الأب القاسي .. قصص حقيقة ورسائل مؤلمه .

مشعل بن شويل

مراقب سابق
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
12,422
مستوى التفاعل
62
النقاط
48

قصة معاناة أسرة من أب قاسي .... حقيقية للعبرة فقط

:i5: يحكي خالد :
نحن عائلة تتكون من سبعة أفراد أب وأم وأثنين من الأبناء وثلاث شقيقات قسى الزمن علينا طويلاً .عشنا أيام طفولتنا في عذاب لا يمكن وصفها أو تخيلها بسبب قسوة أب تجرد من كل مشاعر الإنسانية فكل ألم عليه شاهد في الروح والبدن نعم من عرفنا هذه الدنيا ونحن نشاهد أم كسيرة باكية دائماً وأب متوحش بتصرفاته وعنجهيته نخاف منه كثيراً إذا أخطائنا أو بدر منا صوت أو طلبنا منه شي ينهال علينا بالضرب بالعقال وبالصراخ . ولا أنسى ملامح وجهه في ذلك اليوم على أتفه الأسباب نعم أتذكر الكثير من أيام عشناها كان يضرب أمي بسبب أي شي ضرباً ورفساً في بطنها وشدها من شعرها ونحن صغار نبكي ونصرخ . هذا هو حالنا انه الخوف في كل مكان في المنزل وخارجه وخاصة أذا حضر أحد من الأصدقاء يسأل عني يقوم بطرده أواذا تأخرت خارج المنزل كان يضربني ضرباً بالعقال حتى أفقد وعيي من شدة الألم وأمي تنظر ولا بمقدورها أن تعمل شي غير البكاء والصراخ هي وأخوتي خوفاً من بطشه وجبروته نعم أنه الذل والحرمان أنام الليل خائفاً واصحوا النهار مذعورا أنه أنواع العذاب والقهر والألم .. وذات يوم قررت الهروب نعم الهروب من المنزل بسبب هذه المعاناة الطويلة وكان عمري في ذلك الوقت ستة عشر عاماً كنت أكبر أخوتي فتحدثت إلى أمي فقلت لها أنا عازم على الهروب يا أماه من هول الجحيم الذي عانيناه .. فقالت أمي وهي تبكي أنت صغير يا ولدي أخاف عليك كثيراً. قلت أهون من العيش هنا في ظل هذا العذاب والجحيم الذي شاهدناه .. فقلت يا أماه ستجدين أخباري عند خالي سعد بحول الله فقالت أمي إذا كنت مصراً على ذلك أهرب إلى الخفجي وستجد أحد أبناء عمومتني هناك فهو سيعتني فيك وذو سمعة طيبه .. فقررت الهروب ليلاً من المنزل واتجهت إلى الطريق المؤدي إلى المدينة فركبت مع احد المارة وكنت أحمل كيساً فيه ملابسي فقط وعشرون ريالاً من أمي كنت محتفظاً بها من أعز إنسانه وهي أمي العزيزة التي عانت الكثير والكثير من الويلات والعذاب والقهر والألم فقد كانت ترى في وجودها معنا بعض الحماية لنا من أبي المتوحش نعم المتوحش كنت أفكر بها كثيراً والدمعة على خدي لم تفارقني طوال هذا الطريق ماذا يجري لأمي وأخوتي بعد هروبي ( رحماك يا رباه رحماك ) .. ثم وصلت إلى مدينة الخفجي وبعد استقراري هناك والبحث عن أحد خوالي وأنا لا أعرفه وهو لا يعرفني وبعد معاناة توصلت إلى الشخص الذي كنت أقصده عن طريق فاعل خير جزاه الله خير الجزاء بعد أن استضافني في منزله حتى وجدت خالي سكنت عنده وقلت له الحقيقة كاملة من هول ما عانيناه طوال هذه السنوات من قسوة أبي وقلت له لا أريد أن يعرف أحد أنى إبن فلان فأنا خائف من أبي تأتيه أخباري أني هنا سيذبحني من الوريد إلى الوريد يا خال . فقال لا عليك فأنت في داري وأبن لي ثم بكى خالي كثيراً وقال كيف على هذا صابرون أنه الجحيم بعينه أهذا يصدر من رجل عاقل فقال خالد والله يا خالي أنه أكثر من ذلك ..
أما أبو خالد الأب القاسي فقد علم بالأمر وسئل زوجته أين أبنك خالد قالت وهي ترتجف خالد هرب من العذاب الذي هو فيه بدون أن أعلم به وهي تبكي وترتجف خوفاً منه فامسك بها و إنهال عليها ضرباً ورفساً وشدها من شعرها حتى أدخلها الحمام فاغلق باب الحمام من دونها وهي تبكي وتصرخ وأبنائها يبكون ويصرخون فخرج الأب من المنزل يبحث عن خالد فتجمعوا أبنائها عند باب الحمام يبكون وهي تبكي من خلف الباب وكانت تحاول تهدئة أبنائها لا عليكم وفي المساء حضر الأب فهرب الأطفال إلى الغرفة وكانوا مرعوبين خوفاً منه أخرجها من الحمام إلى خارج المنزل ورماها في الحوش فقال هذا عقابك أما خالد فحسابه عندي وأغلق الباب من دونها حتى النوافذ أغلقها بأحكام وهي تبكي كان الجو بارداً في الشتاء أخذت زاوية المنزل وهي ترتجف من شدة البرد فمكثت الليل كله حتى الصباح وهي صابرة ومحتسبه وفي الصباح تقوم بطرق النافذة على أبنائها حتى يستيقظوا من نومهم حان وقت المدرسة فتقوم بإلباس أولادها وإفطارهم حتى يذهبوا إلى المدرسة فكان هذا هو عقابها كل ليلة أما بخصوص خالد فقد أكمل دراسته أول ثانوي في مدينة الخفجي وفي المساء كان يعمل في شركة أجنبية ( حارس أمن ) حتى السيارة تم شرائها وهذا من فضل الله سبحانه وتعالي ثم خاله هذا الرجل الكريم .. فكان خالد يتصل من كبينة الهاتف في الشارع على خاله سعد في العمل يسأل عن أمه وأحوالها هل هي بخير هي وأخوتي فقال خاله سعد نعم أنهم بخير وماذا عن أبي فقال خاله سعد أبيك إلى الان وهو يبحث عنك فقال خالد ابلغ أمي أنني بخير وعافية لقد توظفت في شركة أعمل في المساء وأدرس في الصباح لقد جمعت مبلغ من المال وأريد أن أحول هذا المبلغ ثلاثة ألاف ريال في حسابك ثم أوصله إلى أمي بدون علم أبي فقال وهو كذلك في أمان الله وبعد يومين من الحوالة تم إيصال هذا المبلغ عن طريق احد النساء التي بشرت أم خالد أن خالد طيب ويسلم عليكم وأبشرك أنه توظف ودفع هذا المبلغ فقالت أم خالد الله يبشرك بالخير وبعد ذهاب المرأة بكت أم خالد بكاء مريراً على ابنها خالد .. وبعد فترة قليلة تزوج ابو خالد من إمرأة من الجنسية السورية ووضعها في منزل لوحدها وهجر زوجته ام خالد فلا يسأل عنهم ولا يصرف عليهم فقد كان معظم وقته عند زوجته الجديده وبعد فترة من الزمن ارسل ورقة الطلاق لأم خالد فكانت مثل البشرى لها .. أما ابو خالد فقد تغير كليا بعد زواجه الجديد فبعد القسوة والضرب تحول الى شخص مطيع تسيره زوجته كما تريد حتى انه انفق جميع امواله عليها .. وبعد فترة من الزمن سافر أبو خالد الأب المطيع الحنون المسير مع زوجته السورية إلى بلاد الشام بعد أن أستأجر سيارة محمله من جميع ما تحتاجه زوجته من الزل والمفروشات وأدوات كهربائية إلى أهلها حتى وصل شمال الشام ( الحسكه ) وسكن هناك عند أهلها البشوات . أهلا بالشيخ راح الشيخ بالمعنى الحقيقي .. ( بنحبك لا خر ليرة بجيبك خيو ) ..أما خالد بعد اتصاله بأمه ومعرفته عن كل شي وعن طلاقها قرر العودة بعد ما أخبر خاله في حقيقة الأمر وأن وضعه الحالي يستوجب الحضور عند أمه فقال خاله يا خالد سأقف معك بكل قوة بحول الله ولا تستحي وأنا خالك وأهم شي أن تنتبه لدراستك وبحول الله سأبحث لك عن وظيفة تكون قريبه من الأهل أنت رجل يا خالد بمعنى الكلمة فلك مكانة خاصة عندي وخذ بالك من أمك وإخوتك فهم بحاجة إليك كثيرا حاول أن تعوضهم بعض الشيء فقال خالد سمعاً وطاعة فقال خاله خذ هذا المبلغ البسيط فهو بحدود خمسة ألاف ووضعها في جيب خالد فقال خالد لن أنسى هذا المعروف وهذه الوقفة من رجل طيب يحمل جميع صفات الحب والحنان والكرم والله يا خال حتى أمي عندما عزمت على الهروب من المنزل فقالت أذهب إلى أبن عمي في الخفجي فهو ذو" سمعة طيبة " فهنيء لك بهذه السمعة الطيبة فأنت أهلا لها استودعك الله يا خال في أمان الله .. قال خاله في أمان الله فتعانقا وهو يمسح دموعه من عينه كان عناق حار في أمان الله سافر خالد وهو يمسح دموعه .. وهو في الطريق فكان يحاكي نفسه وهو يتذكر أنواع العذاب والقهر والحرمان .. أبي لم أذكر يوم من الأيام أن قبلتني أو سألتني عن أحوالي لم أذكر إلا الضرب والتوبيخ والطرد أتذكر الشيء المحزن والمؤلم وهو يقذف في وجهي صينية الطعام لأني نسيت شيئاً أخ أخ يا أبي أذكر الكثير أذا جاء وقت العيد الناس تشتري الملابس والحلوى ونحن محرومين منها لم يكن أبي ينفق علينا . ولا تظن أنه كان فقيرا . بل كان معه أموال كثيرة سامحك الله يا أبي .. كان الذي ينفق علينا هي أمي كانت تستدين من أخوتها وصديقاتها وكانت تعمل في خياطة المفروشات من مفارش وغيرها آه يا أمي جعلها الله في موازين حسناتك نعم صبرت على الضيم والقهر والحرمان كله من أجلنا لن أنسى ما فعلتيه فينا يا أمي سنعوضك كل شيء حتى أنتم أخوتي سنطرد الخوف وسنمسح الصورة المخيفة والألم والحزن والعذاب كان هذا تفكير خالد طوال الطريق .. وصل خالد إلى منزل أمه .. طرق الباب ففتحت له أمه الباب فعانقها عناقا حارا وقبل يديها ورأسها أمي اشتقت لكم كثيرا اشتقت لك ولأخوتي اشتقت لهذا المنزل الذي لم نرى فيه أي فرح ولكني سأعوضك أنت وإخوتي بإذن الله لتكون أيامنا كلها أفراح ..في الصباح استيقظت من نومي جلست مع والدتي وأخوتي على الإفطار نحكي مع بعض عن أبي وعن زواجه الأخير وعن حياتنا في الماضي وبعدها فقط بدأنا نشعر أننا آدميون انطلقنا في المنزل بكل حرية وهكذا بدأنا في تنفيذ أحلامنا نعم أحلامنا .. من إصلاحات وترتيب وتنظيف وتشجير المنزل وتغيير كل شي ونسيان الماضي ومحو الصورة المخيفة والألم والحزن الذي عانيناه طوال هذه الفترة وبعدها بحثت عن عمل وقدمت أوراقي بكل حيوية ونشاط على أمل .وبعدها توجهت إلى العمل الحر فتحت محل خضار وفي المساء أعمل في بيع الماشية حتى فتحها الله على كنت مجداً في العمل بكل حيوية ونشاط حتى الدراسة الثاني ثانوي حولتها منازل ليس لدي وقت كان وقتي في العمل . وبعد سنه كان كل شيء يسير طبيعيا حتى جاء هذا اليوم والذي دعاني خالي وأبلغني أن أبي يرقد في المستشفي قلت هل عاد أبي أصابني الفزع واستعدت كل تاريخي المخيف خوف منه فقال خالي أن أباك مريض يرقد على السرير بين الحياة والموت وبعدها عدت إلى البيت دعوت أمي وأخوتي وحكيت لهم أن أبي يرقد في المستشفي بين الحياة والموت لم يصدقوا ما قلت فقالت أمي يا ولدي أذهب إلى أبيك فهو بحاجتك . توجهت إلى المستشفى وأنا ارتجف نظرت إليه وهو غارق في نومه ناديته فنظر لي وأبتسم ثم بكي فقال أعرف أنت فقط من يشعر بي فكان يبكي بحرقة كيف لأب يفعل ذلك مع زوجته وأبناءه ضمني على صدره لأول مرة إنه أبي يأخذني على صدره . بكيت على كتفيه غمرت وجهه الدموع هل سامحتني يا أبني فرحت في صمت عميق لم أستطع أن أتركه بعد ذلك فقال لي يا ولدي أريد أن تحضر أمك وأخوتك عاجلاً فأنا مريض قلت سمعاً وطاعة توجهت إلى الدكتور أسأل عن حالته فقال إنه يعاني من ضغط وسكر وفشل كلوي وبعدها ذهبت إلى المنزل فجمعت أخوتي وأمي وأخذتهم وذهبنا لنرى أبي وعند الحضور والسلام عليه فكان يبكي بشدة فقال يا أم خالد سامحيني سامحوني أبنائي أرجوكم فكيف لأب أن يضرب زوجته وأبناءه ويعذبهم وهو يبكي ويستغفر الله ذكرياتي معكم ذكريات مؤلمة ولكن كل ما أطلبه منكم أن تسامحوني حتى يغفر الله لي وبعد أيام فقال يا ولدي أخرجني من المستشفي خرج أبو خالد من المستشفي إلى المنزل بعد علاجه فكنت قريبا منه دائما حتى أمي وأخوتي وبعد فترة سئلته ما ذا عن زوجتك السورية فبكي بحرقة فقال سرقوني وبعدها طردوني فمكثت شهر في المستشفي كنت فاقد الوعي بسبب الضغط والسكر والكلى كنت بدون مأوي ذهبت إلى السفارة وبدون جدوى توجهت إلى أولاد الحلال أقرضوني مبلغ من المال حتى حضرت إلى هنا . وبعد فترة من الزمن أشتد عليه المرض حيث تم نقله إلى المستشفي كان يعاني من مرض الفشل الكلوي فكانت هذه المرة يبتسم كثيرا ويبكي أكثر وكان يردد دائما ترى يا ربي هل خففت عذابك عني ترى هل تقبلت دعوتي فكان يردد ويطلب من أم خالد أن تسامحه على ما بدر منه من قسوة وعلى أبنائه سامحوني كنت جاهل فقررت أم خالد أن تتبرع له بالكلية وبعد الفحص عليها لم تتطابق فتقدم خالد بتبرع إلي أبيه وبعد الفحص تم الموافقة عليه فقرر العملية بعد يومين وبعد الفحوصات دخل أبي خالد في غيبوبة حيث حضر الدكتور وأبلغ خالد أن أبيك في غيبوبة فاقتحمت حجرة العناية المركزة ورميت نفسي فوق صدره وبكيت كما لم أبك من قبل وصرخت بأعلى صوتي يا رب دعه يشعر بي ولو لحظة واحدة لكي أقول له سامحني سامحني على كل لحظة عاملتك بجفاء جلست عند قدميه أقبلها ثم رأسه وطلبت منه أن يغفر زلتي وبعدها أخرجوني من الغرفة وذهبت اغسل وجهي وما هي الا لحظات وحضر الدكتور ليقول لي البقاء لله .توفي أبا خالد عن عمر يناهز ستون عاما أما أم خالد فهي على قيد الحياة كبيرة في السن أما خالد فأصبح رجل أعمال وكان بارا بإمه وأخوته ..
هذه القصة حقيقية (منقولة) للتذكير بالله والبعد عن ظلم الأبناء والزوجات ..


**************************************
**** منقوله ****
الأب القاسي
عندما تموت الرحمة في قلب الاب ...

الأب كلمة خفيفة على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى ، فالأب رمز العائلة هو راعيها وسيدها وهو عمود البيت ، الأب هذا الرجل العظيم فلا يعرف قدره وقيمته إلا من فقده ، وهو الحضن الدافيء والملجأ الآمن ، ولكن ماذا لو كان هذا الحضن بارد برودة الثلج ، وهذا الملجأ أمنه كأمن اليهود ، ماذا لو كان هذا الرمز مشتت شمل عائلته ، وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم هذه قصة مؤلمة أرويها لكم حدثت هنا في المملكة وأبطال هذه القصة أعرفهم جيدا.

تبدأ الحكاية بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لأن عندنا اعتقادا أن مافيه أحد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل. ولكن بعد فترة أحست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته ، بل كان رجل تافه ومريض ولا يتحمل المسؤلية. حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب أهلها وعاشت معه ، ولكن وبعد أن كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان زادت المشاكل كثيرا ، أصبح يغضب لأتفه الأسباب أصبحت الحياة معه لا تطاق ، وخافت الفتاة على أولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت الطلاق ، وبعد إصرار منها ومن أهلها وافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ، ولكن لم تنتهي معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ أولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه وأولاد عمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض وأصر على تعذيبها بأخذهم منها. وبعد انتهاء العدة خطبها شاب آخر وافق والدها وأهلها وتم الزواج وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بإرسال ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات إليها ليس رحمة ولاشفقة بل حسد وغيرة ، وعادت إليها أولى فلذات أكبادها أما الآخرون فبقوا عنده ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل أولاده خدما لها. كانت هذه الزوجة الثانية مثال حي لزوجة الأب القاسية ، كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشية ، فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة أنها كانت تضربهم بخرطوم الماء أو سلك التليفون وعند الساعة العاشرة مساء تقوم بادخال الفتاة التي مازالت طفلة في الثامنة من عمرها إلى غرفتها وتضع لها حوض مليء بالماء وتقفل عليها الباب بالمفتاح وكذلك تفعل بأخويها نادر (12 سنه) ومحمد(10 سنوات ) ، فتقفل الباب حتى اليوم التالي ، ولكم أن تتخيلوا أطفال صغار يحبسون طوال الليل بعد أن كانوا ينامون هانيئين في أحضان أمهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من أن يخطئون أو يقصرون. كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته أيضا وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم وأصبح والدهم هو عدوهم الأول وسبب تعاستهم ، ولكن بعد فترة أراد الله لهم أن يرتاحوا من ذلك العذاب حتى وإن كان هناك بعض الخسائر ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب وكعادتها بإقفال الأبواب على الأولاد ولكن عند الساعة الثانيه عشرة لم يستطيع محمد ذو العشرة أعوام تحمل الألم فقد كان يريد الذهاب إلى الحمام (أكرمكم الله) ولم يستطيع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب وبعد حوالي الربع ساعه جاءت زوجة الأب غاضبة وفتحت الباب وهي تصرخ : (وجع انشاء الله وش عندك أزعجتنا) محمد : أبي الحمام يا خالة . زوجة الأب : حمام بس وأزعجتنا لك ساعة عشان حمام وهذا وشوله أنا حاطته (أشارت إلى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركلة قوية على بطنه ثم بصقت عليه وأقفلت الباب وعادت إلى زوجها أما محمد فضل طوال ساعة كاملة ممسك ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه نادر يحاول تهدئته ، وبعد فترة هدأ محمد واستسلم للنوم فحضنه أخوه نادر وناما بسلام ، وعند الساعة الثانية والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت أخيه محمد وهو يناديه : نادر نادر بطني ما عاد أقوى بطني بأموت ، سمى عليه نادر وحاول تهدئته مرة أخرى ولكن هيهات ، ثم فجأة سكت محمد ثم نظر إلى أخيه نادر وابتسم ابتسامة رائعة وقال له : نادر أنا أحبك وأحب خواتي وأمي بس أبوي ما أحبه ، ثم حضن أخاه وشخصت عيناه ، نعم مات محمد وكاد نادر أن يجن بعد أن تأكد أن أخاه مات بين يديه ، فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذو الأثنى عشر ربيعا ، لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ، فقد أغمض عيني أخيه ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم تلك البومة وغسل أخاه !! نعم غسله كما علمهم الأستاذ ثم قام بلفه بغطاء السرير ظنا منه أن هذه هي طريقة التكفين الصحيحة ثم وجهه للقبلة وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها. بعد أن انتهى توجه إلى الباب وضل يطرقه من الساعة الثالثة فجرا إلى ظهر اليوم التالي ، استيقظت زوجة ابيه على صوت طرقه للباب فأيقظت والدهم وهي تقول : عيالك ما خلوني أنام طول الليل ، أزعجوني يطقون الباب ، قم سكتهم وإلا والله لأذبحهم ، قام الوالد غاضبا واتجه إلى غرفة أولاده وفتح الباب بغضب وقال : هاه وش تبون ؟؟ نظر إليه نادر وقد ذهب لون وجهه وقال : يبه مات محمد. الأب : وشو ؟؟ نادر : مات محمد ، توجه الأب مسرعا إلى ولده وقلبه ولمسه فإذا هو بارد كالثلج ، حمله وذهب به إلى أقرب مستشفى وهناك أخبره الطبيب أن ابنه قد مات قبل تسع ساعات بسبب انفجار المثانة عندها كاد الأب أن يجن ولكم أن تتخيلوا حال أمه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه. عندها أمر العم ابن أخيه إن لم يعد بقية الأولاد إلى أمهم فسيبلغ أنه هو وزوجته سبب موت محمد ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم (نادر وأخته) ولكن بعد أن كانوا محطمين ، مارأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لاهو ولا زوجته المتوحشة؟؟؟


********************************************************


ياإلهي ما أكبر قلوب الأطفال، وما أوسع خيالاتهم
إذا فرحوا يريدون العالم كله أن يضحك معهم
وإذا حزنوا يريدون العالم كله أن يتحول إلى صدرٍ
حنونٍ يرتمون في أحضانه فيمتص إنفعالاتهم
ليس الأطفال فقط ... بل نحن البشر جميعاً نحتاج هذا الصدر الحنون
عندما يدخل الأب باب المنزل وهو مرهق من عناء العمل
يركض ( الطفل ) نحوه وهو يقفز فرحاً
بابا ...بابا...بابا اليوم فزت في لعبة البلاستيشن
( الطفل) يريد أن أباه أن يشاركه فرحته
( الطفل)صغير السن صاحب القلب الكبير
الذي لاتسعه الدنيا من الفرح بمناسبة فوزه في لعبه
مجرد فوز في لعبة ...لعبة أطفال
فماذا يكون رد فعل الأب...هنا السؤال
هل ينظر للموقف من ناحية النظام والإنضباط والتربية الشديدة
فينهر الأبن ويقول له عيب ياولد
وقد يصل الأمر إلى الضرب ...نعم الضرب
يضرب ابنه ...لأنه عبر عن شعوره بالفرح
وكأن الفرح محرمٌ على الأطفال
؟
؟
؟
أم يتجاهل الموقف وكأنه لم يسمع ابنه
ويشيح بصره عنه ويتخطاه إلى أقرب مقعد
ليرمي عناء التعب على المقعد
فهل يعميه التعب والإرهاق مشاهدة فرحة ابنه الصغير؟
؟
؟
؟
وفي كلا الحالتين يتسبب الأب بقصد أو بدون قصد
في كسر قلب ابنه الصغير .
مسكين هذا الطفل الذي تخيل أن أباه سيشاركه فرحته
ومسكين هذا الأب الذي يقبع في برج عاجي بعيداً عن أبنائه الصغار
ألا يعرف أنهم مجرد أطفال ذوي قلوب صغيرة وأحلام كبيرة
أيها الأب القاسي دعهم يعبروا عن مشاعرهم لك ..استمع لهم
شاركهم أحلامهم ... امسح دموعهم


إنهم ابنااااااااااااااااااااااااااااااءك

فلذة كبدك... ونور عينيك
مهجة فؤادك..إن كان لك فؤاد
ياقاااااااااااااااااااااااااااااااااسي

*******************************************************************



الأب القاسي هو أبٌ غير رفيق أو غير رقيق القلب ، قاسي ملامح الوجه والقلب ، أحكامه مثل وجهه ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ((إن الله رفيق يحب الرفق ، ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع الرفق من شيء إلا شانه)) .
لقد وصف الله تعالى نفسه بأنه الرحمن الرحيم ، الذي يرحم الناس في الدنيا والآخرة ، وهو الحليم الذي لا يعجل العقوبة للمخطئين ، فلو أن الله تعالى يؤاخذ الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ، فكل بني آدم خطاء ، وخير الخطاءين التوابون .
عزيزي المربي أبًا كنت أم أمًا .. أجب على هذه الأسئلة :
1) هل أنت من النوع الذي لا يتحكم في انفعالاته بشكل عام ؟
2) هل أنت من النوع العصبي سريع الغضب والانفعال وبطئ النسيان ؟
3) هل أنت من النوع الذي لا يرحم المخطئ إذا أخطأ واعترف بخطئه ؟
4) هل أنت من النوع الذي لا يسامح المسيء إذا أساء واعتذر ؟
5) هل أنت من النوع الذي لا يترك أي خطأ صغيرًا أو كبيرًا دون نقد لاذع ؟
6) هل أنت من النوع الذي يضرب ولده بعنف وبالكف إذا ما نقصت درجاته في مادة ما ؟
7) هل أنت من النوع الذي يضرب ابنته بالعصا والفلكة والكرباج إذا ما قصرت ابنته في أمر ؟
8) هل أنت من النوع الذي يسخن الملعقة على النار ، ويلسع بها ولده ، إذا تبول على نفسه في الفراش ليلاً وهو طفل صغير أو مراهق أو فعل فعلاً لا يرضيك ؟
9) هل أنت من النوع الذي لديه ضمير صارم لا يرحم قريبًا أو بعيدًا إذا خالفه الرأي ؟
10) هل أنت من النوع الذي من يحزنه لعدة سنوات ؟
11) هل أنت من النوع الذي يحرم ابنه من زيارته ولا يزوره إذا تزوج على خلاف رأيه
12) هل أنت من النوع الذي يمنع الابن من الميراث الشرعي إذا لم يرضى عنه ؟
إن كانت إجابتك بنعم فأنت أبٌ قاسي ظالم ، فلكل إنسان إمكانيات لا يستطيع تغييرها ، ولكل طفل قدرات ومهارات لا يستطيع أن يخلقها أو يبدلها، فهناك الطالب الممتاز والمجتهد والمتوسط والضعيف في الدراسة .
لا تحمل ولدك ما لا يطيق ، واعلم أن الراحمين يرحمهم الله ، وأن من يرحم من في الأرض يرحمه من في السماء ، وأولى الناس برحمتك هم أهل بيتك وولدك وزوجتك .
وإن كنت عاجزًا عن علاج نفسك فأنت مريض بالقسوة ومضطرب شخصيًا وفي حاجة إلى طبيب نفسي .
أرجوك لا تتكاسل .. اذهب إليه في الحال .

:i5::i5::i5:

 

أبو نواف الفقيه

مشرف سابق
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
6,161
مستوى التفاعل
186
النقاط
63
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ))

علامة إيمانك أن ترحم الخلق، علامة إسلامك أن تكون وقافاً عند حدود الله، فرق كبير بين المؤمن و غير المؤمن، المؤمن يرحم و الكافر يقتل، يتلذذ إذا رأى مصائب الآخرين، يتلذذ بقتلهم و إفقارهم و إذلالهم بينما المؤمن يتقطع قلبه رحمة بالخلق،

سمع صلى الله عليه وسلم صوت طفل يبكي و هو يصلي فاقتصر في صلاته على أقل الآيات، فلما سئل قال: سمعت طفلاً يبكي ينادي أمه ببكائه فكرهت أن أشق على أمه..

(( عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ))
[ البخاري، مسلم، ابن ماجه، أحمد ]

أي ماذا أملك لك إن نزع الله الرحمة من قلبك ؟

وهذا شهر الرحمة فأين مثل تلك القلوب عن هذه السيرة العطرة ؟؟!!


أشكر لك نقلك اخي الكريم وفقك الله ورعاك
 
إنضم
2 يونيو 2012
المشاركات
335
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
كلكم راع وكل راع مسؤؤل عن رعيته
والظلم ظلمات يوم القيامه
ماعمر الضرب والاهانه سارت تربيه
دايم قدوتنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.اشكرك اخوي مشعل على موضوعك القيم
وتقبل مروري وكلماتي المتواضعه
ودمتم في رعاية الله.
 

مشعل بن شويل

مراقب سابق
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
12,422
مستوى التفاعل
62
النقاط
48
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ))

علامة إيمانك أن ترحم الخلق، علامة إسلامك أن تكون وقافاً عند حدود الله، فرق كبير بين المؤمن و غير المؤمن، المؤمن يرحم و الكافر يقتل، يتلذذ إذا رأى مصائب الآخرين، يتلذذ بقتلهم و إفقارهم و إذلالهم بينما المؤمن يتقطع قلبه رحمة بالخلق،

سمع صلى الله عليه وسلم صوت طفل يبكي و هو يصلي فاقتصر في صلاته على أقل الآيات، فلما سئل قال: سمعت طفلاً يبكي ينادي أمه ببكائه فكرهت أن أشق على أمه..

(( عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ))
[ البخاري، مسلم، ابن ماجه، أحمد ]

أي ماذا أملك لك إن نزع الله الرحمة من قلبك ؟

وهذا شهر الرحمة فأين مثل تلك القلوب عن هذه السيرة العطرة ؟؟!!


أشكر لك نقلك اخي الكريم وفقك الله ورعاك

كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم أبو نواف
على مرورك الكريم .. ودمت بكل خير ومحبه .,,,
 

مشعل بن شويل

مراقب سابق
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
12,422
مستوى التفاعل
62
النقاط
48
كلكم راع وكل راع مسؤؤل عن رعيته
والظلم ظلمات يوم القيامه
ماعمر الضرب والاهانه سارت تربيه
دايم قدوتنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.اشكرك اخوي مشعل على موضوعك القيم
وتقبل مروري وكلماتي المتواضعه
ودمتم في رعاية الله.

مرحبا بك أخوي العزيز أبو يزيد
وأشكر وأقدر مرورك الكريم وشعورك الجميل ..
وتقبل تحياتي وتقديري .,,,
 

اماني

Member
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
130
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 

محمد السويحي

Well-Known Member
إنضم
13 أغسطس 2011
المشاركات
1,513
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
[size=+0]
أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..
يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ المُفِيدْ ..~
جَعَ‘ـلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~
شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
دُمتِ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ـآ..
[/size]​

 

ام بسملة

مجموعة حواء
إنضم
2 يوليو 2012
المشاركات
193
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 

مشعل بن شويل

مراقب سابق
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
12,422
مستوى التفاعل
62
النقاط
48
[size=+0]
أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..

[size=+0]وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..[/size]
[size=+0]يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ المُفِيدْ ..~[/size]
[size=+0]جَعَ‘ـلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..[/size]
[size=+0]وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~[/size]
[size=+0]شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~[/size]
[size=+0]دُمتِ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ـآ.. [/size][/size]​
[size=+0]
[/size]

شكراً لمرورك أخي الكريم أبو نايف
لا خلا ولا عدم .. ودمت بكل خير .,,,
 

حسن1

Active Member
إنضم
10 سبتمبر 2007
المشاركات
1,404
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
والله انهم زينة الحياة فما بال قلوب قاسية عليهم
 
إنضم
27 يوليو 2012
المشاركات
166
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
لاحول ولاقوه إلا بالله إقشعر بدني من القض
نسأل الله السلامه والحمى
 
أعلى