يسمح لمن أرادت الحجاب بذلك

Juninho08

Member
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
833
مستوى التفاعل
23
النقاط
18
لا تعجب من العنوان.. فهو موجود على بوابة الجامعة!!
بل بالتحديد على بوابة كليّة الشريعة!!
لا تستغرب أخي القارئ.. فهذه حقيقة موجودة.. وأزيدك من الشعر بيتا:
"تعدد الزوجات ممنوع، كل من تزوّج وهو في حالة الزوجية وقبل فك عصمة الزواج السابق، يُعاقب بالسجن لمدة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك، أو بإحدى العقوبتين، ولو أن الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون.. وحال التعدد كحال العبيد، هل يعقل اليوم أن نعيب تحرير العبيد.. إضافة إلى أن منع التعدد في تونس يتناسق مع منطق الدستور التونسي الذي ينصّ الفصل السادس منه على المساواة، وعبارته: كلّ المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات وهم سواء أمام القانون.. وعلى الزوج بصفته رئيس العائلة أنْ ينفق على الزوجة والأبناء قدر حاله وحالهم في نطاق مشمولات النفقة.. وعلى الزوجة أن تساهم في الإنفاق على الأسرة إن كان لها مال"
عزيزي القارئ:
العبارات أعلاه ليست من مادة الدستور الأمريكي أو الفرنسي!!
بل من مادة الدستور لدولة إسلامية!!
واللافتة أعلاه ليست مكتوبة في جامعة شرقية أو غربية!!
بل على بوابة كلية الشريعة بجامعة إسلامية في دولة إسلامية!!
هل تعرف هذه الدولة ((الإسلامية))؟؟
إنها تونس!!
تونس التي جعلتها العلمانية مسخا، لا يربطه بالإسلام إلا أنه ضمن قائمة الدول الموجودة في منظمة المؤتمر الإسلامي!!
نحن غافلون عما يحصل في تونس..
في تونس يحارب الإسلام، أشد من محاربة أعداءه له..
في تونس خطط منظمة لتهميش كل ما يمت للإسلام بصلة..
إليك أخي القارئ هذه الحقائق عن تونس (المسلمة):
1- صدر توجيه بتقليص عدد الطلاب الملتحقين بجامعة الزيتونة ـ طبعا جامعة الزيتونة إسلامية.. في العام 1991م لم يدخل الجامعة أكثر من (220 طالبا) موزعين على الكليات الإسلامية الثلاث: الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم الإنسانية.. وقد عطل مسار الرسائل الجامعية للماجستير (دكتوراه الدرجة الثالثة) والدكتوراه (دكتوراه الدولة)، فأرغم الطلاب الممتازون والأساتذة الأكفاء في الزيتونة على البحث عن العلم في معاهد وكليات باريس، وكان هذا هو المقصود.. كما هاجر بعضهم للعمل في الجزائر والسعودية وغيرهما.. وقد ضيق على الأساتذة الأكفاء المعتدلين وأقصوا عن المجالس العلمية (المنتخبة)، ووضع بدلا منهم بالتعيين الجبريّ بعض تلامذتهم ومساعديهم من الرتب الإدارية السفلى!!
2- جامعة الزيتونة (الإسلامية) يفرض فيها الاختلاط، ويروّج للعري الفاضح بين الطالبات والموظفات.. بل إنّ فيها مسبحا مختلطا!!.. وتمنع فيها الصلوات الجماعية، وأصبح مسجدها خاليا من المصلين.. وقد برمجت الدراسة في الزيتونة بطريقة غريبة تدل على المؤامرة الماكرة، فالدراسة لا تزيد عن أربع ساعات فقط، من الثامنة حتى الساعة الثانية عشرة، وبعد ذلك ينصرف الجميع حتى لا يجتمعوا في صلاة، ولا يألفوا الصلاة جماعة، ولا يظهروا الزيتونة بمظهر إسلامي نشاز عن السمفونية العلمانية العامة المفروضة على كل معاهد التعليم ومدارسه في تونس المسكينة (الأندلس الجديدة)!!
3- حذارِ حذارِ من أي معروف أو نهي عن منكر في الزيتونة، فإن رجال البوليس السريّ مندسّون في كل مكان يحافظون على الفساد، ويعتقلون كل من تسول له نفسه (التطرف) بمقاومة المنكر حتى ولو بالكلمة الهادئة الحكيمة!.. وحتى ولو في داخل واحدة من أقدم الجامعات الإسلامية الثلاث العريقة في العالم الإسلامي!
4- العريّ والتفسخ والزنا والمواخير مسموح بها رسميا، وتحت إشراف وزارة السياحة والصحة.
5- يمنع رسميا توظيف المحجبة.
6- كل من يصلي ـ ولا سيما إذا كان شابا أو شابة أو مسئولا أو موظفا أو رجل شرطة أو جيش ـ هو (متطرف) ويجب تنحيته.. وقد يُتجاوز مع صلاة الجمعة لصعوبة حصار الناس ومراقبتهم فيها.. أما في غيرها من الصلوات فإن أداءها في المساجد (وحتى لو اكتشفت في البيوت) يعتبر تطرفا.. ولهذا لا تفتح المساجد إلا في أضيق الحدود.. بل بلغ الأمر أن يضطهدوا من يضبط وفي جبهته أثر للسجود، أو في ظهر قدمه أثر لجلوس التشهد!!
7- طبعا.. الحجاب ممنوع في كافة المدارس.. وبكافة المراحل.. بموجب القانون رقم 108.. ((يعني فرنسا أهون!!))
وأختم برسالة كتبتها فتاة تونسية أوردها الشيخ (حامد العلي) وهذا نصها :
رسالة باكية من أخت تونسية شاكية:
بسم الله الرحمن الرحيم:
"إننا في تونس نعاني من اضطهاد السلطة لنا كمتحجبات.. إلى متى صمتكم أيها العلماء؟.. ألا من معتصم؟.. ألا من مطالبة بمحاسبة المجرمين المنتهكين لحرماتكم أمام أسماعكم؟.. اللهم فاشهـــد.
إخوتنا الأحبة: ألا أن نصرة اليهود لبعضهم معلومة فهل يرضيكم أن تكشف عوراتنا وانتم تعلمون؟.. إننا نسام الخسف لأننا ننتمي إلى سورة النور.. وهذه الأيادي الآثمة في تونس بلد الزيتونة تمتد لنزع الكرامة، وأيدي أبنائنا في تونس مغلولة بين سجين وشريد.. فماذا أنتم قائلون لربكم حين يسألكم عنا؟.. اللهم من كان معك فكن معه وأنت خير الناصرين.
والسلام عليكم وبارك الله لكم"

تساؤل أخير:
هل يمكن أن نضم للقضيتين العراقية والفلسطينية.. القضية التونسية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجرد تساؤل!! :rolleyes:
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
701
مستوى التفاعل
17
النقاط
18
لا نملك الى ان نقول نسئل الله ان يحفظ لنا قادتنا وعلمائنا وتطبيقهم للشريعه الأسلاميه
في هذه البلاد المقدسه
 

Juninho08

Member
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
833
مستوى التفاعل
23
النقاط
18
لا نملك الى ان نقول نسئل الله ان يحفظ لنا قادتنا وعلمائنا وتطبيقهم للشريعه الأسلاميه
في هذه البلاد المقدسه


آمين ، واشكر لك مرورك العطر
 

بنت ناس

مجموعة حواء
إنضم
24 ديسمبر 2009
المشاركات
1,191
مستوى التفاعل
20
النقاط
38
اللهم عليك بإعداء الإسلام دمرهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر
 

حكاية طيف

مشرفة عالم حواء
إنضم
20 مارس 2009
المشاركات
5,758
مستوى التفاعل
213
النقاط
63
للاسف
رحت ابحث في قوقل آملة بمايكذب هذا الخبر
فانصدمت باشياء اكبر من كذا


تونس- وكالات :

بينما تكتظ المساجد في جميع إنحاء العالم بروادها وقت صلاة الجمعة
توصد أبواب جامع الزيتونة وسط العاصمة التونسية أمام المصلين ليس
لأعمال ترميم ولكن لان رواده يجمعون الجمعة مع صلاة العصر حفاظا
على دوام العمل لموظفي الدولة.


السبب وراء تأجيل صلاة الجمعة إلى العصر هو أن الجمعة في تونس يوم عمل عادي
ويوم الأحد هو العطلة الأسبوعية منذ عهد الاحتلال وعندما استقلت تونس عام
1956 ووصل الحبيب بورقيبة للسلطة ابقى الكثير من الأوضاع الوظيفية على
ما هي عليها ومنها عطلة الأحد التي مازالت سارية حتى الآن وعندما تضرر
المواطنون التونسيون من حرمانهم من صلاة الجمعة، لجأ بورقيبة لإصدار فتاوى من بعض المشايخ تقضي بجواز الجمع
بين الجمعة والعصر معا بحيث يتم تقسيم المساجد يوم الجمعة لقسمين الأول يؤدي الصلاة في وقتها
بينما القسم الثاني يؤجلها إلى ما قبل صلاة العصر بنصف ساعة حتى تتاح للموظفين العموميين
أن يؤدوها بعد انتهاء مواعيد دوامهم الرسمي التي تكون معدة من قبل السلطات وتتحدث في قضايا
لا يمكن تخيلها مثل خطبة الجمعة أهمية الحفاظ على قواعد السير والمرور بالطرق تجنبا للحوادث المروعة
التي تتضاعف خلال عطلة الصيف وانتعاش السياحة الداخلية والخارجية،

أو حول أهمية الحفاظ على الزهور بالشوارع والحدائق العامة هذه السلوكيات من صميم الإسلام...
وتختتم الخطبة بالدعاء للرئيس ولوزير الداخلية ورجال الشرطة،
ويأتي موضوع الخطبة مكتوبا وهو موحد بجميع المساجد وعلى الخطباء الالتزام به وإلا تعرض للمساءلة.


وجميع المساجد بتونس تخضع لنظام صارم يقضي بفتحها إمام المصلين في أوقات الصلاة
بعدها يتم إغلاق أبوابها فورا ولا يسمح القائمون عليها لأي مصل بالبقاء داخل المسجد
كما يحظر عقد أي تجمع أو اجتماع داخل المسجد تحت أي مسمى مهما كانت الأسباب لان
ذلك يعرض المشرف على المسجد لعقوبات صارمة حيث يتم اختيار هؤلاء المشرفين بعناية كبيرة
وتتم مراقبتهم للتأكد من التزامهم بالتعليمات التي من بينها عدم بث الأذان في مكبرات الصوت.


وحسب صحيفة المصريون المصرية ؛ يرى علماء الشرع أن الصلاة لها وقت محدد تصلى فيه
وصلاة الجمعة مع العصر رأي يخالف صريح القرآن ولا يكون إلا لعذر شديد أما أن يكون سياسة
دولة فلا يجوز ذلك شرعا كما أن صلاة الجمعة تعتبر عيدا للمسلمين يجتمعون فيه حتى تتآلف قلوبهم

وقد عمد الاستعمار لتفريقهم وبث سياساته التبشيرية التي تجعل يوم صلاة المسيحيين في كنائسهم
إجازة لنا ويوم عيدنا عملا حتى يقلل من التآلف وكان على ولاة الأمر تدارك ذلك.




