جمانة
مشرفه سابقه
- إنضم
- 10 مارس 2009
- المشاركات
- 1,745
- مستوى التفاعل
- 53
- النقاط
- 48
إحساس :
أقبلتْ "طُهْر" وعلى ملامحها الذبول ، تحكي وصبًا ..!
بتحنان ؛ همستُ لها :
حبيبتي طُهْر : ..
حدثيني بوحًا .. " فما يشجيكِ يُشجيني " ..!
عانقي إحساسي بخلجات صدرك ..
إليَّ عنك مرارتها ، أشعليها بين أضلعي فداء لآهاتك وزفراتك الحرى ..
لا تكترثي .. روحان في جسد واحد ..!
وبعد صمتٍ طويل ..
قبضت بكفيها الباردتين كفيَّ ..
ياآآآه ..!
كفانا ترتعش سويًا ، أمسكت بها مليًا لعلها تهدأ وتتوقف قليلًا ، ولكن دون جدوى ..!
كل شيء في جسدها يزداد رجفة وخفقًا ..!
تمتمت طُهْرُ ..
وكل حرف تسابقه دموع حارقة على وجنتيها المتوردتين ..!
حينها سللتُ كفي خفة وربت على كتفيها كقطرات المطر الدافئة ، وهمست لها :
" لاتثريب عليك اليوم يا طُهر " ..
فؤادي سكنٌ لك ، وصدري رحبٌ لما ألم بك من
جراحات وأوجاع ، علَّها آخرها ياحبيبة ..!
أجهشت بكاء مريرًا ..
شهقات تكاد أن تقطع نياط قلبي قبل قلبها ..!
فقالت :
هاهي أناملي ترجلتْ وأبتْ تفرسَ قلمي ، وتعثرتْ خطى أحرفي بالألم ..!
كلماتٌ بداخلي متزاحمة كالجبال ، ضاق بها واسع صدري المخنوق ببراكينها التي مزقت رهيف قلبي المكلوم ..!
وتحشرجت بداخلي كغصاتٍ بالعبرات ؛ إيذانا بصمت موجوعٍ ، هو قاتلي حتمًا ..!
ألزمتُ نفسي صمتًا يستعر داخلي ويحيل أضلعي رمادًا ، ليس إلا إيثارًا ..!
لأني على يقين أن ما سيُخلدُ " أثرٌ حسنٌ وذكرٌ جميل " ..!
طهرٌ - ياحبيبة - تعاني الغربة .. تعاني الحرمان .. حرمان الأوطان .. حرمان الأهل والأحباب والخلان ..!
هل الأوطان تُنسى ياحبيبة ..؟!
ما زاد لوعتي وتحسري : " حينما عبستْ في وجهي الدنيا ، تخلى عني الأحباب والأصحاب " ..
أوصدوا كل السبل والأبواب ..!
وهل أنا إلا " يدٌ أدماها سوارُها " ..؟!
أ يُباع الثمين بلا ثمن ..؟!
أظلمت الدنيا في عيني ..، خارت قواي ..، وتبعثرت أحلامي تكسرًا وحطامًا ..، وتهاوى كل ماضٍ جميل ..!
فقدتُ الرغبة في تحقيق ما أريد ، انتابني اليأس - آمنتُ بالله - حتى يُخال أنني فقدتُ الأمل ..!
تساؤلات :
لا أدري ؛ كثيرًا ما أتساءل ..!
لِمَ الكثير يقابل العطاء والتضحيات بالنكران ، الإيثار بالأنا ، الوفاء بالخيانة ، الحنان بالقسوة ، والتسامح بالمهانة..؟!
هي تساؤلات ولَّدَتْها تجاربُ السنين ..
وآهٍ كم من إنسانٍ غربلته السنون ، وكابد مرارتها وتجرع قسوتها ..!
صدقيني حينما أبث حالتي ليلًا ، أشعر أن الليالي تكاد أن تسفر إلى الإصباح من جور آهاتي ..!
