أبو همام القاضي
وللعزة .. ثمن
- إنضم
- 14 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 249
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 18
لم أكن أتوقع أن أقف مشدوهاً حينما رمقت عيني عدد مشاركاتي في هذا المنتدى الشاب خلال قرابة العامين من تأسيسه,
مع أنني من المقليين جداً في الدخول الى المنتدى, ومع أن عدد مشاركاتي لا يعتبر عدداً في عرف المنتديات ,بل هو رقما يعد نتاج أسبوع واحد عند الكثيرين, إلا أنه حقاً كان كالصاعقة على رأسي!!!
مئة مشاركة.. في حين يفرح الكثير بإحراز المئة تلو المئة وثالثة الى سابقاتها وهلما.... حتى يدلف الى خانة الألوف.........
وكل ذلك في غضون أسابيع.
بيد أن حالي بالعكس تماماً , فهذه المئة أراها هماً يجثم على قلبي, وجبلاً يسقط على كاهلي, كل هذا حينما راجعت موضوعاتي وقد نسيت بعضها وكأن يدي لم تخط شيئاً منها, وكأن عقلي لم يحرّ في التفكير فيها, وكأنها لم تعنّ في خاطري يوماً ماء.
حينها: إنهالت على نفسي أسئلة حرت في أن أجد لها جوابا .
ماذا كتبت؟
وبأي شيء رددت؟
وما هي تعليقاتي؟
هل حالفني الصواب في كل ما أدليت؟
هل سلمت من مجاملة من تيقنت باطله؟
هل تواطئت على باطل يوما ماء؟
هل كنت كما يحب الله .. أم كما يهوى البشر الضعفاء؟
نظرت الى كتاباتي وكأني غريب عنها عهداً.. لا مبدأ.. ً
مع أنني من المقليين جداً في الدخول الى المنتدى, ومع أن عدد مشاركاتي لا يعتبر عدداً في عرف المنتديات ,بل هو رقما يعد نتاج أسبوع واحد عند الكثيرين, إلا أنه حقاً كان كالصاعقة على رأسي!!!
مئة مشاركة.. في حين يفرح الكثير بإحراز المئة تلو المئة وثالثة الى سابقاتها وهلما.... حتى يدلف الى خانة الألوف.........
وكل ذلك في غضون أسابيع.
بيد أن حالي بالعكس تماماً , فهذه المئة أراها هماً يجثم على قلبي, وجبلاً يسقط على كاهلي, كل هذا حينما راجعت موضوعاتي وقد نسيت بعضها وكأن يدي لم تخط شيئاً منها, وكأن عقلي لم يحرّ في التفكير فيها, وكأنها لم تعنّ في خاطري يوماً ماء.
حينها: إنهالت على نفسي أسئلة حرت في أن أجد لها جوابا .
ماذا كتبت؟
وبأي شيء رددت؟
وما هي تعليقاتي؟
هل حالفني الصواب في كل ما أدليت؟
هل سلمت من مجاملة من تيقنت باطله؟
هل تواطئت على باطل يوما ماء؟
هل كنت كما يحب الله .. أم كما يهوى البشر الضعفاء؟
نظرت الى كتاباتي وكأني غريب عنها عهداً.. لا مبدأ.. ً
وبينما أنا كذلك أخذت أتأمل هذا الجهاز البشري وكيف أنه حفظ علي أشياء قد نسيتها,
ووثق أقوال قد أمضيتها,
عندها..
تذكرت عظمة الخالق سبحانه , وأنه محصٍ علينا مثاقيل الذرات (لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها)
ففطنت لحقيقة طالما غيبناها عن واقعنا...
وطرقت فؤادي جملاً هي من الخطرات المولودة في تلك اللحظة, وفيها:
(أكتب ما يسرك لقاؤه غدا)
(لا تكتب حرفاً .. ولا تتفوه بقولٍ.. حتى تعرضه على ميزان دينك
ووثق أقوال قد أمضيتها,
عندها..
تذكرت عظمة الخالق سبحانه , وأنه محصٍ علينا مثاقيل الذرات (لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها)
ففطنت لحقيقة طالما غيبناها عن واقعنا...
وطرقت فؤادي جملاً هي من الخطرات المولودة في تلك اللحظة, وفيها:
(أكتب ما يسرك لقاؤه غدا)
(لا تكتب حرفاً .. ولا تتفوه بقولٍ.. حتى تعرضه على ميزان دينك
, فإن كان يغشاه شبهة فدعه... وجاوزه الى ما تستبين)
(أنظر لدنياك بحجمها الطبيعي .. وزمنها الواقعي.. الذي لن تتعداه بحال)يقول الحق ((ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين))
وفي ذلك منهج لمن تأمل...
لمن تأمل..
لمن تأمل
(أنظر لدنياك بحجمها الطبيعي .. وزمنها الواقعي.. الذي لن تتعداه بحال)يقول الحق ((ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين))
وفي ذلك منهج لمن تأمل...
لمن تأمل..
لمن تأمل