شبل الهيلا
Active Member
- إنضم
- 29 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 1,006
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
الأعراب: هم من عبارى عن قوم يسكنون البادية، ولا يخرجون منها إلا لحاجة فقط ثم يعودون إليها مرة أخرى، وهو أهل البادية وأهل الريف سواء كانوا عرب أو عجم، حيث أن ليس كل أعربي هو عربي، وليس كل عربي هو أعرابي، وقد تم ذكرهم في القرآن الكريم فهم قوم قاموا بأذية الرسول عليه الصلاة والسلام، وحاولوا قتله، وبسبب أذيتهم له أمره الله تعالى بالهجرة من مكة إلى المدينة، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألاّ يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم) ويقصد بهذه الأية أن الأعراب أو أهل البدو الكفار هم أكثر حقدا وشرا ونفاقا من أهل العرب وذلك بسبب طبيعتهم .
يتميز الأعراب بسبب ظروف الحياة القاسية إلى أن يصبح لهم طابع غليظ، ويؤدي إلى انغلاق التفكير وتبلد الفهم مما يؤثر على طباعه وسلوكه، على الرغم من أن الاعراب والبدو يشتهرون بالكرم والأصالة والفطرة والعفوي.
وقد تم ذكرهم في أكثر من موضع حيث قال تعالى (قالت الأعراب آمنا، قل، لم يؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً، إن الله غفور رحيم)، وهذا التعريف هو تعريف الأعراب في زمن الرسول ولا يقصد بها البدو عموما، فلا يعقل أن كل البدو منافقون وكفار، وقد قال تعالى في كتابه الكريم (ومِنَ الأعراب مَن يُؤمن بالله واليوم الآخر ويَتّخذ ما يُنفق قُربات عند الله وصَلوات الرسول أَلا إنها قُربة لهم سيُدخلُهم الله في رحمته إنَّ الله غفور رحيم .
يتميز الأعراب بسبب ظروف الحياة القاسية إلى أن يصبح لهم طابع غليظ، ويؤدي إلى انغلاق التفكير وتبلد الفهم مما يؤثر على طباعه وسلوكه، على الرغم من أن الاعراب والبدو يشتهرون بالكرم والأصالة والفطرة والعفوي.
وقد تم ذكرهم في أكثر من موضع حيث قال تعالى (قالت الأعراب آمنا، قل، لم يؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً، إن الله غفور رحيم)، وهذا التعريف هو تعريف الأعراب في زمن الرسول ولا يقصد بها البدو عموما، فلا يعقل أن كل البدو منافقون وكفار، وقد قال تعالى في كتابه الكريم (ومِنَ الأعراب مَن يُؤمن بالله واليوم الآخر ويَتّخذ ما يُنفق قُربات عند الله وصَلوات الرسول أَلا إنها قُربة لهم سيُدخلُهم الله في رحمته إنَّ الله غفور رحيم .