محمد بن صالح العبدلي
New Member
- إنضم
- 28 يوليو 2012
- المشاركات
- 29
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
تساهم السياحة بقدر كبير في تنمية المدن وازدهارها خصوصاً لدى المجتمعات التي عانت وقتاً من الزمن بعيدة عن مراكز النشاط الإقتصادي وتبعات ذلك من تفشي الهجرة نحو المناطق الأكثر نمواً وتسرب الكوادر البشرية إلى المدن الرئيسية جراء الإفتقار إلى فرص اقتصادية.
ومما لا شك فيه أن السياحة توفر الآلاف من الوظائف المؤقتة والدائمة والفرص التجارية للسكان المحليين سواء من خلال بيع المنتجات الزراعية والحرفية أو المشاركة في المهن السياحية كالإرشاد السياحي والعروض الشعبية والمسابقات الترفيهية وغيرها، بالإضافة إلى العمل في قطاعات الإيواء والسياحة ؛ كما لا ينكر عاقل أن التنمية السياحية ستكون أحد الدعائم الرئيسية للمواطنين في المنطقة , لذى وجب احتضانها من قبل البلدية بتوفير الدعم التنظيمي والمالي لها.
لكن ٠٠٠ ماذا عن السياحة في بني مالك الغنية والمشهورة بالإمكانيات السياحية والزراعية هل فعلا نقدم الآن منتوجا سياحيا يليق بسمعة بني مالك !!!؟؟؟ هل فعلا لدينا رغبة في تقديم منتوج سياحي يرقى بالمنطقة إلى مصاف المناطق السياحية المجاورة لنا !!! ؟؟؟ هل سنظل نتغنى بسياحة منطقتنا وهي تفتقر إلى أضعف مكوناتها ف (لا فنادق ولا خدمات سياحية ) ولا حتى مكتب إرشاد سياحي يقدم خدمات للسياح وزوار بني مالك بتوزيع الكتيبات والمنشورات السياحية بقصد تعريفهم بالأماكن السياحية وأماكن الإيواء والاستراحات السياحية وتوضيح مسارات الطرق كما التنسيق مع باقي المؤسسات الحكومية حول أية خدمة يحتاج إليها زوار المنطقة .
هي إذن تساؤلات يطمح المتتبع للشأن السياحي في بني مالك والذي بدوره يطالب كل من الفاعلين السياحيين في بني مالك والجهات المعنية للوقوف وقفة رجل واحد بنظام وانتظام قصد تدارس مشاكل السياحة ورسم خارطة طريق للنهوض بهذا القطاع الذي يتخبط في العشوائية ، كما أكد بعض المتتبعون للشأن المحلي من ضرورة إنشاء مكتب للإرشاد السياحي بكل من بلدتي حداد والقريع كخطوة أولية من شأنها لم شمل ممتهني القطاع السياحي .
. وفقنا الله جميعاً لما فيه خدمة لمنطقة بني مالك والصالح العام .بسم الله الرحمن الرحيم
ومما لا شك فيه أن السياحة توفر الآلاف من الوظائف المؤقتة والدائمة والفرص التجارية للسكان المحليين سواء من خلال بيع المنتجات الزراعية والحرفية أو المشاركة في المهن السياحية كالإرشاد السياحي والعروض الشعبية والمسابقات الترفيهية وغيرها، بالإضافة إلى العمل في قطاعات الإيواء والسياحة ؛ كما لا ينكر عاقل أن التنمية السياحية ستكون أحد الدعائم الرئيسية للمواطنين في المنطقة , لذى وجب احتضانها من قبل البلدية بتوفير الدعم التنظيمي والمالي لها.
لكن ٠٠٠ ماذا عن السياحة في بني مالك الغنية والمشهورة بالإمكانيات السياحية والزراعية هل فعلا نقدم الآن منتوجا سياحيا يليق بسمعة بني مالك !!!؟؟؟ هل فعلا لدينا رغبة في تقديم منتوج سياحي يرقى بالمنطقة إلى مصاف المناطق السياحية المجاورة لنا !!! ؟؟؟ هل سنظل نتغنى بسياحة منطقتنا وهي تفتقر إلى أضعف مكوناتها ف (لا فنادق ولا خدمات سياحية ) ولا حتى مكتب إرشاد سياحي يقدم خدمات للسياح وزوار بني مالك بتوزيع الكتيبات والمنشورات السياحية بقصد تعريفهم بالأماكن السياحية وأماكن الإيواء والاستراحات السياحية وتوضيح مسارات الطرق كما التنسيق مع باقي المؤسسات الحكومية حول أية خدمة يحتاج إليها زوار المنطقة .
هي إذن تساؤلات يطمح المتتبع للشأن السياحي في بني مالك والذي بدوره يطالب كل من الفاعلين السياحيين في بني مالك والجهات المعنية للوقوف وقفة رجل واحد بنظام وانتظام قصد تدارس مشاكل السياحة ورسم خارطة طريق للنهوض بهذا القطاع الذي يتخبط في العشوائية ، كما أكد بعض المتتبعون للشأن المحلي من ضرورة إنشاء مكتب للإرشاد السياحي بكل من بلدتي حداد والقريع كخطوة أولية من شأنها لم شمل ممتهني القطاع السياحي .
. وفقنا الله جميعاً لما فيه خدمة لمنطقة بني مالك والصالح العام .بسم الله الرحمن الرحيم