ابو نواف 2009
المراقب العام
بعد مشروع كبير حافل بالنجاح والبذل والعطاء والجهد الكبير والمتمثل في دهن الأرصفة في بني مالك باللونين الابيض والاخضر وتزيين مداخل الانفاق بالمنطقة وزخرفتها من قبل بلدية القريع بني مالك الموقرة بدأت البلدية باتخاذ خطوة أخرى جريئة وموفقة وجهد أكبر من سابقه وقد تكون بمثابة قرار تاريخي الذي لم تشهده شوارع بني مالك الرئيسية منها والفرعية وهو قيام البلدية في الوقت الحالي بمشروع التسمية والترقيم وتركيب لوحات إرشادية وتعريفية للقادمين العابرين للمنطقة ذهاباً وإياباً وكأنه لم يعد ينقص بني مالك وقراها المتناثرة سوى تلوين الأرصفة وتركيب اللوحات الارشادية وزبرقة الأنفاق .
بينما لا يزال اهالي المنطقة ينتظرون منها خطوة قد تكون اكثر جرأة واكبر جهد واعظم عمل وهو تعبيد طرقاتهم وسفلتتها وإنارة قراهم وتسوير مقابر موتاهم التي أصبحت تنتهك حرمتها من الحيوانات الضالة ونست البلدية او بالأحرى (تناست) ان للميت حرمة كحرمته وهو حي بالرغم من اعتماد مبالغ مالية لتسوير المقابر ودرء مخاطر السيول وغيرها . فقد نست بلدية القريع بني مالك او تناست أو جهلت أو تجاهلت بأن الله تعالى قد كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم في حياتهم الدنيا وبعد مماتهم ومن عدل الله ورحمته أن جعل كبيرهم وصغيرهم وغنيهم وفقيرهم يتساوون في القبر وهو أول منزلة للإنسان لحياته الآخرة . وأكدت الأحاديث النبوية على مكانة وحرمة القبر وكرامة الميت . ففي الحديث عن أبي هريره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لئن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير من أن يجلس على قبر )) . أخرجه مسلم . وبحديث آخر عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لئن أمشي على جمرة َ أو سيف أو خصف نعلي برجلي أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم وما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق )) رواه إبن ماجه
فأين القبور في بني مالك من ذلك يا ترى؟ فهل تحافظ بلدية القريع بني مالك على حرمة القبر وكرامة الميت . وليس هذا فقط بل إنها مفتوحة للحيوانات السائبة وما تقوم به من تدنيس لا يليق بمقابر المسلمين فهل هذا يتماشى مع كرامة وحرمة القبر !؟ الذي يجب أن يكون محفوظاً ومنزهاً عن أي تدنيس من البشر وكافة المخلوقات . وقد سبق أن قمنا بطرح موضوع حول المطالبة بتسوير المقابر في بني مالك على الرابط التالي :
وللأموات حرمة يا بلدية القريع؟؟؟
ولكن دون جدوى
ومع هذا وذاك وفي مقابل هذا الإهمال الكبير الذي لا يغتفر من قبل بلدية القريع بني مالك ما ذكره بعض ابناء القبيلة بأن هناك ايضاً قرى تنتظر وصول الاسفلت حيث لا يزال أهلها في بني مالك يعانون الأمرّين التي ربما لم يتذوق مرارتها لا موظفي البلدية ولا رئيسها (( لم تتم سفلتتها ولا انارتها ))
كطريق قرية الدعاملة وقرى وادي السائلة والشعبين بالمحارزة وقرية الفقهاء والعصمان ووادي حديد الذي يخدم 8 قرى وهو حيوي وسياحي وقرية الغلَطه في الجدّاء ببني دهيس وقرية الصمان وشعب البريف كاملاً بأعلى وادي مهور والطريق المؤدي إلى قرية الشبان وقرية عوياء وبني سعد وقرية آل هزاع وقرية المصاقعه بشوقب وغيرها من القرى بشوقب وقرية آل سعد وقرية المرازيق بوادي حرف بني عاصم (( حيث تفتقر بعض الطرق بها للاسفلت وجميع طرقها للإنارة )) وقرية الحنانه في عرده التي انتظر اهلها الاسفلت منذ 4 سنوات بالرغم من تمهيد الطريق أكثر من مرة وعدم سفلتته وقرى بني حشر وتشمل: الحجرة ، الرجمه ، الصفاء ، وادي كيد الاموال ، وادي كيد الخلاء وقرية دغونه وقرية موقد وقريش الحضن والحسناء وقراها وقرية الزبره والخباتيه بجوار قرية العتله بحاجة للسفلته وتمهيد بعض الطرق وقرية رحثاء وقرية الصخيره بوادي مهور وقرية السراحين وقرى بني عبيد القاع ونوله والطرف والمضحاه والبو والشعشعي والقرى والشتره بالمحارزة وقرية الشرمه في بوا وقرية القهب بالحضن وقرية الاشرق الجزء الشمالي شباح الى قرية النحو وقرية آل عازب في مهور وقرية المشاييخ بحداد وقرية الحامره والرافع والمشاقيف وبعض قرى المحارزة وقرية القرى القريبة من قرية العمشان وقرية القصره وقرية النفيل .
وقد ذكر الاخ خالد بن غرم الله بن مسفر المالكي من قرية الدحمة احدى قرى القاسم بني دهيس بأن القرية بها عدد من الطرق تحتاج الى تعبيد نظرا لصعوبة وصول الاهالي خلال موسم الامطار التي تجرف الطرق وتقيد حركة سكان القرية فهناك طريق يبدأ من الطريق العام الذي يخترق القرية صعودا الى منتصف الجبل سبق تعبيده على حساب السكان بطول 400 متر إلا ان الامطار اتلفت الطريق وسبق تقديم طلب لتعبيده من اكثر 6 سنوات من المراجعات ولم تستجب بلدية القريع لمطالبهم حسب قوله. كما أضاف بأن هناك طريق لعدد من البيوت مقابل هذا الطريق في الجانب المقابل من الوادي كما أضاف بأن الطريق الذي قام اهالي القرية بسفلتته على حسابهم من اكثر من سنوات جرفت السيول اجزاء منه مما تعذر استخدامه إلا بعد ردم ما اتلفه السيل بالحجارة حتى يتمكن اهالي البيوت من الوصول لمنازلهم كما ذكر الاخ محمد بن أحمد العاصمي المالكي بأن هناك تقديم على سفلتة لأحد الطرق الفرعية لعدد من منازل قرية الأحلاف بني عاصم بإسم والده على بلديه حداد بني مالك آنذاك وبعد عدة سنوات لم يكن هنالك نتيجة حتى شكلت بلديه القريع وبالبحث عن المعاملة بالرقم افادوا بضياعها في بلدية حداد وأن عليه التقدم بمعاملة من جديد وذكر بأنه مضى 3 سنوات منذ ان قام بالتقديم على الطريق إلا أنه لم نرى شيء من بلدية القريع و لم يستجد شيء ولم ينجز أي عمل .؟؟
كذلك تعاني قبيلة بالحليس من عدم الإنارة وكذلك قرية الشولان دون اسفلت واناره ...
وغير ذلك من القرى التي قد لا يتسع المجال لذكرها لا يزال أهلها يعانون من عدم السفلته والإنارة على حد سواء
فإلى الله يبث أهلنا في بني مالك حزنهم وشكواهم
صور من المشاريع التي يحلو لبلدية القريع بني مالك إطلاق مسمى "مشاريع" عليها:
حيث يتضح من صور تركيب اللوحات الارشادية مدى اهتراء الطبقة الاسفلتية التي أكل عليها الدهر وشرب!!!
صورة مع التحية
:601: لبلدية القريع بني مالك والمجلس البلدي الموقر:601:
صورة مع التحية
:601:لكل غيور تهمه مصلحة أهالي بني مالك:601:
صورة مع التحية
:601: لكل من يسعى لجعل المصلحة العامة لقبيلته فوق مصالحه الذاتية:601:
صورة مع التحية
:601:لمن أوكلت إليه الأمانة:601:
التي عرضت على السموات والأرض فأبين أن يحملنها
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل
التعديل الأخير: