عبدالله بن ساعد القاص الدافىء بالمحبة والأصالة

إنضم
11 نوفمبر 2007
المشاركات
442
مستوى التفاعل
8
النقاط
18
:t1:
:i5: من الإيميل :i5:
العاشق... الكبير!؟
كتب عبدالله جفري
* قراءت لصديقي الدافئ بالمحبة والأصالة، القاص الأستاذ/ عبدالله بن ساعد المالكي على لوحة كتبها بالكلمات، كأنها نسيج قصة قصيرة، أو مشهد من أصداء الزمان، وقد حفلت بصور استمدها من جذور القرية فيه، ومن امتداد القرية إلى المدينة/ ركضاً متسرعاً غير متعقل إلى المدنية والحضارة... واختار للوحته هذه عنوان: (العاشق الصغير) كأنه العاشق المتفرد بكل الوشائج التي تربطه بـ"الديرة"، وفي تدافع زحام المدينة نحو أطماع مادية، أو تطلعات ذاتية!
وكأنَّ "المالكي" قد استعار صورة لكاتب عربي غارق في لزوجة المدينة، قال فيها: "شمسك الليلية تخفي أرضي وتظهر سمائي"... ولكن، أية شمس هذه وأي ليل؟!
إن الكاتب في هذه التفجيرات التي أرادها أصداء من ماض أجمل، أو صوراً إبداعية مازال يتعامل مع الصمت وإن شطَّت به فلسفته إلى الأبدية، وارتكاب تمادي النفس تارة، وتيهها تارة أخرى، ركضاً إلى بحر يضيء موجة ظلام الليل، وإلى ليل داكن السواد ينبعث بموجة بحرية كأنها الضوء!!
* * *
* الكتابة: ضوء، والكلمات: مشعل الضوء، والإنسان يغرق أحياناً في حلم اليقظة، أو يستغرق في الحزن والشجن... فيغني "المالكي" لأعماقه ولشمسه الليلية بصوت "طلال مداح"، وفي غنائه استرجاع لما سماها: (جذوة الحلم المتنامي).
وفي لوحة "المالكي" هذه يكتب بانوراما يستحضر في أبعاد ضوئها وألوانها ملامح "جدة" القديمة التي جاءها وهو فتى من القرية، فعرف نادي الاتحاد، وفوزي محسون، والكنداسة، وشارع قابل، وحارة المظلوم: الملامح القديمة الأصيلة لأقدم ميناء قبل أن تغزوها المدنية وتفرِّط في تراثها وأصالتها... وكان يستعطف والده ليذهب به إلى جدة، ليهمس للبحر ويبني أحلاماً من رمل الشاطئ، لكن الأب يقول له: (حدودي مكة المكرمة ما أتعداها.. إحنا حُجُز، وإيش يودينا عند الحَضَر)؟!
وكأن "جدة" منذ ذلك الزمان هي ذاكرة الحضارة والمدنية التي غذَّت المدن الأخرى، حتى أصابها القبح والهرم بالحفر، والأوبئة... وقد كانت بوابة التطور وداخلها المساكن الفارهة، وقاعات الأفراح، والقهاوي الشعبية، ورائحة "الجراك" (الذي كان ممنوعاً في مناطق أخرى!) والشاي المنعنش!!
* * *
* وإذن.. كان "المالكي" قد صوَّر ذلك المعنى بمثل ما رسمه كاتب عربي معاصر، فقال:
- "أنا اثنان.. واحد يسقط وآخر ينفصل عنه ويقرعه.. ينوح عليه أو يقهقه معه... وأكون وحيداً عندما يتحد الاثنان"!!
ولعلني تخيلت/ عبدالله المالكي في هذه الصورة يسقط عن الآخر، والآخر ينفصل عنه ويقرعه.
إنه دائم الحنين والشجن إلى قريته، لكنه في نفس الوقت التصق برائحة المدينة، وانغمس في صراخها وزحامها!!
* * *
* آخر الكلام:
* من ديوان "قل للغياب أنا" للشاعرة/ ميسون أبوبكر:
- تلك أنا.. مثل محارة
يتحول جرحي لؤلؤة
يلقيني المدُّ فوق مرافئ عشقه
فأصاحب شطآناً وبحاراً!!
 
إنضم
11 نوفمبر 2007
المشاركات
442
مستوى التفاعل
8
النقاط
18
شكراً بن عطاف ..... شكراً أبو عبدالرحمن على مروركم ............. دمتم بخير
 

خادم بني مالك

مشرف سابق
إنضم
5 نوفمبر 2007
المشاركات
7,033
مستوى التفاعل
104
النقاط
63
الإقامة
السعوديه
:t1:

:i5: من الإيميل :i5:
العاشق... الكبير!؟
كتب عبدالله جفري
* قراءت لصديقي الدافئ بالمحبة والأصالة، القاص الأستاذ/ عبدالله بن ساعد المالكي على لوحة كتبها بالكلمات، كأنها نسيج قصة قصيرة، أو مشهد من أصداء الزمان، وقد حفلت بصور استمدها من جذور القرية فيه، ومن امتداد القرية إلى المدينة/ ركضاً متسرعاً غير متعقل إلى المدنية والحضارة... واختار للوحته هذه عنوان: (العاشق الصغير) كأنه العاشق المتفرد بكل الوشائج التي تربطه بـ"الديرة"، وفي تدافع زحام المدينة نحو أطماع مادية، أو تطلعات ذاتية!
وكأنَّ "المالكي" قد استعار صورة لكاتب عربي غارق في لزوجة المدينة، قال فيها: "شمسك الليلية تخفي أرضي وتظهر سمائي"... ولكن، أية شمس هذه وأي ليل؟!
إن الكاتب في هذه التفجيرات التي أرادها أصداء من ماض أجمل، أو صوراً إبداعية مازال يتعامل مع الصمت وإن شطَّت به فلسفته إلى الأبدية، وارتكاب تمادي النفس تارة، وتيهها تارة أخرى، ركضاً إلى بحر يضيء موجة ظلام الليل، وإلى ليل داكن السواد ينبعث بموجة بحرية كأنها الضوء!!
* * *
* الكتابة: ضوء، والكلمات: مشعل الضوء، والإنسان يغرق أحياناً في حلم اليقظة، أو يستغرق في الحزن والشجن... فيغني "المالكي" لأعماقه ولشمسه الليلية بصوت "طلال مداح"، وفي غنائه استرجاع لما سماها: (جذوة الحلم المتنامي).
وفي لوحة "المالكي" هذه يكتب بانوراما يستحضر في أبعاد ضوئها وألوانها ملامح "جدة" القديمة التي جاءها وهو فتى من القرية، فعرف نادي الاتحاد، وفوزي محسون، والكنداسة، وشارع قابل، وحارة المظلوم: الملامح القديمة الأصيلة لأقدم ميناء قبل أن تغزوها المدنية وتفرِّط في تراثها وأصالتها... وكان يستعطف والده ليذهب به إلى جدة، ليهمس للبحر ويبني أحلاماً من رمل الشاطئ، لكن الأب يقول له: (حدودي مكة المكرمة ما أتعداها.. إحنا حُجُز، وإيش يودينا عند الحَضَر)؟!
وكأن "جدة" منذ ذلك الزمان هي ذاكرة الحضارة والمدنية التي غذَّت المدن الأخرى، حتى أصابها القبح والهرم بالحفر، والأوبئة... وقد كانت بوابة التطور وداخلها المساكن الفارهة، وقاعات الأفراح، والقهاوي الشعبية، ورائحة "الجراك" (الذي كان ممنوعاً في مناطق أخرى!) والشاي المنعنش!!
* * *
* وإذن.. كان "المالكي" قد صوَّر ذلك المعنى بمثل ما رسمه كاتب عربي معاصر، فقال:
- "أنا اثنان.. واحد يسقط وآخر ينفصل عنه ويقرعه.. ينوح عليه أو يقهقه معه... وأكون وحيداً عندما يتحد الاثنان"!!
ولعلني تخيلت/ عبدالله المالكي في هذه الصورة يسقط عن الآخر، والآخر ينفصل عنه ويقرعه.
إنه دائم الحنين والشجن إلى قريته، لكنه في نفس الوقت التصق برائحة المدينة، وانغمس في صراخها وزحامها!!
* * *
* آخر الكلام:
* من ديوان "قل للغياب أنا" للشاعرة/ ميسون أبوبكر:
- تلك أنا.. مثل محارة
يتحول جرحي لؤلؤة
يلقيني المدُّ فوق مرافئ عشقه

فأصاحب شطآناً وبحاراً!!

أخي الكريم"""طير الحجاز,,>أستحقيت التميزوالتقيم فجيرت لك!!********************************************
@,واستأذنك بهذا التعقيب على ماورد بمتصفحك """"""
أن الكاتب والأديب ((عبالله الجفري))من القلائل الذين منحوا الكتابة والقلم لتدون مايستحق أن يكتب00 فوصل من خلال المقال الى عقول الكبا رفصادق الأدباء وسافر عنو وة للقاء الادباء وتحسس شخصياتهم عن كثب !!فكتب عن واقع لامسه عن كثب والف وأثرا
المكاتب من فكرا (خصب )أمتلكه عبدالله الجفري!!!#######
**هذاماأراه أنا شخصيا في شخصية وقلم هذا هذا الشخص!!؟؟@
##وعندما يقول عبد الله الجفري أنه بالصداقة أكتسب مع القاص""
عبدالله ساعد المالكي فشكله بما أثار قلمه ليصفه بالعاشق الكبير
على أن ألاخير نعت نفسه با العاشق الصغير!!!!!فهي مؤشرات
قلم الأديب الكبير الجفري التي توحي وتشير الى برااعة القاص
عبدالله
________آخر الكلام""من قلمي!^^^^^^!_@@@@@
((أن هذا ألأخير وقع بين حنين الدار وعشق البحر والسمر!!))
@---------هذا التعقيب بقلم---------------
[خادم بني مالك]S.G999@HOTMAIL.COM
 
إنضم
11 نوفمبر 2007
المشاركات
442
مستوى التفاعل
8
النقاط
18
شكرا للجميع وشكر خاص لخوي خادم بني مالك على تعقيبه الجميل ......

والحقيقة أن عبدالله جفري ليس الوحيد المعجب بالقاص عبدالله المالكي ...........

فأنا من أشد المعجبين بقاص بني مالك ولعل بن عطاف يشاركني ذلك ......

والحقيقة أنني ألتقيت بالاستاذ عبدالله في أحدى المناسبات ووعدني أن يخص المنتدى بشي مميز ونحن بأنتضاره ........... شكراً مرة أخرى
 

الـ 1000 ــارس

مشرف سابق
إنضم
29 أغسطس 2007
المشاركات
8,398
مستوى التفاعل
55
النقاط
48
الإقامة
ارض الحرمين
مشكور وننتظر جديدك
a92100c759.gif

اخ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ وك
][`~*¤!||!¤*~`][al1000ars][`~*¤!||!¤*~`][
 

almalki500

Active Member
إنضم
1 سبتمبر 2007
المشاركات
1,423
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
مشكور يالغالي يعطيك الف عافيه
 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,079
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
بارك الله فيك
شكراً لك على المشاركة
 
أعلى