((ادخل هنا بصفة جليلة واتركها قبل خروجك))

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرة تلك الصفات او بالأصح اعمال الخير التي تشفع لصاحبها في الدنيا والآخرة ولها فضل كبير واجر وثواب من الله سبحانه وتعالى هنا اخي الفاضل نتناول في هذا الموضوع صفات جليلة وأفعال لها اجر وثواب
================
فكرة الموضوع
بمجرد ما تقرأ وتفهم الغرض من هذا الموضوع حاول ان تترك لك اثرا طيبا وبصمة على اسطر هذه الصفحة العااامرة

ادخل الى الموضوع بصفة حميدة تتركها هنا بعدك ثم تأتي بآية اوحديث كدلالة عليها تبين فيها فضلها وثوابها

مثال دخلت كمتصفح على هذا الموضوع وقرأت مضمونه وفهمت المراد منه فجئت بصفة
جليلة الا وهي الصدق مثلا اكتبها واضع عليها دليل

الغرض من الموضوع

التذكير بهذه الصفات او الأعمال والأفعال الطيبة التي تعود على الفرد والمجتمع بالخير والنفع في الدنيا والآخرة

ارجو ان اجد من الجميع تفاعل مع هذا الموضوع
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملاحظة البداية مع صاحب الموضع

 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
دخلت بصفة
الصدق


الحديث
قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )

عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و اياكم و الكذب فان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
 

قناص الروائع

مشرف سابق
إنضم
15 يناير 2010
المشاركات
20,709
مستوى التفاعل
365
النقاط
83
[font=&quot]"

دخلت بصفة / حُسن الظن بَ الله

[/font]
عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول الله سبحانه ‏ ‏أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ( رواه ابن ماجه ) ،

،

عن عمر رضي الله عنه قال دخلت على مريض من الأنصار مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سكرات الموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم تب فلم يقدر أن ينطق بلسانه فجال بطرفه نحو السماء فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن ذلك فقال لما لم يقدر أومأ بقلبه إلى السماء وندم وقال الله تعالى يا ملائكتي عبدي عجز عن التوبة بلسانه فندم بقلبه أشهدكم أني قد غفرت له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر [font=&quot]"



بارك الله فيك اخي الكريم اسير النسيان
تقبل مروري ولي عودة بإذن الله لـ هذا الموضوع
[/font]
 

أميره

مجموعة حواء
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
7,485
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
الإقامة
جده
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


فضل الذكر وفوائدة فاياك والكسل فانما تبخل على نفسك


إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح.
الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.
الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
السابعة والعشرون: أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوات حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سباته. الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتو فيق.
الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره.
الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها.
الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة.
السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
جزاك:
:t3:​
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
اسمح لي يا قناص الروائع ان اطلق عليك قناص الخير

مرحبا بك والله يعطيك العافية على حضورك الرائع وعسى الله يوفقك الى كل خير ان شاء الله


اسير النسيان
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
حياك الله اختي الفاضلة نورسين

وجزاك الله كل خير على هذا الطائفة الرائعة من فوائد الذكر
الله يوفقك وان يجعل ذلك في موازين حسناتك يوم القيامة

اسير النسيان
 

عذب السجايا

مشرف سابق
إنضم
3 يوليو 2011
المشاركات
4,121
مستوى التفاعل
117
النقاط
63
-
دخلت بصفة التوبـــــه الى الله والخشيه منه سبحآنه وتعآلى علوا كبيرا يليق بجلآل وجهه وعظيم سلطآنه البآقي الدائم

جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ في المسجد .. وأصحابه حوله .. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل .. يُعلّمهم ..يُؤدبهم ..يزكيهم ..
اكتمل المجلس بكبار الصحابة ..وسادات الأنصار.. وبالأولياء .. والعلماء ..
وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد .. فسكت عليه الصلاة والسلام، وسكت أصحابه .. وأقبلت رُويداً .. تمشي وجلاً وخشية .. رمت بكل مقاييس البشر وموازينهم .. تناست العار والفضيحة .. لم تخشى الناس .. أو عيون الناس .. وماذا يقول الناس .. أقبلت تطلب الموت .... نعم تطلب الموت .. فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح .. يهون إن كان بعده الرضا والقبول .. حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام .. ثم وقفت أمامه .. وأخبرته أنها زنت !!! وقالت: (يا رسول الله أصبت حدًا فطهرني) ..

ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم : اشهدوا عليها ؟! لا، احمرّ وجهه حتى كاد يقطر دماً .. ثم حوّل وجهه إلى الميمنة .. وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ..
حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ترجع المرأة عن كلامها .. ولكنها امرأة مجيدة .. امرأة بارّة .. امرأة رسخ الإيمان في قلبها وفي جسمها .. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد. .. فقالت واسمع ماذا قالت .. قالت : أُراك يا رسول الله تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك .. فوا الله إني حبلى من الزنا ..!! فقال: ((اذهبي حتى تضعيه))
ويمر الشهر تلو الشهر .. والآلام تلد الآلام .. حملت طفلها تسعة أشهر.. ثم وضعته .. وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في خرقة .. وقالت: يا رسول الله .. طهرني من الزنا .. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله .. فنظر إلى طفلها .. وقلبه يتفطر عليه ألمًا وحزنًا .. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة ، والرحمة للطيور، والرحمة للحيوان .. قال بعض أهل العلم: بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر، قال الله: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}
من يُرضع الطفل إذا قتلها ؟!! من يقوم بشئونه إذا أقام عليها الحد ؟!! فقال: ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ .. فذهبت إلى بيت أهلها .. فأرضعت طفلها .. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوًّا كرسوِّ الجبال ..
وتدور السنة تعقبها سنة .. وتأتي به في يده خبزا يأكلها .. يا رسول الله قد فطمته فطهرني .. عجبًا لها ولحالها .!! أي إيمانٍ هذا الذي تحمله .. ما هذا الإصرار والعزم .. ثلاث سنين تزيد أو تنقص .. والأيام تتعاقب .. والشهور تتوالى .. وفي كل لحظة لها مع الألم قصة .. وفي عالم المواجع رواية ..
ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته، وفي يده كسرة خبز ..وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت: طهرني يا رسول الله .. فأخذ – صلى الله عليه وسلم – طفلها وكأنه سلَّ قلبها من بين جنبيها .. لكنه أمْر الله .. العدالة السماوية .. الحق الذي تستقيم به الحياة ..
قال عليه الصلاة والسلام : " من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين ".
ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم .. فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد .. فسبها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال عليه الصلاة والسلام : مهلا يا خالد " والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه " .. وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – " أمر بها فَرُجمت، ثم صلّى عليها، فقال له عمر – رضي الله عنه -: تُصلي عليها يا نبي الله وقد زنت!! فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: لقد تابت توبة، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى" !!..
إنه الخوف من الله .. إنها الخشية لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان .. واستجابت له في لحظة ضعف .. نعم أذنبت .. ولكنها قامت من ذنبها بقلبٍ يملأه الإيمان .. ونفسٍ لسعتها حرارة المعصية .. نعم أذنبت .. ولكن قام في قلبها مقام التعظيم لمن عصت .. إنها التوبة ياعبدالله ..نعم إنها التوبة ياعبدالله ..
أيها الأخوة في الله .. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً .. وملجأ حصيناً .. يلجى إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في رب ..نادماً على فعله .. غير مصرٍ على خطيئته .. يحتمي بحمى الاستغفار.. يتبع السيئة الحسنة .. فيكفر الله عنه سيئاته .. ويرفع من درجاته ..

التوبة الصادقة يا عبد الله .. تمحو الخطيئات مهما عظمت حتى الكفر والشرك { قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ} .. فتح ربكم أبوابه لكل التائبين .. يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل .. يا خاطبنا في التنزيل فيقول "..{ قُلْ ياعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى ا أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} .. {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} .. وفي الحديث القدسي .. "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء .فلا اله إلا الله ما عظمها من نداءات .. وما أوسعها من رحمة .. وما اجله من رب غفور رحيم ..
و كم من عبد كان من إخوان الشياطين فمن الله عليه بتوبة محت عنه ما سلف .. فصار صواماً قواماً قانتاً لله ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ...

