بداية النجاح في نجاح النهاية

..بداية النجاح في نجاح النهاية..
بني مالك تلك المنطقة التي حباها الله
بجمال الطبيعة وعذوبة الأجواء الفاتنة
تُعد منطقة تاريخية أثرية من الطراز الأول
حيث الأثار والحصون المشيدة والمباني القديمة المتماسكة أستفاق أبناءها بعد سبات دام لسنوات ..

وقبل أن ابداء في الحديث علينا جميعاً
أن نتعلم أن النقاش وإختلاف الأراء هي
أهم عوامل بداية النجاح ..دون الذهاب الى الشخصنة
أو العبث بما تخفية الصدور .. ويبقى الإنتقاد إنتقاد ( عمل) بقلوب صادقة محبة

مرت الأعوام تلوا الأعوام ونحن نعيش تحت
شعار (( نتفق على ألا نتفق)) حتى أصبحنا عالقين بين النقض والإتفاق في نفس الوهلة كانت القبائل المجاورة لنا تتقدم وتخطط وتدعم وتشجع .. ونحن
مازلنا لم نتفق...
حتى أشرقت في السنوات الأخيرة شمس
أضاءت لنا طريقاً وأملاً شابا يجدد لنا
بداية عمل إتفاقي يطالب بتوحيد الصفوف
ويمسح عتمات الغبار التي كانت تحجب
كل إنجاز ...
وهاهي منطقة بني مالك اليوم تعيش عرساً بعد هجراً طويل .. وتتجدد برجالاتها ومشائخها وشبابها كاشفة ستار الإنجاز ومعلنة بداية نجاح جماعي
يهدف إلى تطوير المنطقة وتغيير مفاهيم
المجتمع وبث أجمل لوحات العمل الجماعي
دون النظر إلى الأهداف الشخصية التي
أثقلت كاهل المنطقة سابقاً ..

ما فات مات .
فبداية النجاح في نجاح النهاية.
سنكون شركاء في النجاح وإيضاً شركاء في الإخفاق أو التقصير سنحمي ضهور
مشائخنا ورجال الأعمال من الطعنات المحبطة وسنشد
ونقوي من تلاحم شبابنا ومبدعينا ومثقفينا.ولن نتوانا في خدمة المنطقة في شتى المجالات ..
فمشائخنا لهم الرأي والحكمة
ورجال الأعمال لهم الدعم والتطوير
ومثقفينا وأدباءنا لهم الكلمة والتحرير
وشعرانا لهم الرسائل والمنابر والتشجيع
ومسؤولنا في كل جهات الدوله لهم الحب
والتقدير .
وشبابنا ومبدعينا لهم التحفيز والتشجيع
هكذا سننطلق بروح الفريق الواحد وبقلب
الرجل الواحد الذي يغذي عروق التواصل
ليجعل الجسد متناشطاً قوياً بكل اطرافة.

أسأل الله ان يبارك جهود المخلصين
وأن يحفظ ويديم علينا نعمة الأمن والأمان
في ضل حكومتنا الغالية والتي تبذل الغالي لكل شعبها..


سالم بن حمدان المالكي


​