أبو خالـد
مشرف سابق
- إنضم
- 11 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 5,629
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
طفل سعودي "بلا أطراف" يكتب ويرسم ويحلم بالجامعة
نجح الطفل السعودي محمد الغامدي في انتزاع إعجاب ودهشة المحيطين به؛ لقدرته الفائقة على ممارسة حياته على نحو طبيعي، على رغم أنه ولد "بلا أطراف" تقريبا، حيث لا يملك سوى ساقه اليسرى فقط التي تؤدي كافة المهام.
ويملك الغامدي القدرة على الكتابة والرسم واللعب دون مساعدةٍ من أحد ليضرب المثل في العزيمة والإصرار لتحطيم أي عائق يقف في طريق تحقيق ذاته أو الوصول إلى طموحه المتمثل في الالتحاق بالجامعة.
وذكر تقريرٌ خاص لبرنامج "في أسبوع" في حلقة الجمعة الـ29 من يناير/كانون الثاني، أن "محمد" فاقدٌ لرجله اليمنى وذراعه الأيمن وذراعه الأيسر أيضا، أي أنه يعيش بلا أطراف تقريبا، فقط رجله اليسرى، هي عيناه ورفيقته في هذه الحياة.
وأضاف فهد بن جليد مراسل في الرياض "أن القدم اليسرى لمحمد تعمل كل شيء تقريبا، فهو يخرج بها أشياءه من الحقيبة، ويلتقط القلم، ويفتح الدفتر، ويسجل ويدوّن برجله لا بيده".
تفوق على أقرانه
واستطرد أنه لا يكتب فقط؛ بل يسجل الدرس بطريقة منظمة، ويرتب الأقلام أحمر وأخضر كعلامةٍ تظهر تفوقه على أقرانه، ويقول علي الحيدان مدير المدرسة التي يلتحق بها محمد لبرنامج في أسبوع" "إن محمد يتميز بنشاطاته، فقد استطاع التفوق على إعاقته ونفسه.. نحن في المدرسة فخورون به".
ويُبهر محمد أقرانه وأساتذته لعزة نفسه؛ حيث يرفض مساعدة الآخرين ويعتمد على رجله الوحيدة في تحركاته وتنقلاته ومتابعته لمستجدات الأمور، كما أنه يملك ثقافة عالية نتيجة القراءة والمطالعة المستمرة حتى يستطيع مجابهة الحياة.
ويقول محمد الغامدي لمراسل في أسبوع، الذي التقاه في منزله وزاره في مدرسته، "أريد أن أُشعر الناس أنني لا أختلف عنهم في شيء، واعتمادي على نفسي جعل الناس تأخذ عني اعتقادا بأنني لا أختلف عنهم".
ويؤكد الطالب أنه كان يواجه مشكلة في بداية التحاقه بالمدرسة؛ وهي كيفية الوصول إلى المدرسة، ولكني والحمد لله تغلبت على هذه المشكلة عبر استخدام الكرسي المتحرك الذي يحركه بقدمه اليسرى حتى يستطيع أن يركب سيارة الأجرة.
وأوضح أنه يقترب من إنهاء دراسته في المرحلة الثانوية، ويأمل في الحصول على سيارة تعينه في الانتقال بدلاً من عذاب سيارات الأجرة.
ويقول عبد الله الغامدي -والد محمد- إن محمد ولد معاقا، ولكن والحمد لله استطاع تجاوز الإعاقة بإرادته، ويتكيف مع الأوضاع والظروف التي تواجهه ويعيش بشكل طبيعي.
وقال مراسل في أسبوع في ختام تقريره "محمد يبقى ملهما لمن حوله، فهو يشكل حالة خاصة، حتى في طريقة طلبه للهاتف المحمول وحديثه فيه.. لا نمتلك أمامه إلا بالدعاء أن يجد هذا العفيف المعاق من يساعده بالحصول على وسيلة نقلٍ مريحةٍ لمساعدته في رحلة طلب العلم، ويكمل حلمه بالحصول على أعلى الشهادات".
ويملك الغامدي القدرة على الكتابة والرسم واللعب دون مساعدةٍ من أحد ليضرب المثل في العزيمة والإصرار لتحطيم أي عائق يقف في طريق تحقيق ذاته أو الوصول إلى طموحه المتمثل في الالتحاق بالجامعة.
وذكر تقريرٌ خاص لبرنامج "في أسبوع" في حلقة الجمعة الـ29 من يناير/كانون الثاني، أن "محمد" فاقدٌ لرجله اليمنى وذراعه الأيمن وذراعه الأيسر أيضا، أي أنه يعيش بلا أطراف تقريبا، فقط رجله اليسرى، هي عيناه ورفيقته في هذه الحياة.
وأضاف فهد بن جليد مراسل في الرياض "أن القدم اليسرى لمحمد تعمل كل شيء تقريبا، فهو يخرج بها أشياءه من الحقيبة، ويلتقط القلم، ويفتح الدفتر، ويسجل ويدوّن برجله لا بيده".
تفوق على أقرانه
واستطرد أنه لا يكتب فقط؛ بل يسجل الدرس بطريقة منظمة، ويرتب الأقلام أحمر وأخضر كعلامةٍ تظهر تفوقه على أقرانه، ويقول علي الحيدان مدير المدرسة التي يلتحق بها محمد لبرنامج في أسبوع" "إن محمد يتميز بنشاطاته، فقد استطاع التفوق على إعاقته ونفسه.. نحن في المدرسة فخورون به".
ويُبهر محمد أقرانه وأساتذته لعزة نفسه؛ حيث يرفض مساعدة الآخرين ويعتمد على رجله الوحيدة في تحركاته وتنقلاته ومتابعته لمستجدات الأمور، كما أنه يملك ثقافة عالية نتيجة القراءة والمطالعة المستمرة حتى يستطيع مجابهة الحياة.
ويقول محمد الغامدي لمراسل في أسبوع، الذي التقاه في منزله وزاره في مدرسته، "أريد أن أُشعر الناس أنني لا أختلف عنهم في شيء، واعتمادي على نفسي جعل الناس تأخذ عني اعتقادا بأنني لا أختلف عنهم".
ويؤكد الطالب أنه كان يواجه مشكلة في بداية التحاقه بالمدرسة؛ وهي كيفية الوصول إلى المدرسة، ولكني والحمد لله تغلبت على هذه المشكلة عبر استخدام الكرسي المتحرك الذي يحركه بقدمه اليسرى حتى يستطيع أن يركب سيارة الأجرة.
وأوضح أنه يقترب من إنهاء دراسته في المرحلة الثانوية، ويأمل في الحصول على سيارة تعينه في الانتقال بدلاً من عذاب سيارات الأجرة.
ويقول عبد الله الغامدي -والد محمد- إن محمد ولد معاقا، ولكن والحمد لله استطاع تجاوز الإعاقة بإرادته، ويتكيف مع الأوضاع والظروف التي تواجهه ويعيش بشكل طبيعي.
وقال مراسل في أسبوع في ختام تقريره "محمد يبقى ملهما لمن حوله، فهو يشكل حالة خاصة، حتى في طريقة طلبه للهاتف المحمول وحديثه فيه.. لا نمتلك أمامه إلا بالدعاء أن يجد هذا العفيف المعاق من يساعده بالحصول على وسيلة نقلٍ مريحةٍ لمساعدته في رحلة طلب العلم، ويكمل حلمه بالحصول على أعلى الشهادات".