برواية العثمانيين انفسهم ،، حرب بني مالك سراه وتهامه ضد الجيش التركي قبل 177سنة (لله دركم يابجيله)

المزكي

New Member
إنضم
1 يوليو 2007
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
تاريخ يجب ان يحفظ

بارك الله فيك على ماقدمته من معلومات قيمة عن حقبة تاريخية ليست بالبعيدة وربما لو تقارن بروايات منقولة عن كبار السن عن هذه الملاحم حتى يكتمل المشهد التاريخي من خلال ما رواه جيش محمد علي و رواية بني مالك. لك الشكر والتقدير على هذا الصيد التاريخي القيم .
 
إنضم
30 يناير 2010
المشاركات
368
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بيض الله وجهك ويعطيك الف عافيه على المعلومات ولك تحياتي
 

جبل عمد

Moderator
إنضم
28 فبراير 2008
المشاركات
1,534
مستوى التفاعل
19
النقاط
38
76.gif


 
إنضم
25 يناير 2011
المشاركات
644
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
عزوتي دعوى بني مالك تعزوى بي وانا بها
انشدوا عنا كبير الترك والجاويش ماهو جاحد
لنتازينا معه في الخيمة والناهي بنا بنا


بيض الله وجهك وتاريخ قبيلتنا مشرف
 

أبو.فيصل

New Member
إنضم
2 يوليو 2011
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 

صقر تهامة

مراقب منتديات بني مالك
إنضم
11 مايو 2007
المشاركات
14,149
مستوى التفاعل
172
النقاط
63
الإقامة
الجنوب
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
موضوع عن نفس المعركة كتبته في موقع اخر رغبة في ابراز دور بني مالك في تلك الحقبة والتي يحاول البعض ان يجيره لصالحه او يحاول ان يبرز نفسه هو دون الاخرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
وشهر مبارك علينا وعليكم
smile.gif

ارى كلا يتحدث في شانه ، فاحببت ان احدثكم عن شاننا ، واحببت المشاركة بوثيقة من الارشيف العثماني نقلها الينا احد الاصدقاء ، وهي تتحدث عن معركة شرسة دارة بين بني مالك بجيلة وبين قوات محمد علي باشا.
يتبين من الوثيقة ان هذه المعركة الاتي :
1- انه حدث معركتان منفصلتان بين الطرفين احداها يوم الاحد والاخرى وهي الاقوى يوم الثلاثاء.
2- احتشدت جموع بني مالك من السراة وتهامه واقصد ببني مالك هنا هم بني مالك التابعين لمكة المكرمة والذين يتبعون للطايف في السراة ولليث في تهامه.
4-هاجموا بني مالك الجيش العثماني ومن يساندهم من جهتين.
3-قتل من بني مالك في المعركة الثانية 50 رجل بينما قتل من جيش محمد علي باشا 126 وجرح 113.
4- يدعي كاتب الوثيقة بان بني مالك اندحروا وطبعا لذلك اسباب :
* الوثيقة من صناعة الترك وبطبيعة الحال سيجيرون النصر لصالحهم
*يدعي صاحب الوثيقة بان بني مالك لاحقا طلبوا العون من غامد وزهران (وهذا شيء طبيعي ان تتحالف القبايل في جزيرتنا العربية بصفتهم ابناء عمومة ضد اي عدو خارجي ولكن هذا لم يحصل ويثبته وثيقة اخرى ساضيفها لاحقا)
*كاتب الوثيقة يدعي النصر وبنفس الوقت يقول بان الذخائر نقصت وبانه يريد مزيدا من الدعم (وهذا تناقض يبين حقيقة الفوز والهزيمة له والا عليه)
* لايعاب على بني مالك ان دحروا ولذلك لفارق العتاد فلقد روي ان محمد علي باشا كان يستخدم القنابل والمدافع في جيشه بينما بني مالك شانهم شان اي قبيلة اخرى لايملكون الا الاسلحة التقليدية (الفتيل-السيوف-الجنابي-الفؤوس-الحجار-العصي) .
*الحرب استمرت من الساعة السابعة حتى الساعة الحادية عشر باستمرار (5 ساعات) .
*صمود اي قبيلة في ذلك الوقت في وجه جيش محمد علي باشا المدجج بالاسلحة المطورة ليس بالسهل.
*يتضح بان سبب المعركة هو عدم انقياد بني مالك للجيش العثماني والعصيان تجاهه.

