تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
رغم خيوط الحزن التي أبت إلا أن تساهم في تشكيل الحروف تستمر بنا الحياة وتتغير صروف الدهر ويعقب هذه التغيرات تغير في تركيبتنا الاجتماعية والنفسيه فأحبتت أن أتي بنماذج لأناس عاشوا بتفاني او شاءت قدرة الله أن تكون حياتهم هكذا فتخلى عنهم الصاحب والرفيق وجوزوا بالنكران فماذا تفعل او تفعلين لو كنتم لا سمح الله مكانهم ؟؟
-عندما يكون الشخص يتيم وهو في أمس الحاجه إلى يد حانيه تعطف عليه والى من يدبر شوؤنه والى من يصرف عليه ويسأل عنه في دراسته ويربيه وينصحه ويأخذ بيده إلى بر الأمان في ظل تغيرات الحياه نجد أن أقاربه تخلوا عنه من أخوال وأعمام بل قد يصل بهم الأمر أن يتبرءا منه بدعوى أن كل عنده ما يغنيه ويعتمد هذا الطفل بعد الله على نفسه فتحسن والدته تربيته مستعينه بالله وحده وبعد أن يصبح رجلا له مكانته الوظيفيه والاجتماعيه المرموقه نجد من تركوه صغيرا وهو محتاج لهم يأتون لمد يد التصافح والمسامحه من جديد وهو يعلم وهم يعلمون انه لو تربى تربيه غير سويه لما سألوا عنه ولكن بعد نبوغه وتوهجه رأوا أن من المصلحه القرب منه ولكنه لن يعبأ بهم فالأولى وجودهم قبل الآن وقت حاجته لهم ,,في هذه الأثناء يحدث له مشكله معينه ولا يستطيع مساعدته إلا احدهم فما العمل الآن هو لم ينسى ما عملوه وهو صغير ولم ينسى دمعات أمه المكلومه ودعواتها كل ليله وتعبها وسهرها ويتذكر أيضا ما قدموا له من مساعده كبيره في وقت معين فكيف يتصرف مع هؤلاء ؟؟
-عندما يكون رجل من الرجال الأوفياء الذين يقدمون ما يستطيعون لخدمة أهلهم وذويهم ويُعرف عنه أنه من أصحاب اليد البيضاء فنجده في كل مناسبه حزينه أو مفرحه في المقدمه كل معاني الإخلاص والتفاني لأهله وجماعته يحملها هذا الرجل ولكنه موظف صغير كما يُقال ليس له منصب ولا مكانه فأتي من هو جاهل عربيد ليس له دين ولا خلق وهو رئيسه في العمل ويعرف أن الذي أمامه يحمل كل الخصال الحميدة التي لو وقع هو في محنه لهب هذا المخلص لنجدته ولكنه استحقارا منه ولقلة عقله يأمره بأصعب الأوامر يكيل له الشتائم على أتفه الأسباب أمام زملائه مستغلاً حاجة الرجل الشريف للعمل قد تقول تبقى الرجال رجال والأنذال أنذال ولكن ماذا يعمل هذا الرجل في هذا الوضع ؟؟.
-عندما يكون طالب جامعي مثلا ويكون احد الدكاتره يعنفه أمام زملائه ويستهزئ به وأصبح ممن يعرف في مجتمع الطلاب بأنه لا يتوافق مع ذلك الشخص وذلك لأنه ربما لم تتألف أرواحهما كما جاء في الحديث الشريف ولكنه أتى هذا الدكتور بما يملي عليه هواه ولم يأتي بما هو واجب عليه أمام الله ثم أمام الدوله والوزاره التي أولته تلك المهمه وبعد أن يتخطى تلك العقبات بسنينها العجاف التي مرت عليه يكون هو من ساعده في موقف معين اختتم بها دراسته الجامعه فيكف سيكون ردة فعله ؟
سؤال أخير : لو اخطأ عليك شخص قريب أو صديق مقرب وأنت من ضحيت بكل ما تملك لأجله ثقة فيه ولكنه أنكر ما قمت به وعند مرضك قام وتكفل بعلاجك وطمأنك بان من تعول تحت مسئوليته فهل ستسامح ؟
إخواني يعلم الله أن ما ذكرت من أمثله موجوده في مجتمعنا القبلي وقد كتبت هذا وكلي ألم من الواقع المرير ورأينا النكران وفي اللحظات الأخيره يتم محاولة التدارك فهل يجدي هذا ؟ وكيف يكون وقعه على النفس ؟
وقفه : يا أخواني ويا أخواتي الحياة قصيره وكل ما نعمله من صغيره أو كبيره تكتب علينا أو لنا فلماذا التشبث بالحياة ولماذا لا نتخلق بأخلاق ديننا السمح الذي أتى ليتمم مكارم الأخلاق وهل نرضى أن نموت ونحن مكبلين بالأوزار ؟ أم أن تكون ذكرانا في قلوب الناس فالذكريات رصيد كل منا بعد رحيله فهل لنا من رصيد ؟؟
أرجوا التفاعل مع موضوعي لأنني أرى حدوثها بشكل متكرر وأجزم بأنكم ربما وقعتم فيها أو رئيتموها بام أعينكم ونحمد الله على وجود مثل هذا المنبر لكي نبث فيه ما يأرقونا وجزا الله القائمين عليه كل خير .
-عندما يكون الشخص يتيم وهو في أمس الحاجه إلى يد حانيه تعطف عليه والى من يدبر شوؤنه والى من يصرف عليه ويسأل عنه في دراسته ويربيه وينصحه ويأخذ بيده إلى بر الأمان في ظل تغيرات الحياه نجد أن أقاربه تخلوا عنه من أخوال وأعمام بل قد يصل بهم الأمر أن يتبرءا منه بدعوى أن كل عنده ما يغنيه ويعتمد هذا الطفل بعد الله على نفسه فتحسن والدته تربيته مستعينه بالله وحده وبعد أن يصبح رجلا له مكانته الوظيفيه والاجتماعيه المرموقه نجد من تركوه صغيرا وهو محتاج لهم يأتون لمد يد التصافح والمسامحه من جديد وهو يعلم وهم يعلمون انه لو تربى تربيه غير سويه لما سألوا عنه ولكن بعد نبوغه وتوهجه رأوا أن من المصلحه القرب منه ولكنه لن يعبأ بهم فالأولى وجودهم قبل الآن وقت حاجته لهم ,,في هذه الأثناء يحدث له مشكله معينه ولا يستطيع مساعدته إلا احدهم فما العمل الآن هو لم ينسى ما عملوه وهو صغير ولم ينسى دمعات أمه المكلومه ودعواتها كل ليله وتعبها وسهرها ويتذكر أيضا ما قدموا له من مساعده كبيره في وقت معين فكيف يتصرف مع هؤلاء ؟؟
-عندما يكون رجل من الرجال الأوفياء الذين يقدمون ما يستطيعون لخدمة أهلهم وذويهم ويُعرف عنه أنه من أصحاب اليد البيضاء فنجده في كل مناسبه حزينه أو مفرحه في المقدمه كل معاني الإخلاص والتفاني لأهله وجماعته يحملها هذا الرجل ولكنه موظف صغير كما يُقال ليس له منصب ولا مكانه فأتي من هو جاهل عربيد ليس له دين ولا خلق وهو رئيسه في العمل ويعرف أن الذي أمامه يحمل كل الخصال الحميدة التي لو وقع هو في محنه لهب هذا المخلص لنجدته ولكنه استحقارا منه ولقلة عقله يأمره بأصعب الأوامر يكيل له الشتائم على أتفه الأسباب أمام زملائه مستغلاً حاجة الرجل الشريف للعمل قد تقول تبقى الرجال رجال والأنذال أنذال ولكن ماذا يعمل هذا الرجل في هذا الوضع ؟؟.
-عندما يكون طالب جامعي مثلا ويكون احد الدكاتره يعنفه أمام زملائه ويستهزئ به وأصبح ممن يعرف في مجتمع الطلاب بأنه لا يتوافق مع ذلك الشخص وذلك لأنه ربما لم تتألف أرواحهما كما جاء في الحديث الشريف ولكنه أتى هذا الدكتور بما يملي عليه هواه ولم يأتي بما هو واجب عليه أمام الله ثم أمام الدوله والوزاره التي أولته تلك المهمه وبعد أن يتخطى تلك العقبات بسنينها العجاف التي مرت عليه يكون هو من ساعده في موقف معين اختتم بها دراسته الجامعه فيكف سيكون ردة فعله ؟
سؤال أخير : لو اخطأ عليك شخص قريب أو صديق مقرب وأنت من ضحيت بكل ما تملك لأجله ثقة فيه ولكنه أنكر ما قمت به وعند مرضك قام وتكفل بعلاجك وطمأنك بان من تعول تحت مسئوليته فهل ستسامح ؟
إخواني يعلم الله أن ما ذكرت من أمثله موجوده في مجتمعنا القبلي وقد كتبت هذا وكلي ألم من الواقع المرير ورأينا النكران وفي اللحظات الأخيره يتم محاولة التدارك فهل يجدي هذا ؟ وكيف يكون وقعه على النفس ؟
وقفه : يا أخواني ويا أخواتي الحياة قصيره وكل ما نعمله من صغيره أو كبيره تكتب علينا أو لنا فلماذا التشبث بالحياة ولماذا لا نتخلق بأخلاق ديننا السمح الذي أتى ليتمم مكارم الأخلاق وهل نرضى أن نموت ونحن مكبلين بالأوزار ؟ أم أن تكون ذكرانا في قلوب الناس فالذكريات رصيد كل منا بعد رحيله فهل لنا من رصيد ؟؟
أرجوا التفاعل مع موضوعي لأنني أرى حدوثها بشكل متكرر وأجزم بأنكم ربما وقعتم فيها أو رئيتموها بام أعينكم ونحمد الله على وجود مثل هذا المنبر لكي نبث فيه ما يأرقونا وجزا الله القائمين عليه كل خير .