رأيت وارى بعض الاخوة يتهجمون على بعض الدعاة والمشايخ الذين ذهبوا لجنودنا في الثغور بل ان بعضهم اخذ يستهزيء بهم ووصل الحال بقلة منهم انه دخل قلب هذا الشيخ وذاك الداعية وقال انه ما ذهب الى هناك الا ابتغاء الشهرة والدليل انه لبس لباس الجيش وانه لم يمكث الا ساعات او يوم ..
فاحببت ان اوضح هذه النقاط لا لشي ولكن رحمة بقلوبهم ..
اولاً .. ان جهاد الكلمة هو كجهاد السيف والله يقول ( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين ) والدعاة والمشايخ عندما يذهبون الى هناك فانهم لا يجلسون في غرف معزولة عن الناس .. لا بل يذهبون ويوجهون الجنود وينصحونهم بالثبات ويذكرونهم بالله هذا غير الاجابة على ما استشكل على العسكر من احكام الشريعة ..
ثانياً .. عندما يصل المشايخ والدعاة الى مناطق القتال يُلزمون بلبس اللباس العسكري عندما يصلون لمنطقة تسمى منطقة الاسناد حتى لا يكونوا هدفاً للحوثيين وغيرهم فلو دخل الشيخ بثوبه لاصبح صيداً سهلاً لهم ..
ثالثاً .. بعض الاخوة عاب على الدعاة تصويرهم وما علموا ان هناك امر بتوثيق ذهابهم من الجهات المختصة ..
رابعاً .. قد لا يعلم الاخوة المنتقدين ما يحصل للجنود والضباط من رفع للمعنويات يوم يرون من يذكرهم بالله ..
خامساً .. سبحان ربي .. تركنا المثبطين الساعين لنخر سفينة المجتمع وتوجهنا لهؤلاء الذين نحسبهم من الاخيار نعيبهم على امر مصلحة فعلوه ..
سادساً .. ما الاشكال في بث هذه الصور ليعلم الناس صدق وولاء مشائخنا لهذه البلاد ولولاة الامر ونصرة لدين الله قبل ذلك فلو لم يخرجوا لجاء من يتسآل : اين هم واين وطنيتهم وولاءهم وقد حصل ذلك في بداية الحرب كما لا يخفى على المتتبع وقد تقتضي المصلحة ذلك والدليل ان الاصوات التي كانت تتسآل اين هم ؟؟ خفتت وخفت ..
سابعاً وهو امر مضحك يتداوله بعض السذج وهو انهم ذهبوا لاجل اكل المفاطيح والعشيات والغديات .. وكأن هذه الاشياء لا توجد الا عند الجنود فياسبحان الله !!
واختم بقوله صلى الله عليه وسلم "من اغبرت قدماه في سبيل الله حرّمه الله على النار" (البخاري)
وقال عليه الصلاة والسلام "لا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودخان جهنم في وجه عبد" (النسائي و أحمد)
وقال عليه الصلاة والسلام "من اغبرّت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار ، فهما حرام على النار" (أحمد : صححه ابن حبان)
امور احببت تبيننها والسلام عليكم ورحمة الله ..
فاحببت ان اوضح هذه النقاط لا لشي ولكن رحمة بقلوبهم ..
اولاً .. ان جهاد الكلمة هو كجهاد السيف والله يقول ( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين ) والدعاة والمشايخ عندما يذهبون الى هناك فانهم لا يجلسون في غرف معزولة عن الناس .. لا بل يذهبون ويوجهون الجنود وينصحونهم بالثبات ويذكرونهم بالله هذا غير الاجابة على ما استشكل على العسكر من احكام الشريعة ..
ثانياً .. عندما يصل المشايخ والدعاة الى مناطق القتال يُلزمون بلبس اللباس العسكري عندما يصلون لمنطقة تسمى منطقة الاسناد حتى لا يكونوا هدفاً للحوثيين وغيرهم فلو دخل الشيخ بثوبه لاصبح صيداً سهلاً لهم ..
ثالثاً .. بعض الاخوة عاب على الدعاة تصويرهم وما علموا ان هناك امر بتوثيق ذهابهم من الجهات المختصة ..
رابعاً .. قد لا يعلم الاخوة المنتقدين ما يحصل للجنود والضباط من رفع للمعنويات يوم يرون من يذكرهم بالله ..
خامساً .. سبحان ربي .. تركنا المثبطين الساعين لنخر سفينة المجتمع وتوجهنا لهؤلاء الذين نحسبهم من الاخيار نعيبهم على امر مصلحة فعلوه ..
سادساً .. ما الاشكال في بث هذه الصور ليعلم الناس صدق وولاء مشائخنا لهذه البلاد ولولاة الامر ونصرة لدين الله قبل ذلك فلو لم يخرجوا لجاء من يتسآل : اين هم واين وطنيتهم وولاءهم وقد حصل ذلك في بداية الحرب كما لا يخفى على المتتبع وقد تقتضي المصلحة ذلك والدليل ان الاصوات التي كانت تتسآل اين هم ؟؟ خفتت وخفت ..
سابعاً وهو امر مضحك يتداوله بعض السذج وهو انهم ذهبوا لاجل اكل المفاطيح والعشيات والغديات .. وكأن هذه الاشياء لا توجد الا عند الجنود فياسبحان الله !!
واختم بقوله صلى الله عليه وسلم "من اغبرت قدماه في سبيل الله حرّمه الله على النار" (البخاري)
وقال عليه الصلاة والسلام "لا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودخان جهنم في وجه عبد" (النسائي و أحمد)
وقال عليه الصلاة والسلام "من اغبرّت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار ، فهما حرام على النار" (أحمد : صححه ابن حبان)
امور احببت تبيننها والسلام عليكم ورحمة الله ..