اليكم الوثيقة :

سيدي صاحب المرحمة وولي نعمتي, الذي لا يمن:

لقد علم ولي النعم من العريضة العربية العبارة المرفوعه الى اعتابه بواسطة المدعو وحشي مساعو, اننا في يوم الجمعه, الواقع في اليوم الخامس من شهر شعبان قد وصلنا
الى البجيلية, حيث عسكر الجيش فيها, واقيمت الاستحكامات فيها على نحو ما قضت به الحالة.كما الم نتيجة المحاربة التي دارت في اليوم اليوم السابع, الاحد,
بسبب عصيان اهالي هذه النواحي, ووقف على كنه الحالة في هذه الجهات, وفي اليوم التاسع الثلاثاء من الشهر المذكور ,احتشدت جموع بني مالك الحجازيون منهم والتهاميون
, وفي نحو الساعةالسابعه هاجموا الجيش من ناحيتين, فدار القتال حتى الساعه الحادية عشر باستمرار, وقد تم بعون الله طرد جموعهم من المتاريس التي اقاموا خلفها,
وارغموا على الانهزام, فولوا مدبرين بعد ان تركوا في ميدان الحرب في ذاك اليوم نحو خمسين قتيلا. وقد قتل من الاورطة الاولى: يوزباشي وملازم ثان وامين بلوك
واربعة انفار, وجرح ملازم ثان وصاغقول اغاسي وباشجاويش وانباشي, واثني عشرنفر, وقتل من الاورطة الثانية :بكباشي وصاغقول اغاسي وباشجاويش وجاويش
وثلاثة انباشية وخمسة انفار وجرح يوزباشي وملازمين ثانين, وباشجاويش, وسبعةجاويشية, واربعة انباشية وثلاثة واربعين نفرا, وقتل من الاورطة الثالثة ,
نفر واحد وجرح صاغقول اغاسي وملازم ثان وجاويش وثلاثة انفار وجرح ملازم اول وجاويش وانباشي, واثني عشر نفرا ومجموع الذين قتلوا من الالاى عدد 23,
والذين جرحوا عدد 100, وقد ابدى الضباط والعساكر في هذه الموقعه منتهى الحماسة والشجاعة, التي يفرضها عليهم الواجب والاخلاص.
وبما ان مدة هاتين المحارتين طالت قليلا, هذافقد نفدت أكثر جبخانتنا, والمتبقي لدينا منها الان قليل جدا. هذا ولو انحصر الامر في اهالي هذه الجهة فقط,
لتغلبنا عليهم بعناية الله تعالى. ال ان اهالي هذه النواحي متفقون مع اهالي غامد وزهران, وقد فهمنا من احد الهاربين ان اهالي غامد وزهران
جمعوا جموعهم وزحفوا لامداد اهالي هذه الجهة< ,ولئن ارتد هؤلاء الاشقياء وانهزموا مرتين, الا ان جموعهم لا تزال باقية منظمة, ولذا فانا نلتمس موافاتنا بالقدر الكافي
ن جبخانة البنادق,والدافع في اقرب وقت, كما نلتمس امدادنا بقوة من العساكر, اذ انه كلما طال امد هذه الحالة, تزايدت جموع الاشقياء والامر والارادة في ذها الشان.
وفي كل الاحوال لحضرة من له الامر.
11 شعبان سنة 1253هـ\10 نوفمبر 1837مـ
من البجيلية في ليلة الجمعة
أمير الالاى (21)
(حسن)



----

اما الوثيقة الثانية فيظهر فيها الاتي :
*ان الحرب كانت بين جيش محمد علي باشا وبين بني مالك بجيلة فقط بحسب قول المرسل (بما ان الذين يحاربوننا الان هو بني مالك فقط)
*يصف القائد العثماني بني مالك بالمنحوسين وهذا يدل على شدة الغيض في قلبه نتيجة القتال المرير الذي واجهه منهم.
*وصول مقاتلين جدد لنصرة جيش محمد علي باشا بقيادة شرين بك.
*رغم ذلك لم يحصل هجوم معاكس من ناحية العثمانيين بحجة ان الدعم غير كافي وانه يجب ان يات من محمد علي باشا ومن القبايل وبالذات من الشريف منصور والشريف حسن.

اليكم الوثيقة :

"لقد قدمنا من طيه الى مقامكم الكريم الخطاب المؤرخ شعبان سنة 1253,الذي بعث به الينا المير الاي حسن بك وذكر فيه انه بعد أن وصل الالاى الحادي والعشرين الى "بني مالك"جمع الاهالي الذين خرجوا عن الطاعه هناك جموعهم وهاجمواالالاى المذكور,وبسط كيفية القتال الذي دار, وما كان من انهزام الاعداء المنحوسين,
كما قدمنا خطابه الآخر التركي العبارة المؤرخ بنفس التاريخ وبتاريخ خطابنا هذا قمنا اورطتين من الالاى السابع المرابطين"بسل",بمقدار وافر من الجبخانه, بقيادة شرين بك ميرالاي هذا الالاى,
امداد للالاى الحادي والعشرين المعسكر في "بني مالك"واذا ماقيل لماذا عبدكم لم يذهب الى هناك
فالجواب على ذلك هو انه لا يوثق ولا يعتمد على عربان هذه الجهات,
هذا من جهةومن جهة اخرى فاننا قد توخينا من وجودنا هنا ان نحول دون وقوع اي اعتداء على الموئنة
اثناء نقلها في الطريق,وان نمنع بوجودنا هنا الذين يضمرون السوء وينتوون العصيان من ان يقوموا باية حركة,
او يقولون:انه هنا ولا بعد على شيء,فتسكن الفتن,فعدم قيامي الى هناك في هذه الاونة بني على هذه الملاحظات
وبما ان الذين يحاربوننا من الطغاة الان هم بني مالك فقط,فبدلا من قيامنا في الوقت الحاضر بالالاى السابع عشر
الموجود لدينا الى هناك,رأينا من الاصوب ان نرجيء ذلك الى حين ظهور من يقدم العون والمساعدة الى الاعداء من القبائل,حيث نزحف عليهم اذ ذاك بالالاى المذكور,هذا وقد شوهد مبلغ مقدرة الميرلاي حسن بك الموجود هناك وحسن ادارته وتدبيرة في المهمة المعهودة اليه,كما ان الشريف منصورا والشريف حسينا على اتم ما يكون من الاخلاص والنشاط,وما داما يعملان مع الميرالاى حسن بك,فمتى وصل الى هناك شرين بك بالقوة الانفة الذكر
فالمامول بحول الله تعالى وبفضلكم ان يقطع دابر الاشقياء, وهذا ما حملنا على ان نبقي خلفهم,
لامدادهم بالمؤونة والذخيرة والعمل على اخماد فتن العربان في هذه النواحي,ونحن نلاحظ الان الحالة
فاذا ما اوجب الامر ارسال قوة من العساكر عدا الموجود منهم هناك فسنقوم بالالاى التاسع عشر الى تلك الجهة,
واننا نرجو عرض الموضوع على اعتاب ولي النعم على نحو ما جاء بالمكاتبات المقدمة طية"



