أريج الروح
مراقبة المنتديات العامة
- إنضم
- 28 ديسمبر 2017
- المشاركات
- 11,395
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
لماذا أنشأت السعودية هيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي؟
- عماد الحكمي
حراك تقني فعال تشهده السعودية منذ ما يزيد عن عامين على وجه التحديد، فأصبح الحديث في أوساط الشباب عن الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق أو "البلوك تشين" و"إنترنت الأشياء" أمراً حياً وواقعاً ملموساً يدعو للإعجاب والفخر.
كما أن الحديث عن "الهاكاثونات" أو معارض وورش الابتكار والمبادرات لم يعد غريباً، وبات مألوفاً. كذلك تشجع الأسر والمدارس أبناءها على المجالات التقنية. ولعل مبادرة "السعودية تبرمج"، التي اختتمت في شباط/فبراير الماضي، أعطت الانطباع عن شغف السعوديين بالمعرفة التقنية حين تخطى المشاركون في المبادرة مليون شخص.
ويضع هذا الاهتمام السعوديين في اتساق مع العالم المتقدم، الذي يتجه بثقة للعمل والاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة القادمة ويصب في تطوير البلد.
وتقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل أكاديمية مسك (التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية)، التي تقوم بتدريب آلاف الشباب والفتيات الذين يلتحقون بمسارات البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج بالاتفاق مع مؤسسات دولية لها تجربة ثرية في هذا النوع من التعليم مثل "udacity" و General Assembly"، حيث توظف قدراتها ليصل هذا الصنف من التعليم النوعي لكافة مناطق المملكة.
وبإطلالة سريعة على مسرح جامعة الفيصل أو أكاديمية STC في العاصمة الرياض، سيشاهد الزائر الطلاب، من مختلف الأعمار والتخصصات، ينهمكون في دراسة هذه العلوم بجد واجتهاد بشكل يدعو للإعجاب.
أما الجهة الأخرى، التي تخدم وترعى الموهوبين تقنياً، فهي الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي خرّج الأسبوع الماضي 100 سعودي وسعودية من معسكر طويق للأمن السيبراني، الذي انهالت فيه عقود الشركات على المشاركين. وشهد هذا الحدث خبر إطلاق أكاديمية للأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة. ويعرف العالم أجمع اليوم أهمية الأمن السيبراني في الحفاظ على مقدرات الأوطان.
وستجعل هذه الطاقات والعقول المضيئة المملكة في مصاف دول العالم، وكانت تحتاج خطوة حكومية مدروسة تحققت من خلال الأمر الملكي بإنشاء هيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعن إنشاء هذه الهيئة، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحة، لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المملكة عازمة على تطوير الحاضر الرقمي وبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار، الأمر الذي يعزز من مسيرتها ويرسم مستقبلها نحو الريادة في مجال التقنية والابتكار.
وتهدف الهيئة إلى تعزيز مسيرة الابتكار والتطور الرقمي وتحقيق أهداف رؤية 2030 وتطوير كفاءة الأداء الحكومي والخاص، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز مستويات الأداء والإنتاجية وتحفيز ريادة الأعمال ودعم الشباب، إضافة إلى تقديم خدمات للمواطنين أكثر ابتكاراً.
- عماد الحكمي
حراك تقني فعال تشهده السعودية منذ ما يزيد عن عامين على وجه التحديد، فأصبح الحديث في أوساط الشباب عن الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق أو "البلوك تشين" و"إنترنت الأشياء" أمراً حياً وواقعاً ملموساً يدعو للإعجاب والفخر.
كما أن الحديث عن "الهاكاثونات" أو معارض وورش الابتكار والمبادرات لم يعد غريباً، وبات مألوفاً. كذلك تشجع الأسر والمدارس أبناءها على المجالات التقنية. ولعل مبادرة "السعودية تبرمج"، التي اختتمت في شباط/فبراير الماضي، أعطت الانطباع عن شغف السعوديين بالمعرفة التقنية حين تخطى المشاركون في المبادرة مليون شخص.
ويضع هذا الاهتمام السعوديين في اتساق مع العالم المتقدم، الذي يتجه بثقة للعمل والاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة القادمة ويصب في تطوير البلد.
وتقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل أكاديمية مسك (التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية)، التي تقوم بتدريب آلاف الشباب والفتيات الذين يلتحقون بمسارات البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج بالاتفاق مع مؤسسات دولية لها تجربة ثرية في هذا النوع من التعليم مثل "udacity" و General Assembly"، حيث توظف قدراتها ليصل هذا الصنف من التعليم النوعي لكافة مناطق المملكة.
وبإطلالة سريعة على مسرح جامعة الفيصل أو أكاديمية STC في العاصمة الرياض، سيشاهد الزائر الطلاب، من مختلف الأعمار والتخصصات، ينهمكون في دراسة هذه العلوم بجد واجتهاد بشكل يدعو للإعجاب.
أما الجهة الأخرى، التي تخدم وترعى الموهوبين تقنياً، فهي الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي خرّج الأسبوع الماضي 100 سعودي وسعودية من معسكر طويق للأمن السيبراني، الذي انهالت فيه عقود الشركات على المشاركين. وشهد هذا الحدث خبر إطلاق أكاديمية للأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة. ويعرف العالم أجمع اليوم أهمية الأمن السيبراني في الحفاظ على مقدرات الأوطان.
وستجعل هذه الطاقات والعقول المضيئة المملكة في مصاف دول العالم، وكانت تحتاج خطوة حكومية مدروسة تحققت من خلال الأمر الملكي بإنشاء هيئة للبيانات والذكاء الاصطناعي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعن إنشاء هذه الهيئة، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحة، لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المملكة عازمة على تطوير الحاضر الرقمي وبناء مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي والابتكار، الأمر الذي يعزز من مسيرتها ويرسم مستقبلها نحو الريادة في مجال التقنية والابتكار.
وتهدف الهيئة إلى تعزيز مسيرة الابتكار والتطور الرقمي وتحقيق أهداف رؤية 2030 وتطوير كفاءة الأداء الحكومي والخاص، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز مستويات الأداء والإنتاجية وتحفيز ريادة الأعمال ودعم الشباب، إضافة إلى تقديم خدمات للمواطنين أكثر ابتكاراً.