خبر اخر :


الصلاة في تونس ستصبح ببطاقات عضوية

بطاقة مغناطيسية لكل مصلي والذي أعلن عنه وزير الداخلية التونسي الجديد الهادي مهنّي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس وذلك لتنظيم الصلوات في المساجد حيث قال ( أنه وعملاً بالسياسة القومية التي ينتهجها صانع التغيير - يقصد رئيس ...... زين العابدين بن علي - ، وسعياً منه لترشيد إرتياد المساجد ودفعاً للفوضى فان مصالح وزارة الداخلية ستقوم بتسليم كل من يتقدم بطلبها بطاقة تمكنه من ارتياد اقرب مسجد من محل سكناه او من مقر عمله اذا اقتضت الحاجة ) فمن هنا وصاعدا يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة مصل وان يودعها عند اقرب قسم شرطة او حرس وطني وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده وحسب الاجراءات الجديدة يتعين وجوبا على المصلي اختيار اقرب مسجد لمكان اقامته او لمركز عمله ، اما اذا كان المسجد المختار غير جامع فيجب على المصلي التقدم بطلب بطاقة خاصة بصلاة الجمعة .

لذا فيجب على ائمة المساجد ان يتأكدوا من ان جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملين لبطاقاتهم كما يتعين على كل امام طرد كل مصل لا يحمل بطاقة او على بطاقته اسم مسجد آخر غير الذي يصلي فيه .

ويجدر التذكير ان البطاقة شخصية ولا تجوز اعادتها ويمنع التنازل عنها للغير ، إما اذا قرر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصلاة فانه مطالب بتسليم بطاقته لاقرب مركز شرطة ، واكد سعادته ان لكل مصل الحق ان يرتاد لاجل اداء صلواته الخمس مسجدا واحدا فقط ما عدا الرخص الخاصة المسلمة في الحالات الاستثنائية من طرف السيد الوالي ، فاذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعة فانه يمكنه الحصول على بطاقة خاصة بصلاة الجمعة اذا عن له ان يطلبها .

ويمكن للسياح المسلمين ان يطلبوا بطاقة مصل عند نقاط شرطة الحدود وبطاقة السائح المصلي هذه تكون صالحة لكل مساجد الجمهورية ويتم ارجاعها لشرطة الحدود قبل مغادرة التراب التونسي !!

كما انه سيتم تزويد كل المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور ، اذ يتعين على كل مصل تسجيل حضوره عند الدخول الى المسجد وعند خروجه منه .

ويقوم الامام بجمع اوراق تسجيل الحضور وتقديمها شهريا الى الدائرة الحكومية التي يتبع لها المسجد ويعفى الاجانب من تسجيل حضورهم
 

" الحديدي "

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2008
المشاركات
6,359
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
جـــــــــــدة
من خلال هذا المتصفح صورة مع التحية لكل المندفعين والمتحمسين خلف بعض الافكار الجديده التي يُروَج إليها الآن على نطاق واسع بواسطة دعم من جهات لا يجهلها عاقل , لأن مصيرها أن تؤدي رويداً رويدا إلى مثل ما يحصل في تونس وغيرها والعياذ بالله. مع العلم بأني اعلم ولله الحمد ان هذه البلاد الطيبه في أغلب مجتمعها لديهم مناعة من هذه الافكار البئيسة والتي لا تخدم المجتمع أو القضية الإسلامية اصلاً.

تحياتي لك اخي الكريم
اشكرك على ماقدمته.
 

Juninho08

Member
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
833
مستوى التفاعل
23
النقاط
18
للاسف
رحت ابحث في قوقل آملة بمايكذب هذا الخبر
فانصدمت باشياء اكبر من كذا


تونس- وكالات :

بينما تكتظ المساجد في جميع إنحاء العالم بروادها وقت صلاة الجمعة
توصد أبواب جامع الزيتونة وسط العاصمة التونسية أمام المصلين ليس
لأعمال ترميم ولكن لان رواده يجمعون الجمعة مع صلاة العصر حفاظا
على دوام العمل لموظفي الدولة.


السبب وراء تأجيل صلاة الجمعة إلى العصر هو أن الجمعة في تونس يوم عمل عادي
ويوم الأحد هو العطلة الأسبوعية منذ عهد الاحتلال وعندما استقلت تونس عام
1956 ووصل الحبيب بورقيبة للسلطة ابقى الكثير من الأوضاع الوظيفية على
ما هي عليها ومنها عطلة الأحد التي مازالت سارية حتى الآن وعندما تضرر
المواطنون التونسيون من حرمانهم من صلاة الجمعة، لجأ بورقيبة لإصدار فتاوى من بعض المشايخ تقضي بجواز الجمع
بين الجمعة والعصر معا بحيث يتم تقسيم المساجد يوم الجمعة لقسمين الأول يؤدي الصلاة في وقتها
بينما القسم الثاني يؤجلها إلى ما قبل صلاة العصر بنصف ساعة حتى تتاح للموظفين العموميين
أن يؤدوها بعد انتهاء مواعيد دوامهم الرسمي التي تكون معدة من قبل السلطات وتتحدث في قضايا
لا يمكن تخيلها مثل خطبة الجمعة أهمية الحفاظ على قواعد السير والمرور بالطرق تجنبا للحوادث المروعة
التي تتضاعف خلال عطلة الصيف وانتعاش السياحة الداخلية والخارجية،

أو حول أهمية الحفاظ على الزهور بالشوارع والحدائق العامة هذه السلوكيات من صميم الإسلام...
وتختتم الخطبة بالدعاء للرئيس ولوزير الداخلية ورجال الشرطة،
ويأتي موضوع الخطبة مكتوبا وهو موحد بجميع المساجد وعلى الخطباء الالتزام به وإلا تعرض للمساءلة.


وجميع المساجد بتونس تخضع لنظام صارم يقضي بفتحها إمام المصلين في أوقات الصلاة
بعدها يتم إغلاق أبوابها فورا ولا يسمح القائمون عليها لأي مصل بالبقاء داخل المسجد
كما يحظر عقد أي تجمع أو اجتماع داخل المسجد تحت أي مسمى مهما كانت الأسباب لان
ذلك يعرض المشرف على المسجد لعقوبات صارمة حيث يتم اختيار هؤلاء المشرفين بعناية كبيرة
وتتم مراقبتهم للتأكد من التزامهم بالتعليمات التي من بينها عدم بث الأذان في مكبرات الصوت.


وحسب صحيفة المصريون المصرية ؛ يرى علماء الشرع أن الصلاة لها وقت محدد تصلى فيه
وصلاة الجمعة مع العصر رأي يخالف صريح القرآن ولا يكون إلا لعذر شديد أما أن يكون سياسة
دولة فلا يجوز ذلك شرعا كما أن صلاة الجمعة تعتبر عيدا للمسلمين يجتمعون فيه حتى تتآلف قلوبهم

وقد عمد الاستعمار لتفريقهم وبث سياساته التبشيرية التي تجعل يوم صلاة المسيحيين في كنائسهم
إجازة لنا ويوم عيدنا عملا حتى يقلل من التآلف وكان على ولاة الأمر تدارك ذلك.



خبر اخر :


الصلاة في تونس ستصبح ببطاقات عضوية

بطاقة مغناطيسية لكل مصلي والذي أعلن عنه وزير الداخلية التونسي الجديد الهادي مهنّي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس وذلك لتنظيم الصلوات في المساجد حيث قال ( أنه وعملاً بالسياسة القومية التي ينتهجها صانع التغيير - يقصد رئيس ...... زين العابدين بن علي - ، وسعياً منه لترشيد إرتياد المساجد ودفعاً للفوضى فان مصالح وزارة الداخلية ستقوم بتسليم كل من يتقدم بطلبها بطاقة تمكنه من ارتياد اقرب مسجد من محل سكناه او من مقر عمله اذا اقتضت الحاجة ) فمن هنا وصاعدا يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة مصل وان يودعها عند اقرب قسم شرطة او حرس وطني وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه واسم المسجد الذي ينوي ارتياده وحسب الاجراءات الجديدة يتعين وجوبا على المصلي اختيار اقرب مسجد لمكان اقامته او لمركز عمله ، اما اذا كان المسجد المختار غير جامع فيجب على المصلي التقدم بطلب بطاقة خاصة بصلاة الجمعة .

