|| نصـــر غيــــر ||
Active Member
- إنضم
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 1,017
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 38
- الإقامة
- في قلب النصر
- الموقع الالكتروني
- www.annsr.com
كالعادة إذا صرت طفشان رحت دورت لي على شايب وجلست معه ... عاد انا وحضي إذا كان الشياب حقنة وسلع وإلا حبيب وونيس ... لكن أغلب الوقت أحاول أجلس مع جدي ... صحيح هو كذوب ... وعليه شلاخ ... لكنه ونيس ... أبعطيكم سالفة وحده من جلساتي معه ...
البداية...
يا الله ياجدي ... يا إنك نشبه ... وش بلاك صرت ممل الفترة الأخيرة صاير ما غير تعيد السوالف ... هي عشرة سوالف مليت من كثر ما أسمعها ... لدرجة إنك صرت تقولي بداية السالفة وانا أكملها عنك ... تدري شلون يا جدي ... انا بأعطي كل سالفه رقم ... ونكتب الأرقام على أوراق صغيره ... وكلما جيت عندك ... أسحب لي وريقه ونشوف هي أي سالفه ... وأقولك السالفه الفلانية وانت إدهر وش رايك ... طبعاً جدي على الريحه وعلى طول صدق ... يالله السالفه الأولى رقمها (1) السالفة الثانية (2) وانت اللي ماشي على هالمنوال ... بالأخير إكتشفت إن جدي ماعنده غير خمس سوالف ويعيدها علي بس وما غير يغير بالأسماء يقالك خاف فيني ... بالأخير جدي هو اللي مل مني وقال انقلع لا بركة فيك ... انا أسولف وانت ما غير فاغر فاتح فمك ... تقول بعير مدلخ ... قلت طيب وش أسويلك يا جدي يا حبيبي والله انت ما عندك سالفه ... أنا قلت هالكلمه وإلا ما قلت إلا وأشوف التفله ماشية مليون طلعه من فمه متجهة إلى وجهي البرئ الفاغر ... ياساتر وش ذا اللي جاي مع التفله ... لا لا لا لاتقول ضرس ... إي والله ضرس جدي اللي ماعنده غيره ... ياحرااااام ... آخر ضرس عند جدي طاح بعد معاناة دامت سنين ... عمره ما شاف فيها فرشة الأسنان ... اللهم ماغير مسواك ولا وبعد ما يلمسه فيه يخاف عليه يطيح ... كني طلعت من الموضوع ورحت لضرس جدي ... عودة للموضوع ... جدي بعد ما صكني بذيك التفله اللي يحبها قلبكم قالي تعال يالدلخ ... قلت له احترم نفسك ولا تسب ... قال تعال ودني الحمام ... هاااا انت صادق إنت وجهك ... والله أخاف على نفسي أدخل معك الحمام ... تخبر سالفة الخدامة اللي قصيت عليها وسويت نفسك طايح بالحمام وانت تتسبح علشان تجيك وتشيلك .... والله يا يومها الخدامه إنحاشت من البيت من هول ما رأت ... يالله تبي الحمام رح بنفسك ماني موديك ... عطاني ذيك النظرة التي تنم عن خبث ودهاء وقام راح للحمام ... هو دخل الحمام وغطس ... بعد مده إلا وأسمع ذيك الصرخة اللي تهز الجبال ... يالدلخ ... قلت أحترم نفسك ... قال أقول لا يكثر هرجك وتعال ... رحت له ومن ورا الباب قلت نعم ... قال ادخل ... قلت حامض على بوزك ... شوي إلا الباب ينفتح على خفيف ... وأشوف عصاته طالعة وتهتز ... يقول تدخل وإلا العصاة توسم على ظهرك ... هنا عرفت إن نيته شينه ... وإنها راحت علي ... قلت وبصوت مرتجف وقاد قاربت على البكاء ... جدي واللي يرحم والديك تراني ولد ولدك ... وما أغلى من الولد إلا ولد الولد ... قال : يالدلخ تعال طلعني من الكرسي شفني ناشبن فيه ... فتحت الباب وشفته ولقيته فعلاً ناشب بالكرسي ... هنا تنفست الصعداء ... وجلست اتشمت فيه شوي بما ان الفرص جنتي ... بس عرفت إني كنت فعلاً ظالمه يوم إني شكيت فيه ... بعد انا ما أنلام ... ياخي الرجال عزوبي له سنين ... وسوالفه غالبها من تحت الحزام وانت رايح ... المهم إني طلعته ... ورجعنا للمجلس نكمل سوالف ... عاد الله وذيك السوالف ... أول ما جلس قال والله يالدلخ إنك ذكرتني بسالفة جديدة ماعمري سولفتها لأحد ... لكني أحبك أنت بالذات ... وعارف إنك خبيل مثلي ... وتستانس على هالسوالف فخذها مني ... قلت جدي لا يكون وحده من سوالفك القديمه إلي مليت منها ... قال لا يا الدلخ ذي سالفه جديدة ما قد قلتها لأحد ... قلت له أجل إسلم ...
بداية الحكاية والمايك مع جدي الآن ...
من اول كنا أنا و الشباب معروفين بين بعض بالمزح والهبال على بعض ... واللي كان محببنا في بعض أكثر إن الواحد فينا ما يزعل من الثاني لو صار ما صار ... وخاصة إذا كنا طالعين البر أو المزرعة ... يعني هناك كانت تطيح كل الحواجز ... فيوم من الأيام طلعنا للمزرعة حقتي ... وبحكم إن المزرعة كانت لي ... وإني كنت أكبرهم كانوا كلهم يهابوني ويخافون مني ... ولا قلت كلمه كانت تمشي يا أدب يا خشب ... يعني أنا كنت متعنتر عليهم ... واللي في أمه خير يقولي لا ... والله ان تروح عليه غلطه ... وصلنا المزرعة وكنا جوعانين وبدينا الطبخ والنفخ ... وكالعادة أجلس في المطبخ واناديهم واحد واحد يافلان تعال قطع الطماط ... يافلان تعال كشن البصل ... يافلان تعال اغسل الرز إلى أن تنتهي الطبخه وأنا ما سويت شي ... ثم لا تعشوا قعدت أمن عليهم بطبختي ... والرجال فيهم يقول موب زينه ...المهم في مثل يقول (( من شبع تبيصر )) وفعلاً هذا اللي صار بعد ما تعشينا جاء وقت السمره و الوناسة ... جبنا الزير والمناقير ... بدوا الشباب يدقون وأنا طلعت من الغرفة أفكر في مقلب فيهم ... وبعد خمس دقايق دخلت عليهم ومعاي السوط اللي أروض فيه الفرس ... وقفلت الباب وقلت لهم يالله الله لا يهينكم كل واحد يخلع ملابسه ... وأبي أشوفكم تدقون وترقصون وأنتم مفاصيخ ... هم ما صدقوا واحسبوني امزح معاهم ... وقاموا يقولون لا بالله منت صاحي ... انهبلت انت ... إلى أن جا السوط في أقرب واحد فيهم ... هنا عرفوا إني كنت ما امزح معهم واني صادق ... والله من الخوف وينزعون ملابسهم ... وواحد فيهم ماسك الزير والثاني ماسك المناقير وبدوا ... وتعال شف الضحك عليهم ... وكلما وقف واحد فيهم عن الرقص جته لسبه من اللي يحبها قلبك ... إلى ان هدهم التعب ... هنا عرفت إن خلاص ماعاد فيهم حيل ... فتحت الباب وطلعت وانا أضحك على أشكالهم ... وهم يتوعدون فيني ... واحد من اللي جتهم لسبه وكان إسمه عطية زعل ... وعزم إنه يرجع للديره ... وقتها كان مافي سيارات إلا قليل ... وما أحد عنده سياره من الموجودين إلا سيارتي ... فتغافلني وسرق مفاتح السيارة ورجع للديره بحاله ... المهم انا من باب المزح كان عادي إنه ياخذ سيارتي ... لكن هي مردوده له في اوقات ثانية ... مر يومين ورجعنا بعدها للديره على كداد ... رحت للبيت و ما أمداني ادخل إلا كف يلف وجهي لف ... أفا وانا ولد ابوي ... من هو ذا اللي يتجرأ ويضربني ... لما انتبهت وإلا هو أبوي وانت تعرف شيبان أول ما يعرف صغير وإلا كبير يضرب يتفل يهبدك بأقرب ما عنده وإذا ما جنبه شي هبدك بالنعله ... من قوة الكف أذني قامت تون ولا صرت أسمع وش يقول أبوي لين ركزت وحاولت أفهمه وش هو يقول إلا هو يقولي : ما تستحي على وجهك فضحتنا قدام الناس ... انت وش مسوي بعطية ولد ابو عطية ... يا قليل الحيا يا اللي فيك وما يخطيك ... المهم إني اخذت تهزيء مرتب من أبوي ... والله وابلعها وأدربي براسي وأمشي ... بس قلت أنا أوريك يا عطية ... والله