وحان وقت الغروب ، وشردت طُهر سارحة بفكرها وقد اغرورقت عيناها بالدموع ، متأملة غروب الشمس ...!
نظرت إليها ، وابتسمتُ قائلةً :
أمل وألم .. فرح وحزن .. سعادة وشقاء ..
هذه هي الحياة ؛ تقلباتٌ قد تمتد طويًلا وقد تقصر، والعبرة بالأثر يا طُهر ..!
يكفيكِ ياغالية أنَّكِ - برغم كبد الحياة - متجلدة .
يكفيكِ أنكِ لازلتِ أصيلةً وافية ، وعلى كريم الخلق ثابتة ..
شاركتُها نظرة الغروب ولمحتُ إليها :
تتراجع الشمس عند المغيب ، وينكمش نورها في بؤرة واحدة ثم يتلاشى ..
ما أروع مغيب الشمس يا طُهْر ..!
إنه يذكرنا بأشياء شتى .. ولولا بقية الإيمان لفقد الإنسان أعصابه وهو يواجه عقبات الحياة ومواقفها المؤلمة ..!
رحلة الأيام ، وثمرة جميل الصبر هما العزاء .
سيعقب الألم أملًا ، والفشل نجاحًا ، والترح فرحًا ، والشقاء سعادة وحبورًا ..
ما أجمل ذلك يا ألهي ، كالشمس بعد أسبوع حافل بالغيوم ..
بعد ذلك سنشعر بنور يخالجنا ويداعب أحلامنا ويبعث فيها الحياة ، وسنبدأ رحلة حياة جديدة ملؤها الأمل .
ذهول :*
العبارات تُزجى على الصفحات ، وتتراقص زهوًا بالمثل العليا والخلق النبيل ، والكلم الطيب الجميل ، والمؤلم حين التعامل لانجد منها إلا القليل ..!
ألسنا نحن الأجدر بتمثلها قبل الصفحات ، أم*
أن الحروف تُنثر بهاء واختيالًا وهذا هو الأمثل ..؟!
أم أن الصفحات ستطيقها وستكون الأكثر تحملًا وتجلدًا من قلوب البشر..؟!
أقبلتْ "طُهْر" وعلى ملامحها الذبول ، تحكي وصبًا ..!
بتحنان ؛ همستُ لها :
حبيبتي طُهْر : ..
حدثيني بوحًا .. " فما يشجيكِ يُشجيني " ..!
عانقي إحساسي بخلجات صدرك ..
إليَّ عنك مرارتها ، أشعليها بين أضلعي فداء لآهاتك وزفراتك الحرى ..
لا تكترثي .. روحان في جسد واحد ..!
وبعد صمتٍ طويل ..
قبضت بكفيها الباردتين كفيَّ ..
ياآآآه ..!
كفانا ترتعش سويًا ، أمسكت بها مليًا لعلها تهدأ وتتوقف قليلًا ، ولكن دون جدوى ..!
كل شيء في جسدها يزداد رجفة وخفقًا ..!
تمتمت طُهْرُ ..
وكل حرف تسابقه دموع حارقة على وجنتيها المتوردتين ..!
حينها سللتُ كفي خفة وربت على كتفيها كقطرات المطر الدافئة ، وهمست لها :
" لاتثريب عليك اليوم يا طُهر " ..
فؤادي سكنٌ لك ، وصدري رحبٌ لما ألم بك من
جراحات وأوجاع ، علَّها آخرها ياحبيبة ..!
أجهشت بكاء مريرًا ..
شهقات تكاد أن تقطع نياط قلبي قبل قلبها ..!
فقالت :
هاهي أناملي ترجلتْ وأبتْ تفرسَ قلمي ، وتعثرتْ خطى أحرفي بالألم ..!
كلماتٌ بداخلي متزاحمة كالجبال ، ضاق بها واسع صدري المخنوق ببراكينها التي مزقت رهيف قلبي المكلوم ..!
وتحشرجت بداخلي كغصاتٍ بالعبرات ؛ إيذانا بصمت موجوعٍ ، هو قاتلي حتمًا ..!
