدرجة زج به خلف القضبان ونتاج ذلك هو
الانفصال وخروج فئة تبحث عن راعي للحرية تستقوي بها على الحاكم المستبد فقد وجدوا لهم
قبول خارجياً يرحب بحضانتهم ويشجعهم على اختراق ثقافة مجتمعاتهم سوى كانت ثقافة منبعها
الدين أو ثقافة منبعها العادات والتقاليد أو ثقافة فرضتها قوانين الحاكم المستبد .. ونرى اولئك
الخارجون يقذفون بالحجارة جرة الاسلاميين كونهم يرون انها لم تحقق الحرية لهم حين كانوا تحت
مظلتها وهو نوع من جلد الذات قبل الانفصال
نجد أن الراية أو الشعار الذي ترفعه اللبرالية هو طلب الحرية في ممارسات الحياة الاجتماعية
الدينية منها والمدنية وذلك بسبب الإقصاء الذي مورس في فترة الصبغة الأحادية وهذا الإقصاء
استغل خارجياً قبل داخلياً على المنظور الاجتماعي الدولي وبات مجتمعنا محل الاتهام في نواحيه
الاجتماعية و أوعز ذلك الاتهام إلى الدين والدين براء من تلك الممارسات الاقصائية سوى كان
ممثلها رجل دين أو ممثلها مؤسسات مجتمعية أو سلطة حاكمة
الدينية منها والمدنية وذلك بسبب الإقصاء الذي مورس في فترة الصبغة الأحادية وهذا الإقصاء
استغل خارجياً قبل داخلياً على المنظور الاجتماعي الدولي وبات مجتمعنا محل الاتهام في نواحيه
الاجتماعية و أوعز ذلك الاتهام إلى الدين والدين براء من تلك الممارسات الاقصائية سوى كان
ممثلها رجل دين أو ممثلها مؤسسات مجتمعية أو سلطة حاكمة
ان اللبرالية العربية لا تدعوا الى معنى الحرية في الارضية الفكرية التي احتلتها بمعنى المفهوم
الحقيقي للحرية انها تدعوا الى استنساخ بعض صور الحرية اللأخلاقية الغربية أو ما يوافق
معتقداتهم وتطالب شعوبها بالقبول بها كأوصياء عليهم ومحاولة ارغام الشعوب بها عبر نقاط
التأثير على اصحاب القرار في مناحي الحياة الاجتماعية لأجل سن قوانين وقرارات ومراسيم تدعم
مطالبهم فهم لديهم قناعة بان الحرية الحقيقية مكبلة اياديهم عنها ولو اختلفت الون الاصفاد
معتقداتهم وتطالب شعوبها بالقبول بها كأوصياء عليهم ومحاولة ارغام الشعوب بها عبر نقاط
التأثير على اصحاب القرار في مناحي الحياة الاجتماعية لأجل سن قوانين وقرارات ومراسيم تدعم
مطالبهم فهم لديهم قناعة بان الحرية الحقيقية مكبلة اياديهم عنها ولو اختلفت الون الاصفاد
وأحجامها فقد يشعرون في مجتمع ما انهم يمارسون كامل الحرية وفي الحقيقة هو جزء يتجزأ
من الحرية كالديمقراطية .. فالديمقراطية هي جزء من الحرية وتعني الحكم للشعب ويمكن ان
تخطف كما حصل في الانتخابات الفلسطينية التي فازت بها حكومة حماس فالمجتمع الدولي لم
يكون راضي عن تلك الديمقراطية فسلبت الديمقراطية ( ارادة الشعب ) من تلك الحكومة المنتخبة
شعبا وهو يرفع شعار الحرية بينما نراها لم تسلب من تحت تمثال الحرية في الولايات المتحدة فقد
صفق لها قطبين المعمورة ورقصت لها حتى اهرامات مصر التي لا تبعد عن غزة سوى مد النظر
لألسنة النار الملتهبة والدخان المتصاعد بسبب العدوان الاسرائيلي لحرية الانسان هناك
من الحرية كالديمقراطية .. فالديمقراطية هي جزء من الحرية وتعني الحكم للشعب ويمكن ان
تخطف كما حصل في الانتخابات الفلسطينية التي فازت بها حكومة حماس فالمجتمع الدولي لم
يكون راضي عن تلك الديمقراطية فسلبت الديمقراطية ( ارادة الشعب ) من تلك الحكومة المنتخبة
شعبا وهو يرفع شعار الحرية بينما نراها لم تسلب من تحت تمثال الحرية في الولايات المتحدة فقد
صفق لها قطبين المعمورة ورقصت لها حتى اهرامات مصر التي لا تبعد عن غزة سوى مد النظر
لألسنة النار الملتهبة والدخان المتصاعد بسبب العدوان الاسرائيلي لحرية الانسان هناك
فالحرية اذاً ذات خطوط حمراء ترسمها المصالح المشتركة فاعتقد بان الشعوب العربية لم تذق
طعم الحرية كاملة كما ذكر المفكر الدكتور محمد حامد الاحمري : " منذ عهد النبوة والخلفاء
الراشدين وما بعدهم كله يدور في فلك حرية الحكم العضوض " ولن تتحسس الشعوب الاسلامية
الحرية الكاملة إلا بزوال الحكم العضوض وهذا بدء يتحقق في بعض بلدان الربيع العربي بعد زوال
تلك التركة الاستبدادية التي تفننت في افقر الشعوب من معنى الحرية لأجل أن تبقى جاثمة على
صدور مجتمعاتها
طعم الحرية كاملة كما ذكر المفكر الدكتور محمد حامد الاحمري : " منذ عهد النبوة والخلفاء
الراشدين وما بعدهم كله يدور في فلك حرية الحكم العضوض " ولن تتحسس الشعوب الاسلامية
الحرية الكاملة إلا بزوال الحكم العضوض وهذا بدء يتحقق في بعض بلدان الربيع العربي بعد زوال
تلك التركة الاستبدادية التي تفننت في افقر الشعوب من معنى الحرية لأجل أن تبقى جاثمة على
صدور مجتمعاتها
التعديل الأخير بواسطة المشرف: