إحســ الوافي ــاس
مشرف سابق
* ثالثاً : العدد من حيث الإعراب والبناء :
العدد معرب ، ويكون إعرابه حسب موقعه في الجملة
( مبتدأ- خبرا- فاعلا- مفعولا- مجرورا...إلخ )،
وينبغي التنبيه إلى أمور يقع فيها معظم الكتاب والدارسين منها :
1) أن العدد ( اثنان واثنتان) يأخذان حكم المثنى رفعا بالألف ملحقة بالمثنى ونصبا وجرا بالياء نحو :
حضر اثنان من الرجال واثنتان من النساء (رفع)
كافأت اثنين من الطلاب واثنتين من الطالبات (نصب)
مررت باثنين من الأولاد واثنتين من البنات (جر)
وهذا الحكم عام في المفرد والمركب والمعطوف .
2) ألفاظ العقود من (20-90) تأخذ حكم جمع المذكر السالم ، رفعا بالواو ونصبا وجرا بالياء لأنها ملحقة به نحو :
( حضر ثلاثون طالبا وأربعون طالبة- كرمت سبعين دارسا ، وستين دارسة- مررت بتسعين شهيدا) .
قال تعالى :
-{ إ ِن يَكُن مِنكُم عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغِلِبُوا مَائَتَيْنِ }(الأنفال 65)- { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }(المعارج 4)
- {فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا}(المجادلة 4)- {إِن تَسْتَغْفِر لَهُم سَبْعِينَ مَرَّةً...}(التوبة 80)
- {فَاجْلِدُوهُم ثَمَانِينَ جَلْدَةً}(الزانية 2)- {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}( ص 23)
- " إنّ لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة" .
3) والأعداد من (11-19) تبنى على فتح الجزأين ثم تأخذ محل الإعراب المناسب لها نحو :
*{ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا }عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به .
*{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر }(المدثر 30)(أي ملكا)عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ مؤخر.
*مررت بستّة عشر رجلا عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل جر بالحرف.
* والعدد (12) يأخذ صدر العدد إعراب المثنى لأنه ملحق به ويظل عجزه مبنيا على الفتح كما كان نحو :
{ فَانفَجَرَتْ مِنهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَينًا}(البقرة 60) : فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى .
{ وَبَعَثْنَا مِنهُم اثنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}(المائدة 12) : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى.
"مررت باثني عشر رجلا واثنتي عشرة فتاة" : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى أيضا .
4) يراعى موقع العدد إعرابيا ويراعى في الوقت نفسه إعراب تمييزه نحو :
(عندي خمسون كتابا- وخمسة كتب- وخمس عشرة كراسة- وخمسة عشر قلما- ومائة ورقة) .
العدد معرب ، ويكون إعرابه حسب موقعه في الجملة
( مبتدأ- خبرا- فاعلا- مفعولا- مجرورا...إلخ )،
وينبغي التنبيه إلى أمور يقع فيها معظم الكتاب والدارسين منها :
1) أن العدد ( اثنان واثنتان) يأخذان حكم المثنى رفعا بالألف ملحقة بالمثنى ونصبا وجرا بالياء نحو :
حضر اثنان من الرجال واثنتان من النساء (رفع)
كافأت اثنين من الطلاب واثنتين من الطالبات (نصب)
مررت باثنين من الأولاد واثنتين من البنات (جر)
وهذا الحكم عام في المفرد والمركب والمعطوف .
2) ألفاظ العقود من (20-90) تأخذ حكم جمع المذكر السالم ، رفعا بالواو ونصبا وجرا بالياء لأنها ملحقة به نحو :
( حضر ثلاثون طالبا وأربعون طالبة- كرمت سبعين دارسا ، وستين دارسة- مررت بتسعين شهيدا) .
قال تعالى :
-{ إ ِن يَكُن مِنكُم عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغِلِبُوا مَائَتَيْنِ }(الأنفال 65)- { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }(المعارج 4)
- {فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا}(المجادلة 4)- {إِن تَسْتَغْفِر لَهُم سَبْعِينَ مَرَّةً...}(التوبة 80)
- {فَاجْلِدُوهُم ثَمَانِينَ جَلْدَةً}(الزانية 2)- {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً}( ص 23)
- " إنّ لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة" .
3) والأعداد من (11-19) تبنى على فتح الجزأين ثم تأخذ محل الإعراب المناسب لها نحو :
*{ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا }عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به .
*{ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر }(المدثر 30)(أي ملكا)عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ مؤخر.
*مررت بستّة عشر رجلا عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل جر بالحرف.
* والعدد (12) يأخذ صدر العدد إعراب المثنى لأنه ملحق به ويظل عجزه مبنيا على الفتح كما كان نحو :
{ فَانفَجَرَتْ مِنهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَينًا}(البقرة 60) : فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى .
{ وَبَعَثْنَا مِنهُم اثنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}(المائدة 12) : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى.
"مررت باثني عشر رجلا واثنتي عشرة فتاة" : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى أيضا .
4) يراعى موقع العدد إعرابيا ويراعى في الوقت نفسه إعراب تمييزه نحو :
(عندي خمسون كتابا- وخمسة كتب- وخمس عشرة كراسة- وخمسة عشر قلما- ومائة ورقة) .