رغم أنني أتحاشى التعليق والرد على القصائد الوجدانيه رغم انتشائي بها الا أنني وجدت نفسي كثيرا هنا لمارأيته من هذا الشخص أثناء مقابلاته مع البعض في قنوات الشعر..
هناك الكثيرون ممن يصوغ مشاعره بأبيات القصيد ويكون بعضها فاخر ومنمق ولكن نجده خالٍ تماماً من صدق الشعور ربما تجذبنا قليلا صياغة أبياته ولكن لا نستعذبها كثيرا ..
على عكس أولئك الذين نجد في بساطة وتلقائية سطورهم مايفحمها من فيض المعنى ليس لأنه شخص نميل اليه ,,.
بل لما نستشفه من تلك المشاعر من مصداقية وحبا في العطاء ,,
حتى لو لم نكن ننتمي الى صفوف العاشقين ..
مما يدفع به الى أن يكون فاضحاَ لما اكتظ به فؤاده ونضح بها وجرئ لثقته من بوحه ..,
وهذا ماشاهدته هنا بوحاَ وصورة ..احساس جميل منمق وعفوي تمثل في همسك هاهنا دكتور محمد ..
قد قلتها سابقا ..
احرص عندما تَتَبلّلُ شفاياك بهمس الشعور أن تحدق جيداً بناظري من تتوق اليه كلماتك ولو بالأثير ,,
فان قدرت على تصفيف همساتك ببعضٍ من الكلمات المنمقة وأنت مازلت تحدق دون ان تتلعثم حروفك ..,
فهذا يعني ان شعورك هنا قد يخونك ربما فلاتتهور ..
وان لم تقدر على أن تبوح بفيض شعرك باقتدار ورسم ملامح شعورك في عيون مقصودة قافيتك وقدخدش صمتك الذهول ..
فتيقن بأن تلك العيون تستحق وأن مشاعرك هنا قد نضحت من نبع صدق وجدانيتك فللروح لغة لاتخذل أبداً ..
فان خانك الزمن والأحباب فلاتتوارى خلف شباك أحلامك وتصمت .. ولاتدع قلبك يتعرى من الحنين ويصبح منفى للشجون الخانقة ..
لاتتبارى مع الحزن مادمت قد انتصرت عليه كي لايهزمك ويفقدك لذة فرحك ونشوته كن معه على وئام ..
عندما نشهق الهواء الممتلئ بنفحات عطر الزهور فإننا نستعذبة وتلتصق جزيئاته بكل حيز فينا لتنطبع فيه تلك النفحات ثم نزفر مالا يطاق منه .. فلاتبتأس من جور الأحباب والأصحاب من شهقنا حبهم ولم نلبث حتى افرغناه حسرة وندامة ,
حباً شهقته نفحات عاطرة ونبذته سماً وصار مثل احلام يقظةٍ عابرة .,
كي لاتختنق ,,,
كما هو حال الهواء الا أننا نشهقه لكي نظل على قيد الحياة ,,لاحباً ..
ولاتصدق بأن الحب في كل أحواله للحبيب الأول ,,
فقط ضع أصابع نسيانك على مسامع قلبك ..,
عندما يؤلمك واقعك فانزوي في ركن الحنين واشرب من فيض المنى وأسرد لقلبك من حكايا الماضي التليد ..
عندنا يؤلمك واقعك فاستبدل مواقعك من عمق الأنين الى بر الأمان وحاول ان تجد لك مكاناً في قلوب الحالمين الهاربين من حس العناء البليد ,,
أشرع أسرجة الخيال وانطلق الى حيث تجد راحة قــ ألمك ..
امسح على رأس ماأيتمته من احساس النهوض .. وانهض قدما
امسح بمنديل العطف دموع قلبك وحاول أن تتشبع من الطمانينة وأنت تناجي ربك في السجود وأن تنسى كل ماحولك فقط تذكر عظمة الرب وتنهد ولاتنسى أن تناجيه بربي اشرح لي قلبي ..
أفرغ مساحات الوهم والهم من محتوى قاموسك وأغدقها بالأحلام المترفة كما فعلت هنا واستعذب معنى وفائك بالحب لمن هم أهل له ..
وماهذه إلى مقدمة ,, وموجز لما سيفصح عنه الإلهام أكثر ..
هكذا وجدت نفسي عندما مررت من هاهنا مما جعلني أبتعد عن صلب محتوى الحب ,,
لأخاطبَ قلبك أبا البدر في وارد مجلسي هنا والصدر ,
فهناك حس ُ مغدق بالانسانية والشعور عندما تكبلنا العاطفة بالمشتهى .فقط لوكان ذلك الشعور صادق وعفوي
دمت ودام حبك نقياً ..
اعتذر ان كنت قد أطلت ...