في عمر 39 عاما يستطيع جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس أن يسترجع ذكريات مسيرته التي فاز خلالها بكل شيء ممكن تقريبا في كرة القدم باستثناء لقب دوري أبطال اوروبا.
وبعد غد السبت يستطيع بوفون، أفضل حارس مرمى في جيله، إضافة أكثر ميدالية يفتقدها إذا نجح فريقه يوفنتوس في التغلب على ريال مدريد بطل اوروبا 11 مرة في كارديف وهو ما سيجعله أكبر لاعب سنا يفوز باللقب القاري.
وعلى مستوى الأندية بدأ بوفون مسيرته بنجاح فأحرز لقب كأس الاتحاد الاوروبي وكأس ايطاليا مع بارما عام 1999. ومع يوفنتوس فاز بالدوري الايطالي عشر مرات رغم أن ناديه تم تجريده من لقبين لاحقا عقب فضيحة التلاعب في النتائج.
وبألوان المنتخب الوطني تحت قيادة مدربه السابق في يوفنتوس مارتشيلو ليبي فاز بوفون بكأس العالم عام 2006 ليعوض خيبة أمل الغياب عن مسيرة ايطاليا الناجحة في بطولة أوروبا 2000 بسبب الإصابة.
ولعب الحارس مرتين في نهائي دوري الأبطال لكن يوفنتوس خسر في المناسبتين أمام ميلانو بركلات الترجيح في مانشستر عام 2003 وضد برشلونة في برلين قبل عامين.
لكن مسيرة بوفون لم تكن مظفرة دائما. وتسببت التحقيقات في التلاعب بالنتائج في معاقبة يوفنتوس بالهبوط إلى الدرجة الثانية لكن الحارس بقي مع الفريق في القسم الثاني في موسم 2006-2007.
وعلى المستوى الشخصي كافح بوفون الاكتئاب كما تعين عليه التعامل مع التغطية الاعلامية واسعة النطاق في ايطاليا لحياته الشخصية وخاصة طلاقه وزواجه الثاني.
لكن براعته كحارس مرمى تحظى بتقدير كبير وجعله حماسه لكرة القدم وشخصيته الجذابة من اللاعبين أصحاب الشعبية الطاغية بين أقرانه.
وقال ايكر كاسياس حارس ريال مدريد السابق “لو لم تكن المواجهة أمام ريال مدريد.. لتمنيت له الفوز بدوري الأبطال من قلبي”.
وأضاف الحارس الاسباني الذي يلعب حاليا مع بورتو البرتغالي “إنه يستحقها.. لا يجب أن ينهي جيجي مسيرته بدون لقب دوري الأبطال”.
ولا يوجد لدى تشابي لاعب وسط برشلونة السابق مشاعر مختلطة بشأن فوز بوفون ويوفنتوس.
وقال مؤخرا “أعتقد أن يوفنتوس سيفوز بدوري الأبطال. أريدهم أن يفعلوا ذلك من أجل جيجي بوفون”.
ولم يخف الحارس نفسه حقيقة أنه يرغب بشدة في الحصول على الميدالية الناقصة.
وقال بوفون “ستعني الكثير بالنسبة لي. ستكون أسعد شيء في مسيرتي بجانب كأس العالم.. لأنها ستكون بمثابة مكافأة ونهاية طريق صعب للغاية مهدته الشجاعة والإصرار والعمل الجاد.
“أردت دائما الفوز بها وكنت مقتنعا دوما أن بوسعي تحقيق ذلك مع زملائي والجماهير”.
ومع تبقي عام واحد في عقده مع يوفنتوس واقتراب عيد ميلاده 40 ربما تكون هذه اخر فرصة لبوفون لتذوق هذا النجاح.
وبعد غد السبت يستطيع بوفون، أفضل حارس مرمى في جيله، إضافة أكثر ميدالية يفتقدها إذا نجح فريقه يوفنتوس في التغلب على ريال مدريد بطل اوروبا 11 مرة في كارديف وهو ما سيجعله أكبر لاعب سنا يفوز باللقب القاري.
وعلى مستوى الأندية بدأ بوفون مسيرته بنجاح فأحرز لقب كأس الاتحاد الاوروبي وكأس ايطاليا مع بارما عام 1999. ومع يوفنتوس فاز بالدوري الايطالي عشر مرات رغم أن ناديه تم تجريده من لقبين لاحقا عقب فضيحة التلاعب في النتائج.
وبألوان المنتخب الوطني تحت قيادة مدربه السابق في يوفنتوس مارتشيلو ليبي فاز بوفون بكأس العالم عام 2006 ليعوض خيبة أمل الغياب عن مسيرة ايطاليا الناجحة في بطولة أوروبا 2000 بسبب الإصابة.
ولعب الحارس مرتين في نهائي دوري الأبطال لكن يوفنتوس خسر في المناسبتين أمام ميلانو بركلات الترجيح في مانشستر عام 2003 وضد برشلونة في برلين قبل عامين.
لكن مسيرة بوفون لم تكن مظفرة دائما. وتسببت التحقيقات في التلاعب بالنتائج في معاقبة يوفنتوس بالهبوط إلى الدرجة الثانية لكن الحارس بقي مع الفريق في القسم الثاني في موسم 2006-2007.
وعلى المستوى الشخصي كافح بوفون الاكتئاب كما تعين عليه التعامل مع التغطية الاعلامية واسعة النطاق في ايطاليا لحياته الشخصية وخاصة طلاقه وزواجه الثاني.
لكن براعته كحارس مرمى تحظى بتقدير كبير وجعله حماسه لكرة القدم وشخصيته الجذابة من اللاعبين أصحاب الشعبية الطاغية بين أقرانه.
وقال ايكر كاسياس حارس ريال مدريد السابق “لو لم تكن المواجهة أمام ريال مدريد.. لتمنيت له الفوز بدوري الأبطال من قلبي”.
وأضاف الحارس الاسباني الذي يلعب حاليا مع بورتو البرتغالي “إنه يستحقها.. لا يجب أن ينهي جيجي مسيرته بدون لقب دوري الأبطال”.
ولا يوجد لدى تشابي لاعب وسط برشلونة السابق مشاعر مختلطة بشأن فوز بوفون ويوفنتوس.
وقال مؤخرا “أعتقد أن يوفنتوس سيفوز بدوري الأبطال. أريدهم أن يفعلوا ذلك من أجل جيجي بوفون”.
ولم يخف الحارس نفسه حقيقة أنه يرغب بشدة في الحصول على الميدالية الناقصة.
وقال بوفون “ستعني الكثير بالنسبة لي. ستكون أسعد شيء في مسيرتي بجانب كأس العالم.. لأنها ستكون بمثابة مكافأة ونهاية طريق صعب للغاية مهدته الشجاعة والإصرار والعمل الجاد.
“أردت دائما الفوز بها وكنت مقتنعا دوما أن بوسعي تحقيق ذلك مع زملائي والجماهير”.
ومع تبقي عام واحد في عقده مع يوفنتوس واقتراب عيد ميلاده 40 ربما تكون هذه اخر فرصة لبوفون لتذوق هذا النجاح.
