ابو عبدالله الرفاعي
مشرف السياحة والصيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,,,
بمناسبة مهرجان العسل المقام في محافظة رجال ألمع الذي لم يوفق القائمين عليه في اختيار الوقت المناسب حيث الوقت المناسب هو وقت جني العسل والذي مر عليه ما يقارب اربعة أشهر وكل الموجود في السوق أما مخلفات عسل أو عسل مغشوش ولكون عسل النحل يعتبر من الأغذية السحرية التي حبا الله بها الإنسان .. وعسل النحل لا يستخدم كغذاء فقط ..وإنما كعلاج ايضا لما له من شفاء لعديد من الأمراض فله قيمة غذائية وطبية عالية جدا فهو يمثل صيدلية متكاملة لعلاج الكثير من الأمراض ويدل على ذلك وروده في القرآن الكريم وقد سميت سورة كاملة باسم النحل ( المنتج لهذا الشراب السحري ) وهي سورة النحل.
ولكن للأسف يلجأ بعض معدومي الضمير إلى غش هذا الغذاء المتميز من أجل الربح مخالفين ضمائرهم ورضا الله عز وجل ... والضحية في النهاية هو المستهلك , بالنسبة للعسل وفحصه؟؟؟ فلا يوجد طريقة 100% لمعرفته بعد تصفيته ويدخل فيه الكثير من طرق الغش ولكن نصيحتي كمجرب ومربي نحل أب عن جد؟؟؟ : لا تشتري العسل المصفى !! واشتر بدلاً عنه العسل القرصان وقم انت بتصفيته بنفسك وهو أنواع :
1- إذا كانت القرصان سدر فلا يوجد فيها غش أبداً ولكن يشترط أن يكون المشتري يعرف السدر جيداً , فالكثير من الباعة يدعي أنه سدر لعلمه بجودة السدر ورغبة الناس فيه وهو كاذب , ووقت انتاجه في فصل الشتاء فقط . ومن الملاحظ وجود عسل يدعي مروجوه أنه كشميري ولا صحة لذلك بل انه مصنع في جدة وقد أضيف له نكهة صناعية لها رائحة السدر تم استخلا صها من شجر السدر وليس عسل نحل ولم يرد من كشمير بل أنه يصنع في محافظة جدة ويكلف الكيلو منه 28 ريالاً وطعمه يشبه عسل السدر إلى درجة لا يكاد الإنسان التفريق بين الأثنين ولكن عندما تأخذ منه قليلاً وضعه في فمك وتتركه يذوب قليلاً تطعم في آخره مرارة بخلاف السدر الأصلي الذي لا يختلف طعم أوله عن آخره.
2- القرصان الأخرى احتمال الغش فيها ينحصر في التغذية ( وضع محلول السكر بالماء للنحل في أوقات الجدب لتقويتها ومساعدتها على التكاثر وينتج عن ذلك بعض العسل ) ولكنه عسل نحل وهذا أهم شيئ في جودة العسل أن يكون خرج من بطون النحل وليس صناعي .. وهذا الأنتاج يكون في فصل الصيف وينحصر في الشوكة بجميع أنواعه من سمرة وطلحة وظهيانة ...إلخ.
ملاحظة هامة : كل العسل المغشوش صناعياً يكون مصفى وليس قرصان والغش في القرصان ينحصر في التغذية وهو عسل نحل وفيه ان شاء الله سفاء وان لم يكن مثل الأصلي 100%
المهم في الأمر أن الإنسان لايشتري إلابعد دراسة السوق ومشاهدة الشريطية وكم يدفعون لجلابة العسل اصحاب المناحل وما هو الكلام الذي يتردد بينهم وصاحب العقل والتمييز سيعرف الحقيقة وعلى ذلك ابن قرارك في الشراء من عدمه وان لم يكن في السوق جلابه والأمر ينحصر في الشريطية فهذا يعني أن الوقت ليس موسم جني العسل وأن الأسعار فيها مبالغة والعسل فيه غش كبير والله المستعان ...
هذه من تجاربي ولا اثق إلا فيها بعد الله تعالى.
والآن أنقل لكم هذه التجارب الحديثة... مع عدم ثقتي فيها ولكن من باب الاستيناس بها للبعض ممن يرغب !!
وهذه الأختبارات سهلة ويمكن لأي شخص أن يقوم بها في المنزل.
الاختبار الأول:
يضع كمية قليلة جدا من عسل النحل على ورقة بيضاء ونشعل طرف الورقة بالنار ... فإذا احترقت الورقة ولم يحترق العسل دل ذلك على سلامة العسل من الغش ... أما إذا احترق العسل مكونا مادة كربونية سوداء دل ذلك على غش العسل.
الاختبار الثاني:
نضع كمية من العسل في ملعقة صغيرة ويتم وضعها على النار فإذا احترق العسل داخل الملعقة كان العسل مغشوشا.. أما إذا بدأ في الغليان مكونا رغوة بيضاء كان العسل سليما.
الاختبار الثالث:
في هذه التجربة تملأ نصف كوب بالماء ونصب عليه قدرا من العسل.. فإذا هبط إلى قاع الكوب واستقر فيه ولم يختلط مع الماء كان العسل سليما والعكس في حالة غشه.
الإختبار الرابع:
نضع نقطة من صبغة اليود على ملعقة مملوءة بالعسل فإذا انتشر اللون البنفسجي في كل العسل كان العسل مغشوشا.. أما إذا تثبت النقطة في موضعها ولم تنتشر في العسل كان العسل سليما.
منقوووووووووووول للاماااااااااانه
بمناسبة مهرجان العسل المقام في محافظة رجال ألمع الذي لم يوفق القائمين عليه في اختيار الوقت المناسب حيث الوقت المناسب هو وقت جني العسل والذي مر عليه ما يقارب اربعة أشهر وكل الموجود في السوق أما مخلفات عسل أو عسل مغشوش ولكون عسل النحل يعتبر من الأغذية السحرية التي حبا الله بها الإنسان .. وعسل النحل لا يستخدم كغذاء فقط ..وإنما كعلاج ايضا لما له من شفاء لعديد من الأمراض فله قيمة غذائية وطبية عالية جدا فهو يمثل صيدلية متكاملة لعلاج الكثير من الأمراض ويدل على ذلك وروده في القرآن الكريم وقد سميت سورة كاملة باسم النحل ( المنتج لهذا الشراب السحري ) وهي سورة النحل.
ولكن للأسف يلجأ بعض معدومي الضمير إلى غش هذا الغذاء المتميز من أجل الربح مخالفين ضمائرهم ورضا الله عز وجل ... والضحية في النهاية هو المستهلك , بالنسبة للعسل وفحصه؟؟؟ فلا يوجد طريقة 100% لمعرفته بعد تصفيته ويدخل فيه الكثير من طرق الغش ولكن نصيحتي كمجرب ومربي نحل أب عن جد؟؟؟ : لا تشتري العسل المصفى !! واشتر بدلاً عنه العسل القرصان وقم انت بتصفيته بنفسك وهو أنواع :
1- إذا كانت القرصان سدر فلا يوجد فيها غش أبداً ولكن يشترط أن يكون المشتري يعرف السدر جيداً , فالكثير من الباعة يدعي أنه سدر لعلمه بجودة السدر ورغبة الناس فيه وهو كاذب , ووقت انتاجه في فصل الشتاء فقط . ومن الملاحظ وجود عسل يدعي مروجوه أنه كشميري ولا صحة لذلك بل انه مصنع في جدة وقد أضيف له نكهة صناعية لها رائحة السدر تم استخلا صها من شجر السدر وليس عسل نحل ولم يرد من كشمير بل أنه يصنع في محافظة جدة ويكلف الكيلو منه 28 ريالاً وطعمه يشبه عسل السدر إلى درجة لا يكاد الإنسان التفريق بين الأثنين ولكن عندما تأخذ منه قليلاً وضعه في فمك وتتركه يذوب قليلاً تطعم في آخره مرارة بخلاف السدر الأصلي الذي لا يختلف طعم أوله عن آخره.
2- القرصان الأخرى احتمال الغش فيها ينحصر في التغذية ( وضع محلول السكر بالماء للنحل في أوقات الجدب لتقويتها ومساعدتها على التكاثر وينتج عن ذلك بعض العسل ) ولكنه عسل نحل وهذا أهم شيئ في جودة العسل أن يكون خرج من بطون النحل وليس صناعي .. وهذا الأنتاج يكون في فصل الصيف وينحصر في الشوكة بجميع أنواعه من سمرة وطلحة وظهيانة ...إلخ.
ملاحظة هامة : كل العسل المغشوش صناعياً يكون مصفى وليس قرصان والغش في القرصان ينحصر في التغذية وهو عسل نحل وفيه ان شاء الله سفاء وان لم يكن مثل الأصلي 100%
المهم في الأمر أن الإنسان لايشتري إلابعد دراسة السوق ومشاهدة الشريطية وكم يدفعون لجلابة العسل اصحاب المناحل وما هو الكلام الذي يتردد بينهم وصاحب العقل والتمييز سيعرف الحقيقة وعلى ذلك ابن قرارك في الشراء من عدمه وان لم يكن في السوق جلابه والأمر ينحصر في الشريطية فهذا يعني أن الوقت ليس موسم جني العسل وأن الأسعار فيها مبالغة والعسل فيه غش كبير والله المستعان ...
هذه من تجاربي ولا اثق إلا فيها بعد الله تعالى.
والآن أنقل لكم هذه التجارب الحديثة... مع عدم ثقتي فيها ولكن من باب الاستيناس بها للبعض ممن يرغب !!
وهذه الأختبارات سهلة ويمكن لأي شخص أن يقوم بها في المنزل.
الاختبار الأول:
يضع كمية قليلة جدا من عسل النحل على ورقة بيضاء ونشعل طرف الورقة بالنار ... فإذا احترقت الورقة ولم يحترق العسل دل ذلك على سلامة العسل من الغش ... أما إذا احترق العسل مكونا مادة كربونية سوداء دل ذلك على غش العسل.
الاختبار الثاني:
نضع كمية من العسل في ملعقة صغيرة ويتم وضعها على النار فإذا احترق العسل داخل الملعقة كان العسل مغشوشا.. أما إذا بدأ في الغليان مكونا رغوة بيضاء كان العسل سليما.
الاختبار الثالث:
في هذه التجربة تملأ نصف كوب بالماء ونصب عليه قدرا من العسل.. فإذا هبط إلى قاع الكوب واستقر فيه ولم يختلط مع الماء كان العسل سليما والعكس في حالة غشه.
الإختبار الرابع:
نضع نقطة من صبغة اليود على ملعقة مملوءة بالعسل فإذا انتشر اللون البنفسجي في كل العسل كان العسل مغشوشا.. أما إذا تثبت النقطة في موضعها ولم تنتشر في العسل كان العسل سليما.
منقوووووووووووول للاماااااااااانه