منار الحياة
مجموعة حواء
- إنضم
- 21 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 3,210
- مستوى التفاعل
- 235
- النقاط
- 63
الدعــوة إلي الله من أعظــم الأعمــال .. وأجـــل القربات .. وهي مهمــة الرسل .. ورســالة الأنبيــاء عليهم الســلام ,,
ولا فــرق في ذلك بين الرجــل والمــرأة .. بل جميعـهــم مكلف بالدعـــوة إلي الله والأمــر بالمعـــروف والنهـي عن المنكــر .. وحيث أن النصيب الأكــبــر في هـذا المجـال للــرجــال وذلك لمـا أعطــاه الله من مميــزات كثيرة .. وفــرص عظيمــة .. ومــؤهـــلات كبيرة .. وإمكــانيات ووســائل استغلهـــا وذللهـــــــا لخــدمة الدين .. ونصـــرة الإســـــلام .. والدعـــوة إلي الله والعمـــل لهــذا الدين أهـــل الفضـــل .. وأصحـــاب الخيرية .. ومن امتدحهم الله في كتابة بقوله تعالى:{ومن أحسن قولاً ممن دعــا إلي الله وعمل صالحــاً وقال إنني من المسلمين}.
ومع ذلك لا تعــذر المـرأة في مشـاركة الرجل في هذه المهمــة العظيمــة لأن الله تعــالى رتب للمــرأة من الأجـر والثواب مثل ما رتب وجعل للرجــل من الأجــر والثواب إلا فيمـا أختص به كل منهمــا ..
وحيث إن المــرأة توفرت لهــا فرص الخير .. من طلب علم شرعي .. ودعــوة وأمــر بالمعروف ونهي عن المنكــر ..وسُخـــرت إمكــانية النصح والتناصح والدعــوة إلي الله بالحكمــة والمــوعظــة الحسنة ..و توفرت وسائل الإتصال من هاتف وانترنت.. وكذلك الكتب والأشرطــه وبأرخص الأثمــان ..
ومع ذلك نجــد القحط الدعــوي بين النســاء .. والجفـاف التوعوي في أوســاط النســاء .. حتى انتشــرت المنكــرات العظيمــة .. وزادت تجــاوزات النســاء.. وتطــورت المخــالفات الخطيــــرة في المـــلابس والزينة .. وتجــرأ التافهــات وتفاخرهن بكل مخل مخالف للأخــلاق بسبب ندرة الداعيات .. وقلة الناهيات .. وكثرة المضايقات للأخت الداعية من أهــل وزوج .. وقلة المعين .. وضعف التشجيع من الجميع والله المستعان..
حتى أصبح أمــر الدعوة وحمل هم الإســلام لا يحظى بأهمية لدى كثيــر من النســاء إلا من رحــم الله ..وللأسف توجد الغيورة .. والداعية وطالبة العلم.. وذات الحماس الدعوي .. ولـكــن؟؟؟؟
ويظن الكثير من الرجـال والنساء أن الدعوة من خصـائص الرجــل وأن المـرأة إن فعلت ذلك فهو من جميل الطبع وكريم الشمـائل .. حتى اعتاد الكثير منهن أن يرين المنكرات في أوسـاط النســاء ولا يحـركن ســاكنــاً..
ويتصور أخــواتنا الكــريمات أن الدعوة تقتصر على تلك المحــاضرة وتلك التي تستطيع أن تأمــر وتنهى .. وهذا فضل عظيم لمن اكتسبت هذه المكرمة .. لكن الدعــوة إلي الله لهـا الكثير من الطــرق وكل امـرىءٍ ميسـر لمـا خلق له .. والوســائل كثيرة ومتنوعة لمن أرادت الأجــر العظيم والدخـول في زمرة أولياء الرحمن .. فهناك من تمتلك القدرة على كسب القلوب وأخــرى وهبهــا الله الشجـاعة والجـرأة وتستطيع أن تدعو إلي الله بالقلم وأخــرى بالشعــر وتلخيص الكتيبات وتوزيع الكتب والأشرطــه والأعــلان عن الدروس والمحاضرات .. وأنـا أجــزم بإنه لا يوجد أحــد منا إلا ويمتلك فعل شيء .. فلمــاذا لا نسخــر هذه الإمكــانيات كلهــا للدعــوة إلي الله .. ولو قــام كل منا بدوره لحصل الخير .. ولكنــه ضعف العــزائم .. ووهن الهمم .. وتسويف الشيطان .. وتحبيـط أبليس الذي أخذل عن كل مكرمة وبث التخويف والرهبه في القلوب من الدعوة إلي الله وإنكــار المنكـرات .. والله المستعــان.
((همســـة للرجــل))
ولكــل الرجــال وجميع الأخــوان ..إيــاك أن تقف لافي طــريق زوجتك الدعــوي أو تمــانع رغبة أختكـ في الخير والنصح والدعوة إلي الله.. أو تكن حجــر عثــرة في طــريق أختك أو بنتك الغيورة.!!!
ولا فــرق في ذلك بين الرجــل والمــرأة .. بل جميعـهــم مكلف بالدعـــوة إلي الله والأمــر بالمعـــروف والنهـي عن المنكــر .. وحيث أن النصيب الأكــبــر في هـذا المجـال للــرجــال وذلك لمـا أعطــاه الله من مميــزات كثيرة .. وفــرص عظيمــة .. ومــؤهـــلات كبيرة .. وإمكــانيات ووســائل استغلهـــا وذللهـــــــا لخــدمة الدين .. ونصـــرة الإســـــلام .. والدعـــوة إلي الله والعمـــل لهــذا الدين أهـــل الفضـــل .. وأصحـــاب الخيرية .. ومن امتدحهم الله في كتابة بقوله تعالى:{ومن أحسن قولاً ممن دعــا إلي الله وعمل صالحــاً وقال إنني من المسلمين}.
ومع ذلك لا تعــذر المـرأة في مشـاركة الرجل في هذه المهمــة العظيمــة لأن الله تعــالى رتب للمــرأة من الأجـر والثواب مثل ما رتب وجعل للرجــل من الأجــر والثواب إلا فيمـا أختص به كل منهمــا ..
وحيث إن المــرأة توفرت لهــا فرص الخير .. من طلب علم شرعي .. ودعــوة وأمــر بالمعروف ونهي عن المنكــر ..وسُخـــرت إمكــانية النصح والتناصح والدعــوة إلي الله بالحكمــة والمــوعظــة الحسنة ..و توفرت وسائل الإتصال من هاتف وانترنت.. وكذلك الكتب والأشرطــه وبأرخص الأثمــان ..
ومع ذلك نجــد القحط الدعــوي بين النســاء .. والجفـاف التوعوي في أوســاط النســاء .. حتى انتشــرت المنكــرات العظيمــة .. وزادت تجــاوزات النســاء.. وتطــورت المخــالفات الخطيــــرة في المـــلابس والزينة .. وتجــرأ التافهــات وتفاخرهن بكل مخل مخالف للأخــلاق بسبب ندرة الداعيات .. وقلة الناهيات .. وكثرة المضايقات للأخت الداعية من أهــل وزوج .. وقلة المعين .. وضعف التشجيع من الجميع والله المستعان..
حتى أصبح أمــر الدعوة وحمل هم الإســلام لا يحظى بأهمية لدى كثيــر من النســاء إلا من رحــم الله ..وللأسف توجد الغيورة .. والداعية وطالبة العلم.. وذات الحماس الدعوي .. ولـكــن؟؟؟؟
ويظن الكثير من الرجـال والنساء أن الدعوة من خصـائص الرجــل وأن المـرأة إن فعلت ذلك فهو من جميل الطبع وكريم الشمـائل .. حتى اعتاد الكثير منهن أن يرين المنكرات في أوسـاط النســاء ولا يحـركن ســاكنــاً..
ويتصور أخــواتنا الكــريمات أن الدعوة تقتصر على تلك المحــاضرة وتلك التي تستطيع أن تأمــر وتنهى .. وهذا فضل عظيم لمن اكتسبت هذه المكرمة .. لكن الدعــوة إلي الله لهـا الكثير من الطــرق وكل امـرىءٍ ميسـر لمـا خلق له .. والوســائل كثيرة ومتنوعة لمن أرادت الأجــر العظيم والدخـول في زمرة أولياء الرحمن .. فهناك من تمتلك القدرة على كسب القلوب وأخــرى وهبهــا الله الشجـاعة والجـرأة وتستطيع أن تدعو إلي الله بالقلم وأخــرى بالشعــر وتلخيص الكتيبات وتوزيع الكتب والأشرطــه والأعــلان عن الدروس والمحاضرات .. وأنـا أجــزم بإنه لا يوجد أحــد منا إلا ويمتلك فعل شيء .. فلمــاذا لا نسخــر هذه الإمكــانيات كلهــا للدعــوة إلي الله .. ولو قــام كل منا بدوره لحصل الخير .. ولكنــه ضعف العــزائم .. ووهن الهمم .. وتسويف الشيطان .. وتحبيـط أبليس الذي أخذل عن كل مكرمة وبث التخويف والرهبه في القلوب من الدعوة إلي الله وإنكــار المنكـرات .. والله المستعــان.
((همســـة للرجــل))
ولكــل الرجــال وجميع الأخــوان ..إيــاك أن تقف لافي طــريق زوجتك الدعــوي أو تمــانع رغبة أختكـ في الخير والنصح والدعوة إلي الله.. أو تكن حجــر عثــرة في طــريق أختك أو بنتك الغيورة.!!!
وإلا من ننتظـر أن يوجـه المخطــىء.. ويحـذر من الشــر.. ويرشد الضــال ويحــارب الرذيله .. ويدعــو إلي الفضيله ؟؟؟؟؟
وفق الله الجميع لمــا يحب ويرضى .. ورزقنــا جميعــاٍ حبه وطــاعته والدعــوة إلي هــذا الدين.
وفق الله الجميع لمــا يحب ويرضى .. ورزقنــا جميعــاٍ حبه وطــاعته والدعــوة إلي هــذا الدين.