رامي الدهيسي
Well-Known Member
إلى أولئك الذين قالوا وما فعلوا إلى من تبنوا ولم يبنوا إلى الكلمات التي أتعبتني والحروف التي أرهقتني وإلى تعبيري الخائن الركيك إلى المتعالون القاطعون ويوماً بالتراب سيدفنون " ويبلعون " وإلى المتغطرسون " الضاجون الداجون العاجون " أمثالي الأحياء منهم والأموات
إلى كل هولاء ( التافه بالفطرة , والمعاشر للتافه حتى أصبح أتفه , والعادي الذي لم يخُلق تافه ولم يعاشر ولكنه خُرس كالشيطان حتى تحكم به التافه وإلى المروجون للتفاهة في عالمنا الزائل ) وإلى حياتي وحتى الممات من أنتم وإلى أين ؟؟؟
إلى كل هولاء ( التافه بالفطرة , والمعاشر للتافه حتى أصبح أتفه , والعادي الذي لم يخُلق تافه ولم يعاشر ولكنه خُرس كالشيطان حتى تحكم به التافه وإلى المروجون للتفاهة في عالمنا الزائل ) وإلى حياتي وحتى الممات من أنتم وإلى أين ؟؟؟
ثـم أما قبـــل !!!
إبتدأت حياتي الفعلية من نظرتي " المحدودة " للحياة مُنذُ أن كُنت في العاشرة من عمري فأنا أتذكر جيداً أدق تفاصيل تلك الحياة فأما قبل ذلك لا أتذكر سوى معلم الرياضيات ذلك المغرور والذي كان لا يمل من تغيير " جزمته كل يوم " أكرم الله القارئين ولا أنسى تلك الساعة الذهبية والتي كانت تزين يديه الغليظتين عندما كان يعاقبني بـ " لي الاسطوانة " ومردداً على سمعي " أنت غبي منت مثل زملاءك " فبفضل هذه العبارات الجميلة أصبحتُ أول من " يحضر للمدرسة فقط ليهرب من هذه المادة" حتى وقت تخرجي من " التوجيهي " لم تكن معرفتي بهذه المادة سوى "كلمة رياضيات" وبالمناسبة لازلت هكذا وحتى الأبد ..... الخ الخ الخ
شطحه (سبب ذكري لكلمة توجيهي هو لإحساسي الكبير آنذاك بأني ذو شأن كبير عندما يسألوني الأقارب في أي مرحله أنت ياولد فأجيبهم بكل فخر أنا في التوجيهي بعد أخذي نفس عميق "نفس الثقة" تماماً كما كنت أقول لهم بأني في الكفاءة باستثناء النفس فلا زلت وقتها صغيراً على " الهياط")
فعندما كنت في العاشرة كنت قد بدأت أرى الحياة بعيني لا بعين غيري أو بمعنى أوضح رأيتها كما هي ولا أخفيكم بأني في هذا العمر كنت اكره أن يقال عني طفل أوعندما نتجمع في منزل جدي بالقرية فيكثر وجود النساء ويأتيني احدهم فيقول " عادي يارجااال ادخل أنت بعدك صغير "
اعلم جيداً بأنه لا يهتم لي كثيراً إن كنت صغيراً أو حتى " دلخٌ " كبير وإلا لماذا يقول يارجال هو فقط يريد مني شيٌ معين إما أن احضر له كأس الماء ليشرب أو أُعيد هذا الكأس الذي أحضره له رجل صغير غيري وكل هذا " الكرف" اليومي مبدأه " لأنك لا زلت صغير يارجال وعااادي " والغريب بأني دائماً ما كنت أُبين لهم غضبي في هذا الشأن ومع ذلك يرددونها في كل
يومٍ وبصوتٍ أعلى " صغير يعني صغير تفهم ولا لا " << شكراً لمشاعرك !!
اعلم جيداً بأنه لا يهتم لي كثيراً إن كنت صغيراً أو حتى " دلخٌ " كبير وإلا لماذا يقول يارجال هو فقط يريد مني شيٌ معين إما أن احضر له كأس الماء ليشرب أو أُعيد هذا الكأس الذي أحضره له رجل صغير غيري وكل هذا " الكرف" اليومي مبدأه " لأنك لا زلت صغير يارجال وعااادي " والغريب بأني دائماً ما كنت أُبين لهم غضبي في هذا الشأن ومع ذلك يرددونها في كل
يومٍ وبصوتٍ أعلى " صغير يعني صغير تفهم ولا لا " << شكراً لمشاعرك !!
بدأت اكبر شيئاً فشيئاً حتى بدأ أقاربي وكبار السن يقولون لي " وش فيه صوتك تغير ياورع " وكان هذا بالنسبة لي نجاحُاً عظيم يجعلني حتى أتجاهل نعتهم لي بالورع "ورع ورع أهم شئ بلغت"
فقد وصل هذا الرجل الصغير سن البلوغ فأصبحت رجل مراهق وبعد هذا "الإنجاز العظيم "
فقد وصل هذا الرجل الصغير سن البلوغ فأصبحت رجل مراهق وبعد هذا "الإنجاز العظيم "
تقدم العمر بي حتى أصبحت رجلاٌ شاب فالتحقت بكليتي الملعونة على لسان من لم يدخلها ومن دخلها ومن تخرج منها فشتت الزمن ما شتت وأخذ ما أخذ وحتى اللحظة لازال يشتت ويأخذ ولعلي كغيري وغيري كثير " وعلى قفا من يشيل " فنحن وأقصد نحن لا سوانا نعيشُ منذ بداية أول "رضاعة" لنا ما بين "هُم وعقدِهم" وإنتهاءً بــ "هُم وتعقيداتهم" ولا يربط بين هُم وهُم سوى "إتفاقهم" على شئ واحد منذ نعومة " براطمنا " وهي "سحقهم حتى براطمهم"
الأولين بطريقة غير مباشره ولجهلٍ منهم والآخرين " مع سبق الإصرار والترصد " !!
الأولين بطريقة غير مباشره ولجهلٍ منهم والآخرين " مع سبق الإصرار والترصد " !!
و صدقوني لستُ مبالغاً إن قلت لكم بأني أحبهم جميعاً مهما فعلوا الأولين والأخرين وصدقاً صدقاً أعشقهم وخرافاتهم وضياعهم وصدقهم القليل وكذبهم الا منتهي حتى إني مثلهم تماما لا أتوانى في رسم تلك الأبتسامه المزيفه على " خشتي" في المناسبات او تجدني حتى أكثر من " لك وحشه والله " فيرد " وانت أكثر والله " أنا أكذب وهو يكذب وجميعنا يعلم ذلك فننصرف ونحن راضون ونُكمل الحياة ونتقابل مرة أخرى بعد سنتين او ثلاث ونستطرد " لك وحشه والله " " وانت اكثر والله " إلخ .... << ايه ايه جد لا تنصدم
(. انتهى )
(. انتهى )
لوجه البوح وللتنفيس بقلمي ولا أكثر
" ركاكة كيبورديه حال عليها الزمان وضاقت بها الصدور ومال عليها المقنعون الصادقون منهم والكاذبون ولعنها الصغير قبل الكبير مع الأخذ بأن أغلب ما كُتب ليس شرطاً أن يكون أنا صاحبه ومع الأخذ أيضاً بأنه قد يكون فقط أقرأو ولا تبالون "
كتبه :-
عـاطل في عالم " كن مطبلاً تحضى بقلوبهم "
عـاطل في عالم " كن مطبلاً تحضى بقلوبهم "
وثـم أمـا بـعد ....