الدميري
مراقب
- إنضم
- 21 يناير 2008
- المشاركات
- 8,852
- مستوى التفاعل
- 185
- النقاط
- 63
إن المقياس الفطري يتطلب من الإنسان : أن يقدم مصالحه الذاتية على مصالح المجتمع ومقومات التماسك فيه ، والمقياس الذي ينبغي أن يحكم ويسود هو المقياس الذي تتعادل فيه حساب المصالح كلها ، وتتوازن في مفاهيمه القيم الفردية والاجتماعية.
ولكن لابد ان يتم التوفيق بين المقياسين وتوحيد الميزانين ، لتعود الطبيعة الإنسانية في الفرد عاملاً من عوامل الخير والسعادة بعد أن كانت مثار المأساة والنزعة التي تتفنن في الأنانية وأشكالها ..وهناك أصناف من البشر يبدون مهارات كافية للعب على الحبال متى حتمت عليهم مصالحهم الشخصية والذاتية ، فالأنانية هي الصفة البارزة لدى أمثال هؤلاء فمنهم من يلبس ثوب التقدمية والعلمانية تارة وأخرى ينحاز إلى مذاهب وحتى يتحالف مع اشخاص والهدف من وراء ذلك كله هو الحصول على منافع مادية أو بغية تبوء مناصب أو من اجل تحقيق الشهرة . وتبرز في مجتمعنا العربي ظاهرة المثقف الانتهازي بشكل واضح ويمارس لعبة التدليس وخداع الذات وهم يحملون مشروعهم الانتهازي أينما حلوا وكيفما تحركوا فلنحذر ممن يتصف بهذه الصفه .
ولكن لابد ان يتم التوفيق بين المقياسين وتوحيد الميزانين ، لتعود الطبيعة الإنسانية في الفرد عاملاً من عوامل الخير والسعادة بعد أن كانت مثار المأساة والنزعة التي تتفنن في الأنانية وأشكالها ..وهناك أصناف من البشر يبدون مهارات كافية للعب على الحبال متى حتمت عليهم مصالحهم الشخصية والذاتية ، فالأنانية هي الصفة البارزة لدى أمثال هؤلاء فمنهم من يلبس ثوب التقدمية والعلمانية تارة وأخرى ينحاز إلى مذاهب وحتى يتحالف مع اشخاص والهدف من وراء ذلك كله هو الحصول على منافع مادية أو بغية تبوء مناصب أو من اجل تحقيق الشهرة . وتبرز في مجتمعنا العربي ظاهرة المثقف الانتهازي بشكل واضح ويمارس لعبة التدليس وخداع الذات وهم يحملون مشروعهم الانتهازي أينما حلوا وكيفما تحركوا فلنحذر ممن يتصف بهذه الصفه .