ماجد بن عيد
Member
- إنضم
- 6 مايو 2012
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
(خير الأمور أوسطها - وفي لفظ أوساطها)
قال ابن الغرس ضعيف انتهى ، وقال في المقاصد رواه ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد لكن بسند فيه مجهول عن علي مرفوعا ، وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعا خير الأعمال أوسطها في حديث أوله دوموا على أداء الفرائض ، وللعسكري عن الأوزاعي أنه قال ما من أمر أمر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين لا يبالي أيهما أصاب : الغلو أو التقصير ، ولأبي يعلى بسند جيد عن وهب بن منبه قال إن لكل شئ طرفين ووسطا فإذا أمسك بأحد الطرفين مال الآخر وإذا أمسك بالوسط اعتدل الطرفان فعليكم بالأوساط من الأشياء ، ويشهد لكل ما تقدم قوله تعالى : ((ولا تجعل يدك مغلولة غلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)) . وقوله تعالى : ((والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) . وقوله تعالى : ((ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا)) , وقوله تعالى: ((إنها بقرة لا فارض ولا بكر - وهي الشابة - عوان بين ذلك)) وكذا حديث الاقتصاد ، ولبعضهم ولقد أجاد :
عليك بأوساط الأمور فإنها *** نجاة ولا تركب ذلولا ولا صعبا وللآخر : حب التناهي غلط **** خير الأمور الوسط.
كتاب :كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس
للمؤلف : العجلوني:إسماعيل بن محمد الجراحي