لا أخليك شهر ما تطلع من بيتك من الفضيحة ... بس اصبر انت ... جلست أفكر وافكر كيف أردها لهالبزر عطية اللي ماعرف يمسك لسانه وعلم ابوي ... لما صار الليل رحت لم عطية وسلمت عليه وكن شي ما صار ... وأخذت منه سيارتي ... وقلت له سلامات عسى ما شر وراك ما كملت معنا الطلعه ... عسى ما حاشك بروده من الرقص وانت مفصخ ... هو جلس يضحك يحسبني خفت من ابوي وان ابوي قايلي أجي اعتذر منه مادرا إن اللي جايه مو هين ... مرت الأيام وانا جالس اخطط واخطط ... إلى ان جاء اليوم الموعود وكان يوم عرس عطية ... رحت وحضرت العرس وبعد ما خلص العشاء ... تواعدت انا وبعض الشباب إنهم يخطفون عطية ويجيبونه للسياره ... الشباب يحسبون إني بس ابأخره شوي عن زوجته اللي كانت تنتظره ... والله وفعلاً هو ركب وإلا ما ركب وما يردني الا المزرعة ... هناك دخلته الغرفه وقلت للشباب يربطونه ... وانا رحت أجهز الخلطه السرية ... رجعت لهم في الغرفة ومعاي حناء ... وأمسكه وأحني جسم عطية كله من بداية صدره إلى أصابع رجوله وأخليه في الهواء الطلق لمدة ساعتين إلى أن نشف الحنا وصبغ في جسمه ... وبعدها فكيته من رباطه وقلت له انقلع عند حرمتك وخلنا نشوف رجولتك مع حرمتك يالبزر ... طبعا راح للبيت وهو مغطي جسمه كله ولابس شراريب ... وما قدر يطلع من البيت خايف أحد يشوف الحنا ويسأله ... وقتها وش تبيه يقول ... تبيه يقول فصخوني وحنوني ... وافشيلتاه ... يذكرون انحرمته ملت منه وهو موب راضي يوريها شيء من جسمه لمدة اسبوعين ... فضنته مريض جنسياً ... وطلبت الطلاق ... واهل القرية قالوا وش فيه عطية تزوج وانتكس صار ما يجي المسجد ... جلس على هالحال لمدة شهر ... وبعدها ما شفناه في الحارة ... ويقولون إنهم شايفينه في سوريا متزوج من سوريه ... وهو يقول حسبي الله على من حنّاني ...
نهاية القصة ويعود المايك لي ...
ههههههههههههههه وانا متسدح من الضحك ... حرام عليك ياجدي ... والله إنك مجرم ... ماعاد أبمزح معاك ... إيه هذي سالفه جديده غير عن سوالفك الأوله البايخة اللي مليتها ... والله ويصكني بتفله قالي أنا سوالفي بايخه يالدلخ ... قلت له هاااا رجعنا نغلط ... قال تقلع يالله خلني اخمد أحسن من مقابل وجهك ...
النهاية ...
ما يستفاد من الخنبقة اللي فوق :
1- إذا جدك قالك ودني الحمام اعرف وش نواياه أولاً، ولا توديه على حسن نيه ثم تروح عليك .
2- إذا جتك تفله من شايب حاول تتفاداها لأنه يمكن تكون مصحوبه بشظايا ضرس.
3- اللي يقطع الطماط والبصل مو معناه هو اللي طبخ << حكمة اليوم.
4- إذا واحد سوا فيك مدقًه أو مقلب لا تحاول إنك تسوي زعلان لأنها بتروح عليك غلطه.
1- إذا جدك قالك ودني الحمام اعرف وش نواياه أولاً، ولا توديه على حسن نيه ثم تروح عليك .
2- إذا جتك تفله من شايب حاول تتفاداها لأنه يمكن تكون مصحوبه بشظايا ضرس.
3- اللي يقطع الطماط والبصل مو معناه هو اللي طبخ << حكمة اليوم.
4- إذا واحد سوا فيك مدقًه أو مقلب لا تحاول إنك تسوي زعلان لأنها بتروح عليك غلطه.
ودمتم سالمين ،،،