أبو خالـد
مشرف سابق
- إنضم
- 11 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 5,629
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
الحارس غادر ظهراً والأهالي انتظروا أكثر من 4 ساعات
مديرة تجبر معلماتها على البقاء بالمدرسة إلى المساء لتصوير الأسئلة
السبت 30 يناير 2010
11:01 م
ناصر المرشدي – متابعة : قامت مديرة مدرسة ثانوية بمكة المكرمة بإلزام معلماتها بالبقاء في المدرسة إلى الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الماضي، بحجة تهيئة المدرسة لانطلاق الاختبارات اليوم السبت.
واضطر ذوو المعلمات وأزواجهن للانتظار أكثر من أربع ساعات أمام بوابة المدرسة، حيث كانت المعلمات مشغولات بتصوير الأسئلة وتظريفها، وأبدوا امتعاضهم الشديد من تصرف مديرة المدرسة، التي وجهت إنذاراً شديد اللهجة لمن تغادر من المعلمات قبل إكمال المهمة المكلفة بها مهما تأخر الوقت.
وتلقت "سبق" شكوى من أحد أقرباء المعلمات، طالب خلالها بمحاسبة مديرة المدرسة على تصرفها اللا مسؤول الذي يدل على تقصير وإهمال متراكم، وكأن موعد الاختبار كان مجهولاً بالنسبة لها - على حد قوله - حيث أجبرت المعلمات على القيام بأعمال إدارية هي من صميم عملها.
وأضاف: إن ما حدث يستوجب المساءلة، حيث إن حارس المدرسة غادر بعد نهاية دوامه المعتاد وتركها بلا حراسة، والمؤسف أن مديرة المدرسة لم تحدد موعداً للسماح للمعلمات بالمغادرة، ما أثار استياء وغضب بعض الأزواج والأهالي المنتظرين في الخارج، ومن المفارقات العجيبة أن المدرسة لا تبعد عن إدارة الإشراف سوى بضعة أمتار.
مديرة تجبر معلماتها على البقاء بالمدرسة إلى المساء لتصوير الأسئلة
السبت 30 يناير 2010
11:01 م
واضطر ذوو المعلمات وأزواجهن للانتظار أكثر من أربع ساعات أمام بوابة المدرسة، حيث كانت المعلمات مشغولات بتصوير الأسئلة وتظريفها، وأبدوا امتعاضهم الشديد من تصرف مديرة المدرسة، التي وجهت إنذاراً شديد اللهجة لمن تغادر من المعلمات قبل إكمال المهمة المكلفة بها مهما تأخر الوقت.
وتلقت "سبق" شكوى من أحد أقرباء المعلمات، طالب خلالها بمحاسبة مديرة المدرسة على تصرفها اللا مسؤول الذي يدل على تقصير وإهمال متراكم، وكأن موعد الاختبار كان مجهولاً بالنسبة لها - على حد قوله - حيث أجبرت المعلمات على القيام بأعمال إدارية هي من صميم عملها.
وأضاف: إن ما حدث يستوجب المساءلة، حيث إن حارس المدرسة غادر بعد نهاية دوامه المعتاد وتركها بلا حراسة، والمؤسف أن مديرة المدرسة لم تحدد موعداً للسماح للمعلمات بالمغادرة، ما أثار استياء وغضب بعض الأزواج والأهالي المنتظرين في الخارج، ومن المفارقات العجيبة أن المدرسة لا تبعد عن إدارة الإشراف سوى بضعة أمتار.
