اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
الأسواق العالمية
الأسواق العالمية
أغلقت مؤشرات الأسهم على ارتفاع خلال جلسة الأمس التي اتسمت تداولاتها بقدر كبير من التقلبات, وذلك على خلفية مكاسب الأسهم الأمريكية والأوربية في أعقاب التصريحات الصادرة عن البنك المركزي الصيني بخصوص أزمة السيولة التي يعاني منها النظام المصرفي في البلاد. مؤشر S&P تعافي بعيدا عن أدنى مستوياته في تسعة أسابيع بعد أن أظهرت بيانات الثلاثاء ارتفاع أوامر السلع المعمرة ومبيعات المنازل الجديدة بأفضل من المتوقع في الوقت الذي قفزت فيه قراءة مؤشر ثقة المستهلك إلى أفضل مستوياتها في عدة أشهر. الأسهم الأسيوية أغلقت على مكاسب للمرة الأولي في ثلاثة أيام مستفيدة من ايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة ودعمت من التوقعات المتفائلة بخصوص تعافي الاقتصاد الأكبر عالميا فضلا عن تقليص حدة المخاوف بشأن أزمة السيولة في الصين.
العملات العالمية
اليورو دولار
حافظ اليورو على أدائه الضعيف وان ظلت حركته محصورة في النطاق 1.3050 – 1.3080 وسط ترقب المتداولين محفزات جديدة لتحديد وجهة اليورو القادمة في ظل غياب البيانات الاقتصادية التي يمكن أن تدعم العملة الموحدة في الوقت الذي تلقي فيه الدولار الأمريكي دعما بصدور العديد من المؤشرات الايجابية والتي أعطت انطباعا بتسجيل الاقتصاد الأمريكي لمعدلات نمو جيدة خلال الربع الثاني .
الجنيه الإسترليني
لا تزال تعاملات الباوند محصورة في النطاق 1.54 مفضلا الاستمرار في مساره الجانبي مقابل الدولار الأمريكي. الباوند وجد دعما بالأمس بعد صدور عدد من البيانات الاقتصادية الايجابية, والتي أظهرت ارتفاع موافقات الرهن العقاري وتحسن قراءة مؤشرCBI لتوقعات الطلبات الصناعية. وبرغم الأهمية الثانوية لهذين المؤشرين إلا إنهما ساعدا الإسترليني على التماسك في مواجهة موجة التعافي القوية التي شهدها الدولار الأمريكي بالأمس.
العملات الأسيوية
تراجع الين الياباني أمام اغلب نظرائه من العملات الرئيسية متأثرا بايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة وتطمينات السلطات الصينية بخصوص جاهزيتها للحفاظ على الاستقرار المالي ومعالجة أزمة السيولة الراهنة, الأمر الذي اضعف من طلب المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. كلا من الدولار الاسترالي والنيوزلندي لا يزال يظهران أداءا ضعيفا, فيما يتداول الين الياباني عند 97.78 خلال تعاملات اليوم الصباحية.
المعادن والطاقة
الذهب
يتداول الذهب في هذه الأثناء عند 1249.15 متأثرا بقوة البيانات الأمريكية التي صدرت بالأمس ورجحت استمرار التحسن في أوضاع الاقتصاد الأمريكي. الذهب خسر نحو 26$ خلال الجلسة الأسيوية وبعد أن حافظ على موضعه في المنطقة الحمراء اغلب ساعات تداول الثلاثاء. أسعار الذهب كانت قد هوت إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2010 بعد أن أتت البيانات الاقتصادية الأمريكية بأفضل من المتوقع الأمر الذي دعم من التكهنات التي ترجح إقدام الفيدرالي على تقليص وتيرة التيسير النقدي فضلا عن دعم قوة الدولار الأمريكي. أسعار الفضة هوت بدورها إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس أب 2010.
النفط الخام
بدأت أسعار النفط أخيرا في التعامل بواقعية مع اعتبارات التحليل الأساسي للعوامل الاقتصادية وبدأت في التراجع لتستقر في هذه الأثناء على حدود المستوى 94.56 قبيل تقرير وكالة معلومات الطاقة حول مخزونات الخام الأمريكية الذي يصدر اليوم الأربعاء. التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي اظهر ارتفاعا في مخزونات الخام خلال الأسبوع الماضي. ضعف الطلب من الصين وأسواق أسيا والمحيط الهادئ بالتوازي مع الانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو لا زالت عوامل ضاغطة على أسعار النفط.
الأسواق العالمية
أغلقت مؤشرات الأسهم على ارتفاع خلال جلسة الأمس التي اتسمت تداولاتها بقدر كبير من التقلبات, وذلك على خلفية مكاسب الأسهم الأمريكية والأوربية في أعقاب التصريحات الصادرة عن البنك المركزي الصيني بخصوص أزمة السيولة التي يعاني منها النظام المصرفي في البلاد. مؤشر S&P تعافي بعيدا عن أدنى مستوياته في تسعة أسابيع بعد أن أظهرت بيانات الثلاثاء ارتفاع أوامر السلع المعمرة ومبيعات المنازل الجديدة بأفضل من المتوقع في الوقت الذي قفزت فيه قراءة مؤشر ثقة المستهلك إلى أفضل مستوياتها في عدة أشهر. الأسهم الأسيوية أغلقت على مكاسب للمرة الأولي في ثلاثة أيام مستفيدة من ايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة ودعمت من التوقعات المتفائلة بخصوص تعافي الاقتصاد الأكبر عالميا فضلا عن تقليص حدة المخاوف بشأن أزمة السيولة في الصين.
العملات العالمية
اليورو دولار
حافظ اليورو على أدائه الضعيف وان ظلت حركته محصورة في النطاق 1.3050 – 1.3080 وسط ترقب المتداولين محفزات جديدة لتحديد وجهة اليورو القادمة في ظل غياب البيانات الاقتصادية التي يمكن أن تدعم العملة الموحدة في الوقت الذي تلقي فيه الدولار الأمريكي دعما بصدور العديد من المؤشرات الايجابية والتي أعطت انطباعا بتسجيل الاقتصاد الأمريكي لمعدلات نمو جيدة خلال الربع الثاني .
الجنيه الإسترليني
لا تزال تعاملات الباوند محصورة في النطاق 1.54 مفضلا الاستمرار في مساره الجانبي مقابل الدولار الأمريكي. الباوند وجد دعما بالأمس بعد صدور عدد من البيانات الاقتصادية الايجابية, والتي أظهرت ارتفاع موافقات الرهن العقاري وتحسن قراءة مؤشرCBI لتوقعات الطلبات الصناعية. وبرغم الأهمية الثانوية لهذين المؤشرين إلا إنهما ساعدا الإسترليني على التماسك في مواجهة موجة التعافي القوية التي شهدها الدولار الأمريكي بالأمس.
العملات الأسيوية
تراجع الين الياباني أمام اغلب نظرائه من العملات الرئيسية متأثرا بايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة وتطمينات السلطات الصينية بخصوص جاهزيتها للحفاظ على الاستقرار المالي ومعالجة أزمة السيولة الراهنة, الأمر الذي اضعف من طلب المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. كلا من الدولار الاسترالي والنيوزلندي لا يزال يظهران أداءا ضعيفا, فيما يتداول الين الياباني عند 97.78 خلال تعاملات اليوم الصباحية.
المعادن والطاقة
الذهب
يتداول الذهب في هذه الأثناء عند 1249.15 متأثرا بقوة البيانات الأمريكية التي صدرت بالأمس ورجحت استمرار التحسن في أوضاع الاقتصاد الأمريكي. الذهب خسر نحو 26$ خلال الجلسة الأسيوية وبعد أن حافظ على موضعه في المنطقة الحمراء اغلب ساعات تداول الثلاثاء. أسعار الذهب كانت قد هوت إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2010 بعد أن أتت البيانات الاقتصادية الأمريكية بأفضل من المتوقع الأمر الذي دعم من التكهنات التي ترجح إقدام الفيدرالي على تقليص وتيرة التيسير النقدي فضلا عن دعم قوة الدولار الأمريكي. أسعار الفضة هوت بدورها إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس أب 2010.
النفط الخام
بدأت أسعار النفط أخيرا في التعامل بواقعية مع اعتبارات التحليل الأساسي للعوامل الاقتصادية وبدأت في التراجع لتستقر في هذه الأثناء على حدود المستوى 94.56 قبيل تقرير وكالة معلومات الطاقة حول مخزونات الخام الأمريكية الذي يصدر اليوم الأربعاء. التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي اظهر ارتفاعا في مخزونات الخام خلال الأسبوع الماضي. ضعف الطلب من الصين وأسواق أسيا والمحيط الهادئ بالتوازي مع الانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو لا زالت عوامل ضاغطة على أسعار النفط.