حكاية روح
مشرفة منتدى الصور
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
زخت مطر .. اختارت وجنتي بأول هطول لها على الأرض .. بنقائها ورائحتها العبقة ..
سرت قشعريرة بجسدي .. وعند أول خطوة خطوتها نحو ذكرياتي العجيبة ..
يــآآه
لم يتبدل شيء من مكانه .. غير أنه صار عتيقاً ..
تلك الشجرة التي استظلينا بظلها .. حلمنا ~ لعبنا ~ بكينا ~ ضحكنا ثم افترقنا ..
تفرقت أجسادنا ونضجنا .. لكن أرواحنا مازالت متوقفة ً هناك .. في ذلك الزمن البريء الجميل .. أيام طفولتنا ومشاكـساتنا .. وأصوات ضحكاتنا التي غلبت كل بؤس و كل ألم وكل خبث ..
الآن .. رجحت الكفة للدموع .. بكاء على الأطلال .. وكل مساء تهطل أمطاراً شديدة الملوحة على وسائدنا من غيوم أعيننا .. من جروح لم و لن تندمل .. مازال قلبي يتألم .. وشفتاي تخدع المارة بإبتسامة جذابة ساحرة .. وماخفي بين المحاني أعظم وأكبر من أن تتحمله الجبال ..
لا أحد يشعر بنا .. لا أحد يعلم بحجم المعاناة .. لا أحد لا أحد سوى ربي الواحد الأحد ..
عذراً يا وجهي الجميل .. يا ملامح الطفولة .. لم أقصد أن أشوهك .. شيءً أقوى مني يصعب علي تحمله ولا أجد من يواسيني سوى تلك الدمعات بحرقة الألم والوحدة ..
عذراً يا محبرتي .. استنزفتك جراحي حتى آخر رمق دون كلل أو ملل ..
عذراً يا أوراقي .. و يا حروفي .. و يا كلماتي .. أرهقتُكِ بإحساسي ومشاعري المنجرفة ..
عذراً يا قارئي .. إن كنت قد جعلتك تشعر بمأساتي .. وإن لم تشعر بها فهنيئاً لك و لقلبك ..
كتبتها ذات مسآء من يوم الأحد الذي كان له موعد خاص مع نفسي .. وربما يتجدد الأمل ..
مِسْـك
9 / 7 / 1434 هـ
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
زخت مطر .. اختارت وجنتي بأول هطول لها على الأرض .. بنقائها ورائحتها العبقة ..
سرت قشعريرة بجسدي .. وعند أول خطوة خطوتها نحو ذكرياتي العجيبة ..
يــآآه
لم يتبدل شيء من مكانه .. غير أنه صار عتيقاً ..
تلك الشجرة التي استظلينا بظلها .. حلمنا ~ لعبنا ~ بكينا ~ ضحكنا ثم افترقنا ..
تفرقت أجسادنا ونضجنا .. لكن أرواحنا مازالت متوقفة ً هناك .. في ذلك الزمن البريء الجميل .. أيام طفولتنا ومشاكـساتنا .. وأصوات ضحكاتنا التي غلبت كل بؤس و كل ألم وكل خبث ..
الآن .. رجحت الكفة للدموع .. بكاء على الأطلال .. وكل مساء تهطل أمطاراً شديدة الملوحة على وسائدنا من غيوم أعيننا .. من جروح لم و لن تندمل .. مازال قلبي يتألم .. وشفتاي تخدع المارة بإبتسامة جذابة ساحرة .. وماخفي بين المحاني أعظم وأكبر من أن تتحمله الجبال ..
لا أحد يشعر بنا .. لا أحد يعلم بحجم المعاناة .. لا أحد لا أحد سوى ربي الواحد الأحد ..
عذراً يا وجهي الجميل .. يا ملامح الطفولة .. لم أقصد أن أشوهك .. شيءً أقوى مني يصعب علي تحمله ولا أجد من يواسيني سوى تلك الدمعات بحرقة الألم والوحدة ..
عذراً يا محبرتي .. استنزفتك جراحي حتى آخر رمق دون كلل أو ملل ..
عذراً يا أوراقي .. و يا حروفي .. و يا كلماتي .. أرهقتُكِ بإحساسي ومشاعري المنجرفة ..
عذراً يا قارئي .. إن كنت قد جعلتك تشعر بمأساتي .. وإن لم تشعر بها فهنيئاً لك و لقلبك ..
كتبتها ذات مسآء من يوم الأحد الذي كان له موعد خاص مع نفسي .. وربما يتجدد الأمل ..
مِسْـك
9 / 7 / 1434 هـ
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
صباح الخير