سندباد
Member
- إنضم
- 25 يناير 2010
- المشاركات
- 135
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام:
عندما تحن إلى نفسك
تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبةمسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لاأحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التييحركونها بخيوطهم ... أو تكون أنت الذي تحركهمبخيوطك
.
عندما تحن إلى نفسك
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهمولا يعرفونك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لاأحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...
.
.
عندما تحن إلى نفسك
تنظر في المرآة ... ترى وجهاًمتعباً ... أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصلإلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...
عندما تحن إلى نفسك
تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينكوبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثيرعرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... منبعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
عندما تحن إلى نفسك
تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه .. لسكونه
تناجي القمر .. تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما فيقلبك
تبكي ... وتذرفالدموع ... رغماً عنك
عندما تحن إلى نفسك
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه
(فإنك تحن إلى نفسك )
عندما تحن إلى نفسك
تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبةمسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لاأحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التييحركونها بخيوطهم ... أو تكون أنت الذي تحركهمبخيوطك
.
عندما تحن إلى نفسك
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهمولا يعرفونك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لاأحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...
.
.
عندما تحن إلى نفسك
تنظر في المرآة ... ترى وجهاًمتعباً ... أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصلإلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...
عندما تحن إلى نفسك
تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينكوبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثيرعرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... منبعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
عندما تحن إلى نفسك
تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه .. لسكونه
تناجي القمر .. تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما فيقلبك
تبكي ... وتذرفالدموع ... رغماً عنك
عندما تحن إلى نفسك
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه
(فإنك تحن إلى نفسك )