أيها الأخ المبارك .. من تدنس بشيء من قذر المعاصي فليبادر بغسله بماء التوبة والاستغفار.. فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ..
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: " إذا أذنب عبد فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفر لي فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين أخريين حتى قال في الرابعة: فليعمل ما شاء " .. يعني مادام على هذه الحال كلما أذنب ذنباً استغفر منه غير مُصر...
وفي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "يكتب عليه ". قال: ثم يستغفر منه قال: "يغفر له ويتاب عليه ". قال: فيعود فيذنب. قال : يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه ويتوب. قال: "يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه ..
وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل حتى متى؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور.. وهذا سر من أسرار العبودية لله .. أن تخطئ لتتوب .. وتذنب لتستغفر ..ليكون الله سبحانه هو المتفضل عليك وصاحب المنة والجود .. وبهذا فانك بالذنب مع التوبة الصادقة .. تحقق صفة العبد المنكسر المتأسف النادم الذليل الخاشع .. وربما تحقق فيك قول السلف :" رب معصية أدخلتك الجنة .. ورب طاعة أدخلتك النار" .. ومعنى ذلك أن بعض المعاصي .. توجب لصاحبها بعد التوبة منها .. ذلا وانكسارا وخشوعا وندما .. وقلقا وحزنا وبكاء .. وتواضعا واستغفار .. وعملا صالحا .. فتكون سببا لدخول الجنة .. وربما صحت الأجسام بالعلل .. وبعض الطاعات .. توجب لصاحبها كبرا وعلوا .. وتيها وعجبا .. فتكون هذه الطاعة في حقه سببا لكثير من المعاصي والذنوب .. التي قد يدخل بها النار

أيها الأخ المبارك : إن من اعظم ثمار التوبة بعد مغفرة الذنب .. أن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقنا برحمة ربه واجتهد في الصالحات .. دخلت الطمأنينة إلى قلبه .. وذهب عنه الهم والحزن وضيق الصدر و"الطفش " .. وانفتحت أمامه أبواب الأمل .. واستعاد الثقة بنفسه .. واستقام على الطريقة .. واستتر بستر الله .. يقول أحد الدعاة جاني أحد الشباب فقال لي وهو يحدث عن نفسه .. لما كان عمري أربعة عشر سنة ذهب أبى إلى أمريكا للدراسة فذهبت معه .. أهملني أبى هناك بين المراقص والأسواق وأنا في تلك السن المبكرة .. فلما أتم أبي دراسته سنتين عدنا إلى الرياض .. فطلبت أن يعيدني إلى أمريكا لأكمل الدراسة فرفض .. فدرست وتعمدت أن ارسب ..رسبت عدت مرات .. فلما رأى أبي ذلك أرسلني إلى أمريكا لاكمل دراستي .. فمكثت فيها تسع سنوات ..لم تبقى معصية على وجه الأرض إلاّ فعلتها هناك ..ثم عدت إلى الرياض وبدأت ادرس في الجامعة وأنا لا أزال على المعاصي الكبيرة والصغيرة .. لكن بدا ضيق شديد يكتم علي أنفاسي يضيق علي حياتي .. مللت من كل شيء كل شيء جربته لكن الملل يلازمني ..!!

قال هذا الكلام كله . وهو يدافع عبراته .. .فسألته : هل تصلي ؟ قال: لا ...!!!
قلت: أول علاج لهذا الهم هو أن تصلح علاقتك بالذي قلبك بين يديه يقلبه كما يشاء .. فحافظ على الصلاة في المسجد ... وموعدي معك بعد سبعة أيام .. ومضت الأيام ... وبعد أسبوع جاءني بغير الوجه الذي فارقته عليه ... أول ما راني عانقني وقال : جزاك الله خيرا .. والله يا شيخ أنني في سعادة ما ذقتها منذ تسع سنوات ..فسألته عن الضيق والملل والاكتئاب .. فإذا هو قد زال عنه كله .. وصدق الله إذ قال :" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون "

أيها الأخ الحبيب : إن من الناس من يخدعه طول الأمل .. أو نضرة الشباب .. وزهرة النعيم .. وتوافر النعم .. فيقدم على الخطيئة .. ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه .. لا يفكر في عاقبة ..ولا يخشى سوء الخاتمة .. ولقد يجيئه أمر الله بغتة : { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيّئَـاتِ حَتَّىا إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ الآن } ... ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة .. قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا .. إنابة واستغفارا وعملا صالحا .. فهذا حري أن ينضم في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله : { واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَـامِلِين} ..
فهذه حال الفريقين .. فمن أيهما تريد أن تكون أنت ؟! والحذر الحذر ..!! أن تكون يا عبد الله كحال ذلك الرجل التاجر ...يقول أحد المشائخ عنه ـ وأنا اعرف هذا الشيخ تمام المعرفة ـ يقول الشيخ دعاني ابن لاحد كبار التجار يوما لزيارة والده المريض ..سألت الولد عن مرض أبيه .فقال : هو مصاب بتليف في الكبد ... وسرطان في أجزاء أخرى من جسده .. لكن الطبيب لم يخبره بذلك .. ونحن لم نخبره أيضا ... فهو لا يدري عن مرضه شيئا .. دخلت على هذا التاجر ..فإذا هو على السرير الأبيض عمره لم يتجاوز الستين ... لم يتمكن المرض منه بعد ... ولا يزال جسمه نشيطا إلى حد ما .. صافحني ثم أمر أولاده بالخروج .. فلما خرجوا وبقيت أنا وهو .. ظل ساكتا .. ثم بكى .. والتفت إلى وقال : آه .. يا شيخ تبا لهذه الدنيا .. منذ أن عرفت نفسي وأنا اجمع الأموال ... واعدها عدا .. واغامر في مختلف التجارات .. كم كنت اتعب في ذلك .. وانشغل عن عبادة ربي كم نمت عن الصلاة بسبب السهر على الأموال ... ومتابعة الشركات ... وكم غفلت عن قراءة القران ... وبخلت على الإنفاق على المساكين والأيتام .. والله يا شيخ ... كلما حدثتني نفسي بالاهتمام بديني ... والالتفات إلى اخرتي .. قلت لها : ليس بعد .. بل إذا بلغت الستين ... أعطيت نفسي تقاعد ... واشتريت مزرعة ... واقمت في راحة وعبادة ... حتى الموت ... ثم ها انذا يفجعني ما نزل بي من مرض .. و أسال أولادي عن المرض فيقولون : هو التهابات يسيرة واضطرابات في الهضم وأنا اظن الأمر على غير ذلك ... ثم بكى الرجل فقال : هل رأيت أولادي هؤلاء الذين يدعونك لزيارتي ويظهرون الشفقة والرحمة بي .. بالأمس جلسوا عندي فتظاهرت بالنوم ليخرجوا عني .. فلما ظنوا أنى قد نمت بدؤوا يتكلمون عن تجاراتي ويحسبون أموالي وكم سينال كل واحد منهم من التركة وكيف سيتمتع بالمال ... ثم ارتفعت أصواتهم واختصموا على عمارة كبيرة لي ... قال الأول : نبيعها وندخل ثمنها في التركة ... وقال الآخر : بل نؤجرها ... وصاح الثالث : بل تكون من نصيبي ... وارتفعت الأصوات .. تبا لهم .. يختصمون في مالي وأنا حي بين أظهرهم ... ثم بدا ينوح على نفسه ... ولسان حاله يردد :" ما أغنى عني مالية هلك عني سلطانية .." " رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت ... "

• " آلا بذكر الله تطمئن القلوب "
من أراد الحياة الطيبة السعيدة فعليه بالأيمان بالله والعمل الصالح .. " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة .. واما من اعرض عن الله وحارب ربه بالمعاصي .. فلا ينتظر إلا الهم والنكد .. والقلق والتمزق .. والحيرة والفزع .. " ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " فمع المعصية يصبح المال عذاب .. والولد فتنة .. والجاه مصيبة .. فيا من مزقه القلق .. وأضناه الهم .. وعذبه الحزن .. عليك بالاستغفار .. فانه يقشع سحب الهموم .. ويزيل غيوم الغيوم .. وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .. الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسيه .. قال بعضهم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "

فهل آن للعبد أن يرجع إلي ربه ويغتنم جوده وكرمه .. وحلمه ورحمته .. فيلجاء إلى مولاه ويستقيله من كل خطاء .. ويستغفره من كل ذنب .. ويتوب إليه من كل سيئة ؟
يامن يرى مد البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الاليل
ويرى نياط عروقها في مخهــا *** والمخ في تلك العظام النحل
ويرى مسار الدم في أعضائها *** متنقلا من مفصل إلى مفصل
اغفر لعـــبد تاب من زلاته *** ماكان منه في الزمان الأول
ومن أراد طيب العيش .. وسعادة الحياة وراحة البال .. وقرار النفس وحسن العاقبة .. فعليه بالاستغفار .. فكل كربة تفرج بالاستغفار .. وكل هم يزول بالاستغفار .. وكل حزن يذهب بالاستغفار .. وفي حديث :
والله اعلم وصلى الله على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه ..
-------
اخي اسير النسيآن
والله اغبطك على الاجر العظيم كتبه الله لك؛
وجزآك الله خير..
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
عذب السجايا اسأل الله العظيم بأسمائه وصفاته ان يوفقك الى كل خير وأن يحفظك من كل شر ومكروه
وأن يجعل ما كتبت في موازين حسناتك يوم القيامة

شكرا على مرورك واضافتك الرائعة

الله يعطيك العافية

اسير النسيان
 

حسن1

Active Member
إنضم
10 سبتمبر 2007
المشاركات
1,404
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
التواضع
يقول سبحانه في الحديث القدسي: «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم»... [رواه مسلم].
 

أميره

مجموعة حواء
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
7,485
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
الإقامة
جده
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
آيات قرآنية عن بر الوالدين :


قال الله تعالى :


وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]



وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]


وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]



وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]


_&#64831وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ&#64830 (البقرة: 83).


- &#64831وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا إِذْ قَالَ لأَِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا&#64830 (مريم:41- 45).


&#64831قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا&#64830 (مريم: 30-32).

&#64831وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ&#64830 (العنكبوت: .


&#64831فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ&#64830 (الصافات: 102).


&#64831رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا&#

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
الاخت الفاضلة نورسين
مرة اخرى بارك الله فيك وفي حضورك وجزاك الله خير على هذه الاضافة الطيبة
والتي اسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك

يعطيك العافية

اسير النسيان
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
دخلت بصفة

قراء القرآن

حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)
---------
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟
قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
حسن1

مرحبا بإطلالتك البهية على صفحتي العامرة بوجودك

جزاك الله كل خير على اضافتك الطيبة والتي اسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك يوم القيامة

حفظك الله

اسير النسيان
 
إنضم
17 نوفمبر 2011
المشاركات
4,456
مستوى التفاعل
66
النقاط
48
بسم:
:t3: للأخ أسير النسيان
محاسبة النفس
قال صلى الله عليه وسلم (إتق الله حيثما كنت وخالق الناس بخلق حسن وإتبع السيئة الحسنة تمحها ) أو كما قال
أسأل الله أن يكون ذلك ديدنا وخلقنا إنه سميع مجيب الدعاء
أبو ناااااااااااااااااايف
جزاك:​
 

قناص الروائع

مشرف سابق
إنضم
15 يناير 2010
المشاركات
20,709
مستوى التفاعل
365
النقاط
83
الأبتسامة


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار
مصلح بن دمغان

مرحبا بإطلالتك البهية على صفحتي العامرة بوجودك

جزاك الله كل خير على اضافتك الطيبة والتي اسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك يوم القيامة

حفظك الله

اسير النسيان
 

اسير النسيان

مراقب المنتديات العامة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
7,339
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
غريب ديــــــــــــار

قناص الروائع

مرحبا بإطلالتك البهية على صفحتي العامرة بوجودك مرة اخرى

جزاك الله كل خير على اضافتك الطيبة والتي اسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك يوم القيامة

حفظك الله

اسير النسيان
 
إنضم
22 مايو 2008
المشاركات
7,129
مستوى التفاعل
50
النقاط
48
الإقامة
الطائف
جزاك الله خير وبارك على هذه الفكرة الطيبة ، كما اتوجه بالشكر والعرفان لكل من اثرى الموضوع بمداخلات ذهبية تنم عن عقل وفكر صاحبها ولا نزكي على الله احد ، والله خير معين
 
أعلى