-----

هذه من المشاركات التي احببت المشاركة بها عن قبيلتنا بني مالك بجيلة ، وتاريخ قبايل الجزيرة العربية تاريخ واحدة وشكرا للجميع
 
إنضم
19 يونيو 2011
المشاركات
5,344
مستوى التفاعل
32
النقاط
48
الإقامة
في ارض الله الواسعة
موضوع عن نفس المعركة كتبته في موقع اخر رغبة في ابراز دور بني مالك في تلك الحقبة والتي يحاول البعض ان يجيره لصالحه او يحاول ان يبرز نفسه هو دون الاخرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
وشهر مبارك علينا وعليكم
ارى كلا يتحدث في شانه ، فاحببت ان احدثكم عن شاننا ، واحببت المشاركة بوثيقة من الارشيف العثماني نقلها الينا احد الاصدقاء ، وهي تتحدث عن معركة شرسة دارة بين بني مالك بجيلة وبين قوات محمد علي باشا.
يتبين من الوثيقة ان هذه المعركة الاتي :
1- انه حدث معركتان منفصلتان بين الطرفين احداها يوم الاحد والاخرى وهي الاقوى يوم الثلاثاء.
2- احتشدت جموع بني مالك من السراة وتهامه واقصد ببني مالك هنا هم بني مالك التابعين لمكة المكرمة والذين يتبعون للطايف في السراة ولليث في تهامه.
4-هاجموا بني مالك الجيش العثماني ومن يساندهم من جهتين.
3-قتل من بني مالك في المعركة الثانية 50 رجل بينما قتل من جيش محمد علي باشا 126 وجرح 113.
4- يدعي كاتب الوثيقة بان بني مالك اندحروا وطبعا لذلك اسباب :
* الوثيقة من صناعة الترك وبطبيعة الحال سيجيرون النصر لصالحهم
*يدعي صاحب الوثيقة بان بني مالك لاحقا طلبوا العون من غامد وزهران (وهذا شيء طبيعي ان تتحالف القبايل في جزيرتنا العربية بصفتهم ابناء عمومة ضد اي عدو خارجي ولكن هذا لم يحصل ويثبته وثيقة اخرى ساضيفها لاحقا)
*كاتب الوثيقة يدعي النصر وبنفس الوقت يقول بان الذخائر نقصت وبانه يريد مزيدا من الدعم (وهذا تناقض يبين حقيقة الفوز والهزيمة له والا عليه)
* لايعاب على بني مالك ان دحروا ولذلك لفارق العتاد فلقد روي ان محمد علي باشا كان يستخدم القنابل والمدافع في جيشه بينما بني مالك شانهم شان اي قبيلة اخرى لايملكون الا الاسلحة التقليدية (الفتيل-السيوف-الجنابي-الفؤوس-الحجار-العصي) .
*الحرب استمرت من الساعة السابعة حتى الساعة الحادية عشر باستمرار (5 ساعات) .
*صمود اي قبيلة في ذلك الوقت في وجه جيش محمد علي باشا المدجج بالاسلحة المطورة ليس بالسهل.
*يتضح بان سبب المعركة هو عدم انقياد بني مالك للجيش العثماني والعصيان تجاهه.

اليكم الوثيقة :

سيدي صاحب المرحمة وولي نعمتي, الذي لا يمن:

لقد علم ولي النعم من العريضة العربية العبارة المرفوعه الى اعتابه بواسطة المدعو وحشي مساعو, اننا في يوم الجمعه, الواقع في اليوم الخامس من شهر شعبان قد وصلنا
الى البجيلية, حيث عسكر الجيش فيها, واقيمت الاستحكامات فيها على نحو ما قضت به الحالة.كما الم نتيجة المحاربة التي دارت في اليوم اليوم السابع, الاحد,
بسبب عصيان اهالي هذه النواحي, ووقف على كنه الحالة في هذه الجهات, وفي اليوم التاسع الثلاثاء من الشهر المذكور ,احتشدت جموع بني مالك الحجازيون منهم والتهاميون
, وفي نحو الساعةالسابعه هاجموا الجيش من ناحيتين, فدار القتال حتى الساعه الحادية عشر باستمرار, وقد تم بعون الله طرد جموعهم من المتاريس التي اقاموا خلفها,
وارغموا على الانهزام, فولوا مدبرين بعد ان تركوا في ميدان الحرب في ذاك اليوم نحو خمسين قتيلا. وقد قتل من الاورطة الاولى: يوزباشي وملازم ثان وامين بلوك
واربعة انفار, وجرح ملازم ثان وصاغقول اغاسي وباشجاويش وانباشي, واثني عشرنفر, وقتل من الاورطة الثانية :بكباشي وصاغقول اغاسي وباشجاويش وجاويش
وثلاثة انباشية وخمسة انفار وجرح يوزباشي وملازمين ثانين, وباشجاويش, وسبعةجاويشية, واربعة انباشية وثلاثة واربعين نفرا, وقتل من الاورطة الثالثة ,
نفر واحد وجرح صاغقول اغاسي وملازم ثان وجاويش وثلاثة انفار وجرح ملازم اول وجاويش وانباشي, واثني عشر نفرا ومجموع الذين قتلوا من الالاى عدد 23,
والذين جرحوا عدد 100, وقد ابدى الضباط والعساكر في هذه الموقعه منتهى الحماسة والشجاعة, التي يفرضها عليهم الواجب والاخلاص.
وبما ان مدة هاتين المحارتين طالت قليلا, هذافقد نفدت أكثر جبخانتنا, والمتبقي لدينا منها الان قليل جدا. هذا ولو انحصر الامر في اهالي هذه الجهة فقط,
لتغلبنا عليهم بعناية الله تعالى. ال ان اهالي هذه النواحي متفقون مع اهالي غامد وزهران, وقد فهمنا من احد الهاربين ان اهالي غامد وزهران
جمعوا جموعهم وزحفوا لامداد اهالي هذه الجهة< ,ولئن ارتد هؤلاء الاشقياء وانهزموا مرتين, الا ان جموعهم لا تزال باقية منظمة, ولذا فانا نلتمس موافاتنا بالقدر الكافي
ن جبخانة البنادق,والدافع في اقرب وقت, كما نلتمس امدادنا بقوة من العساكر, اذ انه كلما طال امد هذه الحالة, تزايدت جموع الاشقياء والامر والارادة في ذها الشان.
وفي كل الاحوال لحضرة من له الامر.
11 شعبان سنة 1253هـ\10 نوفمبر 1837مـ
من البجيلية في ليلة الجمعة
أمير الالاى (21)
(حسن)



----

اما الوثيقة الثانية فيظهر فيها الاتي :
*ان الحرب كانت بين جيش محمد علي باشا وبين بني مالك بجيلة فقط بحسب قول المرسل (بما ان الذين يحاربوننا الان هو بني مالك فقط)
*يصف القائد العثماني بني مالك بالمنحوسين وهذا يدل على شدة الغيض في قلبه نتيجة القتال المرير الذي واجهه منهم.
*وصول مقاتلين جدد لنصرة جيش محمد علي باشا بقيادة شرين بك.





*رغم ذلك لم يحصل هجوم معاكس من ناحية العثمانيين بحجة ان الدعم غير كافي وانه يجب ان يات من محمد علي باشا ومن القبايل وبالذات من الشريف منصور والشريف حسن.

اليكم الوثيقة :

"لقد قدمنا من طيه الى مقامكم الكريم الخطاب المؤرخ شعبان سنة 1253,الذي بعث به الينا المير الاي حسن بك وذكر فيه انه بعد أن وصل الالاى الحادي والعشرين الى "بني مالك"جمع الاهالي الذين خرجوا عن الطاعه هناك جموعهم وهاجمواالالاى المذكور,وبسط كيفية القتال الذي دار, وما كان من انهزام الاعداء المنحوسين,
كما قدمنا خطابه الآخر التركي العبارة المؤرخ بنفس التاريخ وبتاريخ خطابنا هذا قمنا اورطتين من الالاى السابع المرابطين"بسل",بمقدار وافر من الجبخانه, بقيادة شرين بك ميرالاي هذا الالاى,
امداد للالاى الحادي والعشرين المعسكر في "بني مالك"واذا ماقيل لماذا عبدكم لم يذهب الى هناك
فالجواب على ذلك هو انه لا يوثق ولا يعتمد على عربان هذه الجهات,
هذا من جهةومن جهة اخرى فاننا قد توخينا من وجودنا هنا ان نحول دون وقوع اي اعتداء على الموئنة
اثناء نقلها في الطريق,وان نمنع بوجودنا هنا الذين يضمرون السوء وينتوون العصيان من ان يقوموا باية حركة,
او يقولون:انه هنا ولا بعد على شيء,فتسكن الفتن,فعدم قيامي الى هناك في هذه الاونة بني على هذه الملاحظات
وبما ان الذين يحاربوننا من الطغاة الان هم بني مالك فقط,فبدلا من قيامنا في الوقت الحاضر بالالاى السابع عشر
الموجود لدينا الى هناك,رأينا من الاصوب ان نرجيء ذلك الى حين ظهور من يقدم العون والمساعدة الى الاعداء من القبائل,حيث نزحف عليهم اذ ذاك بالالاى المذكور,هذا وقد شوهد مبلغ مقدرة الميرلاي حسن بك الموجود هناك وحسن ادارته وتدبيرة في المهمة المعهودة اليه,كما ان الشريف منصورا والشريف حسينا على اتم ما يكون من الاخلاص والنشاط,وما داما يعملان مع الميرالاى حسن بك,فمتى وصل الى هناك شرين بك بالقوة الانفة الذكر
فالمامول بحول الله تعالى وبفضلكم ان يقطع دابر الاشقياء, وهذا ما حملنا على ان نبقي خلفهم,
لامدادهم بالمؤونة والذخيرة والعمل على اخماد فتن العربان في هذه النواحي,ونحن نلاحظ الان الحالة
فاذا ما اوجب الامر ارسال قوة من العساكر عدا الموجود منهم هناك فسنقوم بالالاى التاسع عشر الى تلك الجهة,
واننا نرجو عرض الموضوع على اعتاب ولي النعم على نحو ما جاء بالمكاتبات المقدمة طية"



-----

هذه من المشاركات التي احببت المشاركة بها عن قبيلتنا بني مالك بجيلة ، وتاريخ قبايل الجزيرة العربية تاريخ واحدة وشكرا للجميع


تقبل مروري
 

النعمان

New Member
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المخواة

وهذه رسالة اخرى بها معلومات لم تذكر فيما سبق من رسائل وهي مليئة باخطاء الترجمة
وهذا شيء يجب اخذه بالحسبان والاجتهاد من قبل القارئ الكريم.

مكاتبة الى الجناب العالي هذا نصها:

" دولتو النعم افندي:

نعرض الى اعتابكم السنة افندم ان بتاريخ 7 ش سنة 1253 قد ارسل لطرف دولتكم

"مساعد الوحشي" وصحبتة جواب بخصوص ما صار في بني مالك وان بعد توجه المذكور

لطرف دولتكم قد تجمعوا بني مالك جميعهم بالجملة اهل الحجاز وتهامة

وفي يوم الثلاثاء 9 ش سنة 1253 الساعة سبعة في النهار وهما محتاطين على الوردى

في كل جهة, جهة المشرق بما فيها جماعات قليلة وجماعة صلاح وبني نعيم

وجهة الغرب جاء بني عبدالله والجهة الشامية جاء فيه جماعة

بني حرب جماعة يحيى بن فاضل وبني عمر وبني عبدالله اهل الشامية

وبني دهيس جماعة ابن حميديوقبل احاطتهم الاوردى ونحن مستعدين ومرتب

كل شيء في محلة وبوقت احاطت المذكورين الاوردى قد استلم فمقام موسى افندي

الجهة الشرقية وجماعة فلتية صلاح وبني نعيم والجهة الشامية قد اسلمناها نحن

بصحبتنا ست بلوكات في 2جي اورطة وبرفقتهم بكباشي

وصاغ وصار الحرب مع المذكورين عظيم شديد القوة وبني مالك حطوا قوتهم

وشدتهم على الجهة الشامية فبوقته اخذنا بلوكين في برنجى اورطة

وبلوكين في 4 جي اورطة اعانا استمدادا الى المذكورين حين ان

الله اخذهم باليد وانكسروا في الساعة احدى عشر في اليوم المذكور

وكذلك حصر قايمقام ربنا اخذ بيده وكسرالجهة المنوط بها ولم صار انفصال الحرب

بيننا وبينهم حتى امسى الليل وبعد انفصال الحرب بيننا وبينهم حتى

امسى الليل قد وجدنا المذبوحين في بني مالك في الجهة الشامية ثلاثون

خلاف ما شالوا وعندهم ناس مجاريح وقد سمعنا في كبارهم عنه المذبوحين

فاخبروا بان عارف ابن فاضل وابراهيم بن حميدي ومسفر والثويقي وابن بروى

وجماعة عمر وردةابن سويد ومشايخ الجاهلين وابن ابو خير الفقيري في تهامة

هؤلاء المذكورين في اعيان العرب في جملة اناس كبير لم تفهم اسمائهم

وان في يوم الاربعاء قد كفوا عنا وطلب منا ابن جملة يحط اخيه عوضا عنه ويامن ربعة

وكذلك عطية المليجي امن لربعة فقد فكينا ابن جملة وحجزا حسن اخوة واتوجه

ورجع ثانيا يوم الخميس ومعه في ربعه اكم واحد واخدوا امان وكذلك عطية جانا بربعة

واخد امان واهل قضبة بجيلة طلبوا منا امان واعطيناهم كتب ويوم تاريخنا جوابنا هذا لم حضروا

ونحن لم مصدقين والذي قريب منا ويخاف على بيته يطلب الامان والذي تحققناه

ان صلاح توجه يستقرى في زهران وغامد, وبني مالك جميعهم مجتمعين الى الحرب

واحنا احكمت علينا ما قفنا وجميع العرب والقبايل لا تقيس ان فيهم خير ولا صديق

شايطبهم شيطانهم وهذا العرب قد اشتاروا على الاوردى لم يطلع بلادهم وتعهدوا على اخذ

الاوردى وحققنا فسادهم والدليل على فسادهم ان ناصرة وثقيف وبني سعد بيننا وبينهم البعض يوم,و

البعض يومين ويسمعون البندق ولم فزعوا لنا فقد اعرضنا لسعادتكم بما صار والامر امر دولتكم"

11 شعبان 1253هـ.

قيده:حسن. الالاى21 بياده
قيده: الشريف حسين برنجي الشنبري
قيده: الشريف منصور بن زيد الشنبري
 
التعديل الأخير:

صقر تهامة

مراقب منتديات بني مالك
إنضم
11 مايو 2007
المشاركات
14,149
مستوى التفاعل
172
النقاط
63
الإقامة
الجنوب
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
شكرا يالنعمان
الوثيقة التي اتيت بها خير الى خير
وتوضح شدة باس القبيلة في الايام الخوالي رغم فارق العدة والعتاد رغم اجتماع الخصوم
 
أعلى