نمر بن عدوان
مشرف سابق
جعل الله عز وجل الموت نهاية الحياة الأنسانية في هذا الوجود الأرضي . غير إن المسلم يعتبر الموت فاتحة لحياة جديدة لانعرف عنها الا ما أخبرنا به ربنا جل في علاة ..
ومع هذا فأن وفاة قريب نحبة أو صديق حميم . يملآ قلوبنا بالحزن والأسى . وأن كان البعض منهم يخلفّون وراءهم فراغاً كبيراً يتجاوز الأحساس به دائرة أقاربهم وأصدقائهم ومن هؤلاء
المرحوم بأذن الله تعالي (( سعد بن عبدالعالي بن شطيرة ))
رحمة الله رحمة واسعة وغفر الله له مغفرة تتجاوز كل ذنب ...
أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن لفراقك يا ابا سعيد
كان رجلاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني جميله . رجل مواقف . رجل كرم . رجل تواضع . رجل سمح . رجل شهم . رجل بشاشة . تكاد الأبتسامة لاتفارق محياة حتى وهوا يصارع المرض ...
عاش أخر أيامة في معاناة مع المرض فكان نعم الرجل المؤمن الصابر المحتسب...
زرته عشية أول أيام العيد أنا وأخواني وابناء عمي وقد وجدنا مجلسة العامر يغص بالزائرين من كل مكان في دلالة واضحة على محبة الناس له وكان كما ذكرت سابقاً الرجل الصابر المؤمن القوي بالله المحتسب قابلنا ببشاشته المعهودة وطيبة قلبة وكرمه الذي جبل عليه ... فكان كل ما نسآله يجيب بالحمدلله رب العالمين ...
فما أعظم الصبر على الشدائد وما أعظم أجر الأحتساب عند الله
غادرت الى خارج البلاد رابع ايام العيد وجاءني الخبر كالصاعقة فحزنت لفراق اخاً وصديقاً وحبيباً وزاد حزني اكثر انني لم اتمكن من المشاركة في تشييع جنازته وفي وداعة الأخير فكان الألم يعتصر فؤادي ....
وداعاً أوّخي فقد تركت في الفؤاد جرحاً لن تستطيع الأيام أن تدمله ...
الى جنة الخلد أبا سعيد الى جنة الخلد أبا سعيد ....
وما المال والأهلون إلا وديعة ولا بد يوماً أن ترد الودائع.
نسآل الله أن يجعل لنا في ابناءه عوضاً وأن يعظم اجرنا ويجبر كسرنا ...
وأنا لله وانا الية راجعون ...
ومع هذا فأن وفاة قريب نحبة أو صديق حميم . يملآ قلوبنا بالحزن والأسى . وأن كان البعض منهم يخلفّون وراءهم فراغاً كبيراً يتجاوز الأحساس به دائرة أقاربهم وأصدقائهم ومن هؤلاء
المرحوم بأذن الله تعالي (( سعد بن عبدالعالي بن شطيرة ))
رحمة الله رحمة واسعة وغفر الله له مغفرة تتجاوز كل ذنب ...
أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن لفراقك يا ابا سعيد
كان رجلاً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني جميله . رجل مواقف . رجل كرم . رجل تواضع . رجل سمح . رجل شهم . رجل بشاشة . تكاد الأبتسامة لاتفارق محياة حتى وهوا يصارع المرض ...
عاش أخر أيامة في معاناة مع المرض فكان نعم الرجل المؤمن الصابر المحتسب...
زرته عشية أول أيام العيد أنا وأخواني وابناء عمي وقد وجدنا مجلسة العامر يغص بالزائرين من كل مكان في دلالة واضحة على محبة الناس له وكان كما ذكرت سابقاً الرجل الصابر المؤمن القوي بالله المحتسب قابلنا ببشاشته المعهودة وطيبة قلبة وكرمه الذي جبل عليه ... فكان كل ما نسآله يجيب بالحمدلله رب العالمين ...
فما أعظم الصبر على الشدائد وما أعظم أجر الأحتساب عند الله
غادرت الى خارج البلاد رابع ايام العيد وجاءني الخبر كالصاعقة فحزنت لفراق اخاً وصديقاً وحبيباً وزاد حزني اكثر انني لم اتمكن من المشاركة في تشييع جنازته وفي وداعة الأخير فكان الألم يعتصر فؤادي ....
وداعاً أوّخي فقد تركت في الفؤاد جرحاً لن تستطيع الأيام أن تدمله ...
الى جنة الخلد أبا سعيد الى جنة الخلد أبا سعيد ....
وما المال والأهلون إلا وديعة ولا بد يوماً أن ترد الودائع.
نسآل الله أن يجعل لنا في ابناءه عوضاً وأن يعظم اجرنا ويجبر كسرنا ...
وأنا لله وانا الية راجعون ...