بسم:
السلام:
ثلاثتهم من أعظم شعراء العربية ... وثلاثتهم مدحوا
قبيلتنا العريقة .. ذكروا عظماءها وتغنوا بأمجادها !
أولئك من يطلق عليهم بعض النقاد ( المثلث الأموي )
جرير + الفرزدق + الأخطل ( شعراء النقائض المشهورين ) !
كنت قد وجدت أمداح قبيلتنا في ديواني جرير والفرزدق من قبل .... ولكن فرحتي اليوم لا توصف
فقد كنت أتمنى أن تكتمل أضلاع المثلث ؟!!
فو الله لكدت أطير فرحا !!! عندما وجدت ضالتي !!
فأثناء بحثي وتدقيقي في ديوان (( الأخطل )) وجدت
له قصيدة عصماء في مدح الصحابي الجليل ( جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه ) يذكر فيها مصافاة جرير لرسول الله صلى: ويذكر بعض مآثر بجيلة العظيمة !
بإشارات تاريخية يعرفها الباحث المتخصص ـ وقد لونتها باللون الأحمر ـ أتمنى من أحد أخواني الفضلاء
( أسد بنكرز ـ سعيد القسري ـ صقر تهامة ) أن يتصدى لشرحها وإيضاحها مشكوراً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ( الأخطل التغلبي ـ الأموي ) يمدح( جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه ) وقومه :
حَلَّتْ سُلَيمْى بِدَوْغانٍ وَشـطَّ بِهَـا
...................غَرْبُ النَّوَى وتَرَى فِي خَلْقِهَـا أَوَدا
خَوْدٌ يَهِشُّ لَهَـا قَلْبِـي إِذَا ذُكِـرَتْ
.....................يَوْماً كَمَا يَفْرَحُ البَاغِي بِمَـا وَجَـدا
إنِّي امْتَدَحْتُ جَرِيـرَ الخَيـرِ إنَّ لَـهُ
.....................عِندِي بِنَائِلِـهِ الإحسَـانَ والصِّفَـدا
إنَّ جَرِيراً شِهَابُ الحَـرْبِ يُسعِرُهَـا
..........................إِذَا تـوكَلَهَـا أَصْحَـابُهَـا وَقـدا
جَرَّ القَبَائِلَ مَيْمُـونٌ نَقِيبتُـهُ يَغْشَـى
......................بِهُـنَّ سُـهـولَ الأَرْضِ والجَـدَدا
تَحْمـلُـهُ كُـلُّ مِـرْداةٍ ، مُجَلَّلَـةٍ
.....................تَخَالُ فِيـهَا إِذَا مَا هَرْوَلَـتْ حَـرَدا
عُوجٌ عَناجِيـجُ أَوْ شُهْـبٌ مُقَلِّصَـةٌ
..................قَدْ أَوْرَثَ الغَزْوُ فِي أَصْلابِهَـا عُقَـدا
مَاضٍ تَرَى الطَّيْرَ تَرْدِي فِـي مَنَازِلِـهِ
....................عَلَى مزاحِيفَ كَانَتْ تَبلُـغُ النَّجَـدا
يَرْمِي قُضَاعةَ مَجْـدوعٌ مَعاطِسُهَـا
.................... وَهْوَ أشمُّ تَرَى فِـي رَأسِـهِ صَيَـدا
صَافِى الرَّسولَ ومنْ حَيِّ هُمُ ضَمِنـوا
..................مَالَ الغَرِيبِ ومَنْ ذَا يَضْمِـنُ الأَبَـدا
كَانُوا إِذَا حَلَّ جَـارٌ فِـي بُيوتِهِـمُ
...................عَادوا عَلَيْهِ وأَحصَـوا مَالَـهُ عَـدَدا
فَقَـدْ أَجَـاروا بِـإذنِ اللهِ عُصْبَتَنَـا
........................إِذْ لاَ يَكَادُ يُحِـبُّ الوَالِـدُ الوَلَـدا
قَوْمٌ يَظَلّونَ خُشْعاً فِي مَسَاجِدِهِـمْ
.....................وَلاَ يَدِينـونَ إلاَّ الوَاحِـدَ الصَّمَـدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ( جرير بن عطيه الخطفى التميمي ـ الأموي ) :
لعلَّ فراقِ الحي بالبينِ عامدي
.....................عشيةَ قاراتِ الرحيلِ الفواردِ
لعمر الغواني ما جزين صبابتي
......................بهن ولا تحبير نسج القصائدِ
رأيت الغواني مولعات بذي الهوى
.................. بحسن المنى والخلف عند المواعدِ
لقد طال ما صدن القلوب بأعين
..................... إلى قصب زين البرى والمعاضدِ
وكم من صديق واصل قد قطعنه
................... وأفتن من مستحكم الدين عابدِ
**********
لقد كان داء بالعراق فما لقوا
..................طبيبا شفى أدواءهم مثل خالدِ
شفاهم بحلم خالط الدين والتقى
................... ورأفة مهدي إلى الحق قاصدِ
فإن أمير المؤمنين حباكمُ
... ........... بمستبصرٍ في الدين زين المساجدِ
وإن ابن عبد الله قد عرفت له
..................مواطن لا تخزيه عند المشاهدِ
وأبلى أمير المؤمنين أمانة
................... وأبلاه صدقا في الأمور الشدائدِ
إذا ما أراد الناس منا ظلامة
...............أبى الضيم واستعصى على كل قائدِ
وكيف يروم الناس شيئا منعته
..................لها بين أنياب الليوث الحواردِ
إذا ما لقيت القرن في حارة الوغى
....................تنفس من جياشة ذات عاندِ
وإن فتن الشيطان أهل ضلالة
................ لقوا منك حربا حميها غير باردِ
إذا كان أمن كان قلبك مؤمنا
................. وإن كان خوف كنت أحكم ذائدِ
حميت ثغور المسلمين فلم تضع
............... ...وما زلت رأسا قائدا وابن قائدِ
تعد سرابيل الحديد مع القنا
............... وشعث النواصي كالضراء الطواردِ
وإنك قد أعطيت نصرا على العدا
............... ولقيت صبرا واحتساب المجاهدِ
إذا جمع الأعداء أمر مكيدة
......................لغدر كفاك الله كيد المكايد
وإنا لنرجو أن ترافق عصبة
................... يكونون للفردوس أول وارد
تمكنت من حيي معد من الذرى
.................... وفي يمنٍ أعلى كريم الموالد
فروع وأصلٌ من بجيلة في الذرى
.............. إلى ابن نزارٍ كان ( عما ) ووالد
ومازلت تسمو للمكارم والعلا
.................. وتعمر عزا مستنير المواردِ
إذا عد أيام المكارم فافتخر
..................بأبائك الشم الطوال السواعد
وكم لك من بانٍ رفيعٌ بناؤه
............... وفي آل صعبٍ من خطيب ووافد
يسرك أيام المحصب ذكرهم
............... ويوم مقام الهدي ذات القلائد
بنيت المنار المستنير على الهدى
.............. فأصبحت نورا ضوءه غير خامد
بنيت بناء لم ير الناس مثله
................ يكاد يوازى سوره بالفراقدِ
وأعطيت ما أعيى القرون التي مضت
.................. فنحمد مولانا ولي المحامدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ( الفرزدق همام بن غالب التميمي ) :
همُ أهل بيت المجد حيث ارتقت بهـم
................... بجيلة فـوق الناس من كل مرتـقِ
مصاليـت حقـانـون لـلـدم والـتـي
.................... يضـيـق بهـا ذرعـا يـد المـتـدفــــق
ومـن يك لـم يدرك بـحـيث تنـاول
.................. بجيـلة من أحسـابهـا حيث تـلتقـي
بجيـلة عند الشمـس أو هي فوقها
..................... وإذ هي كالشمس المضيئة يطرق
السلام:
ثلاثتهم من أعظم شعراء العربية ... وثلاثتهم مدحوا
قبيلتنا العريقة .. ذكروا عظماءها وتغنوا بأمجادها !
أولئك من يطلق عليهم بعض النقاد ( المثلث الأموي )
جرير + الفرزدق + الأخطل ( شعراء النقائض المشهورين ) !
كنت قد وجدت أمداح قبيلتنا في ديواني جرير والفرزدق من قبل .... ولكن فرحتي اليوم لا توصف
فقد كنت أتمنى أن تكتمل أضلاع المثلث ؟!!
فو الله لكدت أطير فرحا !!! عندما وجدت ضالتي !!
فأثناء بحثي وتدقيقي في ديوان (( الأخطل )) وجدت
له قصيدة عصماء في مدح الصحابي الجليل ( جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه ) يذكر فيها مصافاة جرير لرسول الله صلى: ويذكر بعض مآثر بجيلة العظيمة !
بإشارات تاريخية يعرفها الباحث المتخصص ـ وقد لونتها باللون الأحمر ـ أتمنى من أحد أخواني الفضلاء
( أسد بنكرز ـ سعيد القسري ـ صقر تهامة ) أن يتصدى لشرحها وإيضاحها مشكوراً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ( الأخطل التغلبي ـ الأموي ) يمدح( جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه ) وقومه :
حَلَّتْ سُلَيمْى بِدَوْغانٍ وَشـطَّ بِهَـا
...................غَرْبُ النَّوَى وتَرَى فِي خَلْقِهَـا أَوَدا
خَوْدٌ يَهِشُّ لَهَـا قَلْبِـي إِذَا ذُكِـرَتْ
.....................يَوْماً كَمَا يَفْرَحُ البَاغِي بِمَـا وَجَـدا
إنِّي امْتَدَحْتُ جَرِيـرَ الخَيـرِ إنَّ لَـهُ
.....................عِندِي بِنَائِلِـهِ الإحسَـانَ والصِّفَـدا
إنَّ جَرِيراً شِهَابُ الحَـرْبِ يُسعِرُهَـا
..........................إِذَا تـوكَلَهَـا أَصْحَـابُهَـا وَقـدا
جَرَّ القَبَائِلَ مَيْمُـونٌ نَقِيبتُـهُ يَغْشَـى
......................بِهُـنَّ سُـهـولَ الأَرْضِ والجَـدَدا
تَحْمـلُـهُ كُـلُّ مِـرْداةٍ ، مُجَلَّلَـةٍ
.....................تَخَالُ فِيـهَا إِذَا مَا هَرْوَلَـتْ حَـرَدا
عُوجٌ عَناجِيـجُ أَوْ شُهْـبٌ مُقَلِّصَـةٌ
..................قَدْ أَوْرَثَ الغَزْوُ فِي أَصْلابِهَـا عُقَـدا
مَاضٍ تَرَى الطَّيْرَ تَرْدِي فِـي مَنَازِلِـهِ
....................عَلَى مزاحِيفَ كَانَتْ تَبلُـغُ النَّجَـدا
يَرْمِي قُضَاعةَ مَجْـدوعٌ مَعاطِسُهَـا
.................... وَهْوَ أشمُّ تَرَى فِـي رَأسِـهِ صَيَـدا
صَافِى الرَّسولَ ومنْ حَيِّ هُمُ ضَمِنـوا
..................مَالَ الغَرِيبِ ومَنْ ذَا يَضْمِـنُ الأَبَـدا
كَانُوا إِذَا حَلَّ جَـارٌ فِـي بُيوتِهِـمُ
...................عَادوا عَلَيْهِ وأَحصَـوا مَالَـهُ عَـدَدا
فَقَـدْ أَجَـاروا بِـإذنِ اللهِ عُصْبَتَنَـا
........................إِذْ لاَ يَكَادُ يُحِـبُّ الوَالِـدُ الوَلَـدا
قَوْمٌ يَظَلّونَ خُشْعاً فِي مَسَاجِدِهِـمْ
.....................وَلاَ يَدِينـونَ إلاَّ الوَاحِـدَ الصَّمَـدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ( جرير بن عطيه الخطفى التميمي ـ الأموي ) :
لعلَّ فراقِ الحي بالبينِ عامدي
.....................عشيةَ قاراتِ الرحيلِ الفواردِ
لعمر الغواني ما جزين صبابتي
......................بهن ولا تحبير نسج القصائدِ
رأيت الغواني مولعات بذي الهوى
.................. بحسن المنى والخلف عند المواعدِ
لقد طال ما صدن القلوب بأعين
..................... إلى قصب زين البرى والمعاضدِ
وكم من صديق واصل قد قطعنه
................... وأفتن من مستحكم الدين عابدِ
**********
لقد كان داء بالعراق فما لقوا
..................طبيبا شفى أدواءهم مثل خالدِ
شفاهم بحلم خالط الدين والتقى
................... ورأفة مهدي إلى الحق قاصدِ
فإن أمير المؤمنين حباكمُ
... ........... بمستبصرٍ في الدين زين المساجدِ
وإن ابن عبد الله قد عرفت له
..................مواطن لا تخزيه عند المشاهدِ
وأبلى أمير المؤمنين أمانة
................... وأبلاه صدقا في الأمور الشدائدِ
إذا ما أراد الناس منا ظلامة
...............أبى الضيم واستعصى على كل قائدِ
وكيف يروم الناس شيئا منعته
..................لها بين أنياب الليوث الحواردِ
إذا ما لقيت القرن في حارة الوغى
....................تنفس من جياشة ذات عاندِ
وإن فتن الشيطان أهل ضلالة
................ لقوا منك حربا حميها غير باردِ
إذا كان أمن كان قلبك مؤمنا
................. وإن كان خوف كنت أحكم ذائدِ
حميت ثغور المسلمين فلم تضع
............... ...وما زلت رأسا قائدا وابن قائدِ
تعد سرابيل الحديد مع القنا
............... وشعث النواصي كالضراء الطواردِ
وإنك قد أعطيت نصرا على العدا
............... ولقيت صبرا واحتساب المجاهدِ
إذا جمع الأعداء أمر مكيدة
......................لغدر كفاك الله كيد المكايد
وإنا لنرجو أن ترافق عصبة
................... يكونون للفردوس أول وارد
تمكنت من حيي معد من الذرى
.................... وفي يمنٍ أعلى كريم الموالد
فروع وأصلٌ من بجيلة في الذرى
.............. إلى ابن نزارٍ كان ( عما ) ووالد
ومازلت تسمو للمكارم والعلا
.................. وتعمر عزا مستنير المواردِ
إذا عد أيام المكارم فافتخر
..................بأبائك الشم الطوال السواعد
وكم لك من بانٍ رفيعٌ بناؤه
............... وفي آل صعبٍ من خطيب ووافد
يسرك أيام المحصب ذكرهم
............... ويوم مقام الهدي ذات القلائد
بنيت المنار المستنير على الهدى
.............. فأصبحت نورا ضوءه غير خامد
بنيت بناء لم ير الناس مثله
................ يكاد يوازى سوره بالفراقدِ
وأعطيت ما أعيى القرون التي مضت
.................. فنحمد مولانا ولي المحامدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ( الفرزدق همام بن غالب التميمي ) :
همُ أهل بيت المجد حيث ارتقت بهـم
................... بجيلة فـوق الناس من كل مرتـقِ
مصاليـت حقـانـون لـلـدم والـتـي
.................... يضـيـق بهـا ذرعـا يـد المـتـدفــــق
ومـن يك لـم يدرك بـحـيث تنـاول
.................. بجيـلة من أحسـابهـا حيث تـلتقـي
بجيـلة عند الشمـس أو هي فوقها
..................... وإذ هي كالشمس المضيئة يطرق
التعديل الأخير: