مالكي في نجد
Member
- إنضم
- 23 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 55
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بسم الله الرحمن الرحيم
كنا نسمع في نشرات الأخبار حروب.. وسيول..
وأمراض..ومخيمات إيواء.. وزلازل.. وجرائم بشعة...
أنهيار بورصات عالمية
أقول كنا نسمع ذلك في نشرات الأخبار ولم يدر في خلد
أحدنا أن نعيش في يوم من الأيام
ما كنا نسمعه أو حتى بعضه
ومع مر الأيام و السنسين
توالت أنعم الله علينا
ولكننا كفرناها
وأمراض..ومخيمات إيواء.. وزلازل.. وجرائم بشعة...
أنهيار بورصات عالمية
أقول كنا نسمع ذلك في نشرات الأخبار ولم يدر في خلد
أحدنا أن نعيش في يوم من الأيام
ما كنا نسمعه أو حتى بعضه
ومع مر الأيام و السنسين
توالت أنعم الله علينا
ولكننا كفرناها
أنعم الله علينا بنعمة الإسلام
فوالينا الكفار على المسلمين
فوالينا الكفار على المسلمين
أنعم الله علينا بالصحة والعافية
فعصينا جهرة وخفية ليلا ونهارا
فعصينا جهرة وخفية ليلا ونهارا
أنعم الله علينا بالمال
فأقمنا صروح الربا عالية
تحارب الله ورسوله
فأقمنا صروح الربا عالية
تحارب الله ورسوله
أنعم الله علينا بالتقنية
فأنشأنا أكبر قنوات العهر والفسق والغناء
فأنشأنا أكبر قنوات العهر والفسق والغناء
أنعم الله علينا بنعمة الاستقامة
فلم نأمر بمعروف ولم ننكر منكرا
فلم نأمر بمعروف ولم ننكر منكرا
ولكن ما حل بنا بعد ذلك
توالت علينا المصائب دونما نشعر
فشاع بيننا القتل
حتى وصل الأمر أن هناك من قتل أمه أباه
حتى وصل الأمر أن هناك من قتل أمه أباه
خسرنا مليارات في سوق الأسهم
ابتلانا الله أمس بالزلازل
وبعدها أعاصير رملية
وبعدها بانفلونزا الخنازير
واليوم وبالسيول
و الحرب مع الحوثيين
أنشأنا مخيمات الإيواء
في عدة مدن
في عدة مدن
وبعد هذا كله
ما زلنا في غينا وكفرنا لأنعم الله
ما زلنا في غينا وكفرنا لأنعم الله
متى نفوق..
متى نتوب..
متى نتوب..
يقول الله تبارك وتعالى " فَتَحنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُواْأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُّبْلِسُونَ" ( الأنعام : 44 )
حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُواْأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُّبْلِسُونَ" ( الأنعام : 44 )
وكما يقال
ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة
ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة
أدعوكم أخوتي للتوبة
ولو أن كلنا منا أصلح نفسه لصلح المجتمع
ولو أن كلنا منا أصلح نفسه لصلح المجتمع
خاتمة
خرج أهل العراق على الحجاج ليقاتلوه فقال الحسن البصري رحمه الله: [[ يا
أهل العراق إن الحجاج عذاب الله سلطه عليكم بذنوبكم فلا تدفعوا عذاب الله
بأيديكم ولكن توبوا إليه يرفع عذابه عنكم فإنه يقول:
وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ
بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
[المؤمنون] فإذا تابت
الشعوب -ومن توبتها أن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتوالي في الله،
وتعادي في الله- رفع الله جور الحكام عنها، وإذا تاب الحكام وأقاموا كتاب الله
رفع الله عنهم إذلال قوى الكفر لهم وقومة الشعوب عليهم، وتسليط بعضهم
على بعض. وإذا تاب المسلمون المقيمون في بلاد الغرب من المعاصي -
وأعظمها نسيان الولاء والبراء والذوبان في مجتمع الكفر والفسق - رفع الله
عنهم البلاء العنصري كما أن كل من سافر أو أقام لغير حاجة عارضة، أو ضرورة
قاهرة، عاصٍ حتى يتوب بأن يعود ويفارق دار الكفر، إلا من كان قصده الدعوة
ومراده الهجرة.
خرج أهل العراق على الحجاج ليقاتلوه فقال الحسن البصري رحمه الله: [[ يا
أهل العراق إن الحجاج عذاب الله سلطه عليكم بذنوبكم فلا تدفعوا عذاب الله
بأيديكم ولكن توبوا إليه يرفع عذابه عنكم فإنه يقول:
بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
الشعوب -ومن توبتها أن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتوالي في الله،
وتعادي في الله- رفع الله جور الحكام عنها، وإذا تاب الحكام وأقاموا كتاب الله
رفع الله عنهم إذلال قوى الكفر لهم وقومة الشعوب عليهم، وتسليط بعضهم
على بعض. وإذا تاب المسلمون المقيمون في بلاد الغرب من المعاصي -
وأعظمها نسيان الولاء والبراء والذوبان في مجتمع الكفر والفسق - رفع الله
عنهم البلاء العنصري كما أن كل من سافر أو أقام لغير حاجة عارضة، أو ضرورة
قاهرة، عاصٍ حتى يتوب بأن يعود ويفارق دار الكفر، إلا من كان قصده الدعوة
ومراده الهجرة.