ألزمتُ نفسي صمتًا يستعر داخلي ويحيل أضلعي رمادًا ، ليس إلا إيثارًا ..!
لأني على يقين أن ما سيُخلدُ " أثرٌ حسنٌ وذكرٌ جميل " ..!
طهرٌ - ياحبيبة - تعاني الغربة .. تعاني الحرمان .. حرمان الأوطان .. حرمان الأهل والأحباب والخلان ..!
هل الأوطان تُنسى ياحبيبة ..؟!
ما زاد لوعتي وتحسري : " حينما عبستْ في وجهي الدنيا ، تخلى عني الأحباب والأصحاب " ..
أوصدوا كل السبل والأبواب ..!
وهل أنا إلا " يدٌ أدماها سوارُها " ..؟!
أ يُباع الثمين بلا ثمن ..؟!
أظلمت الدنيا في عيني ..، خارت قواي ..، وتبعثرت أحلامي تكسرًا وحطامًا ..، وتهاوى كل ماضٍ جميل ..!
فقدتُ الرغبة في تحقيق ما أريد ، انتابني اليأس - آمنتُ بالله - حتى يُخال أنني فقدتُ الأمل ..!
تساؤلات :
لا أدري ؛ كثيرًا ما أتساءل ..!
لِمَ الكثير يقابل العطاء والتضحيات بالنكران ، الإيثار بالأنا ، الوفاء بالخيانة ، الحنان بالقسوة ، والتسامح بالمهانة..؟!
هي تساؤلات ولَّدَتْها تجاربُ السنين ..
وآهٍ كم من إنسانٍ غربلته السنون ، وكابد مرارتها وتجرع قسوتها ..!
صدقيني حينما أبث حالتي ليلًا ، أشعر أن الليالي تكاد أن تسفر إلى الإصباح من جور آهاتي ..!
وحان وقت الغروب ، وشردت طُهر سارحة بفكرها وقد اغرورقت عيناها بالدموع ، متأملة غروب الشمس ...!
نظرت إليها ، وابتسمتُ قائلةً :
أمل وألم .. فرح وحزن .. سعادة وشقاء ..
هذه هي الحياة ؛ تقلباتٌ قد تمتد طويًلا وقد تقصر، والعبرة بالأثر يا طُهر ..!
يكفيكِ ياغالية أنَّكِ - برغم كبد الحياة - متجلدة .
يكفيكِ أنكِ لازلتِ أصيلةً وافية ، وعلى كريم الخلق ثابتة ..
شاركتُها نظرة الغروب ولمحتُ إليها :
تتراجع الشمس عند المغيب ، وينكمش نورها في بؤرة واحدة ثم يتلاشى ..
ما أروع مغيب الشمس يا طُهْر ..!
إنه يذكرنا بأشياء شتى .. ولولا بقية الإيمان لفقد الإنسان أعصابه وهو يواجه عقبات الحياة ومواقفها المؤلمة ..!
رحلة الأيام ، وثمرة جميل الصبر هما العزاء .
سيعقب الألم أملًا ، والفشل نجاحًا ، والترح فرحًا ، والشقاء سعادة وحبورًا ..
ما أجمل ذلك يا ألهي ، كالشمس بعد أسبوع حافل بالغيوم ..
بعد ذلك سنشعر بنور يخالجنا ويداعب أحلامنا ويبعث فيها الحياة ، وسنبدأ رحلة حياة جديدة ملؤها الأمل .
ذهول :*
العبارات تُزجى على الصفحات ، وتتراقص زهوًا بالمثل العليا والخلق النبيل ، والكلم الطيب الجميل ، والمؤلم حين التعامل لانجد منها إلا القليل ..!
ألسنا نحن الأجدر بتمثلها قبل الصفحات ، أم*
أن الحروف تُنثر بهاء واختيالًا وهذا هو الأمثل ..؟!
أم أن الصفحات ستطيقها وستكون الأكثر تحملًا وتجلدًا من قلوب البشر..؟!
التعديل الأخير: