ابو عبدالله الرفاعي
مشرف السياحة والصيد
حتمنا ستعود
[FRAME="15 70"]بيـادر الخــوفَ أضنتْ منامــي
والريبـةُ قاتلةٌ والفـكــر حيـرانُ
أناداها الجنـوب اليـــهِ إرتحـالاً
أم عاودهـا سقـمٌ بعـد نسيــانُ
أم أنهـا للتاريـــخ قـــد عـــادت
وكـان لآيه عليـــها سلطـــانُ
فكاتبت كـــل خــلٌ ســــائــــلاً
فجــــاء الجواب خيبةٌ وخـذلانُ
فــأن أنكـــرت الارض موئلــها
فرســول هديِها للقلـــب عنـوانُ
سأكتب الشعــرُ إليـــها مناديـــاً
فهـو وعشقُها للبحـر اخـــــوانُ
العقل يناجيها كطير الأمــــــاني
كشوق الصحاري لوجهها الفتانُ
ودفـــــق الحـــنايا يسيــر إليهــا
عذبٌ ويحــلو بحــرها المــــلآنُ
اصــوغ لعينــها شهــد المحبـــه
فـي لوحةَ عشـقٌ زانها الأتقــانُ
يلـوذ لـوجهها فيــض إشتياقـــي
وفـي المسامــعِ نبراتُهـا ألحــانُ
عــذب الحيـاةُ بيــــن يـداهــــــا
وفــي الفـــؤادَ هواهـــا يصــانُ
ورود الأماسـي أتيتــــها هائمــــاً
ويهزُنـي في عشقِـها ثباتٌ وإيمانُ
أهواها في نطقُ العشقَ الصريــحُ
وللعـامه هـواهـــا كـان إعـــلانُ
أهيــم بــها نثـــراً وشعــــــــــرا
تمكــنَ عشقِـــها قلـــبٌ وشـريانُ
زرعـتُ الوفـاءَ لــها بستــــــــانٌ
ولغيرها كـان تغاضــيا ونسيـــانُ
وتنمـو بصــدري للعشــق تــلالٌ
وهــي للقلــب ديارٌ واوطــــــانُ
وفــي المنــام تـرفُ رؤآهــــــــا
وحــروف كنيها للنطــقِ بيــــانُ
أرآهـا فـي كل الفصول جميلـــه
كحـــوريةٍ تدنــو منـي وتـــزدانُ
يقينــاً لم يكـن لحسنُــها شبيــــــهٌ
ولحور الجنةً فـى حُسنها إقترانُ
تيتـــــــم القلـــبُ دون هـــواهــا
وأنـا لليتـــم كالشمـــس برهـــانُ
أشتــــاق إليهـــا بيــن أنفاســــي
فأميــل إليـهـا هماً وعجـــــــلانُ
فهممــت الحـــديـثُ إليـها مهاتفـاً
فأبــى العقـــلُ توجســـاً لحنـــانُ[/FRAME]
:i5: :i5: :i5: :i5: :i5:
[FRAME="15 70"]بيـادر الخــوفَ أضنتْ منامــي
والريبـةُ قاتلةٌ والفـكــر حيـرانُ
أناداها الجنـوب اليـــهِ إرتحـالاً
أم عاودهـا سقـمٌ بعـد نسيــانُ
أم أنهـا للتاريـــخ قـــد عـــادت
وكـان لآيه عليـــها سلطـــانُ
فكاتبت كـــل خــلٌ ســــائــــلاً
فجــــاء الجواب خيبةٌ وخـذلانُ
فــأن أنكـــرت الارض موئلــها
فرســول هديِها للقلـــب عنـوانُ
سأكتب الشعــرُ إليـــها مناديـــاً
فهـو وعشقُها للبحـر اخـــــوانُ
العقل يناجيها كطير الأمــــــاني
كشوق الصحاري لوجهها الفتانُ
ودفـــــق الحـــنايا يسيــر إليهــا
عذبٌ ويحــلو بحــرها المــــلآنُ
اصــوغ لعينــها شهــد المحبـــه
فـي لوحةَ عشـقٌ زانها الأتقــانُ
يلـوذ لـوجهها فيــض إشتياقـــي
وفـي المسامــعِ نبراتُهـا ألحــانُ
عــذب الحيـاةُ بيــــن يـداهــــــا
وفــي الفـــؤادَ هواهـــا يصــانُ
ورود الأماسـي أتيتــــها هائمــــاً
ويهزُنـي في عشقِـها ثباتٌ وإيمانُ
أهواها في نطقُ العشقَ الصريــحُ
وللعـامه هـواهـــا كـان إعـــلانُ
أهيــم بــها نثـــراً وشعــــــــــرا
تمكــنَ عشقِـــها قلـــبٌ وشـريانُ
زرعـتُ الوفـاءَ لــها بستــــــــانٌ
ولغيرها كـان تغاضــيا ونسيـــانُ
وتنمـو بصــدري للعشــق تــلالٌ
وهــي للقلــب ديارٌ واوطــــــانُ
وفــي المنــام تـرفُ رؤآهــــــــا
وحــروف كنيها للنطــقِ بيــــانُ
أرآهـا فـي كل الفصول جميلـــه
كحـــوريةٍ تدنــو منـي وتـــزدانُ
يقينــاً لم يكـن لحسنُــها شبيــــــهٌ
ولحور الجنةً فـى حُسنها إقترانُ
تيتـــــــم القلـــبُ دون هـــواهــا
وأنـا لليتـــم كالشمـــس برهـــانُ
أشتــــاق إليهـــا بيــن أنفاســــي
فأميــل إليـهـا هماً وعجـــــــلانُ
فهممــت الحـــديـثُ إليـها مهاتفـاً
فأبــى العقـــلُ توجســـاً لحنـــانُ[/FRAME]
:i5: :i5: :i5: :i5: :i5: