فهد بن علي العبدلي
Active Member
وقف سهوا على مدخل مكتبها فنظرت ذاهلة إليه فقال ..
لا.. لم أُرِدْ منكِ شَيّا
لا تسألي مُقلتَيّا
لا تسألي مُقلتَيّا
مُذْ غابَ طيفُكِ عنّي
أغلَقتُ بابي عَلَيّا
أغلَقتُ بابي عَلَيّا
وها أنا والليالي
تطوي بيَ العُمرَ طيّا
تطوي بيَ العُمرَ طيّا
أمشي وجُرحي بقلبي
وخَيبَتي في يَدَيّا
وخَيبَتي في يَدَيّا
لا.. لا تَظنّي بأنيّ
ما زلتُ كالأمسِ حَيّا
ما زلتُ كالأمسِ حَيّا
إنّي تَحامَلتُ كيلا
أُشَمِّتَ الناسَ فيّا
أُشَمِّتَ الناسَ فيّا
لا تَلمسي كبريائي
ما زالَ جُرحي نَديّا
ما زالَ جُرحي نَديّا
ذنبي مدى العُمرِ أنّي
كنتُ المُحِبَّ الوَفيّا
كنتُ المُحِبَّ الوَفيّا
لا تسألي مُقلَتيّا
فلستُ أرجوكِ شَيّا
فلستُ أرجوكِ شَيّا
لا شيءَ أبغي ولكنْ
رُدّي دموعي إليّا..!
رُدّي دموعي إليّا..!