جورية
Member
اتفقت معها على السباق ....نعم هي من اقترحت عليْ السباق ....
فقالت: انا ابدأ ام انتِ تبدأين؟
قلت: وماالفرق فنحن شيء واحد فهدفنا واحد
قالت: وكيف اذن نسميه سباق؟وانت منذ البداية تتنازلين عن دورك؟
قلت: لانكِ انت من اقترحت هذا السباق فاصبح لك الحق بالقيادة
قالت: لا، لن يكن هذا عدل ،فالعدل للحق سبيل..
يبدو لي ليس لديك الرغبة بهذا السباق ،وكأنني اجبرتك على مضض وهذا ليس من العدل
قلت:وما الفائدة لهذه الرغبة؟
قالت:وكيف لكِ السير بهذه الحياة وانت لا تهتمين للرغبة بها؟؟!!
قلت: وما ادراك بانني لا اجد تلك الرغبة ،فكم انا مشتاقة لان احقق تلك الرغبة ...كلا انها رغبات متعددة ولكن لا استطيع المضي بها...
قالت:سأكون لكِ عون ،ولكن لابد ان تختاري من اين نبدأ
قلت:سابدأ حيث تبداين وانتهي حيث تنتهين...
قالت:اذن اين تلك الرغبات التي كنت عنها تسردين؟...
قلت: هي مقيدة الى حين ...وقد ازداد لمسمعها الانين...
فاصبحت لا تطيق سماع اصوات بعدها..
ولا تودّ النظر لسجنها....
فأجبرت عينيْها اللوزيتين بالكف عن البصر...
الى ان نست ألوان الحياة وألوان الشجر ..
قالت: يكفي ذلك ...لا من مزيد....ماعدتُ اريد منك سباق او حتى عن هذه الستائر تكشفين....
لانك غير الأسْوَد لا ترين... فإلى متى سنكون لك مصلحين...
قلت :سأبدأ معك صفحة جديدة أو بألاصح انتِ من ستبدأين معي لأنني مزقت تلك الصفحات...
والـآـ ن أعلنت ندمي على فعلتي..
قالت: لا تندمين بما انك تشعرين ...فأنت حتماً ستكسبين..
قلت: أرجو منك الصراحة، لما عليَّ السباق تعرضين وكان من الممكن ان تختاري غيري الكثير ليشاركك هذا هذا السباق دون ان تحتارين ...؟؟
قالت: لأنك تختلفين ...
قلت: هل لأنني أختلف أم كنتِ تريدين ان تكشفي نقاط الضعف بشخصيتي...؟؟ أم لتبرهني دائما انكِ الافضل..؟
قالت: من كلّ ماقلتِ فيه شيء من الصحة ولكن اردتُّ التميز لي ولكِ لانك فعلا تختلفين وسيكون سباقنا مختلف والنتيجة كذلك ستختلف...
قلت: أتريدين لسباق بالواقع أم يكون على الورق ؟؟
قالت: سيكون على الورق وكذلك الواقع وستتحملين كل العواقب بعدها وعليكِ ان تجتازين المخاطر بشجاعة محارب ...فالسباق لا يحتمل ان تضليّ الطريق لأن الطريق سيكون وعر ومنحدر ....
قلت: وإن تصدرت ماذا سأجني بعدها ؟؟
قالت: ستكون لكِ الزعامة وستكونين سيدة ذلك القصر
قلت: ولكنني لا أودّ الزعامة ولم اريد يوما ان أكون سيدة لذلك القصر ...بل اتمنى ان اكون بعيدة عنه وكم تمنيت ان انسى مكانه ....وتأتين وتطلبين منيّ أن أكون سيدتُه...!!!؟؟
سأعلن لكِ النتيجة قبل ان نبدأ ذلك السباق أو بالأحرى سأتنازل عن الخوض به ،لأنني لن أطيق الفوز أو الخسارة لأنهما بالنهاية هم لي خسارة ، فلن يجدي معي أي سباق وأيْ نتيجة ....
وداعاً أيّتها العزيزة فلن أقتحم مدينتك الخفية مرة أخرى......
وهنا كان ختام الحوار......
فقالت: انا ابدأ ام انتِ تبدأين؟
قلت: وماالفرق فنحن شيء واحد فهدفنا واحد
قالت: وكيف اذن نسميه سباق؟وانت منذ البداية تتنازلين عن دورك؟
قلت: لانكِ انت من اقترحت هذا السباق فاصبح لك الحق بالقيادة
قالت: لا، لن يكن هذا عدل ،فالعدل للحق سبيل..
يبدو لي ليس لديك الرغبة بهذا السباق ،وكأنني اجبرتك على مضض وهذا ليس من العدل
قلت:وما الفائدة لهذه الرغبة؟
قالت:وكيف لكِ السير بهذه الحياة وانت لا تهتمين للرغبة بها؟؟!!
قلت: وما ادراك بانني لا اجد تلك الرغبة ،فكم انا مشتاقة لان احقق تلك الرغبة ...كلا انها رغبات متعددة ولكن لا استطيع المضي بها...
قالت:سأكون لكِ عون ،ولكن لابد ان تختاري من اين نبدأ
قلت:سابدأ حيث تبداين وانتهي حيث تنتهين...
قالت:اذن اين تلك الرغبات التي كنت عنها تسردين؟...
قلت: هي مقيدة الى حين ...وقد ازداد لمسمعها الانين...
فاصبحت لا تطيق سماع اصوات بعدها..
ولا تودّ النظر لسجنها....
فأجبرت عينيْها اللوزيتين بالكف عن البصر...
الى ان نست ألوان الحياة وألوان الشجر ..
قالت: يكفي ذلك ...لا من مزيد....ماعدتُ اريد منك سباق او حتى عن هذه الستائر تكشفين....
لانك غير الأسْوَد لا ترين... فإلى متى سنكون لك مصلحين...
قلت :سأبدأ معك صفحة جديدة أو بألاصح انتِ من ستبدأين معي لأنني مزقت تلك الصفحات...
والـآـ ن أعلنت ندمي على فعلتي..
قالت: لا تندمين بما انك تشعرين ...فأنت حتماً ستكسبين..
قلت: أرجو منك الصراحة، لما عليَّ السباق تعرضين وكان من الممكن ان تختاري غيري الكثير ليشاركك هذا هذا السباق دون ان تحتارين ...؟؟
قالت: لأنك تختلفين ...
قلت: هل لأنني أختلف أم كنتِ تريدين ان تكشفي نقاط الضعف بشخصيتي...؟؟ أم لتبرهني دائما انكِ الافضل..؟
قالت: من كلّ ماقلتِ فيه شيء من الصحة ولكن اردتُّ التميز لي ولكِ لانك فعلا تختلفين وسيكون سباقنا مختلف والنتيجة كذلك ستختلف...
قلت: أتريدين لسباق بالواقع أم يكون على الورق ؟؟
قالت: سيكون على الورق وكذلك الواقع وستتحملين كل العواقب بعدها وعليكِ ان تجتازين المخاطر بشجاعة محارب ...فالسباق لا يحتمل ان تضليّ الطريق لأن الطريق سيكون وعر ومنحدر ....
قلت: وإن تصدرت ماذا سأجني بعدها ؟؟
قالت: ستكون لكِ الزعامة وستكونين سيدة ذلك القصر
قلت: ولكنني لا أودّ الزعامة ولم اريد يوما ان أكون سيدة لذلك القصر ...بل اتمنى ان اكون بعيدة عنه وكم تمنيت ان انسى مكانه ....وتأتين وتطلبين منيّ أن أكون سيدتُه...!!!؟؟
سأعلن لكِ النتيجة قبل ان نبدأ ذلك السباق أو بالأحرى سأتنازل عن الخوض به ،لأنني لن أطيق الفوز أو الخسارة لأنهما بالنهاية هم لي خسارة ، فلن يجدي معي أي سباق وأيْ نتيجة ....
وداعاً أيّتها العزيزة فلن أقتحم مدينتك الخفية مرة أخرى......
وهنا كان ختام الحوار......