مصلح بن دمغان
كاتب
- إنضم
- 17 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,456
- مستوى التفاعل
- 66
- النقاط
- 48
بسم:
إلى منسوبي المنتدى مع التحية :
السلام::
في الأسبوع الماضي تلقيت مزيداً من الإتصالات من عدد من الإصدقاء
أنّ إسمي نُشر دون علمي في قوائم قناة الإصلاح ( قناة الإفساد ) والتي يتزعمها
المارق والخارج والداعي إلى الفرقة والفتنة مسيلمة الألفية الثالثة / سعد الفقيه .
ولهذا أٌؤكد للفقيه والمسعري ومن سار على شاكلتهم وأنتهج منهجهم أنّهم وبالله العظيم
في هذا الشهر الكريم لو أستطاعوا أن يضعوا الشمس في يدي اليمنى والقمر على اليد اليسرى
مانزعت يداً من طاعة . ولا لقيت ربي وليس في عنقي بيعة .
وأوكد لهؤلاء أنّ المتابع والمتبصر لتاريخ الأمة الإسلامية يدرك جيداً بل ويرى أنّ عزتها وعلوها
وغلبتها مرتبطة بصفاء عقيدتها وصدق توجهها إلى الله وإتباعها لأثر النبي صلى الله عليه وسلم
وسيرها على منهج السلف الصالح وإجتماعها على أئمتها وولاةأمرها وعلمائها وعدم
منازعتهم في ذلك .
وأنّ ذلها وضعفها وإنخذالها وتسلط الأمم عليها مرتبط إرتباطاً مباشراً بإنتشار البدع والمحدثات
وظهور الفرق الضالة والمضللة ونزع يد الطاعة والخروج على الأئمة المهتدين المشهود لهم بالصلاح
وولاة أمرها .
واليوم وبعد ورود إسمي مع قوائم أخرى قد تكون بريئة كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب
قد يكون الدافع إشاعة البلبلة بما يلفقونها من أكاذيب
أؤكد مواصلة العهد الذي قطعناه جميعاً .. أباً عن جد.. وجيلاً عن جيل للمليك المؤسس
صانع التاريخ وزارع الخير . ورافع لواء التوحيد والذي قدّم للدنيا في عصرها الحديث نموذجاً فريداً
يحتذى ومشعلاً يستضاء به . ودرساً عميق الأثر في الوحدة والإخاء . إعلاء كلمة الله في الأرض
وإعماراً لأقدس بيتين تُشد إليهما مع القدس الشريف الرحال .
عهد موصول اليمين .. وولاء متعمق في عضد السنين . بل يزداد مع الإيام توهجاً بفضل الله
أولاًثم بفضل هذا الوفاء لهذه الأرض المباركة من أبناء المؤسس أجمعين الذين شبوا وترعرعوا
في كنفه الكريم وتخرجوا من مدرسته ملوكاًوأمراء حتى غدوا نماذج فريدة في القيادة الرحيمة
وللمسؤلية الأمينة .
فأنطلق الجميع معهم يداً بيد يبنون ليحولوا الصحراء القاحلة إلى رياض خضراء وحدائق ذات بهجة
ومدناً عالمية جميلة تكتسي حلة الأصالة حتى بلغت أرض الحرمين الشريفين في عهد ها الحاضر
الزاهر أرقى مراتب المجد وهذا دون شك فضل الله يؤتيه من يشاء ولم يكن هذا التكليف والتشريف
بخدمة الحرمين الشريفين وإعمار مهبط الوحي وخدمة الحجيج والمعتمربن والزوار إلاّ بأمر من الله
ولا ينزعها أو يحاول نزعها إلاّ ظالم .
وختاماً ومن هذا المنبر أُوكد أنّ السفينة تسير والكلاب تلهث وكما قيل
(نُباح الكلاب أكرمكم الله لا يضر السحاب ولايهز السماء )
وأنّ قناة الإفساد لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجباااال طولا .
بقلم
مصلح بن محمد بن دمغان المالكي
نُشرت بصحيفة المدينة يوم السبت 23 / 9 / 1425 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
إلى منسوبي المنتدى مع التحية :
السلام::
في الأسبوع الماضي تلقيت مزيداً من الإتصالات من عدد من الإصدقاء
أنّ إسمي نُشر دون علمي في قوائم قناة الإصلاح ( قناة الإفساد ) والتي يتزعمها
المارق والخارج والداعي إلى الفرقة والفتنة مسيلمة الألفية الثالثة / سعد الفقيه .
ولهذا أٌؤكد للفقيه والمسعري ومن سار على شاكلتهم وأنتهج منهجهم أنّهم وبالله العظيم
في هذا الشهر الكريم لو أستطاعوا أن يضعوا الشمس في يدي اليمنى والقمر على اليد اليسرى
مانزعت يداً من طاعة . ولا لقيت ربي وليس في عنقي بيعة .
وأوكد لهؤلاء أنّ المتابع والمتبصر لتاريخ الأمة الإسلامية يدرك جيداً بل ويرى أنّ عزتها وعلوها
وغلبتها مرتبطة بصفاء عقيدتها وصدق توجهها إلى الله وإتباعها لأثر النبي صلى الله عليه وسلم
وسيرها على منهج السلف الصالح وإجتماعها على أئمتها وولاةأمرها وعلمائها وعدم
منازعتهم في ذلك .
وأنّ ذلها وضعفها وإنخذالها وتسلط الأمم عليها مرتبط إرتباطاً مباشراً بإنتشار البدع والمحدثات
وظهور الفرق الضالة والمضللة ونزع يد الطاعة والخروج على الأئمة المهتدين المشهود لهم بالصلاح
وولاة أمرها .
واليوم وبعد ورود إسمي مع قوائم أخرى قد تكون بريئة كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب
قد يكون الدافع إشاعة البلبلة بما يلفقونها من أكاذيب
أؤكد مواصلة العهد الذي قطعناه جميعاً .. أباً عن جد.. وجيلاً عن جيل للمليك المؤسس
صانع التاريخ وزارع الخير . ورافع لواء التوحيد والذي قدّم للدنيا في عصرها الحديث نموذجاً فريداً
يحتذى ومشعلاً يستضاء به . ودرساً عميق الأثر في الوحدة والإخاء . إعلاء كلمة الله في الأرض
وإعماراً لأقدس بيتين تُشد إليهما مع القدس الشريف الرحال .
عهد موصول اليمين .. وولاء متعمق في عضد السنين . بل يزداد مع الإيام توهجاً بفضل الله
أولاًثم بفضل هذا الوفاء لهذه الأرض المباركة من أبناء المؤسس أجمعين الذين شبوا وترعرعوا
في كنفه الكريم وتخرجوا من مدرسته ملوكاًوأمراء حتى غدوا نماذج فريدة في القيادة الرحيمة
وللمسؤلية الأمينة .
فأنطلق الجميع معهم يداً بيد يبنون ليحولوا الصحراء القاحلة إلى رياض خضراء وحدائق ذات بهجة
ومدناً عالمية جميلة تكتسي حلة الأصالة حتى بلغت أرض الحرمين الشريفين في عهد ها الحاضر
الزاهر أرقى مراتب المجد وهذا دون شك فضل الله يؤتيه من يشاء ولم يكن هذا التكليف والتشريف
بخدمة الحرمين الشريفين وإعمار مهبط الوحي وخدمة الحجيج والمعتمربن والزوار إلاّ بأمر من الله
ولا ينزعها أو يحاول نزعها إلاّ ظالم .
وختاماً ومن هذا المنبر أُوكد أنّ السفينة تسير والكلاب تلهث وكما قيل
(نُباح الكلاب أكرمكم الله لا يضر السحاب ولايهز السماء )
وأنّ قناة الإفساد لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجباااال طولا .
بقلم
مصلح بن محمد بن دمغان المالكي
نُشرت بصحيفة المدينة يوم السبت 23 / 9 / 1425 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
التعديل الأخير: