ابو وسام الشولاني
قلم الوسام المالكي
- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 6,183
- مستوى التفاعل
- 63
- النقاط
- 48
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
فمن عرف شأنه وحفظ لسانه وجوارحه ، وأعرض عما لايعنيه وكف عن عرض أخيه دامت سلامته وقلت ندامته
فكثير من الناس يطلب الراحة لنفسه ولكن لم يجدها :
لأنه يعي ويعلم يقيناً أن من راقب غيره وسار في طريق الغيبة والنميمه والحسد والحقد ، لم يذق الراحة وسيموت هماً
،، فنجاته ترك ملا يعنيه ،، ...
نعلم أن حفظ اللسان وتلفظه بكلام طيب لا يكلفنا أي مجهود ولا مشقة . فقد ننال بها أشياء كثيره
فهي تستميل قلوب الخلق وجذبهم ، ونكسب بذلك محبتهم . ويكون لنا منصباً ومكاناً لا يعلى عليه
وينظرون إلينا نظرة إحترام وتقدير ،، فما أجمل ذلك وكثيراً منا يتمناها ..
عن أنس بن مالك يقول :" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا "متفق عليه
يعلو على وجهه عليه الصلاة والسلام البشر والسرور والفأل ، لم يكن عبوساً ولا مشمئزأً ولا بذيء الألفاظ فيحبه ويحترمه حتى الكافر ..
فحسن الخلق من أجل العبادات وكثير من الناس يجهل ذلك فالمرء لايكمل إيمانه إلا بها .
قال صلى الله عليه وسلم:" أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً ...."
وحسن الخُلق مع الإيمان صاحبه في أعلى الجنان وأقرب الناس مجلساً
من النبي صلى الله عليه وسلم في الأخره..
فلنعود ألسنتنا على طيب الكلام ونبعد عن اللغو الذي لا يفيد ، وأنفسنا على حسن الخلق
ولنُساير أشخاصاً ساروا على هذا النهج ونبعد عما دونهم كي لانقع فيما لا يرضي الله
صاحب أخاً ثقتاً تحظى بصحبته ** فالطبع مكتسب من كل مصحوبِ
كالريح آخـذةً مما تمـــر به ** نتناً من النتـن أو طيباً من الطيبِ
فالنجعل أولا ً وأخيراً قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن
وهو خلق عظيم وقد ثبته الله تعالى في كتابه : (وإنك لعلى خلق عظيم)
وأسآل الله أن يهدي الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
فمن عرف شأنه وحفظ لسانه وجوارحه ، وأعرض عما لايعنيه وكف عن عرض أخيه دامت سلامته وقلت ندامته
فكثير من الناس يطلب الراحة لنفسه ولكن لم يجدها :
لأنه يعي ويعلم يقيناً أن من راقب غيره وسار في طريق الغيبة والنميمه والحسد والحقد ، لم يذق الراحة وسيموت هماً
،، فنجاته ترك ملا يعنيه ،، ...
نعلم أن حفظ اللسان وتلفظه بكلام طيب لا يكلفنا أي مجهود ولا مشقة . فقد ننال بها أشياء كثيره
فهي تستميل قلوب الخلق وجذبهم ، ونكسب بذلك محبتهم . ويكون لنا منصباً ومكاناً لا يعلى عليه
وينظرون إلينا نظرة إحترام وتقدير ،، فما أجمل ذلك وكثيراً منا يتمناها ..
عن أنس بن مالك يقول :" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا "متفق عليه
يعلو على وجهه عليه الصلاة والسلام البشر والسرور والفأل ، لم يكن عبوساً ولا مشمئزأً ولا بذيء الألفاظ فيحبه ويحترمه حتى الكافر ..
فحسن الخلق من أجل العبادات وكثير من الناس يجهل ذلك فالمرء لايكمل إيمانه إلا بها .
قال صلى الله عليه وسلم:" أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً ...."
وحسن الخُلق مع الإيمان صاحبه في أعلى الجنان وأقرب الناس مجلساً
من النبي صلى الله عليه وسلم في الأخره..
فلنعود ألسنتنا على طيب الكلام ونبعد عن اللغو الذي لا يفيد ، وأنفسنا على حسن الخلق
ولنُساير أشخاصاً ساروا على هذا النهج ونبعد عما دونهم كي لانقع فيما لا يرضي الله
صاحب أخاً ثقتاً تحظى بصحبته ** فالطبع مكتسب من كل مصحوبِ
كالريح آخـذةً مما تمـــر به ** نتناً من النتـن أو طيباً من الطيبِ
فالنجعل أولا ً وأخيراً قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن
وهو خلق عظيم وقد ثبته الله تعالى في كتابه : (وإنك لعلى خلق عظيم)
وأسآل الله أن يهدي الجميع
التعديل الأخير: