رعدالحجاز
حــــائك الحــــــرف
ربما تختلف الافكار وتتعدد الاراء من حين الى حين ولكننا نحتاج الى حوار يثريها
ولكن ليس هذا مايقلقنا نعم ان ما يقلقنا هوا توقف العقول المتلقيه عند أسلوب وطرح يصيبك
أحيانا بصداع مميت
من المحزن أن كثيرا من الحوارات يرثى لها , قد تنتقل الى مثواها الاخير قبل أن تصل الرسالة ,وهذا نتيجة الظمور الحاصل في الوعي والادراك عند البعض
ولكن لن أذهب بعيدا فالبعض أن أعجزته الحجه ,فإنه يلجأ الى الشتم والسب ويستعين بلغة الشوارع وينتقي منها أعذبها , وهذا دليل على ضعفه وسطحيته !!!
ففي هذه الحاله أرفض أن أستمر في محاورة شخص لا تتجاوز تجربته في الحياة محيط البيت _ المخبز _ الشارع
وهذا ليس غرورا ولكن أحتراما لنفسي , ورحمة بتلك العقول العاجزه
الأختلاف شي صحي وجميل أذا تركنا القناعات المتشنجه , وأبتعدنا عن صراع القناعات القائم على فرض الاقناع ورفض الاقتناع ...
لسنا مجبرين ثقافيا ولا أدبيا بتوخي حذر الغباء عند بعض العقول , فالفرصه متاحه لهم أن يطوروا أنفسهم , ويحسنوا من مستواهم الثقافي ,
يجب أن نلتزم بالفكر الشمولي الذي يقوم على العديد من الاسس ومنها مهارة الاقناع وحرفنة الحوار
أن فوضى الحوار التي نشاهدها من حين لأخر أصابتنا بحالات من الاحباط المتلازم ....
في الماضي كنت أؤمن بتلك المقولة التي تقول <<فاقد الشي لايعطيه >> ولكن أتضح فيما بعد بأن فاقد الشي ربما يعطي في مجالات ضيقه ووقتها لايفرق القاريء بين الذبابة والنحلة ...
فدائما لو بحثنا عن أسباب أي مشكله سواء أجتماعيه أو ثقافيه سوف تجد أن أصحابها يحملون شنبات ليست بشنباتهم , وبالكاد يقف هولاء في أخر الصف أو في أعلى المدرجات يدفع ويصفق ويطبل أذا لزم الامر ...
ولكي نصبح أكثر وعيا وأكثر لباقه فلابد أن نبتعد عن العنجهيه والأستعلاء والأستعراض بـــ الجمل التي تحمل اكثر من وجه حتى لا يفهمها الأخرون بشكل خاطيء
ومن يستخدم هذا الاسلوب العنجهي في الكتابه لعلاج اضطراباته الداخليه فهو شخص غير قويم ويحتاج لعلاج وأعتقد أن علاج مثل تلك الحالات ليس هنا ...
أخيرا فكل ماذكرته يشملني أيضا فأنا هنا لست وصيا أو مفتيا أنصح القوم واعيب فيهم وانا منهم ...
الي اللقاء ............................................................... رعــــــــــــــــــــــــد الحجــــــــــاز
ولكن ليس هذا مايقلقنا نعم ان ما يقلقنا هوا توقف العقول المتلقيه عند أسلوب وطرح يصيبك
أحيانا بصداع مميت
من المحزن أن كثيرا من الحوارات يرثى لها , قد تنتقل الى مثواها الاخير قبل أن تصل الرسالة ,وهذا نتيجة الظمور الحاصل في الوعي والادراك عند البعض
ولكن لن أذهب بعيدا فالبعض أن أعجزته الحجه ,فإنه يلجأ الى الشتم والسب ويستعين بلغة الشوارع وينتقي منها أعذبها , وهذا دليل على ضعفه وسطحيته !!!
ففي هذه الحاله أرفض أن أستمر في محاورة شخص لا تتجاوز تجربته في الحياة محيط البيت _ المخبز _ الشارع
وهذا ليس غرورا ولكن أحتراما لنفسي , ورحمة بتلك العقول العاجزه
الأختلاف شي صحي وجميل أذا تركنا القناعات المتشنجه , وأبتعدنا عن صراع القناعات القائم على فرض الاقناع ورفض الاقتناع ...
لسنا مجبرين ثقافيا ولا أدبيا بتوخي حذر الغباء عند بعض العقول , فالفرصه متاحه لهم أن يطوروا أنفسهم , ويحسنوا من مستواهم الثقافي ,
يجب أن نلتزم بالفكر الشمولي الذي يقوم على العديد من الاسس ومنها مهارة الاقناع وحرفنة الحوار
أن فوضى الحوار التي نشاهدها من حين لأخر أصابتنا بحالات من الاحباط المتلازم ....
في الماضي كنت أؤمن بتلك المقولة التي تقول <<فاقد الشي لايعطيه >> ولكن أتضح فيما بعد بأن فاقد الشي ربما يعطي في مجالات ضيقه ووقتها لايفرق القاريء بين الذبابة والنحلة ...
فدائما لو بحثنا عن أسباب أي مشكله سواء أجتماعيه أو ثقافيه سوف تجد أن أصحابها يحملون شنبات ليست بشنباتهم , وبالكاد يقف هولاء في أخر الصف أو في أعلى المدرجات يدفع ويصفق ويطبل أذا لزم الامر ...
ولكي نصبح أكثر وعيا وأكثر لباقه فلابد أن نبتعد عن العنجهيه والأستعلاء والأستعراض بـــ الجمل التي تحمل اكثر من وجه حتى لا يفهمها الأخرون بشكل خاطيء
ومن يستخدم هذا الاسلوب العنجهي في الكتابه لعلاج اضطراباته الداخليه فهو شخص غير قويم ويحتاج لعلاج وأعتقد أن علاج مثل تلك الحالات ليس هنا ...
أخيرا فكل ماذكرته يشملني أيضا فأنا هنا لست وصيا أو مفتيا أنصح القوم واعيب فيهم وانا منهم ...
الي اللقاء ............................................................... رعــــــــــــــــــــــــد الحجــــــــــاز