تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
كانت تنتشر الأمراض في بني مالك كغيرها من القبائل والأماكن الأخرى وقد يموت الشخص بمرض نراه في أيامنا هذه كسحابة صيف قد لا يمكث صاحبه ليلة واحده في المستشفى ولكنها كانت محدوده و تعتبر بعضها جديده نوعا ما في ذلك الزمان ,, كما نرى الأن أمراض تختلف مسمياتها حتى بعضها قد تكون في دوله ولا يكون في دوله اخرى وبعض منها بمسميات اجنبيه .ولكنها في ذلك الزمان محدوده وأعتقد والله أعلم أن الغذاء له دور رئيس في هذا وتحديدا الأمراض في أجهزة الجسم الداخليه لكونهم ياكلون مواد طبيعيه لا تتدخل فيها الكيماويات والمواد الحافظه فكان الحب هو عصب الحياه ولكنهم يقوم بطحنه كاملا ويحصلون على الفائده عكس ما يحصل اليوم فقط جنين القمح الداخلي ولهذا يفقد عناصره وخواصه الغذائيه .. من تلك الأمراض
الرياح : أوجاع في المفاصل والعضلات ولم يكن لها علاج الا الكي ان وجد من يمتهن هذا العمل وقد يصاب الشخص بها فيمكث طريح الفراش عند إشتدادها عليه لأيام أو أشهر الى أن يشاء الله ويشفى ويرجع لعمله كما كان ومسماها الطبي الأن( الروماتيز أو الروماتزيم ان صحت التسميه ).
المسيكيه : مات من هذا المرض الكثير ولم يجدوا العلاج المناسب له لأنه يأتي فجأءه او تصاحبه أعراض لا يلتفت اليها حتى يشتد عليه و يتضرر ويموت وتسمى الأن (الزايده ) فننظر نعمة الله علينا من اصيب بها قد لا يأخذ يوما الا وهو مع أهله .
الحصبه : كانت تنتشر وتنتقل العدوى ولها مواسم تأتي فيها ويقال ان الأجداد كانوا يحاولون وقاية ابناء ابنائهم بمنع الدواجن من الخروج او القطط من دخول المنزل لكي لا تنقل لهم المرض كما يزعموا وتسمى الآن (الحصبه الألمانيه ولها أنواع أيضاً) وكان هناك مرض العنقز وهو موجود الى الآن فالبعض من الأطباء يسميه الجدري الكاذب ..
الجنب : يأتي في أيام الشتاء وهو شبيه بالزكام ولكن أعراضه أشد وقد يميت أحياناً ولكن علاجه كان الكي في منطقة الرقبه حمانا الله واياكم وبعدها قد يشفى المريض وللمرض فترة حضانه ويحظى بأهتمام بالغ حتى يقوى على الخروج .
السابع : يكون في فصل الصيف عند اشتداد الحراره من الشمس عندما يصاب به المريض يحسب له أقرباؤه سبعة أيام أن عادت اليه صحتة او يتوفى بعدها فلا يتعدى هذه السبعة الايام ولهذا سمي بهذا الأسم .
المرزا : مس شيطاني اعاذنا الله واياكم ويؤتى بالفقيه لرقيته او (يتذرعون له ) عند المذرعه وهي شبيه بالساحره والغالب عكس ذلك .وهناك أمراض مشابهه في هذا الجانب .
الأبده : مرض جلدي تأتي من حشره تشبه البعوض وعادة ما تظهر بالوجه والأماكن المكشوفه وبعد فتره تكون ظاهره كحبه او حبوب في منطقه واحده او مناطق متفرقه ويتم علاجها بالكي او عند أناس متخصصين في علاجها ابأ عن جد وتسمى طبيا (اللشمانيا).
ريح الشوكه : هذا المرض يصيب العظام واعراضه برودة اليدين والنحافه الشديده واصفرار الوجه علاجه بالكي ايضا سبع او خمس كيات بالصدر .ولها مواصفات يمليها من يكوي على المريض ويقال عند التهاون بها قد تضر الرئه وعظام الظهر خصوصا .
هناك أمراض لم تذكر ولكنها أقل ضرراً مما سبق ذكره وبعض منها يكون عابر ولم يكن أجدادنا عند إحساسهم بالمرض يأخذوا فترة راحه بل يكمل كل منهم عمله ويتحمل فإن شاء الله وبقدرته وإرادته يكون من أحتسب وصبر وتحمل من السبعين الف الذين يدخلون الجنه بلا حساب ..
________________________
ما يميز المجتمع المالكي انه عندما يشيع الخبر بمرض أحدهم فالكل يهب لمساعدة اهله ,, فمن النساء من تقوم بعمل اختها المريضه وكذلك الرجال والأطفال ,, وكأنه يمارس عمله كما كان وعند شفائه يذهب الجميع اليه للأطمئنان عليه فيذهبون بالهدايا والأطعمه والقهوه وقد يصل أن بعضهم تقام له العرضات من كان ميؤوس من شفائه خاصة وشفي بقدرة الله او وحيدا لدى أهله .
قصص لها علاقه بالموضوع
واحد كان هو الوحيد لدى أهله وعند مرضه ومقاربته للموت سأله و الده يريد عسل أو خبزة حنطه ؟ وكان العسل وقتها ثمين جدا فقال ( يايبه مااعطيتنيه وانا بخير الين تعطينه وانا مريض ) واُشيع مرض ريح الشوكه وذهب احد الأطفال لسؤال عن أخيه ان وجد به المرض وكان مرسل منه فتحسسه الفقيه وقال له تعال انت مريض . والاخر يتمنى أن يمرض وقت الدياس وكثير من القصص والموضوع يطول .
أن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان واسأل الله لنا ولكم الشفاء من جميع الأمراض وجميع المسلمين والمسلمات ورحم الله أجدادنا وأسكنهم فسيح جناته واحسن خاتمة من بقي منهم ..
الرياح : أوجاع في المفاصل والعضلات ولم يكن لها علاج الا الكي ان وجد من يمتهن هذا العمل وقد يصاب الشخص بها فيمكث طريح الفراش عند إشتدادها عليه لأيام أو أشهر الى أن يشاء الله ويشفى ويرجع لعمله كما كان ومسماها الطبي الأن( الروماتيز أو الروماتزيم ان صحت التسميه ).
المسيكيه : مات من هذا المرض الكثير ولم يجدوا العلاج المناسب له لأنه يأتي فجأءه او تصاحبه أعراض لا يلتفت اليها حتى يشتد عليه و يتضرر ويموت وتسمى الأن (الزايده ) فننظر نعمة الله علينا من اصيب بها قد لا يأخذ يوما الا وهو مع أهله .
الحصبه : كانت تنتشر وتنتقل العدوى ولها مواسم تأتي فيها ويقال ان الأجداد كانوا يحاولون وقاية ابناء ابنائهم بمنع الدواجن من الخروج او القطط من دخول المنزل لكي لا تنقل لهم المرض كما يزعموا وتسمى الآن (الحصبه الألمانيه ولها أنواع أيضاً) وكان هناك مرض العنقز وهو موجود الى الآن فالبعض من الأطباء يسميه الجدري الكاذب ..
الجنب : يأتي في أيام الشتاء وهو شبيه بالزكام ولكن أعراضه أشد وقد يميت أحياناً ولكن علاجه كان الكي في منطقة الرقبه حمانا الله واياكم وبعدها قد يشفى المريض وللمرض فترة حضانه ويحظى بأهتمام بالغ حتى يقوى على الخروج .
السابع : يكون في فصل الصيف عند اشتداد الحراره من الشمس عندما يصاب به المريض يحسب له أقرباؤه سبعة أيام أن عادت اليه صحتة او يتوفى بعدها فلا يتعدى هذه السبعة الايام ولهذا سمي بهذا الأسم .
المرزا : مس شيطاني اعاذنا الله واياكم ويؤتى بالفقيه لرقيته او (يتذرعون له ) عند المذرعه وهي شبيه بالساحره والغالب عكس ذلك .وهناك أمراض مشابهه في هذا الجانب .
الأبده : مرض جلدي تأتي من حشره تشبه البعوض وعادة ما تظهر بالوجه والأماكن المكشوفه وبعد فتره تكون ظاهره كحبه او حبوب في منطقه واحده او مناطق متفرقه ويتم علاجها بالكي او عند أناس متخصصين في علاجها ابأ عن جد وتسمى طبيا (اللشمانيا).
ريح الشوكه : هذا المرض يصيب العظام واعراضه برودة اليدين والنحافه الشديده واصفرار الوجه علاجه بالكي ايضا سبع او خمس كيات بالصدر .ولها مواصفات يمليها من يكوي على المريض ويقال عند التهاون بها قد تضر الرئه وعظام الظهر خصوصا .
هناك أمراض لم تذكر ولكنها أقل ضرراً مما سبق ذكره وبعض منها يكون عابر ولم يكن أجدادنا عند إحساسهم بالمرض يأخذوا فترة راحه بل يكمل كل منهم عمله ويتحمل فإن شاء الله وبقدرته وإرادته يكون من أحتسب وصبر وتحمل من السبعين الف الذين يدخلون الجنه بلا حساب ..
________________________
ما يميز المجتمع المالكي انه عندما يشيع الخبر بمرض أحدهم فالكل يهب لمساعدة اهله ,, فمن النساء من تقوم بعمل اختها المريضه وكذلك الرجال والأطفال ,, وكأنه يمارس عمله كما كان وعند شفائه يذهب الجميع اليه للأطمئنان عليه فيذهبون بالهدايا والأطعمه والقهوه وقد يصل أن بعضهم تقام له العرضات من كان ميؤوس من شفائه خاصة وشفي بقدرة الله او وحيدا لدى أهله .
قصص لها علاقه بالموضوع
واحد كان هو الوحيد لدى أهله وعند مرضه ومقاربته للموت سأله و الده يريد عسل أو خبزة حنطه ؟ وكان العسل وقتها ثمين جدا فقال ( يايبه مااعطيتنيه وانا بخير الين تعطينه وانا مريض ) واُشيع مرض ريح الشوكه وذهب احد الأطفال لسؤال عن أخيه ان وجد به المرض وكان مرسل منه فتحسسه الفقيه وقال له تعال انت مريض . والاخر يتمنى أن يمرض وقت الدياس وكثير من القصص والموضوع يطول .
أن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان واسأل الله لنا ولكم الشفاء من جميع الأمراض وجميع المسلمين والمسلمات ورحم الله أجدادنا وأسكنهم فسيح جناته واحسن خاتمة من بقي منهم ..