لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الروسي في افتتاح كأس العالم 2018، سيكون مثابة فرصة للنجم محمد السهلاوي، للرد على الانتقادات التي وُجِّهت إليه مؤخرًا بسبب مستواه.
كان هذا ملخص تقرير نشرته صحيفة "لاديبيش" الفرنسية، وترجمته "عاجل"، عن نجم المنتخب "الأخضر"، وذلك تحت عنوان "السهلاوي.. الهداف السعودي".
وفي بداية التقرير تساءلت الصحيفة من هو أفضل هداف في تصفيات كأس العالم؟ ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو أم أنطوان جريزمان؟ لتجيب بالقول ليس أحد هؤلاء، إنه السعودي محمد السهلاوي الذي أحرز 16 هدفًا، مثل البولندي روبرت لفاندوفسكي.
وأوضحت رغم ذلك "هذا اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا غير معروف حتى الآن للجمهور العام، وذلك لسبب وجيه، لم يلعب كرة القدم خارج بلده ولم يسجل سوى 10 أهداف هذا الموسم في الدوري".
وتابعت "بدأ المهاجم البالغ طوله 1.80 م مسيرته عام 2005، في القادسية، ثم انتقل إلى النصر، فريق العاصمة، حيث فاز معه ببطولتي دوري (2014 و 2015) وكأس السعودية (2014).
وأشارت "لاديبيش" إلى أن وصول السهلاوي للنصر، تزامن مع ظهوره الأول في المنتخب السعودي، حيث لعب لأول مرة في 2010 ضد إسبانيا، وسجل هدفًا، على الرغم من هزيمة الصقور 2-3.
وخلال السنوات الأخيرة كان اللاعب أحد أهم عناصر "الصقور"، فمن بين 28 هدفًا سجلها بقميص المنتخب السعودي، كان 16 هدفًا في تصفيات كأس العالم.
وبينت أن السهلاوي ما لبث أن أصبح نجمًا في بلده، حتى إنه تدرب لمدة ثلاثة أسابيع مع مانشستر يونايتد في أبريل الماضي لثقل خبرته.
وقالت الصحيفة: ورغم ذلك، فإنّ المهاجم الدولي يمر الآن بفترة صعبة، حيث كان اختياره الأخير للعب يوم 8 يونيو 2017، ضد أستراليا (الهزيمة 2-3)، ومنذ ذلك الحين يجلس على مقاعد البدلاء في بعض المباريات الودية.
وأضافت "يبدو أنّ الثقة والنجاح يفرّان منه، فخلال لقاء منتخب بلاده وألمانيا مؤخرًا، أضاع رحلة جزاء ومن ثم لهدف التعادل في المباراة الودية التي جمعتهما في ليفركوزن في إطار استعداداتهما لنهائيات كأس العالم.
ولفتت إلى أنّ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية لكرة القدم، تركي الشيخ، لم يتردّد في انتقاد أداء السهلاوي "السيئ" بعد هذا اللقاء.
لكن السهلاوي، تكتب الصحيفة، يحتفظ بثقة مدربه، خوان أنطونيو بيززي، الذي يمكن أن يعول عليه اليوم أمام روسيا وهو اللقاء الذي يعد فرصة مثالية للرد على انتقاده وسط 80 ألف مشاهد.
كان هذا ملخص تقرير نشرته صحيفة "لاديبيش" الفرنسية، وترجمته "عاجل"، عن نجم المنتخب "الأخضر"، وذلك تحت عنوان "السهلاوي.. الهداف السعودي".
وفي بداية التقرير تساءلت الصحيفة من هو أفضل هداف في تصفيات كأس العالم؟ ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو أم أنطوان جريزمان؟ لتجيب بالقول ليس أحد هؤلاء، إنه السعودي محمد السهلاوي الذي أحرز 16 هدفًا، مثل البولندي روبرت لفاندوفسكي.
وأوضحت رغم ذلك "هذا اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا غير معروف حتى الآن للجمهور العام، وذلك لسبب وجيه، لم يلعب كرة القدم خارج بلده ولم يسجل سوى 10 أهداف هذا الموسم في الدوري".
وتابعت "بدأ المهاجم البالغ طوله 1.80 م مسيرته عام 2005، في القادسية، ثم انتقل إلى النصر، فريق العاصمة، حيث فاز معه ببطولتي دوري (2014 و 2015) وكأس السعودية (2014).
وأشارت "لاديبيش" إلى أن وصول السهلاوي للنصر، تزامن مع ظهوره الأول في المنتخب السعودي، حيث لعب لأول مرة في 2010 ضد إسبانيا، وسجل هدفًا، على الرغم من هزيمة الصقور 2-3.
وخلال السنوات الأخيرة كان اللاعب أحد أهم عناصر "الصقور"، فمن بين 28 هدفًا سجلها بقميص المنتخب السعودي، كان 16 هدفًا في تصفيات كأس العالم.
وبينت أن السهلاوي ما لبث أن أصبح نجمًا في بلده، حتى إنه تدرب لمدة ثلاثة أسابيع مع مانشستر يونايتد في أبريل الماضي لثقل خبرته.
وقالت الصحيفة: ورغم ذلك، فإنّ المهاجم الدولي يمر الآن بفترة صعبة، حيث كان اختياره الأخير للعب يوم 8 يونيو 2017، ضد أستراليا (الهزيمة 2-3)، ومنذ ذلك الحين يجلس على مقاعد البدلاء في بعض المباريات الودية.
وأضافت "يبدو أنّ الثقة والنجاح يفرّان منه، فخلال لقاء منتخب بلاده وألمانيا مؤخرًا، أضاع رحلة جزاء ومن ثم لهدف التعادل في المباراة الودية التي جمعتهما في ليفركوزن في إطار استعداداتهما لنهائيات كأس العالم.
ولفتت إلى أنّ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية لكرة القدم، تركي الشيخ، لم يتردّد في انتقاد أداء السهلاوي "السيئ" بعد هذا اللقاء.
لكن السهلاوي، تكتب الصحيفة، يحتفظ بثقة مدربه، خوان أنطونيو بيززي، الذي يمكن أن يعول عليه اليوم أمام روسيا وهو اللقاء الذي يعد فرصة مثالية للرد على انتقاده وسط 80 ألف مشاهد.