لذا فيجب على ائمة المساجد ان يتأكدوا من ان جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملين لبطاقاتهم كما يتعين على كل امام طرد كل مصل لا يحمل بطاقة او على بطاقته اسم مسجد آخر غير الذي يصلي فيه .

ويجدر التذكير ان البطاقة شخصية ولا تجوز اعادتها ويمنع التنازل عنها للغير ، إما اذا قرر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصلاة فانه مطالب بتسليم بطاقته لاقرب مركز شرطة ، واكد سعادته ان لكل مصل الحق ان يرتاد لاجل اداء صلواته الخمس مسجدا واحدا فقط ما عدا الرخص الخاصة المسلمة في الحالات الاستثنائية من طرف السيد الوالي ، فاذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعة فانه يمكنه الحصول على بطاقة خاصة بصلاة الجمعة اذا عن له ان يطلبها .

ويمكن للسياح المسلمين ان يطلبوا بطاقة مصل عند نقاط شرطة الحدود وبطاقة السائح المصلي هذه تكون صالحة لكل مساجد الجمهورية ويتم ارجاعها لشرطة الحدود قبل مغادرة التراب التونسي !!

كما انه سيتم تزويد كل المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور ، اذ يتعين على كل مصل تسجيل حضوره عند الدخول الى المسجد وعند خروجه منه .

ويقوم الامام بجمع اوراق تسجيل الحضور وتقديمها شهريا الى الدائرة الحكومية التي يتبع لها المسجد ويعفى الاجانب من تسجيل حضورهم

ونعم الديموقراطية ، حتى حق التبعد الذي لم يمنعه الغرب رغم انه يضع بعض العراقيل ولكن لم يمنعه ، نرى ان احفاد اتاتورك قد منعوه على خلق الله ، اي حرية هذه التي يتغنى بها العلمانيين الملاحدة ، لقد ذهب المعتصم وذهب صلاح الدين وذهب محمد الفاتح وذهبوا احفاد طارق بن زياد واتى لنا لاعقين احذية الغرب ليحكموا المسلمين والمسلمات واسلاماه .............

من تركيا الاتاتوركيه ، من يصدق ان ما حدث لهذه الفتاه يحدث في دولة احتضنت آخر خلافة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟
ومن يصدق ان ما يحدث فيما ذكرته الاخت في دوله بها او بمقدرونا القول كانت بها اعرق الجامعات الاسلامية "الزيتونه"؟؟؟؟؟

YouTube - ‫مشكلة الحجاب في تركيا‬‎


واشكرك أختي حكاية طيف لتثبتك من المعلومه قبل الرد وشرفني مرورك
 
التعديل الأخير:

Juninho08

Member
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
833
مستوى التفاعل
23
النقاط
18
من خلال هذا المتصفح صورة مع التحية لكل المندفعين والمتحمسين خلف بعض الافكار الجديده التي يُروَج إليها الآن على نطاق واسع بواسطة دعم من جهات لا يجهلها عاقل , لأن مصيرها أن تؤدي رويداً رويدا إلى مثل ما يحصل في تونس وغيرها والعياذ بالله. مع العلم بأني اعلم ولله الحمد ان هذه البلاد الطيبه في أغلب مجتمعها لديهم مناعة من هذه الافكار البئيسة والتي لا تخدم المجتمع أو القضية الإسلامية اصلاً.

تحياتي لك اخي الكريم
اشكرك على ماقدمته.
أشكرك على مرورك أخي الحديدي ، وبالفعل هذه هي الديموقراطية التي ينادي بها البعض ، ولا يعلم انها لو طبقت سينزع من أخته او قريبته او اي مسلمه كانت حجابها ، كما يحدث في تركيا وتونس وغيرها من البلدان الاسلاميه والتي تعاني من اضطهاد السلطات العميله للمتدينين او مظهري بعض علامات التدين ، وكما ذكرت انت ان بلادنا لديها حصانه ولله الحمد بيحث ان الله من عليها بعدم استعمارها من قبل الاعداء والذين هم سبب عدم تحكم الشعوب الاخرى بالشريعة الاسلامية ، وهذا فيديوا آخير للرئيس التونسي لا رحمه الله وهو ينزع الحجاب عن رؤوس بعض الفتيات امام الكآميرات ،
YouTube - ‫الرئيس بو رقيبة ينزع الحجاب من الفتيات‬‎


 

سعيد القسري

عضو شرف
إنضم
2 نوفمبر 2007
المشاركات
1,744
مستوى التفاعل
52
النقاط
48
صدقتوا انه لازالت الدول العربيه تحت الاحتلال المبطن حيث يقوم العملاء بدور المحتل والذي يضغط دائما لتجفيف منابع الدين الاسلامي وتحطيم اهله ولكن ثقوا تمام الثقه مهما طال هذا الابتلاء فسوف ياتي يوم تسحق فيه هذه الجراثيم والفيروسات الجاثمه على صدر الامه الاسلاميه
سبق ان عرفت عن تونس الكثير اذكر انه كان هناك مسجد نصلي به الجمعه وكان مقابله حانه لشرب الخمر والمعسلات لايقفل ابدا كما ان السيارات التي تحمل الخمور تجوب الشوارع ليل نهار يعني الغرب ارحم على التونسيين من بلدهم ولو باسم النظام
 

Juninho08

Member
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
833
مستوى التفاعل
23
النقاط
18
صدقتوا انه لازالت الدول العربيه تحت الاحتلال المبطن حيث يقوم العملاء بدور المحتل والذي يضغط دائما لتجفيف منابع الدين الاسلامي وتحطيم اهله ولكن ثقوا تمام الثقه مهما طال هذا الابتلاء فسوف ياتي يوم تسحق فيه هذه الجراثيم والفيروسات الجاثمه على صدر الامه الاسلاميه
سبق ان عرفت عن تونس الكثير اذكر انه كان هناك مسجد نصلي به الجمعه وكان مقابله حانه لشرب الخمر والمعسلات لايقفل ابدا كما ان السيارات التي تحمل الخمور تجوب الشوارع ليل نهار يعني الغرب ارحم على التونسيين من بلدهم ولو باسم النظام

اهلا بالاخ سعيد وبعد من المعلوم لدى الجميع ان جميع البلدان تعرضت للإحتلال الصليبي في القرون الماضيه ، ومن المعلوم ايضا ان الاحتلال ليس نهب خيرات البلد فقط وانما احتلال ثقافي ايضا اي تصبح الدولة تبيعه ، ومن المعلوم ايضا ان المحتل لابد من ان يجد له نصير في البلد المحتله وبالتالي قبل خروجه يسلم السلطة لهم ، ومعظم حكام الدول العربية هم من اتوا على ظهر دبابة المحتل ، و كلنا يذكر مقولة قائد الجيش الفرنسي حينما ارغم على الخروج ذليلا خاسرا حربه هو وجيشه من الجزائر بلد المليون شهيد قال التالي " تركنا بذرة سوف نرى جذورها تنبت عما قريب " ما هي تلك البذره هل ه المتمسكين بالاسلام ام هم العلمانيين التبعيين اذناب المحتل وانصاره ؟؟
وكلنا يذكر في التسعينات حينما فاز الحزب الاسلامي في الجزائر بالحكم ماذا كانت ردة فعل فرنسا ؟؟
كانت ردة فعلها انها هددت بالعودة الى الاستعمار ان لم يتنازل الحزب الاسلامي عن الحكم وتم التنازل وهذا كله بالضغط من قبل اذناب الاحتلال ، ، ،
وأخيرا مثل ما ذكرت انت ان كل ظالم وسيأتيه يومه وسندعس بأقدامنا على كل منحل تبعي للغرب بإذن الله والحق لابد له من النصر مهما طال الامد ، واشكر على مرورك ...............
 
أعلى