[FONT=Arial (Arabic)]الآثار الواردة في الدعاء للميت بعد الفراغ من دفنه [/FONT]
1 ) أخرج ابن أبي شيبة ( 11816 ) ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط ( ( 3211 ) قال ابن أبي شيبة : حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد الله بن أبي بكر قال كان أنس من مالك إذا سوى على الميت قبره قام عليه ، فقال : ( اللهم عبدك رد إليك ، فارأف به ، وارحمه ، اللهم جاف الأرض عن جنبيه ، وافتح أبواب السماء لروحه ، وتقبله منك بقول حسن ، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه
قلت : إسناده صحيح ، رجاله أئمة ثقات
2 ) أخرج ابن أبي شيبة ( 11818 ) وابن سعد في الطبقات ( 5 / 445 ) قال حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال : لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب قام ابن عباس على القبر ، فوقف عليه ، ثم دعا ثم انصرف ورواه الفسوي في المعرفة 1 / 222 ومن طريقه البيهقي في السنن 1 ( 4 / 56 ) من طريق أبي عثمان وعبد العزيز عن ابن وهب عن ابن جريج به وأخرجه عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة يقول : رأيت ابن عباس لما فرغوا من قبر عبد الله بن السائب والناس معه ، قام ابن عباس فوقف عليه ودعا له ، قال أسمعت من قوله شيئا ؟ قال :لا
وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة ( 1844 ) قال حدثنا ميمون بن الحكم ثنا ابن جعشم قال انا ابن جريج قال سمعت أبا عبد الله بن أبي مليكة يقول ( رأيت ابن عباس رضي الله عنهما لما فرغوا من دفن عبد الله بن السائب وقام الناس عنه بأمر ابن عباس رضي الله عنه فوقف عليه فدعا له
قلت وإسناده صحيح رجاله أئمة ثقات
3 ) وأخرج ابن أبي شيبة ( 11819 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال كنت مع الأحنف في جنازة ، فجلس الأحنف وجلست معه ، فلما فرغ من دفنها _ وهو ضرار بن القعقاع التميمي _ رأيت الأحنف انتهى إلى قبره ، فقام عليه ، فبدأ بالثناء عليه قبل الدعاء ، فقال ( كنت والله ما علمت كذا ، كنت والله ما علمت كذا ، ثم دعا له
قلت وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات
4 ) أخرج ابن أبي شيبة ( 11821) حدثنا ابن علية قال رأيت أيوب يقوم على القبر، فيدعو للميت ، قال وربما رأيته يدعو له وهو في القبر قبل أن يخرج قلت وهذا إسناد صحيح وأيوب من سادات التابعين
5 ) أخرج عبد الرزاق ( 6504 ) أخبرنا معمر عن أيوب قال : وقف ابن المنكدر على قبر بعد أن فرغ منه ، فقال ( اللهم ثبته هو الآن يسأل )
قلت إسناده صحيح رجاله ثقات
6 ) وأخرج عبد الرزاق ( 6505 ) والطبراني في الدعاء ( 1215 ) والبيهقي في السنن ( 6/ 56 ) عن الثوري عن منصور عن كثير بن مدرك أبي مدرك أن عمر رضي الله عنه كان إذا سوى على الميت قال اللهم أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له
قلت : إسناده ضعيف كثير بن مدرك لا يروي عن عمر رضي الله عنه
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وفي حديث بن مسعود رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبر عبد الله ذي النجادين الحديث وفيه فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه أخرجه أبو عوانة في صحيحه قلت : أخرجه أبو نعيم في الحلية : حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر ثنا محمد بن حفص ثنا اسحاق بن إبراهيم ثنا سعد بن الصلت ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله قال : والله لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبر عبدالله ذي البجادين ، وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم يقول : أدليا مني أخاكما وأخذه من قبل القبلة حتى أسنده في لحده ، ثم خرج النبي الله صلى الله عليه وسلم وولاهما العمل ، فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه يقول : اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه ، وكان ذلك ليلا ، فوالله لقد رأيتني ولوددت أني مكانه ولقد أسلمت قبله بخمسة عشر سنة 1/ 122
