أريج الروح
مراقبة المنتديات العامة
- إنضم
- 28 ديسمبر 2017
- المشاركات
- 11,395
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
سعودية مصابة بمتلازمة داون أمام منصة الأمم المتحدة
وضعت فتاة سعودية من متلازمة داون، بصمة رائدة في العالم، عند حديثها حول تمكين المرأة السعودية والفتيات ذوات الإعاقة، خلال فعاليات المؤتمر الـ11 للدول الأطراف في اتفاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
الشابة شيماء عبدالرحمن المفضي ظهرت من فوق منصة المؤتمر بكل ثقة وتميز، لتحكي بفخر واعتزاز عن تجربتها الطموحة، وما تقدمه السعودية لمريضات متلازمة داون، ودعم المجتمع لهن، وعن أهمية دعم الجمعيات العالمية لتحسين حياة النساء ذوات الإعاقة.
شيماء
في الوقت نفسه، راج في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعية، مقطع مسجل يظهر "شيماء" تلقي كلمة بلادها في المؤتمر، مبدية اعتزازها وتقديرها لتمثيلها المملكة في هذه المناسبة العالمية.
وعبرت شيماء لـ"العربية.نت" عن سعادتها بالمشاركة، وأنها تعتز بوصول صوتها إلى العالم، مؤكدة حصولها على التدريب في المدارس متخصصة، والتي وجدت فيها تشجيعا كبيرا، لتحقق حلمها في نقل هذه الصورة للعالم.
وأضافت: "مرضى متلازمة داون في السعودية مدعومون وقادرون على الإبداع وتحقيق أحلامهم، واستطعنا الوصول إلى مراتب متقدمة، وأتمنى أن يشارك العديد من مرضى متلازمة داون في مثل هذه المحافل الدولية لإيصال أصواتهم".
حوار وإلقاء.. ولغة إنجليزية
وكشفت شقيقتها أروى المفضي أن شيماء تعمل في جمعية صوت متلازمة داون، ضمن مدارس الأمير محمد بن نايف، وخضعت للتدريب في العديد من مهارات الحوار والإلقاء، مع التركيز على تطوير مستواها ولغتها الإنجليزية ومهارات التخاطب، فهي تتابع برامج باللغة الإنجليزية، وكان للمدرسة دور في تطوير أدائها ولغتها، لتصل إلى الأمم المتحدة.
وقالت: " إن نائبة وزير العمل الدكتورة تماضر الرماح، رشحتها للمشاركة في المؤتمر للحديث عن مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة، وتطوير خبراتهم، والتحدث عن تطوير ودعم السيدات ذوات الإعاقة في السعودية، ونقل تجربتها في دعم السعودية لها".
وأبانت: "حققت كلمتها أصداء واسعة وردود فعل مميزة، ونشرت الدكتورة تماضر الرماح تغريدة عن مشاركة شيماء، بينما لقيت شيماء دعما وتشجيعا من الحضور لها، وللعديد من المشاركين من كافة دول العالم".
صوت المرأة السعودية
وعن شيماء وموهبتها، قالت شقيقتها: "إن هذا المرض قد يحرم المرضى من التعامل مع الناس، بينما تميزت شيماء بالإلقاء والجرأة، وهي دائمة التطوير لخبراتها، فهي تتلقى الدعم من الوالد والوالدة ومن كافة أفراد الأسرة، ونحن فخورون بها، فهي تحلم بأن تشارك بالمزيد من الفعاليات، وأن تتاح لها فرصة ولصديقاتها المصابات بهذا المرض لإيصال صوت المرأة السعودية والمريضات لمساعدة الطلبة الآخرين، وضم أطفال متلازمة داون مع باقي الطلاب في المدارس".
كلمة شيماء في المؤتمر، ركزت على النساء والفتيات ذوات الإعاقة، بينما سلط ممثلو الدول خلال الجلسة الضوء على تجاربهم الشخصية أو مبادرات البلدان التي يمثلونها لتطوير الأوضاع وظروف هذه الفئة، وعرضت شيماء جانباً من التحسن المستمر لظروف فئتها، وكانت شاهداً بتجربتها على النتائج المتميزة.
الاحتفاء بشيماء
بدورها، قالت نائبة وزير العمل السعودي، تماضر يوسف الرماح، في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ابنة الوطن شيماء عبدالرحمن المفضي، عضو وفد المملكة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تتحدث إلى العالم من منبر الأمم المتحدة.. فخورون_بك_يا_شيماء".
بينما تفاعل المغردون مع الهشتاق، محتفين بشيماء مؤكدين أنها خير من يمثل الوطن، وحديثها عن اتفاقيات الإعاقة والتي حكت عنها بصفاء روح، فهي نقطة انطلاق جديدة، وتقدمت لتخبر العالم أنه لا حدود لقدرة الإنسان وعطاء الله.
وضعت فتاة سعودية من متلازمة داون، بصمة رائدة في العالم، عند حديثها حول تمكين المرأة السعودية والفتيات ذوات الإعاقة، خلال فعاليات المؤتمر الـ11 للدول الأطراف في اتفاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
الشابة شيماء عبدالرحمن المفضي ظهرت من فوق منصة المؤتمر بكل ثقة وتميز، لتحكي بفخر واعتزاز عن تجربتها الطموحة، وما تقدمه السعودية لمريضات متلازمة داون، ودعم المجتمع لهن، وعن أهمية دعم الجمعيات العالمية لتحسين حياة النساء ذوات الإعاقة.
شيماء
في الوقت نفسه، راج في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعية، مقطع مسجل يظهر "شيماء" تلقي كلمة بلادها في المؤتمر، مبدية اعتزازها وتقديرها لتمثيلها المملكة في هذه المناسبة العالمية.
وعبرت شيماء لـ"العربية.نت" عن سعادتها بالمشاركة، وأنها تعتز بوصول صوتها إلى العالم، مؤكدة حصولها على التدريب في المدارس متخصصة، والتي وجدت فيها تشجيعا كبيرا، لتحقق حلمها في نقل هذه الصورة للعالم.
وأضافت: "مرضى متلازمة داون في السعودية مدعومون وقادرون على الإبداع وتحقيق أحلامهم، واستطعنا الوصول إلى مراتب متقدمة، وأتمنى أن يشارك العديد من مرضى متلازمة داون في مثل هذه المحافل الدولية لإيصال أصواتهم".
حوار وإلقاء.. ولغة إنجليزية
وكشفت شقيقتها أروى المفضي أن شيماء تعمل في جمعية صوت متلازمة داون، ضمن مدارس الأمير محمد بن نايف، وخضعت للتدريب في العديد من مهارات الحوار والإلقاء، مع التركيز على تطوير مستواها ولغتها الإنجليزية ومهارات التخاطب، فهي تتابع برامج باللغة الإنجليزية، وكان للمدرسة دور في تطوير أدائها ولغتها، لتصل إلى الأمم المتحدة.
وقالت: " إن نائبة وزير العمل الدكتورة تماضر الرماح، رشحتها للمشاركة في المؤتمر للحديث عن مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة، وتطوير خبراتهم، والتحدث عن تطوير ودعم السيدات ذوات الإعاقة في السعودية، ونقل تجربتها في دعم السعودية لها".
وأبانت: "حققت كلمتها أصداء واسعة وردود فعل مميزة، ونشرت الدكتورة تماضر الرماح تغريدة عن مشاركة شيماء، بينما لقيت شيماء دعما وتشجيعا من الحضور لها، وللعديد من المشاركين من كافة دول العالم".
صوت المرأة السعودية
وعن شيماء وموهبتها، قالت شقيقتها: "إن هذا المرض قد يحرم المرضى من التعامل مع الناس، بينما تميزت شيماء بالإلقاء والجرأة، وهي دائمة التطوير لخبراتها، فهي تتلقى الدعم من الوالد والوالدة ومن كافة أفراد الأسرة، ونحن فخورون بها، فهي تحلم بأن تشارك بالمزيد من الفعاليات، وأن تتاح لها فرصة ولصديقاتها المصابات بهذا المرض لإيصال صوت المرأة السعودية والمريضات لمساعدة الطلبة الآخرين، وضم أطفال متلازمة داون مع باقي الطلاب في المدارس".
كلمة شيماء في المؤتمر، ركزت على النساء والفتيات ذوات الإعاقة، بينما سلط ممثلو الدول خلال الجلسة الضوء على تجاربهم الشخصية أو مبادرات البلدان التي يمثلونها لتطوير الأوضاع وظروف هذه الفئة، وعرضت شيماء جانباً من التحسن المستمر لظروف فئتها، وكانت شاهداً بتجربتها على النتائج المتميزة.
الاحتفاء بشيماء
بدورها، قالت نائبة وزير العمل السعودي، تماضر يوسف الرماح، في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ابنة الوطن شيماء عبدالرحمن المفضي، عضو وفد المملكة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تتحدث إلى العالم من منبر الأمم المتحدة.. فخورون_بك_يا_شيماء".
بينما تفاعل المغردون مع الهشتاق، محتفين بشيماء مؤكدين أنها خير من يمثل الوطن، وحديثها عن اتفاقيات الإعاقة والتي حكت عنها بصفاء روح، فهي نقطة انطلاق جديدة، وتقدمت لتخبر العالم أنه لا حدود لقدرة الإنسان وعطاء الله.