صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
قبل معركة القادسية وقبل الكثير من المعارك في الشام وعندما أرسل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله الى جرير بن عبدالله البجلي وهو بأرض قومه بالسراه يطلب منه المدد لمعارك الشام ، فاتجه الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي بفرسان قبيلته وهنا انوّه بأنه لم يشارك كل قبائل بجيلة في هذه المعارك ومع ذلك شارك الألوف منهم حتى قيل ان بجيلة في معركة القادسية كانوا ربع جيش المسلمين اي أن عددهم في تلك المعركة فقط يربوا على ثلاثة آلاف مقاتل !! ونعود الى مطالبة عمر بن الخطاب لجرير بالاتجاه الى العراق لمساندة المسلمين ، فقد توجه جرير بن عبدالله ومعه ألوف من قبيلة بجيله فعندما وصلوا الى عمر بن الخطاب قام بتوجيههم الى العراق وجعل لهم ربع ما ظهروا عليه من السواد ، وساهمهم مع المسلمين، وخرج عمر فشيعهم، ولحق جرير بناحية الأبله ثم صاعد إلى ناحية المدائن ، ونمى قدوم جرير إلى مَرْزًبان المدائن وكان في عشرة الاف من فارس من الأساورة ، وذلك بعد يوم الجسر ومقتل أبي عبيد وسليط ، فقالوا بجيلة لجرير: أعْبُرِ الدجلة إلى المدائن ، فقال جرير : ليس ذلك بالرأي، وقد مضى لكم في ذلك عبرة بمن قتل من إخوانكم يوم الجسر، ولكن أمه لوا القوم؛فإن جمعهم كثير حتى يعبروا إليكم، فإن فعلوا فهؤ الظَّفَر إن شاء اللّه تعالى، فأقامت الفرس أياماً بالمدائن، ثم أخذوا في العبور، فلما عبر منهم النصف أو نحوه حمل عليهم جرير فيمن معه من بجيلة، فثبتوا ساعة، فقتل المِرْزُبان وأخذهم السيف، وغرق أكثرهم في دجلة، وأخذ المسلمون ما كان في عسكرهم، وسار جرير فاجتمع مع المثَنَّى بن حارثة الشيباني بالبجلة، فأقبل إليهما مهران في جيوشه، فامتنع المسلمون من العبور إليهم، فعبر مهران وبغى على المسلمين، فالتقوا وصبر الفريقان جميعا حتى قتل مهران قتله جرير بن عبد اللّه البجلي وحسان بن المنزر بن ضرار الضبي، ضربه البجلي، وطعنه الضبي، وفاز جرير بمنطقته وسَلَبه وتنازع جرير وحسان في أيهما القاتل لمهران، وقد كان جرير ضربه بعد أن طعنه حسان، ولحسان في ذلك أبيات :
ألم ترني خالَسْتُ مهران نَفْسَه= بأسْمَرَ فيه كالخلال طـريد
فخر صريعاً والْتَقَاني برِجْلِهِ = وبادر في رأس الهمام جرير
فقال: قتيلي، والحوادث جمة = وكاد جرير للسرور يطـير
فقال أبو عمرو: وقتلى قتلته= ومثلي قليل والرجال كثـير
فأرسِلْ يميناً أنَ رمحك نالَهُ = وأكرم أن تحلف وأنت أمير
للمعلوميه : كانت قبيلة بجيلة لوحدها في هذه المعركة تمثل جيشا متحدا عن جيش المثنى بن الحارثة اي ان جرير كان قائد قومه والمثنى قائد قومه في الجيش الآخر وايضا بعد الانتهاء من هذه المعركة نزل جرير بقومه الابطال من بجيلة في كاظمه والتي هي في شمال الكويت تقريبا اليوم
تحياتي
ألم ترني خالَسْتُ مهران نَفْسَه= بأسْمَرَ فيه كالخلال طـريد
فخر صريعاً والْتَقَاني برِجْلِهِ = وبادر في رأس الهمام جرير
فقال: قتيلي، والحوادث جمة = وكاد جرير للسرور يطـير
فقال أبو عمرو: وقتلى قتلته= ومثلي قليل والرجال كثـير
فأرسِلْ يميناً أنَ رمحك نالَهُ = وأكرم أن تحلف وأنت أمير
للمعلوميه : كانت قبيلة بجيلة لوحدها في هذه المعركة تمثل جيشا متحدا عن جيش المثنى بن الحارثة اي ان جرير كان قائد قومه والمثنى قائد قومه في الجيش الآخر وايضا بعد الانتهاء من هذه المعركة نزل جرير بقومه الابطال من بجيلة في كاظمه والتي هي في شمال الكويت تقريبا اليوم
تحياتي