ابوسعد العبدلي
مشرف سابق
:t1:
(((الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارود)))
عندمانتكلم عن الشجاعه والبورده وعلوم الرجال كان الرجل المالكي سابقًاً يتوشح بسيفه وخنجره وبندقيته...وانواعها متعدده
وكان لايذهب إلى سوق او حفله او طُرقه إلاّ وسلاحه في جنبه متعلّقه ابو فتيل قدّاحي ام اصبع ام خمس برنو بلجيك وعدّ واغلط والمسبت والحزام مليان صفر يعني زاهب يقدح من راسه.........رجال بمعنى الكلمه
صناعة البارود سابقاً.................
يجيب حطب وليس أي حطب لا بل حطب مخصوص من شجرة العنب اليابسه (الحَبَلْ)
او من الغرب القديم ثم بعد ذلك يشبّون عليه لين يجمّر ويدفنونه علشان يبقى فحم فقط صافي.....
ثم يأتون بالمَلَحْ (مخصوص لهذا الغرض)على شكل كِسَر صغيره قوالب
ثم يأتون بخفّان (كبريت اصفر على شكل الكاسات طوال)
ثم يأتون بالمسحق (حجر صلد كبير يسحقون عليه لايتكسّر قوي)
ثم يأتون بالمسحقه (من حجر قاسي أيضاً لايتكسّر)
وبعدذلك يأتون بميزان مصنوع لهذا الغرض ومن ثم يوزن من الفحم بعد سحقه ومن الملح بعد سحقه ومن الكتان بعد سحقه نسب معينه يعرفها خبير البارود لديهم ومن ثم يأتون بالمنخل وهو اداه لتصفية الشوائب من البارود لكي يكون صافي وبعد خلط الملح والكتان والفحم بنسب معينه وعند السحق الاخير يسقّونه مويه شويه شويه علشان مايثور (مايقدح) وهو شغّال في السحق.....
ومن ثم يختبر ماصنعه الخبير فيأخذ جزء بسيط ويضعه على راحة يده ويقرّب الجمره او القرّاعه (مروتين لقدح الشراره وضربهابعضها في بعض)من البارود ويثور في الهوا بدون مايسبب اي أذى لليد...وطرق الاختبار كثيره منها مايضعونه على الماء او الارض وهكذا........
وبعد ذلك يوضع في كيس مخصوص للبارود ويؤخذ منه شحنه شحنه حسب الطلب او حسب البندقه او حسب الرمي بعيد وقريب
امّا من حيث وضعه في البندقه وشحنها لكي تكون جاهزه يأخذ شحنه معينه من البارود المعدّ مسبقاً ثم يضعه في قلب البندقه ويتلي عليه بالمشحان لكي يرص البارود رص شوي شوي علشان مايثور وبعدين يتليها بعبرود من الثّميدي وبعدين يتقطّر على الهدف وإلاّ هو كنه ثمر لوز طشيش فحس ذرير........
يقول الشاعر الفارس/ عمر بن شعتور
اليوم ياريع الخياله فيّاك بارود انقليز ** عدونا ناطى سباله لوكان في قصرٍ حريز.........
خذ فنجال وعلوم رجال .... وسلامتكم......
(((الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارود)))
عندمانتكلم عن الشجاعه والبورده وعلوم الرجال كان الرجل المالكي سابقًاً يتوشح بسيفه وخنجره وبندقيته...وانواعها متعدده
وكان لايذهب إلى سوق او حفله او طُرقه إلاّ وسلاحه في جنبه متعلّقه ابو فتيل قدّاحي ام اصبع ام خمس برنو بلجيك وعدّ واغلط والمسبت والحزام مليان صفر يعني زاهب يقدح من راسه.........رجال بمعنى الكلمه
صناعة البارود سابقاً.................
يجيب حطب وليس أي حطب لا بل حطب مخصوص من شجرة العنب اليابسه (الحَبَلْ)
او من الغرب القديم ثم بعد ذلك يشبّون عليه لين يجمّر ويدفنونه علشان يبقى فحم فقط صافي.....
ثم يأتون بالمَلَحْ (مخصوص لهذا الغرض)على شكل كِسَر صغيره قوالب
ثم يأتون بخفّان (كبريت اصفر على شكل الكاسات طوال)
ثم يأتون بالمسحق (حجر صلد كبير يسحقون عليه لايتكسّر قوي)
ثم يأتون بالمسحقه (من حجر قاسي أيضاً لايتكسّر)
وبعدذلك يأتون بميزان مصنوع لهذا الغرض ومن ثم يوزن من الفحم بعد سحقه ومن الملح بعد سحقه ومن الكتان بعد سحقه نسب معينه يعرفها خبير البارود لديهم ومن ثم يأتون بالمنخل وهو اداه لتصفية الشوائب من البارود لكي يكون صافي وبعد خلط الملح والكتان والفحم بنسب معينه وعند السحق الاخير يسقّونه مويه شويه شويه علشان مايثور (مايقدح) وهو شغّال في السحق.....
ومن ثم يختبر ماصنعه الخبير فيأخذ جزء بسيط ويضعه على راحة يده ويقرّب الجمره او القرّاعه (مروتين لقدح الشراره وضربهابعضها في بعض)من البارود ويثور في الهوا بدون مايسبب اي أذى لليد...وطرق الاختبار كثيره منها مايضعونه على الماء او الارض وهكذا........
وبعد ذلك يوضع في كيس مخصوص للبارود ويؤخذ منه شحنه شحنه حسب الطلب او حسب البندقه او حسب الرمي بعيد وقريب
امّا من حيث وضعه في البندقه وشحنها لكي تكون جاهزه يأخذ شحنه معينه من البارود المعدّ مسبقاً ثم يضعه في قلب البندقه ويتلي عليه بالمشحان لكي يرص البارود رص شوي شوي علشان مايثور وبعدين يتليها بعبرود من الثّميدي وبعدين يتقطّر على الهدف وإلاّ هو كنه ثمر لوز طشيش فحس ذرير........
يقول الشاعر الفارس/ عمر بن شعتور
اليوم ياريع الخياله فيّاك بارود انقليز ** عدونا ناطى سباله لوكان في قصرٍ حريز.........
خذ فنجال وعلوم رجال .... وسلامتكم......