الرد على قضيه اجتماعيه
اخي الكريم .موضوع اجتماعي غاية في الأهميه
ومانراه في وقتنا الحاضر من المشاكل التي لاحصر بين شبابنا ,الضائع في لجة الحياة
هؤلاء الشباب اللذين كرسوا حياتهم للعلم والتعليم
فتخرجوا من شتى الجامعات داخليه كانت ام خارجيه
وحصلوا على المؤهلات العاليه ,وبعضهم اكتفى بدرجة البكالريوس او الشهاده الثانويه ,,,هؤلاء الشباب اللذين كانو يمنون انفسهم ويرسمون مستقبل مشرق لهم والحصول على الوظيفه والمركز الذي يتناسب مع طموحاتهم ,يتفاجئون بأن لامكان لهم ,,,,وعليهم بالأنتظار ,ليقضي الله امرا كان مفعولا ,,,,,,,,,,
فتبدأ رحلة البحث ,,كل واحد يحمل ملفه الشخصي ويلف على الدوائر الحكوميه اولا, فيسمع جواب واحدا
اترك ملفك عند مكتب التوظيف وسنتصل بك عندما تتوفر الوظيفه المناسبه لك..
لذلك نرى الخرجين وطالبي الوظائف ينسخون ملفاتهم بمئات الصور ,لتوزيعها على جميع الدوائر الحكوميه ,والشركات ,والمؤسسات الخاصه على امل ان يتحقق حلمهم ,في يوم من الأيام,,,
وسبب البطاله اما ان تكون بسبب عزوف هؤلاء الشباب عن الوظائف البسيطه والمهن التي يرونها من وجهة نظرهم بأنها مهن تسيء الى مركزهم الأجتماعي , او انها ذات مرتب لايسمن ولا يغني من جوع , فأما ان يقبل بتلك الوظيفه , او ينزوي في بيته يائسا ,محبط ,,,على امل الحصول على الوظيفه التي يحلم بها, فيقضي لياليه بالسهر مع اصحاب ليسوا بأفضل حال منه ,,,وفي النهار يغط في نوم عميق ..........
وبعضهم يسلك طرق غير مشروعه للكسب المادي السريع ,ومانراه الأن في مجتمعنا من كثرة السرقات
ومن ترويج مخدرات ,او تصنيع الخمور لهو دليل واضح على ماوصل اليه بعض شبابنا من احباط بعد فشلهم الذريع في الحصول على الرزق الحلال ,فينساقون وراء اهوائهم التي ترديهم الى المهالك ,مخلفين وراءهم العار ,والخزي لأنفسهم وأهليهم ,ومجتمعهم
وهناك فئة من الشباب الطموح الذي لا يدع للفشل مجال في الحد من عزيمته لتحقيق احلامه التي بناها لمستقبل مشرق ,,هؤلاء الشباب الذين رضوا بالقليل ,ودخلوا معترك الحياة
وكافحوا بكل جهدهم ونالو الحظ الأكبر في تأمين حياتهم ,فهم يقومون بكل عمل شريف يقودهم الى الكسب الحلال قانعين بما قسم الله لهم
والبعض الأخر يتجه الى إنشاء مشاريع صغيره ,,ويحاولون تنميتها والوصول بها لتكون في مصاف المؤسسات الكبرى ,,,
اخواني بلادنا مليئه بالخيرات والشاب الطموح هو الذي يسعى ويناضل لأستخراجها ,,,,ان كل عمل شريف حتى وأن كان محدود الدخل لهو افضل من الركون للبطاله ,او اتباع وسائل وطرق غير شرعيه في الكسب الحرام ,,,,,,,,,,
والحل لهذه المشكله بيد الدوله وحكامها, ووزرائها وكل من ولي على شؤون المواطنين كافه
على كل وزاره ان تعيد اوراقها وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب ,,,
هناك فئه من الموظفين قد وصلوا الى مرحله متقدمه من العمر قد انهكتهم الأمراض ,التي لايستطيعون معها القيام بأعمالهم على اكمل وجه
والبعض الأخر قد احتل اكبر المناصب وهو لايحمل المؤهل المناسب انما كان سلاحهم( الواسطه)
هناك خلل وعلى كل مسؤول ان يبحث في مملكته عنها ويحاول قدر المستطاع تعديله بعيدا عن المجاملات والتحيز
فتح باب القبول في الكليات والمعاهد العسكريه ,وما احوجنا في هذا الزمن الى حماة للوطن من هؤلاء الشباب ...
الزام المؤسسات والشركات بالسعوده ومتابعتها من قبل المسؤلين ,,,,,,,,,
اشغال الوظائف المتوفره تلقائيا لمن هم على قوائم الأنتظار دون طرحها , او انها تطرح للمفاضله بين المتقدمين فقط لإختيار الأفضل دون تدخل خارجي من واسطه وغيرها
على الشركات والمؤسسات الكبرى ان تستغني عن عمالتها الوافده وموظفينها الأجانب ,, بموظفين سعوديون ذو كفاءه عاليه ,,غيرون على وطنهم ينأون ببلادهم عن مواطن الدنس والفساد والذي نراه ينتشر في بلادنا وانما سببه تلك الأعداد الهائله من الوافدين ,اللذين لادين لهم ولاذمه,,
انشاء المصانع الكبيره وتشغيلها من قبل الشباب السعودي تحت اشراف مدربين اجانب لأخذ الخبره وصقل مواهبهم ,ومن ثم الأستغناء عنهم
على التعليم العالي عدم ابتعاث الشباب الى الخارج الا بعد تأمين الوظائف لهم ليشغلوها بعد عودتهم , والأستغناء عمن كان يشغلها من الموظفين الأجانب
وتقسيم رواتبهم الضخمه التي كانوا يتقاضونها الى العشرات من الموظفين السعوديون ,,
عمل دورات تدريبيه في كل المؤسسات الخاصه المنتهيه بالتوظيف فمن شأن ذلك تقليص نسبة البطاله ,,,
منح الشباب القروض الماليه لإنشاء مشاريع قد درس جدواها الأقتصادي وتشجيعهم وتسهيل كافة السبل للنهوض بها
اماعن حال فتياتنا فهو ليس بأفضل من حال اخيها الشاب , الا ان الفتيات اقدر على التضحيه والتحمل
واكبر دليل على ذالك قبولها لوظائف في اماكن نائيه قد تبعد الاف الأميال بصبر وجلد لتحقيق هدفها وتأمين مستقبلها ,أو ان يكون ذلك الهدف سبب في موتها ولايخفى عليكم مانسمعه من حوادث مروعه لمعلمات في عمر الزهور ,,وبعضهن يقبلن بوظائف في المدارس الأهليه ذات الرواتب القليله ,والتي تذهب ادراج الرياح في تأمين بعض المواد والوسائل المطلوبه في مجال درسها ,وهناك من يعملن كموظفات استقبال في المستشفيات او المستوصفات الأهليه مما تكون عرضه للتهكم والسخريه من بعض افراد المجتمع ,او ان تكون عرضه لبعض ضعاف النفوس وأنتهاك شرفها ,,,بالأحتيال عليهن ,,,,ثم يقع ما لايحمد عقباه......................ا
ان سبب كل ذلك التخطيط الخاطيء في التوظيف
هناك بعض المعلمات اللاتي بلغن من العمر عتيا ولكنهن مازلن على رأس العمل بدون فائده ترجى منهن , عاجزات عن تأدية واجبهن على اكمل وجه بسبب ماتحمله من امراض قد انهكتها وأفقدتها القدره على البذل والعطاء,,,,,,,,
وسبب ذلك انها تريد اكمال مدتها التقاعديه للحصول على مرتبها كاملا دون نقص , وهي لاتعلم بأن هذا الراتب يمكن ان يذهب للمستشفيات للتداوي من ماأصابها من علل
هنا نقول ان المسؤليه تقع على وزارة التعليم التي لم تحاول حتى مناقشة نظام التقاعد للمرأه الذي يجب ان يتغير كليا ليلائم اوضاع المرأه من حيث تكوينها البدني والفكري ,وأن المرأه ليست كالرجل في قدرتها على استمرار عطائها عندما يتقدم بها العمر ,,وان اعتقد ومن وجهة نظري ان يبدأ التقاعد للمرأه بعد خمسة عشر سنه كتقاعد مبكر , ويصل الى ثلاثون سنه تقاعد كامل ,ان مثل هذا النظام كفيل بطرح الوظائف في كل بقعة من بلادنا وشغلها بمعلمات قديرات شابات ,يتمتعن بعقول نيره ,وهمم
عاليه وأفكار متجدده في اسلوب التعليم تقوم على اسس تربويه حديثه ,,لتخرج لنا اجيال قد اكتسبن العلوم الصحيحه والثقافه العاليه,,,
فيا اخواتي المعلمات اللاتي انهكتكن سنين الحياة اطلبن التقاعد واتركن المجال لغيركن من فتيات يقبعن في بيوتهن في انتظار وظيفه تؤمن مستقبلهن او زوج تكمل معه حياتها ,لترمي شهادتها التي كافحت من اجل الحصول عليها عرض الحائط راضيه بما قسمه الله لها
وإتجهن الى الأعمال الخيريه او الأعمال الحره التي تكون فيها خير لكن ولغيركن ,,,واتركن مهمة التعليم لمن هن اقدر على البذل والعطاء ..................
اخي الكريم لانستطيع ان نفي هذا الموضوع حقه فهو موضوع هام وخطير وتكمن خطورته فيما نراه الأن من ضياع بين شبابنا وشاباتنا ,,,ونتائجه الخطيره على مجتمعنا
تقبل ردي المتواضع وأعذرني على التقصير ,,,,,,,,,,,,