لسانك حصانك **** أن صنته صانك **** وأن خنته خانك

الِشُوُقْ عِطّرِيْ

مجموعة حواء
إنضم
19 نوفمبر 2010
المشاركات
151
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الإقامة
دار الــعــرب والــجـــود والـشـهـامــه

بسم:



الالفاظ البذيئة لم تعد مجرد كلمات او تعبير عن موقف معين او لحظة غضب ردا على اسفزاز من قبل الاخرين ولكنها صارت عادة مالؤفة بين الكثير الكثير من الشباب وحتى الاطفال ايضا فاينما تذهب تجد هذه الالفاظ بل اصبحت هذه الالفاظ طريقة طبيعية بين الناس لتواصل بينهم والتعبير عن افكارهم و بما يشعرون به حيت أصبحت هذه الظاهرة من اخطر الامراض واشدها فتكا تقززا في نظري التي أصبت اغلب الشباب حيت اصبح من العادي جدا ان ترى الشاب يستخدم اقذر الالفاظ ليشرح لصديقه ابسط المواقف واصبح من الصعب ان تجد بعض الطلبة يتحدتون فيما بينهم دون ذكر هذه الكلمات او الالفاظ التي لا يرضى عنها الله و رسوله .



وقديما قال الشاعر :-
أحفظ لسانك ايها الانسان لا يلدغنك انه ثعبان



النتائج التي تسببها هذه الالفاظ :-

1. سقوط المتلفظ بهذه الالفاظ من أعين الناس .
2. أُُُُُثارة العديد من حفائظ الاخرين و أحقادهم .
3. قطع أواصر الالفة و المؤدة والمحبة بين الناس .
4. أذا وصل الانسان الي هذا الحد اصبح مدخلا سهلا لشيطان .
وسائل حفظ اللسان من الالفاظ البذيئة :-
قبل كل شي يتوج علينا ان نعرف انه بتعطير فمك بذكر الله ورسوله وقراءة القران يحفظ الانسان من فاحش القول و العمل .
1. الخوف من ان ياخدك لسانك الي طريق جهنم .
2. يتوجب علينا محاسبة انفاسنا عن كل كلمة قلناها او سنقولها .
3. الدعاء للمسلم بدلا
من السب والشتم .
4. مقابلة السيئة بالحسنة , وعدم الاستسلام للاستفزازت الاخرين .
5. أن يعلم أنه إذا كظم غيظه احتسابا لله تعالى يقيض الله له ملائكة يردون عليه.. قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (الحج: 38 ).
6. أن يستحضر في نفسه أن كظم الغيظ يجعله في ديوان المتقين.. قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران: 133-134).
7. الحفظ العملي يكون بالاقتداء بالنبي والصحابة؛ فقد كان أبو بكر رضي الله عنه يضع حصاة في فمه ليتحكم في كلامه، وكان يقول: هذا الذي أوردني المهالك. وكان عبد الله بن مسعود يقول: "والله الذي لا إله غيره ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان"، وكان يمسك به ويقول: "هذا الذي أوردني الموارد".

و أخيرا اختم تدوينتي بهذه العبرة :-

وهي قصة سيدنا علي كرم الله وجهه مع جاريته التي سقط منها الإبريق على يده وهي تصب له الماء ليتوضأ، فلمحت الغضب في عينيه، فقالت له قول الله تعالى: {والكاظمين الغيظ}، فقال لها: كظمت غيظي، فقالت: {والعافين عن الناس}. فقال لها: عفوت عنك، فقالت: {والله يحب المحسنين}، فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالى.

ملاحظة :- هناك بعض الاقتباسات

حيث اصبحت هذه الالفاظ تطفو على سطح علاقتنا الاجتماعية ; ولايعلم هؤلاء الشباب أن هذه الالفاظ تورد على صاحبها المهالك كما حت الرسول _ عليه الصلاة والسلام _ في أكثر من حديت نبوي على عفة اللسان , وحفظه من الاقوال البذيئة , والتالفظ بما يغضب الله عز وجل ؛ لان اللسان الة ينبغي علينا ان نسيطر عليها حتى لاتوردنا موارد التهلكة , قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :- ( إذا أصبح أبن أدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق اللّه فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا" (رواه الترمذي) .
ولا شك في أن الانسان إذا تعود البذاءة في القول فسيظل لسانه منفلتا ؛ قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ { المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده } . ( راوه البخاري ) .

 

محمد السويحي

Well-Known Member
إنضم
13 أغسطس 2011
المشاركات
1,513
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
[size=+0]
أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..
يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ المُفِيدْ ..~
جَعَ‘ـلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~
شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
دُمتِ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ـآ..
[/size]​

 
أعلى