أبو خالـد
مشرف سابق
- إنضم
- 11 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 5,629
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
صنعاء : رشاد الشرعبي
رجال أمن في نقطة تفتيش (النت)
رجال أمن في نقطة تفتيش (النت)
قام شاب (20 سنة) بانتزاع سلاح من رجل شرطة في أحد أسواق محافظة لحج جنوبي اليمن، لينهي به حياته، وسط ذهول من رواد السوق وكذلك رجل الأمن الذي فوجئ بفعل الشاب.
وذكر شهود عيان لـ (عناوين) أن الشاب صبري علي صالح العثماني قام بمباغتة رجل الأمن ومن ثم انتزع سلاحا آليا كان يحمله، بسوق مديرية المسيمير في لحج، ليقوم بعدها بتصويب فوهة سلاح (كلاشينكوف) نحو صدره ويضغط على الزناد ليصاب بـ 3 رصاصات أنهت حياته على الفور وسط حشد كبير من رواد السوق.
ووفق مصادر محلية فإن صبري كان يعاني من اضطرابات نفسية، اشتدت أعراضها خلال سنته الأخيرة, ووري جثمانه في مقبرة القرية على الفور في حين أودع رجل الشرطة السجن لأن سلاحه الرسمي كان أداة جريمة صبري في حق نفسه.
وفي حادثة ثانية، كادت أم طالب يمني تنهي حياة وكيلة مدرسة خنقاً أثناء دوامها الرسمي، بسبب فرض الوكيلة عقابا جماعيا على مجموعة من طلاب شكلوا عصابة وشجوا رأس زميل لهم.
وقالت مصادر لـ (عناوين) إن وكيلة الفترة الصباحية لمدرسة سيف بن ذي يزن الابتدائية بمدينة كريتر بعدن جنوبي اليمن, كادت تموت خنقاً, حيث تعرضت للاعتداء من قبل ولية أمر أحد طلاب المدرسة, أثناء قيامها بعملها داخل حرم المدرسة.
وذكرت المصادر أن وكيلة المدرسة (ن, م, ع) تعرضت للاعتداء والخنق، فيما كانت المدرسة خالية من المعلمين والمعلمات, بسبب عقاب جماعي فرضته على مجموعة طلاب شكلوا عصابة في المدرسة، اعتدت على أحد طلاب المدرسة ما أدى إلى شج رأسه, فقامت الوكيلة بمنع الطلاب من الاستراحة وحرمانهم من حضور حصة الرياضة البدنية، لكن والدة أحد الطلاب المُعاقبين, حضرت إلى المدرسة وتقدمت بطلب إلى وكيلة المدرسة لاستثناء نجلها من ذلك العقاب, وهو ما رفضته الوكيلة؛ لضرورة سريان العقاب على الجميع.
وأكدت مصادر أن الطالب الذي اتهمت والدته بمحاولة قتل الوكيلة تغيب عن المدرسة لمدة أسبوع دون مبرر، فتصادف ورأته والدته ضمن من شملهم عقاب الوكيلة، ما أغضبها ودفعها للاعتداء على الوكيلة خنقاً, وكان لوصول إحدى المعلمات دور كبير بتخليص الوكيلةمن بين يدي الأم, التي لم تتوقف عن التهديد علناً بقتل الوكيل.
واعتبر مدير مكتب التربية بمحافظة عدن, أن ذلك ليس اعتداء, بل مجرد سوء تفاهم وكلف مدير المنطقة التعليمية بمدينة كريتر بحل المشكلة, فيما أكد مدير المدرسة أن الاعتداء على الوكيلة داخل حرم المدرسة أثناء أداء واجبها مخالفة قانونية فادحة.
وأوضح المدير أن إدارة المدرسة قررت توقيف الطالب رغم توجيهات مدير التربية بإعادته للدراسة, وهو ما اعتبره مدير المدرسة "تشجيعا على مثل هذه التصرفات"، وقال "لسنا راضين عما حدث, وأبلغنا السلطات المختصة بالموضوع وبحثوا عن الشخص المعتدي؛ لأن الاعتداء على موظف داخل عمله مناف للقوانين", وأضاف "المصيبة أن الأم المعتدية على وكيلة ذهبت تشكونا لإدارة التربية".
وذكر شهود عيان لـ (عناوين) أن الشاب صبري علي صالح العثماني قام بمباغتة رجل الأمن ومن ثم انتزع سلاحا آليا كان يحمله، بسوق مديرية المسيمير في لحج، ليقوم بعدها بتصويب فوهة سلاح (كلاشينكوف) نحو صدره ويضغط على الزناد ليصاب بـ 3 رصاصات أنهت حياته على الفور وسط حشد كبير من رواد السوق.
ووفق مصادر محلية فإن صبري كان يعاني من اضطرابات نفسية، اشتدت أعراضها خلال سنته الأخيرة, ووري جثمانه في مقبرة القرية على الفور في حين أودع رجل الشرطة السجن لأن سلاحه الرسمي كان أداة جريمة صبري في حق نفسه.
وفي حادثة ثانية، كادت أم طالب يمني تنهي حياة وكيلة مدرسة خنقاً أثناء دوامها الرسمي، بسبب فرض الوكيلة عقابا جماعيا على مجموعة من طلاب شكلوا عصابة وشجوا رأس زميل لهم.
وقالت مصادر لـ (عناوين) إن وكيلة الفترة الصباحية لمدرسة سيف بن ذي يزن الابتدائية بمدينة كريتر بعدن جنوبي اليمن, كادت تموت خنقاً, حيث تعرضت للاعتداء من قبل ولية أمر أحد طلاب المدرسة, أثناء قيامها بعملها داخل حرم المدرسة.
وذكرت المصادر أن وكيلة المدرسة (ن, م, ع) تعرضت للاعتداء والخنق، فيما كانت المدرسة خالية من المعلمين والمعلمات, بسبب عقاب جماعي فرضته على مجموعة طلاب شكلوا عصابة في المدرسة، اعتدت على أحد طلاب المدرسة ما أدى إلى شج رأسه, فقامت الوكيلة بمنع الطلاب من الاستراحة وحرمانهم من حضور حصة الرياضة البدنية، لكن والدة أحد الطلاب المُعاقبين, حضرت إلى المدرسة وتقدمت بطلب إلى وكيلة المدرسة لاستثناء نجلها من ذلك العقاب, وهو ما رفضته الوكيلة؛ لضرورة سريان العقاب على الجميع.
وأكدت مصادر أن الطالب الذي اتهمت والدته بمحاولة قتل الوكيلة تغيب عن المدرسة لمدة أسبوع دون مبرر، فتصادف ورأته والدته ضمن من شملهم عقاب الوكيلة، ما أغضبها ودفعها للاعتداء على الوكيلة خنقاً, وكان لوصول إحدى المعلمات دور كبير بتخليص الوكيلةمن بين يدي الأم, التي لم تتوقف عن التهديد علناً بقتل الوكيل.
واعتبر مدير مكتب التربية بمحافظة عدن, أن ذلك ليس اعتداء, بل مجرد سوء تفاهم وكلف مدير المنطقة التعليمية بمدينة كريتر بحل المشكلة, فيما أكد مدير المدرسة أن الاعتداء على الوكيلة داخل حرم المدرسة أثناء أداء واجبها مخالفة قانونية فادحة.
وأوضح المدير أن إدارة المدرسة قررت توقيف الطالب رغم توجيهات مدير التربية بإعادته للدراسة, وهو ما اعتبره مدير المدرسة "تشجيعا على مثل هذه التصرفات"، وقال "لسنا راضين عما حدث, وأبلغنا السلطات المختصة بالموضوع وبحثوا عن الشخص المعتدي؛ لأن الاعتداء على موظف داخل عمله مناف للقوانين", وأضاف "المصيبة أن الأم المعتدية على وكيلة ذهبت تشكونا لإدارة التربية".