1 ) أخرج ابن أبي شيبة ( 11816 ) ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط ( ( 3211 ) قال ابن أبي شيبة : حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد الله بن أبي بكر قال كان أنس من مالك إذا سوى على الميت قبره قام عليه ، فقال : ( اللهم عبدك رد إليك ، فارأف به ، وارحمه ، اللهم جاف الأرض عن جنبيه ، وافتح أبواب السماء لروحه ، وتقبله منك بقول حسن ، اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه
قلت : إسناده صحيح ، رجاله أئمة ثقات
2 ) أخرج ابن أبي شيبة ( 11818 ) وابن سعد في الطبقات ( 5 / 445 ) قال حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال : لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب قام ابن عباس على القبر ، فوقف عليه ، ثم دعا ثم انصرف ورواه الفسوي في المعرفة 1 / 222 ومن طريقه البيهقي في السنن 1 ( 4 / 56 ) من طريق أبي عثمان وعبد العزيز عن ابن وهب عن ابن جريج به وأخرجه عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة يقول : رأيت ابن عباس لما فرغوا من قبر عبد الله بن السائب والناس معه ، قام ابن عباس فوقف عليه ودعا له ، قال أسمعت من قوله شيئا ؟ قال :لا
وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة ( 1844 ) قال حدثنا ميمون بن الحكم ثنا ابن جعشم قال انا ابن جريج قال سمعت أبا عبد الله بن أبي مليكة يقول ( رأيت ابن عباس رضي الله عنهما لما فرغوا من دفن عبد الله بن السائب وقام الناس عنه بأمر ابن عباس رضي الله عنه فوقف عليه فدعا له
قلت وإسناده صحيح رجاله أئمة ثقات
3 ) وأخرج ابن أبي شيبة ( 11819 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال كنت مع الأحنف في جنازة ، فجلس الأحنف وجلست معه ، فلما فرغ من دفنها _ وهو ضرار بن القعقاع التميمي _ رأيت الأحنف انتهى إلى قبره ، فقام عليه ، فبدأ بالثناء عليه قبل الدعاء ، فقال ( كنت والله ما علمت كذا ، كنت والله ما علمت كذا ، ثم دعا له
قلت وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات
4 ) أخرج ابن أبي شيبة ( 11821) حدثنا ابن علية قال رأيت أيوب يقوم على القبر، فيدعو للميت ، قال وربما رأيته يدعو له وهو في القبر قبل أن يخرج قلت وهذا إسناد صحيح وأيوب من سادات التابعين
5 ) أخرج عبد الرزاق ( 6504 ) أخبرنا معمر عن أيوب قال : وقف ابن المنكدر على قبر بعد أن فرغ منه ، فقال ( اللهم ثبته هو الآن يسأل )
قلت إسناده صحيح رجاله ثقات
6 ) وأخرج عبد الرزاق ( 6505 ) والطبراني في الدعاء ( 1215 ) والبيهقي في السنن ( 6/ 56 ) عن الثوري عن منصور عن كثير بن مدرك أبي مدرك أن عمر رضي الله عنه كان إذا سوى على الميت قال اللهم أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له
قلت : إسناده ضعيف كثير بن مدرك لا يروي عن عمر رضي الله عنه
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وفي حديث بن مسعود رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبر عبد الله ذي النجادين الحديث وفيه فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه أخرجه أبو عوانة في صحيحه قلت : أخرجه أبو نعيم في الحلية : حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر ثنا محمد بن حفص ثنا اسحاق بن إبراهيم ثنا سعد بن الصلت ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله قال : والله لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبر عبدالله ذي البجادين ، وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم يقول : أدليا مني أخاكما وأخذه من قبل القبلة حتى أسنده في لحده ، ثم خرج النبي الله صلى الله عليه وسلم وولاهما العمل ، فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه يقول : اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه ، وكان ذلك ليلا ، فوالله لقد رأيتني ولوددت أني مكانه ولقد أسلمت قبله بخمسة عشر سنة 1/ 122