محمد عبد الله المالكي
كـاتــب
- إنضم
- 31 يناير 2009
- المشاركات
- 727
- مستوى التفاعل
- 27
- النقاط
- 28
وش لك وش للمشاكل يا ... !!!؟
عندما يحدث لك حادث سيارة ويكون خصمك أجنبي يحضر رجل المرور ليقول لك :
وش لك وش للمشاكل !!!؟
وش لك وش للمشاكل !!!؟
عندما تعتدي خادمة المنزل على ممتلكاتك الخاصة وتتلفها وتعتدي على أهل بيتك وتهرب
وتجدها في مكتب شئون الخادمات يقول لك الموظف وش لك وش للمشاكل سفرها !!!؟
وتجدها في مكتب شئون الخادمات يقول لك الموظف وش لك وش للمشاكل سفرها !!!؟
عندما تشتري بضاعة وتصل إليك وهي تالفة أو غير المطلوبة وتقيم دعوه على تلك الشركة أو المؤسسة
يقول لك رجل القانون : وش لك وش للمشاكل !!!؟
يقول لك رجل القانون : وش لك وش للمشاكل !!!؟
عندما تبني لك منزل وتختلف مع العمالة وتصل قضيتك للشرع يقول لك القاضي أو لجنة الصلح :
وش لك وش للمشاكل الصلح خير وأنت يالسعودي غير !!!؟
وش لك وش للمشاكل الصلح خير وأنت يالسعودي غير !!!؟
عندما تفصل من عملك في قطاع خاص وتمثل قضيتك أمام مكتب العمل
تجد بانتظارك موظف بارد الوطنية ليقول لك : وش لك وش للمشاكل ساوي وضعك مع شركتك من تحت لتحت !!!؟
تجد بانتظارك موظف بارد الوطنية ليقول لك : وش لك وش للمشاكل ساوي وضعك مع شركتك من تحت لتحت !!!؟
مشهد
احد الأخوة كان يعمل في إحدى الشركات الوطنية – وكالة سيارات – وهي من الشركات المحسوبة على الوطن والمواطن وقد انهي عقده منها قبل وقته وبدون حقوق - فصل تعسفي – في تصرف ينم على مدى استهتار القطاع الخاص بالأنظمة واللوائح التي تحمي حقوق العاملين لديها مما اضطره إلى أن يتقدم بدعوة قضائية لدى الجهات المختصة لاسترجاع حقوقه المسلوبة من قبل هذه الشركة
ومما يثير الدهشة في هذا الموضوع ويضع علامات استفهام أو إجابات عن استفهامات سابقه هو انه بعد مضي أكثر من ثلاثة سنوات من المواعيد المتقاربة والمواعيد المتباعدة من وزارة العمل وأساليب المماطلة التي تفنن فيها الطرف الأخر بقصد تطفيش الخصوم بتفاجئ بقول احد موظفي وزارة العمل له :
ومما يثير الدهشة في هذا الموضوع ويضع علامات استفهام أو إجابات عن استفهامات سابقه هو انه بعد مضي أكثر من ثلاثة سنوات من المواعيد المتقاربة والمواعيد المتباعدة من وزارة العمل وأساليب المماطلة التي تفنن فيها الطرف الأخر بقصد تطفيش الخصوم بتفاجئ بقول احد موظفي وزارة العمل له :
وش لك وش للمشاكل ..... !!!؟
لا اعلم لماذا هذا المنطق يعمل به لدينا
وكأن المواطن عنوان الإشكاليات في وطنه ؟!؟!
وكأن المواطن عنوان الإشكاليات في وطنه ؟!؟!
نتاج
القطاع الخاص هو يلاشك قطاع واعد للسعودة التي لم ترى النور حتى وقتنا الحالي على رغم التوجيهات الصادرة من قبل ولاة الأمر بهذا الشأن بينما الواقع يخالف تلك التوجيهات القيادية النابعة من الإحساس بالمسئولية الوطنية اتجاه المواطن والوطن ولا اعلم من يريد تهميش المواطن وإبعاد سواعده عن بناء وطنه فلو نظرنا إلى دول الجوار لوجدنا أبناء تلك الدول هم من يشارك في صناعة الوطن وبنأئه بينما نحن عندما تمتد يد المواطن وتشمر عن ساعديه لتأكيد انتمائها الوطني لهذا البلد تحارب و تضرب بيد من حديد حتى لا تسول له نفسه مرة أخرا أن يفكر في بناء الوطن ولكن عليه أن يبحث عن وسيط جشع حتى يرمي له فتات خبز وطنه ليلتقطه كما تلتقط الطيور ذلك .
في شركات القطاع الخاص والتي من المفترض أن يكون رأس سهم المؤشر الوظيفي فيها مكتسي باللون الأخضر معبر عن حجم المساحة المفتوحة للسعودة - موظفين سعوديين الأصل والمنشأ - نجد تناقض واضح للعيان بين تطلعات وتوجيهات صانع القرار لدينا وما تعمل به تلك الشركات إذ يظهر فيها أن العاملين ما هم إلا مزيج من العمالة الأجنبية والتي تستطيع أن تميزهم بمجرد دخولك إلى مقر تلك الشركات فلكل فيئه فيها لون بارز و محدد على حسب حجم المساحة والتكتل الوظيفي الممنوح , أما اللون الأخضر فيكاد يختفي من أروقتها بسبب المساحة ألضيقه التي خصصت للسعودة , فنجد كثير من الأخوة الذين يعملون في القطاع الخاص أثناء حديثهم عن المستقبل الوظيفي تتحسس من كلامهم عدم الرضاء عن وضعهم الوظيفي بتلك الشركات وكالمعتاد نمطر مسامعهم بتلك الأسطوانة المشروخة التي تقول وتردد : أنت أيه السعودي تبحث عن المكتب والكرسي الدوار تريد أن تكون مدير انتبه أكل العنب حبه حبه !!!؟
لا اعلم من الذي صنع هذا الشرخ في هذه الأسطوانة عند هذا المقطع حتى يسيء للمواطن السعودي و حبه لتعبير عن انتمائه لوطنه ويشكك في قدراته المهنية و العملية أمام أرباب العمل ؟
في شركات القطاع الخاص والتي من المفترض أن يكون رأس سهم المؤشر الوظيفي فيها مكتسي باللون الأخضر معبر عن حجم المساحة المفتوحة للسعودة - موظفين سعوديين الأصل والمنشأ - نجد تناقض واضح للعيان بين تطلعات وتوجيهات صانع القرار لدينا وما تعمل به تلك الشركات إذ يظهر فيها أن العاملين ما هم إلا مزيج من العمالة الأجنبية والتي تستطيع أن تميزهم بمجرد دخولك إلى مقر تلك الشركات فلكل فيئه فيها لون بارز و محدد على حسب حجم المساحة والتكتل الوظيفي الممنوح , أما اللون الأخضر فيكاد يختفي من أروقتها بسبب المساحة ألضيقه التي خصصت للسعودة , فنجد كثير من الأخوة الذين يعملون في القطاع الخاص أثناء حديثهم عن المستقبل الوظيفي تتحسس من كلامهم عدم الرضاء عن وضعهم الوظيفي بتلك الشركات وكالمعتاد نمطر مسامعهم بتلك الأسطوانة المشروخة التي تقول وتردد : أنت أيه السعودي تبحث عن المكتب والكرسي الدوار تريد أن تكون مدير انتبه أكل العنب حبه حبه !!!؟
لا اعلم من الذي صنع هذا الشرخ في هذه الأسطوانة عند هذا المقطع حتى يسيء للمواطن السعودي و حبه لتعبير عن انتمائه لوطنه ويشكك في قدراته المهنية و العملية أمام أرباب العمل ؟
كما أن الأخوة يردون عند سماع تلك المقطوعة المشروخة – الأسطوانة - بقول : والله ما تعرفون القطاع الخاص .... ويسترسلون في الحديث بإظهار ما يحدث لهم من مضايقات من قبل العمالة الأجنبية التي تمسك بزمام الأمور في الشركات وتعمل لها قروب خاص تجده قد اتخذ شكل الهلال أو شكل الطوق حول صاحب العمل فالكلمة ألأوله لهم في الشركة حتى لو اضطروا إلى أن تخسر الشركة بعض الامتيازات في بعض مواقعها التي تدار على استحياء من مواطنين سعوديين ليثبتوا عدم جدارتهم و لكي يكون المواطن هو الشماعة التي تعلق عليها نتائج تلك الخسائر ليتم بعد ذلك التعامل معه بسياسة الباب المغلق من قبل صاحب الشركة بعد أن كان الباب مفتوح لهم على استحياء !!!
ومما يزيد في ماساتهم هو عند قيام احدهم - السعودة - بدعوة ضد هذه الشركات تتبع وزارة العمل سياسة التطفيش في مواعيدها في تصرف مريب يثير الشكوك و يجعل علامة الاستفهام تكبر ثم تكبر ثم تكثر ؟؟؟؟؟؟ وهذا التصرف أصبح حديث المجالس فلا دخان بلا نار وكأن هذا الفعل يراد منه انهيار صاحب الدعوة بعد اصطدامه بقول : وش لك وش للمشاكل , ويرضى بالتسوية خارج الوزارة !! كتسديد فاتورة جوال أو تسديد دين سيارة أجار أو مرنا المكتب المدير مشتاق لك بدوه يسلم عليك ؟
مما يفقد المواطن ثقته في أنظمة بلده وفقد هذه الثقة بلاشك تؤثر على حجم المواطنة ألصالحه في البلد وتجعله يتبع ثقافات مستورده في التعامل مع الأنظمة وممثليها مما يساعد على تعمق الفساد الإداري والذي ينتج عنه فساد اجتماعي وبتالي فساد وطني .
مما يفقد المواطن ثقته في أنظمة بلده وفقد هذه الثقة بلاشك تؤثر على حجم المواطنة ألصالحه في البلد وتجعله يتبع ثقافات مستورده في التعامل مع الأنظمة وممثليها مما يساعد على تعمق الفساد الإداري والذي ينتج عنه فساد اجتماعي وبتالي فساد وطني .
فمن يحفظ لك يالمواطن حقك وينتصر لك بعيداً عن المشاكل !!؟؟؟
التعديل الأخير: